ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مبادئ
الأخلاق والعدالة وحقوق المرأة:
صورة
الإسلام في القرن الحادي و
العشرين تايمز
اون لاين
27/2/ 2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تستعد أعلى سلطة في
تركيا لنشر دليل رائد عن
الإسلام للعالم المعاصر, حيث
ستضع أحاديث الرسول محمد في
السياق من أجل
العمل على إعادة تفسير
كاملة و شاملة للدين. رئاسة الشئون
الدينية في هذه الدولة المسلمة
و لكن العلمانية بقوة كلفت بعمل
مراجعة شاملة لأحاديث الرسول
محمد و التي تشكل ثاني مصدر مقدس
من مصادر الدين الإسلامي بعد
القرآن الكريم. يقول الأستاذ محمد
غورميز نائب رئيس الشئون
الدينية و المحاضر في علم
الحديث في جامعة أنقرة : " ان
المشروع يأخذ إلهامه من
التفسيرات المعاصرة للإسلام,
قد يتعارض هذا مع بعض (الكليشات)
الحديثة و لكن إعادة التفسير هي
جزء من النسيج الأساسي للإسلام".
ويضيف غورميز بأن أحد
أهداف هذا المشروع هو العمل على
فصل الدين عن عناصر العادات
الثقافية و التي لطالما أدت الى
تشويه صورة الإسلام. ان دليل
الحديث و الذي سوف ينشر على شكل
كتاب هذه السنة سوف يجعل من
الصعوبة بمكان تبرير التفسيرات
العنيفة و المتطرفة و غير
الصحيحة عن الإسلام, وذلك وفقاً
لكلام الأستاذ غورميز. ويقول الأستاذ
غورميز : "نريد أن نظهر الجانب
الايجابي للإسلام و الذي يروج
للكرامة الشخصية و حقوق الإنسان
و العدالة و الأخلاق
الكريمة و حقوق المرأة و احترام
الآخر". و يضيف بأنه لا يجب أن
يتوقع أي شخص وجود تفكير ثوري
جديد حول تغطية النساء لشعورهن
بالأسلوب الإسلامي على سبيل
المثال, "ان هذه دراسة
أكاديمية و أحد الأشياء التي لن
تراها هو محاولة إظهار الإسلام
بصورة لطيفة بالنسبة للعالم
الغربي". طبقاً لكلام غورميز. ان هذا المشروع هو
مثال ملائم للكيفية التي أصبحت
فيها تركيا – و هي الدولة العضو
في الناتو و المرشحة لكي تكون
إحدى دول الاتحاد الأوروبي و
المحبة للسوق الحرة – و بشكل
هادئ مختبراً لإعادة تفسير
الإسلام على
مر السنين. ان التطرق الى مواضيع
مثل النساء و الأخلاق و الصلاة
وعلاقة الإنسان بالطبيعة و آلاف
الأحاديث التي تقدم بغض النظر
عن علاقتها بأمور المسلمين في
هذه الأيام هي خطوة من
غير المحتمل أن تجد آذاناً
صاغية لدى المتشددين و الحرفيين
الذين يؤمنون بأن أحاديث الرسول
محمد التي قالها في القرن
السابع هي عبارة عن دليل صارم
لأسلوب حياة المسلم. يقول يافوز أونال
الذي يقود مشروع الحديث من
أنقرة :" ان هدفنا هو تقديم
مقاصد الرسول محمد لمسلمي هذه
الأيام بطريقة يمكن فهمها,
وجميع أساتذة علم اللاهوت في
تركيا مدعوون للمشاركة , نحن هنا
نتحدث عن 162000 حديث نبوي". وبينما لم تنته
العديد من الأقسام – من ضمنها
أقسام حول المرأة-, فان هناك
أكثر من 10000 حديث مختار يتوقع ان
تتضمن أحاديث تظهر أن التحول
بين الأديان كان مسموحاً به و
متسامحاً معه و بأن العقاب مع
هذا الأمر كان عبارة عن مقاطعة
سياسية. كما ان أحاديث أخرى حول
تحريم سفر المرأة لأكثر من
ثلاثة أيام دون وجود محرم سوف
تكون متضمنة في الدليل و لكن في
سياق أن هذا السفر مقصود به
السفر ضمن القوافل أو الجمال أو
الحمير و أن هذا الحديث يضمن
أماناً أكبر للمرأة في ذلك
الوقت. يقول الدكتور أونال بأنه
" من الواضح أن هذا الأمر لا
يمكن أن يطبق هذه الأيام". وبينما يركز حزب
العدالة و التنمية الحاكم و
الذي انبثق كمجموعة محافظة
يحتوي على إسلاميين معتدلين و
ليبراليين اجتماعيين و
اقتصاديين على قضايا مثل
الاقتصاد و الانضمام الى
الاتحاد الأوروبي فان هناك
مؤسسات مجتمع
تركية أخرى تقوم بالتركيز على
تغيير طريقة الاسلام الذي
يعيشونه وبعد وقت طويل على
انفصالهم عن الربا الفاحش في
المعاملات المالية فان هناك
مجموعة من رجال الأعمال
الملتزمين انبثقت كقوة مهمة
ساهمت بشكل فعال في نمو تركيا
باعتبارها مركز نفوذ مالي
للأسواق الناشئة. ان ظهور هذه
البرجوازيات الاسلامية التي
نشأت في السنوات الأخيرة قاد
الى تحول جذري في مجتمع علماني
كان غربي المظهر بشكل جلي تسيطر
فيه نخبة علمانية ذات هيمنة
قوية يدعمها الجيش و كانت تمثل
القوة المسيطرة الوحيدة. ان عملية تأنيث عالم
الدعوة الذي يسيطر عليه الرجال
تأخذ مكانها أيضاً مع القيام
بتعيين داعيات من النساء في
أماكن مهمة يقمن بمخاطبة النساء
بشكل مباشر و يقمن بإدانة
الممارسات التي تعتمد على
التقاليد مثل "قتل الشرف"
الذي تتعرض له النساء. يقول المحلل السياسي
طه أقيول :" ان هناك سوء فهم
كبير في الغرب حول كون الاسلام
هو ببساطة دين عربي, و أن المنح
الدراسية التركية يمكن أن يتم
التغاضي عنها. و مع ذلك فانه و من
أجل فهم أفضل للإسلام فان تركيا
تعتبر بمثابة مختبر مهم لهذا
الأمر, ان الثورة تأخذ مكانها
هنا. في بلدان أخرى فان عملية
الاصلاح في الاسلام يتم الدفع
لها من خلال أنظمة استبدادية أو
تحررية بينما هنا في تركيا فانك
ترى أن الاصلاح يأخذ وضعه
ومكانه ضمن الطبقات الوسطى. و
هذا هو الإصلاح الحقيقي". Morality,
justice and women's rights: a
portrait of Islam for the 21st century The
Presidency of Religious Affairs in this Muslim, but
strongly secular, country has commissioned a thorough
review of the sayings of the Prophet, or the Hadith,
which constitute the second most sacred text in the
religion after the Koran.
“The
project takes its inspiration from the interpretations
of the modernist vein of Islam,” Professor Mehmet
Gormez, vice-president of religious affairs and senior
Hadith lecturer at Ankara University, told The Times.
“This gets obscured by modern clichés but
reinterpretation is actually part of the basic fabric of
Islam.”
He
said that one of the aims was to separate the religion
from the traditionalist cultural elements that have long
hampered a true vision of Islam. The Hadith guide, to be
published as a book this year, would make it much more
difficult to justify extreme, misogynistic and violent
interpretations of Islam, Professor Gormez said.
“We want to bring out the positive side of Islam
— that promotes personal honour, human rights,
justice, morality, women's rights, respect for the
other,” he said. He added that nobody should expect
revolutionary new thinking on the issue of women
covering their hair in the Muslim manner, for instance.
“This is an academic study — one thing you will not
see is an attempt to make Islam look cute for the
Western world.”
The
project is a fitting example of how Touching
on subjects such as women, morals, prayer and Man's
relationship to nature, the thousands of Hadith are
provided with a context to demonstrate whether they have
relevance for today's Muslims, a move unlikely to find
favour with hardline “literalists” who believe that
the Prophet's 7th-century sayings are a cast-iron guide
to life.
“Our
aim is to present the intentions of the Prophet Muhammad
to the people of today in a language they can
understand,” Yavuz Unal, who leads the Ankara-based
Hadith Project, said. “All the theology professors in While
many sections — including some on women — have yet
to be finalised, the more than 10,000 Hadith selected
are expected to include sayings showing that religious
conversion was tolerated and that its punishment was an
irrelevant political sanction. Another Hadith
prohibiting women from travelling for more than three
days without their husbands, for instance, would be
included but with the context that this referred to
travelling in caravans of camels or donkeys and was more
of a security issue for the time. “Clearly that would
not apply to modern travel,” Dr Unal said.
While
the Justice and Development Party of the Prime Minister,
Recep Tayyip Erdogan — which was created as a
conservative group by moderate Islamists, social
liberals and economists — concentrates on issues such
as the economy and joining the EU, other institutions
and Turkish society are changing the way Islam is lived.
Having
long ago separated its dislike of usury from the pursuit
of business profit, a large group of devout businessmen
have made themselves an important force in the growth of
A
feminisation of the male-dominated world of Islamic
preachers is also taking place with the appointment of
women vaize, or senior imams, who appeal directly to
women and condemn tradition-based practices such as the
“honour killing” of women.
“There
is a big misunderstanding in the West of Islam as simply
an Arab religion, and Turkish scholarship can become
overlooked. Yet for the understanding of http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/faith/article3448827.ece ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |