ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لإنقاذ حل الدولتين, على
اسرائيل أن تصنع سلاما مع سوريا بقلم:
جوناثان فريدلاند الجارديان
12/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إليكم هنا مسلمة
الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
كل شخص في الشرق الأوسط يعرف
الخطوط العريضة للتسوية
النهائية في
الشرق الأوسط: سوف يكون هناك
دولتان, و احدة إسرائيلية
والثانية فلسطينية تجاوران
بعضهما البعض, و حدود هاتين
الدولتين سوف تكون محددة
بالمعايير التي تم وضعها من قبل
بيل كلينتون عام 2000. كل شخص يعرف
هذه الحقيقة. و على الرغم من ذلك
يبدو أن كلا الطرفين لا
يستطيعان التوصل الى هذه
الحقيقة الواضحة. حتى بالعودة
الى عام 2000 عندما كانت الحكومة
مدعومة من قبل الحمائم وكانت
عملية السلام تقاد من قبل رئيس
الولايات المتحدة الأمريكية
الذي تدخل في كل التفاصيل
الدقيقة تقريباً, فقد كان
الاتفاق غير واضح المعالم. ومنذ
ذلك الوقت و الأمور بعيدة عن
مجال التوصل الى حلول مقبولة. و التفسير التقليدي
للأمور يضع اللوم على الرؤساء
الضعاف سواء أكانوا
الإسرائيليين أو الفلسطينيين
أو القادة المشغولين في واشنطن.
والنتيجة أن الناس أنفسهم و حتى
لو كانوا يتوقون الى السلام
أصبحوا يشكون في حل الدولتين و
الذي سيفضي الى صنع السلام في
نهاية المطاف. أخبرني خليل الشقاقي
المتخصص في استطلاعات الرأي من
مكتبه في رام الله أن " أكثر
من ثلاثة أرباع الناس هنا
يعتقدون أن هذا الحل ليس عملي".
و الفلسطينيون يشككون في نوايا
اسرائيل: فعوضاُ عن تسليم
الأراضي تواصل اسرائيل توسيع
الاستيلاء على المزيد منها. وقد
تم الإعلان عن بناء 750 وحدة
سكنية في حي جيفات زئيف في
الجانب الخاطئ من الخط الأخضر
الذي يشير الى حدود عام 1967. و علاوة على ذلك فان
حل الدولتين يحمل في طياته
حمولات غير جذابة : فمناصره
الرئيسي هي ادارة بوش التي تبحث
عن ارث لها والحكومة
الاسرائيلية التي تبحث عن مخرج
لها من المشكلة الديموغرافية
المتمثلة في حكم شعب يكون فيه
لليهود عدد مساو للعرب؛ و نخبة
فلسطينية غير شعبية يمثلها
الرئيس محمود عباس. و اذا كان
هؤلاء هم القادة المحتفلون,
فانه ليس من المستغرب أن قلة من
الفلسطينيين يلوحون بشعار
الدولتين. و بين الإسرائيليين
فان الفكرة تصيب نفس النسبة من
النجاح. فهم يقولون بأنهم قد
قاموا بالانسحاب من الأراضي
المحتلة مرتين في السنوات
الأخيرة – من جنوب لبنان و من
غزة- و أن جائزتهم على ذلك كانت
أنهم أمطروا بالصواريخ. الى
جانب أنه و بينما ينقسم
الفلسطينيون ما بين حماس و فتح,
فانه لا يوجد أي شريك فلسطيني
يستطيع حكم دولة جارة ذات طابع
سلمي. و اذا كان الوضع كذلك,
فما الذي يمكن أن يغيره ؟ ان
الإستراتيجية الحالية و التي تم
الترويج لها في أنابوليس و
المتمثلة في جعل اسرائيل و عباس
يتوصلان الى اتفاقية. بغض النظر
عن كون ان تعهدات عباس لا يتم
الاعتداد بها في غزة, و على هذا
فان مثل هذه الاتفاقية سوف تكون
عبارة عن وهم " واتفاقية رفوف".
و لكن مناصريها يقولون أن
أثرها سوف يكون عظيماً. فهي سوف
تعيد الثقة بالدبلوماسية و حماس
سوف تسقط قربياً جداً في غزة.
وهذا هو الوضع الذي
يرى فيه توني بلير "المبعوث
الدولي" الأمور. فهو يقول بأن
حماس يجب أن تبقى بعيدة عن أي
عملية للسلام حتى يتم التوصل
الى اتفاقية. و عندما يحدث ذلك و
خصوصاً اذا حظيت هذه الاتفاقية
بدعم شعبي فان حماس سوف توضع تحت
ضغط مناصريها للتوقيع. و يضيف
مناصرو هذا التوجه بأن الجمهور
الاسرائيلي سوف يتخلى عن شكوكه
بمجرد أن يتصافح الرئيس
الاسرائيلي المنتخب و الرئيس
الفلسطيني معلنين عن التوصل الى
اتفاقية. و يبدو إيقاع هذا
التوجه بسيطاً, و لكن هناك
إشارات قليلة على إمكانية حصوله.
فالرئيس الاسرائيلي لا يألو
جهداً في فعل أشياء لا تساعد في
التوصل الى مثل هذه الاتفاقية. و
بدلاً من ذلك و كما يظهر قرار
بناء الوحدات السكنية في غيفات
زئيف فانه ينحني للضغط الذي
يمارس عليه من قبل العناصر
المتشددة في تحالفه الحكومي.
إضافة الى أنه و كما يقول أحد
مستشاري الحكومة فان الصواريخ و
الهجوم الإرهابي في القدس لا
يساعد في خلق مناخ مثالي
للمفاوضات. كما أن هناك القليل
من الضغط الذي يمارسه اللاعب
الوحيد الذي من الممكن ان يصنع
الفارق, ألا و هو واشنطن. يقول
المحرر في صحيفة هاآرتز دافيد
لانداو اليائس بسبب عدم وجود
إلحاح في المفاوضات كما كان
الوضع محموماً أيام الرئيس
كلينتون :" لا يوجد أي شيء
حالياً مماثل لما حصل في تلك
الأيام على الرغم من كل
الكلمات اللطيفة التي قيلت
في أنابوليس". و حتى لو كان هناك
اتفاقية , فقد لا تكون مساعدة
الى هذا الحد. فإذا تم التوصل
الى اتفاقية فانها قد تؤدي الى
تشويه فكرة الدولتين و علاوة
على ذلك فقد تؤكد على ان هذه
الفكرة غير عملية. و يخشى
الطرفان من أن مثل هذه
الاتفاقية سوف تكون عبارة عن
نقطة بدء لجولات إضافية من
المحادثات في المستقبل و التي
قد تجير الطرفين على تقديم
المزيد من التنازلات. ان هناك طريقة أخرى: و
هي عدم الانتظار و القيام
بإحضار حماس الآن. في الواقع فان
قناة مصرية غير رسمية ما بين
حماس وإسرائيل – على الرغم من
الإنكار- أدت الى التوصل الى
تهدئة ما بين الطرفين. و الحوار
يدور ما بين الطرفين حالياً حول
التهدئة. فقد أخبرني مصدر
إسرائيلي بأنهم قد يقبلون بهذه
التهدئة طالما أن حماس لن تقوم
بتجميع صفوفها و إعادة تسليح
نفسها خلال هذه المدة و اذا
تعهدت حماس بوقف تهريب الأسلحة
عبر مصر إضافة الى إيقاف
الهجمات الصاروخية و العمليات
الإرهابية فان اسرائيل سوف
توافق على وقف لإطلاق النار. ان الكثيرين يريدون
الذهاب أبعد من ذلك وهم يبحثون
عن اتفاقية دبلوماسية و من
ضمنهم حماس. وهناك مجموعة من
العسكريين الإسرائيليين
القدماء الذين يقترحون فتح حوار
مع حماس. ففي استطلاع للرأي
أجرته صحيفة هاآرتز وجد أن هناك
64% من الإسرائيليين يوافقون على
مثل هذه الاتفاقية. و الجائزة سوف تكون
عظيمة بالفعل : وهي التوصل الى
اتفاقية مع المجتمع الفلسطيني
ككل عوضاً عن التوصل الى ذلك مع
جزء منه. و لكن هذه المخاطرة سوف
تكون عالية أيضاً لأن اولمرت
سوف يخسر تحالفه و قد نرى
تقويضاُ للمعتدلين الفلسطينيين
( كما أدت المحادثات مع
الجمهوريين الايرلنديين في
النهاية الى تدمير المزيد من
الوطنيين المعتدلين). وفي النهاية فانه قد
يكون هناك طريق لإنقاذ حل
الدولتين الذي لا يتضمن الصراع
الاسرائيلي – الفلسطيني كما
سوف يكون الانحراف عنه. وقد تمت
محاولة التوصل لهذه النتيجة
ثلاث مرات من قبل وكان الوصول
إليها وثيقاً. ان الخطة
الحقيقية هي صنع السلام مع
سوريا أولاً. ان الجائزة التي
ستنالها اسرائيل واضحة. فور ذلك
سوف تتوصل اسرائيل الى ما كان
يحلم به بن غوريون وهو اتفاقيات
سلام مع جميع جيرانه المباشرين
مصر والأردن وسوريا إضافة الى
لبنان. وإضافة الى كل ذلك فان
المخربين المحتملين لأي حل قائم
على الدولتين مثل حماس و حزب
الله و سوريا نفسها سوف لن
يشكلوا أي تهديد بعد ذلك. يقول
حسين آغا المفاوض الفلسطيني
:" ان سوريا هي الرئة التي
يتنفس من خلالها حزب الله" و
اذا تصالحت سوريا مع اسرائيل
فان حزب الله سوف ينهي صراعه مع
اسرائيل. إضافة الى أن حماس سوف
تكون بنفس هذه الوضعية. حتى ان
إيران يجب أن تقوم بتعديل
سلوكها. ويضيف آغا بأن فكرة حل
الدولتين لم تواجه أي مشكلة في
محتواها بل المشكلة تكمن في
السياق الصحيح لها. و بعد التوصل الى
اتفاقية مع الفلسطينيين فان
اسرائيل سوف تشعر بأمان أكبر,
حتى أن هذه الاتفاقية سوف توحد
المجتمع الفلسطيني الداخلي و من
ضمنه حماس. ان حل الدولتين سوف
لن يبدو حلماً مستحيلاً و لكنه
سوف يبدو كعمل بحاجة الى انجاز
نهائي. ترى هل هذا ممكن ؟ ان
سوريا و اداركا منها لتوقعات
التضامن العربي سوف لن تقوم
باتفاقية منفصلة مع اسرائيل على
حساب الفلسطينيين : وسوف يكون
هناك بعض الخطوات
الحذرة لإظهار وجود تقدم ما
على كلا المسارين. و لكن الأخبار
الجيدة هي أن التقارب مع سوريا
أصبح موضع نقاش في المستويات
العليا في اسرائيل وحتى أن
الأمر كان جزء من التقرير الذي
رفعته المخابرات الاسرائيلية
الى رئيس الوزراء أولمرت هذا
الأسبوع. و لكن الأخبار السيئة
هي أن اسرائيل تصر على أنها لا
تمتلك أي دليل على أن دمشق جاهزة
لفعل ما عليها فعله للتوصل الى
السلام. كما أن اسرائيل يجب أن
تقلق من كون أولمرت ليس
قوياً بما يكفي للقيام
بدوره و التخلي مرتفعات الجولان
التي تم احتلالها عام 1967. وتبقى هناك عقبة
واحدة في طريق التوصل الى سلام
إسرائيلي سوري. ان المطلعين على
الأمور يقولون بأن ادارة بوش لن
تسمح للقدس بالحوار مع دمشق,
و التي تصنف على أنها دولة
من محور الشر. ولكن هناك سبب
واحد للانتظار العالمي حتى مع
مزيد من نفاد الصبر ألا و هو أن
يوم 20 يناير 2009 هو اليوم الذي
سيرحل فيه جورج دبليو بوش من
البيت الأبيض. To rescue the two-state
solution, Israel must make peace with Syria o
Jonathan
Freedland o
Here's
a truism of The
conventional explanation blames the leaders, weak on
both the Israeli and Palestinian sides and fatally
disengaged in "More
than three-quarters believe it's not feasible,"
veteran Palestinian pollster Khalil Shikaki told me from
his office in Ramallah yesterday. Palestinians doubt What's
more, the two-state solution now carries some
unattractive baggage: its lead advocates are the Bush
administration, seeking a legacy; the Israeli
government, seeking relief from the demographic prospect
of ruling over a population in which Jews and Arabs have
numerical parity; and an unpopular Palestinian elite
represented by President Mahmoud Abbas. If those are the
cheerleaders, it's hardly surprising that few
Palestinians are waving the banner for two states.
Among
Israelis, the idea fares little better. They say they
have withdrawn from occupied territory twice recently -
from southern If
that's the situation, what could change it? The current
strategy, trumpeted at That's
how Tony Blair, part-time international envoy, sees it.
He argues that Hamas should be kept out of any peace
process until a deal is done. Once it has, and
especially if the accord is popular, Hamas will come
under pressure from its own people to sign up. Advocates
add that the Israeli public would also lose its cynicism
once the elected leaders of It
sounds straightforward enough, but there's precious
little sign of it. The Israeli prime minister is hardly
stretching every sinew to get such a deal. Instead, as
the Giv'at Ze'ev decision shows, he's bowing to pressure
from hardline elements in his own coalition. Nor, says
one Israeli government insider, are rocket attacks and
terrorist murders in Even
if there were an agreement, it might not help. If an
accord ended up gathering dust, it would discredit the
two-state idea even further, confirming its status as
inherently impractical. And both sides fear such a text
would end up being the starting point for a future round
of talks, from which they would have to compromise yet
further. There
is another way: not to wait, but to bring in Hamas now.
Already, an unofficial channel between Plenty
want to go further, including Hamas in the diplomatic
search for an agreement. Each week seems to bring
another eminent, if retired, figure from the Israeli
security establishment suggesting talks with Hamas. In a
Haaretz poll last month, 64% of Israelis said they would
approve.
The
prize would be great indeed: an agreement with the
entire Palestinian nation, rather than just part of it.
The risk would be high, too: Olmert could lose his
coalition and could see Palestinian moderates eclipsed
(just as talking with Irish republicans eventually
eclipsed more moderate nationalists). Finally,
there might be a way to rescue the two-state solution
that does not involve the Israeli-Palestinian conflict
so much as swerve around it. It's been tried at least
three times before and come tantalisingly close. The
plan: to make peace with The
rewards for Suddenly
Is
it possible? There
is one last obstacle in the way of a Syrian-Israel
peace. Those in the know say flatly that the Bush
administration will not allow http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/mar/12/israelandthepalestinians.syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |