ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات
المتحدة تزيد من ضغطها على دمشق ماي
ويست تيكساس 12/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد شهدت العلاقات
بين الولايات المتحدة و سوريا
تاريخا طويلاً من انعدام الثقة
و المواجهة. و تشهد العلاقات في
الوقت الحالي توتراً آخراً مع
خوف الولايات المتحدة من
العلاقات السورية مع المنظمات
الإرهابية و التي أصبحت تشكل
تهديداً حقيقياً. وفي خطوة لمواجهة هذا
التهديد المتزايد قامت
الولايات المتحدة بوضع السفن
التي مرت بسوريا على قائمة
المراقبة. وقد رفعت واشنطن من
ضغطها على دمشق بسبب روابطها
المزعومة مع الإرهاب. وفي نوفمبر الماضي
عقدت الآمال على تحسن الأحوال
بين الولايات المتحدة و سوريا.
حتى أن الولايات المتحدة شعرت
بالارتياح بسبب اقتراب سوريا من
إطلاق محادثات ما بينها و بين
اسرائيل. و لكن هذا الأمل في
تحسن العلاقات ذهب مع الريح بعد
أن قامت الولايات المتحدة
مؤخراً بوضع سوريا على ما يسمى
" قائمة أمن الموانئ" و ذلك
لقلقها من العلاقات ما بين
سوريا و منظمات الإرهاب الدولي,
كما قال توم كايسي المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأمريكية. و تسمح هذه الخطوة
لخفر السواحل "بفرض بعض
إجراءات الأمن الإضافية للسفن
التي انطلقت أو مرت بموانئ إما
أنها غادرت من سوريا أو مرت
بموانئ سورية". و سوف تشمل هذه
الإجراءات بشكل خاص أي سفينة
قامت بزيارة سوريا خلال
توقفاتها الخمس الأخيرة. و لكن هذا التحرك لا
يعتبرا لوحيد من نوعه الذي أدى
الى توتر العلاقات. فقد شهدت
العلاقات توتراً في نهاية يناير
عندما طلبت الولايات المتحدة من
سوريا التوقف عن انتهاك حقوق
الإنسان إضافة الى التوقف عن
دعم الإرهاب.
فقد اشتكت واشنطن
مطولا بسبب الدعم السوري
لمعارضي السلام في الشرق الأوسط
مثل منظمة حماس المتطرفة في
فلسطين و حزب الله المدعوم
إيرانيا في لبنان. و كلتا
الجماعتين موضوعتان على قائمة
الإرهاب الأمريكية. وعلينا أن نأخذ هذا
التدهور في العلاقات بين
البلدين على محمل الجد. فبعد كل
شيء يبدو أن واشنطن تأخذ هذا
الأمر جدياً. و بحسب مسئولين في
البحرية فقد اتخذت السفينتان
الحربيتان يو أس أس روس و يو أس
أس فلبين مواقعهما في البحر
المتوسط قبالة شواطئ لبنان
والقريبة من الشواطئ الجنوبية
لسوريا بدل
الحاملة الأمريكية يو أس أس كول,.
و هذا مؤشر أكيد على التزام
واشنطن بالاستقرار في المنطقة. وفي هذه الأثناء
فإننا الشحنات السورية تتعرض
لمراقبة حثيثة لأننا لا نريد أن
نتعامل مع مشكلة في شواطئنا
المحلية. Midland
Reporter-Telegram
The
Now
that relationship again is strained as the In
a move to combat this perceived threat, the As
recent as last November, the That
hope for improved relations now has gone up in smoke
after the U.S. recently placed Syria on a so-called
"Port Security Advisory List" amid
"concerns about the connections between Syria and
international terrorist organizations," as stated
by the State Department's deputy spokesman Tom Casey.
The
move allows the Coast Guard "to impose some
additional port security measures to ships traveling to
or arriving in Basically,
the measures would affect any ship that has visited This
wasn't the only move that once again helped strain
U.S.-Syria relations. The relationship clearly started
to sour again at the end of January when it was time for
Syria to stop its alleged abuses of human rights and
support for terrorism. We
should take this deterioration in the mood between these
two countries as serious. After all, Meanwhile,
Syrian shipping is being watched closely because we
don't want to deal with the problem on our own shores. http://www.mywesttexas.com/site/news.cfm?newsid=19382919&BRD= 2288&PAG=461&dept_id=475590&rfi=6 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |