ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مناورات
الانتظار في الشرق الأوسط بقلم:
دافيد أوغناتيوس واشنطن
بوست 16/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يبدو أن الرئيس بوش
قد استعد لحزم أمتعته و الرجوع
نحو تكساس. فقد كان يغني في حفلة
وداع في عشاء في
نادي جريديرون , حيث كانت
الحفلة عبارة عن تجمع للصحفيين
و الشخصيات الصحفية المهمة.
وقد كان يغني في طقوس
من المرح : " لقد أصبح البيت
لأبيض القديم خلفي . و أنا خالي
البال مرة أخرى". من اللطيف أن بوش
مرتاح لوضعية "البطة العرجاء"
الحالية مع قرب تركه للبيت
الأبيض. و لكن ما يزال هناك 10
أشهر أمامه في الرئاسة, و لا
أعتقد أن باقي البلاد يجب أن
تندفع بقوة نحو الغناء حالياً.
ان هناك الكثير من المشاكل
المتعلقة بالسياسة الخارجية لا
زالت بحاجة الى حلول, في الوقت
الذي يعتبر فيه بوش ميتا سياسيا
و القيادة الجديدة في طريقها
للوصول. ان الأمر الخطير
فعلاً هو أنه في بعض العواصم
الأجنبية, فان القادة قرروا أن
يديروا عقارب الساعة بانتظار
انتهاء سنوات بوش في البيت
الأبيض منتظرين فرصة للقيام بما
يأملون أن يكون اتفاقيات أفضل
مع الرئيس القادم. أن سوريا تقوم
بمناورة الانتظار هذه مع لبنان,
حيث تستخدم وكلاءها لمنع انتخاب
المرشح الرئاسي "الجنرال
ميشيل سليمان" و الذي كان
يعتقد قبل شهور فقط أنه مرشح
دمشق المفضل. يقول وليد جنبلاط
الزعيم الدرزي اللبناني محذرا
في مكالمة تلفونية الأسبوع
الماضي :" بالنسبة لسوريا
فانه باستطاعة لبنان الانتظار
حتى انتهاء فترة الرئيس بوش". كما يبدو أن إيران
تنتظر خروج بوش أيضاً, على أمل
عقد صفقة أفضل في نهاية الطريق.
و قد كانت هذه هي أحدى رسائل
الرئيس نجاد في رحلته التي قام
بها الى بغداد هذا الشهر. ففي
رحلة البساط الأحمر التي قام
بها الى البلد التي تعرف فترة
الرئيس بوش حق المعرفة فانه قام
و بشكل متعمد بوضع أصبعه في عين
الرئيس بوش. كما يستطيع جيميي
كارتر أن يخبرك بأن الإيرانيين
يحبون إهانة وإذلال الرؤساء
الأمريكيين الذين هم على وشك
الرحيل. لا يبدو أن
الإيرانيين يريدون فرض إرادتهم
على العراق هذه السنة, كما لا
يريد السوريون ذلك في لبنان. و
هم يريدون أن يتفادوا أي حرب
حامية الوطيس مع بوش في الأشهر
الأخيرة لفترته الرئاسية,
مراهنين على أن الرئيس
الديمقراطي (أو حتى جون ماكين)
لن يقوم بإشعال حرب جديدة
لاحتواء الهيمنة الإيرانية في
العراق. وهنا حيث يعد اوباما
بالالتقاء مع جميع الخصوم فإنني
أعتقد أن هذه الفكرة صحيحة من
حيث المبدأ و لكنها تفرض العديد
من المشاكل في التطبيق. فلماذا
تضطر إيران أو سوريا أو أي شخص
آخر ان يقوم بإهدار أي مقدار من
رأسماله السياسي من أجل الوصول
الى تسوية مع هذه الإدارة بينما
في استطاعته أن يحصل على ما يريد
من الرئيس اوباما مجاناً؟ ان وضعية البطة
العرجاء في الإدارة الأمريكية
الحالية يشعر بها حتى المسئولون
العراقيون, الذين تعتقد أنهم
يشعرون ببعض الامتنان للرئيس
الذي قام بصرف 3 تريليون دولار
وفقا للإحصائيات الأخيرة في
حربه في العراق. لقد اخبرني
زائرون جدد الى بغداد بأن
المسئولين العراقيين قلقون من
الأخبار التي تقول بأن الجنرال
بيتراوس و السفير رايان كروكر
سوف يغادران منصبهما مع نهاية
السنة وهما الصخرتان اللتان
قامت عليهما استراتيجية رفع عدد
القوات في العراق. وقد قابل أحد
المسئولين العراقيين فيما بين
الاهتمام المتضائل للأمريكيين
في العراق و بين الاهتمام
الإيراني المستمر. حتى الرئيس نوري
المالكي الذي يدين بوجوده
السياسي للرئيس بوش يقال بأنه
ينتقد الرئيس بوش شخصياً. فقد
أخبر أحد أعضاء الحكومة
العراقية زائرا أمريكيا الى
العراق مؤخرا بأن :" المالكي
يسخر من الحكومة الأمريكية و
يستهزئ من الرئيس بصفته أحمق لا
يعرف الكثير عما يجري في الشرق
الأوسط". ان هناك مشكلة حقيقة
فيما يخص وضعية البطة العرجاء
للإدارة الحالية في العراق ويجب
أن تشكل هذه المشكلة قلقا جديا
للرئيس الديمقراطي القادم كما
هو شانها بالنسبة للرئيس بوش. و
هي بأن " اتفاقية الإطار
الاستراتيجي" التي تم
التفاوض عليها فيما بين
الولايات المتحدة و العراق و
التي تقدم سلطة قانونية
لاستمرار العلميات العسكرية
الأمريكية في العراق بعد انتهاء
فترة تفويض الأمم المتحدة سوف
تنتهي في هذه السنة. أن الديمقراطيين
يرفعون عقيرتهم ويقولون بأن هذه
الاتفاقية خطيرة و ذلك لأنها
سوف تلزم الإدارة المقبلة على
الاستمرار في سياسات بوش. و لكن
يبدو أن وجهة النظر هذه قصيرة
النظر. حتى مع أكثر الحسابات
تفاؤلاً سواء لأوباما أو
لهيلاري فان انسحاب أكثر القوات
الأمريكية من
العراق سوف يستغرق على الأقل
سنة كاملة, و كلاهما تحدثا بحكمة
عن احتمالية الحاجة الى "قوة
باقية" في العراق لمحاربة
القاعدة . و لكن وبدون وجود لمثل
هذه الاتفاقية التي يفاوض بوش
عليها فان القوات الأمريكية لن
تمتلك هذه السلطة القانونية
للقيام بالعمل أو حتى حماية
أنفسهم بشكل فعال خلال عمليات
الانسحاب. ان اتفاقية أمنية مع
العراق هي مشكلة سياسة خارجية
لا يمكنها الانتظار حتى يناير
القادم. و لكن إليكم هذا التنبؤ:
حتى حلول الخريف فان الولايات
المتحدة و العراق سوف تبقيان في
حالة من التفاوض حول الصلاحيات
القانونية للعمليات العسكرية
المستقبلية, و بسبب الحملة
الانتخابية الأمريكية فان عمل
مثل هذا الاتفاق الدائم هو أمر
مستحيل. وما لم يكن هناك إجماع
حزبي على السياسة الخارجية (
ويبدو أن هذه الفكرة لا يمكن
تصديقها) , فإننا نخشى أننا لن
نرى بطات عرجاء في السنة
القادمة بل قد نرى بطات ميتة.
Waiting
Games in the By
David Ignatius Sunday,
President
Bush seems ready to pack up and move back to "Little
Crawford looks the same, as I step down from the
plane," he crooned in a Washington ritual of
self-deprecating humor. "That old White House . . .
is behind me. I am again carefree."
It's
nice that Bush is comfortable with his "lame
duck" status. But with 10 months still to run on
his presidency, I don't think the rest of the country
should be bursting into song just yet. There are too
many big foreign policy problems that require solutions,
at a time when Bush is politically dead in the water and
new leadership is nearly a year away.
What's
potentially dangerous is that in some foreign capitals,
leaders are deciding to run out the clock on the Bush
years and wait for the chance to make what they hope
will be a better deal with the next president.
The
Iranians probably won't go for broke to impose their
will in Here's
where Barack Obama's promise to meet with any and all
adversaries, which I think is right in principle, poses
a problem in practice. Why should The
lame-duck sentiment is evident even among Iraqi
officials, who you'd think would feel some gratitude
toward a president who, by latest estimate, has spent $3
trillion on his Even
Prime Minister Nouri al-Maliki, who owes his political
existence to Bush, is said to criticize him privately.
"Maliki laughs at the There's
a serious lame-duck problem ahead on Democrats
have been yelping that this agreement is dangerous
because it could bind the next administration to a
continuation of Bush's policies. But that view is
shortsighted. Even by the most optimistic calculations
of Obama and Hillary Clinton, it will take at least a
year to withdraw most A
security agreement with http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/ 2008/03/14/AR2008031403335.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |