ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 25/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


التهيؤ لحرب حزب الله- إسرائيل الجديدة

بقلم: روبرت باير

مجلة التايم الأمريكية 19/3/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في عصر أحد الأيام كنت أمشي في شارع الحمرا أحد المناطق التجارية العريقة في بيروت, عندما مرت سيارة بجانبي وتساءل السائق عن مدى حبي للبنان. المكان لا زال يشهد ازدهارا و القمم مغطاة بالثلوج دون تلبد للغيوم في السماء و المحال مليئة بآخر أشكال الموضة من الملابس. لقد كان الوضع رائعا بالفعل.

وأجاب الرجل:" تمتع بقدر ما تستطيع بوقتك, فلن تكون هذه الأمور موجودة الشهر المقبل".

ولكن الذي سيجري و يغير الأمور و يخمنه كل شخص في بيروت تقريبا هو استئناف حرب إسرائيل-حزب الله التي أدت الى تدمير لبنان صيف عام 2006. حتى أن بعض اللبنانيين لديهم التاريخ الدقيق لذلك ألا وهو  6 أبريل عندما سوف تقوم القوات الاسرائيلية بأكبر مناورة عسكرية من نوعها و عندها وكما  يعتقد اللبنانيون فان  القوات الاسرائيلية سوف تعبر الحدود لإنهاء العمل الذي كان يجب ان ينجز خلال صراع ال 34 يوما.  ورغم ذلك فليس هناك أي دليل على ان القوات الاسرائيلية سوف تقوم بهذا الغزو.

كل شخص قابلته في بيروت يؤكد أن حزب الله يستعد للحرب القادمة. و هم لا يحتاجون الى أية أدلة إضافية, و عندما جاءت الحاملة الأمريكية يو أس أس كول قبالة الشواطئ اللبنانية شكلت دليلاً  إضافيا على أن الولايات المتحدة وإسرائيل قادمتان الى لبنان.

لقد خبرت عقلية الحصار عندما ذهبت الى مكتب حزب الله الإعلامي في ضاحية بيروت الجنوبية لأرى ما اذا كان في استطاعتي التقاط صور قبر "شهيد" حزب الله الأخير عماد مغنية – و هو القائد العسكري في حزب الله و الذي اغتيل في دمشق في 12 فبراير-. و ما كان من المفروض أن  يشكل الموضوع أهمية كبيرة : ان صور مغنية تملأ الشوارع من المطار الى المدينة. و لكن السيدة التي تدير المكتب نظرت إلينا وكأننا نحن شخصيا من قام بتفجير السيارة المفخخة التي قتلته.

و عندما اقتربنا من الباب سألت عن عماد مغنية كقائد ميداني لحزب الله و بالتأكيد لا يجب أن يكون هناك مشكلة في ذلك. فقالت :" ان هناك آلافا مثله" و نظرت إلي نظرة قوية و كأنها تقول لي لا تفكر حتى أن حالة قتل واحدة سوف تكون مشكلة في سبيل المقاومة التي يقوم بها حزب الله.

و للمفارقة, فان أي شخص لا يقضي وقته في متابعة السياسة اللبنانية, فان الغزو الاسرائيلي هو ما يريده حزب الله. ان الحرب مع اسرائيل سوف تحفظ لحزب الله صبغته المقاومة, و سوف تمنع حزب الله من الانخراط في ما أخبرني به  أحد مستشاري حسن نصرالله السياسيين وهو الأمر الذي يشكل كابوسا لحزب الله ألا و هو الحرب الأهلية. ان الحرب الأهلية سوف تجبر حزب الله على خوض صراع مع المسيحيين والسنة؛ مما سيجعل حزب الله مجرد طائفة ضيقة كالآخرين تسعى الى مصالحها الخاصة, مما يعني نهاية الوضع الخاص الذي يتمتع به الحزب في المجتمع اللبناني.

لقد أعلن حزب الله أنه يحمل اسرائيل مسئولية اغتيال مغنية. و لكن نفس المستشار شدد على أن " لا يتم الاعتماد على أن حزب الله سوف ينتقم لذلك في أي وقت قريب". لكنهم سوف يأخذون وقتهم وقد يتطلب الأمر سنوات عند الضرورة. و لكنهم سيقومون بذلك بدون شك.  ولكن حزب الله ليس منظمة متهورة. و لن يقوم بإعطاء العدو الفرصة لتحويله عن الحرب ضد اسرائيل.

و بغض النظر ما اذا قام حزب الله بالانتقام لمقتل مغنية أو لا, فان اللبنانيين العاديين يستعدون للأسوأ. ان ثمن الكلاشنكوف في السوق السوداء المزدهرة قد تضاعف ثلاثة مرات تقريبا خلال السنوات الأخيرة ليصل الى ما يقرب من 1200 دولار أمريكي.

Bracing for a New Hizballah-Israel War

Wednesday, Mar. 19, 2008  

By ROBERT BAER/BEIRUT

On a recent afternoon I was walking down Hamra, Beirut 's old main shopping area, when a car pulled up alongside of me and the driver asked how I liked Lebanon . The place is still thriving, the snow-capped peaks, not a cloud in the sky, the shops full of the latest stylish clothes. It was fantastic, of course.

"Enjoy it while you can," he answered. "It won't be here next month."

What will replace it, nearly everyone in Beirut speculated to me, is the resumption of the Hizballah-Israel war that ravaged Lebanon in the summer of 2006. Some Lebanese even have a precise date for it: April 6 — the day Israel's biggest emergency drill ever starts, when they believe the Israeli Defense Forces juggernaut will roll across the border to finish the job they should have during the 34-day conflict. Although, mind you, there's not a thread of evidence that the Israelis are really going to invade.

Everyone I met in Beirut confirmed that Hizballah is locked and loaded for the next war. They didn't need any additional proof, but when the USS Cole showed up off the coast of Lebanon it was all the more proof that the United States and Israel were coming to get them.

I experienced the siege mentality firsthand when I passed by Hizballah's "media office" in Beirut's southern suburbs to see if I could photograph the grave of its most recent "martyr," Imad Mughniyah — the Hizballah military commander assassinated in Damascus on February 12. It shouldn't have been a big deal: Mughniyah's pictures line the road from the airport into town. But the lady who ran the office looked at us as if we personally had detonated the car bomb that killed him.

Just as we were about to be shown to the door, I made one last plea, something about Mughniyah being Hizballah's field general, and surely there shouldn't be a problem. "There are thousands more like him," she said, turning her laser eyes on me as if to say, don't even think that one death made a difference to Hizballah's Islamic Resistance.

Ironically, for anyone who doesn't spend his day following Lebanese politics, an Israeli invasion is exactly what Hizballah wants. A war with Israel would keep Hizballah from losing its resistance mantle, and prevent it from getting caught up in what one of Hizballah's leader Hassan Nasrallah's political interlocutors told me would be Hizballah's worst nightmare — a civil war. A civil war would draw Hizballah into a fight with the Christians and the Sunnis; it would be just another faction with its own parochial interests, the end of Hizballah's special place in Lebanese society.

Hizballah has said publicly that it holds Israel responsible for Mughniyah's assassination. But the same Nasrallah lieutenant stressed, "Do not count on Hizballah taking revenge against Israel anytime soon." "They will take their time, years if necessary. They will, yes. But Hizballah is not an impetuous organization. It will not give its enemies a chance to divert it from the war against Israel ."

Whether Hizballah takes its revenge for Mughniyah or not, the average Lebanese is preparing for the worst. The price of a Kalashnikov in the thriving black market has nearly tripled in recent weeks to $1,200.

Robert Baer, a former CIA field officer assigned to the Middle East , is TIME.com's intelligence columnist and the author of See No Evil and, most recently, the novel Blow the House Down

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1723959,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ