ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التهيؤ
لحرب حزب الله- إسرائيل الجديدة بقلم:
روبرت باير مجلة
التايم الأمريكية 19/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في عصر أحد الأيام
كنت أمشي في شارع الحمرا أحد
المناطق التجارية العريقة في
بيروت, عندما مرت سيارة بجانبي
وتساءل السائق عن مدى حبي
للبنان. المكان لا زال يشهد
ازدهارا و القمم مغطاة بالثلوج
دون تلبد للغيوم في السماء و
المحال مليئة بآخر أشكال الموضة
من الملابس. لقد كان الوضع رائعا
بالفعل. وأجاب الرجل:" تمتع
بقدر ما تستطيع بوقتك, فلن تكون
هذه الأمور موجودة الشهر المقبل".
ولكن الذي سيجري و
يغير الأمور و يخمنه كل شخص في
بيروت تقريبا هو استئناف حرب
إسرائيل-حزب الله التي أدت الى
تدمير لبنان صيف عام 2006. حتى أن
بعض اللبنانيين لديهم التاريخ
الدقيق لذلك ألا وهو
6 أبريل عندما سوف تقوم
القوات الاسرائيلية بأكبر
مناورة عسكرية من نوعها و عندها
وكما يعتقد
اللبنانيون فان
القوات الاسرائيلية سوف
تعبر الحدود لإنهاء العمل الذي
كان يجب ان ينجز خلال صراع ال 34
يوما. ورغم
ذلك فليس هناك أي دليل على ان
القوات الاسرائيلية سوف تقوم
بهذا الغزو. كل شخص قابلته في
بيروت يؤكد أن حزب الله يستعد
للحرب القادمة. و هم لا يحتاجون
الى أية أدلة إضافية, و عندما
جاءت الحاملة الأمريكية يو أس
أس كول قبالة الشواطئ اللبنانية
شكلت دليلاً
إضافيا على أن الولايات
المتحدة وإسرائيل قادمتان الى
لبنان. لقد خبرت عقلية
الحصار عندما ذهبت الى مكتب حزب
الله الإعلامي في ضاحية بيروت
الجنوبية لأرى ما اذا كان في
استطاعتي التقاط صور قبر "شهيد"
حزب الله الأخير عماد مغنية – و
هو القائد العسكري في حزب الله و
الذي اغتيل في دمشق في 12 فبراير-.
و ما كان من المفروض أن
يشكل الموضوع أهمية كبيرة :
ان صور مغنية تملأ الشوارع من
المطار الى المدينة. و لكن
السيدة التي تدير المكتب نظرت
إلينا وكأننا نحن شخصيا من قام
بتفجير السيارة المفخخة التي
قتلته. و عندما اقتربنا من
الباب سألت عن عماد مغنية كقائد
ميداني لحزب الله و بالتأكيد لا
يجب أن يكون هناك مشكلة في ذلك.
فقالت :" ان هناك آلافا مثله"
و نظرت إلي نظرة قوية و كأنها
تقول لي لا تفكر حتى أن حالة قتل
واحدة سوف تكون مشكلة في سبيل
المقاومة التي يقوم بها حزب
الله. و للمفارقة, فان أي
شخص لا يقضي وقته في متابعة
السياسة اللبنانية, فان الغزو
الاسرائيلي هو ما يريده حزب
الله. ان الحرب مع اسرائيل سوف
تحفظ لحزب الله صبغته المقاومة,
و سوف تمنع حزب الله من الانخراط
في ما أخبرني به
أحد مستشاري حسن نصرالله
السياسيين وهو الأمر الذي يشكل
كابوسا لحزب الله ألا و هو الحرب
الأهلية. ان الحرب الأهلية سوف
تجبر حزب الله على خوض صراع مع
المسيحيين والسنة؛ مما سيجعل
حزب الله مجرد طائفة ضيقة
كالآخرين تسعى الى مصالحها
الخاصة, مما يعني نهاية الوضع
الخاص الذي يتمتع به الحزب في
المجتمع اللبناني. لقد أعلن حزب الله
أنه يحمل اسرائيل مسئولية
اغتيال مغنية. و لكن نفس
المستشار شدد على أن " لا يتم
الاعتماد على أن حزب الله سوف
ينتقم لذلك في أي وقت قريب".
لكنهم سوف يأخذون وقتهم وقد
يتطلب الأمر سنوات عند الضرورة.
و لكنهم سيقومون بذلك بدون شك.
ولكن حزب الله ليس منظمة
متهورة. و لن يقوم بإعطاء العدو
الفرصة لتحويله عن الحرب ضد
اسرائيل. و بغض النظر ما اذا
قام حزب الله بالانتقام لمقتل
مغنية أو لا, فان اللبنانيين
العاديين يستعدون للأسوأ. ان
ثمن الكلاشنكوف في السوق
السوداء المزدهرة قد تضاعف
ثلاثة مرات تقريبا خلال السنوات
الأخيرة ليصل الى ما يقرب من 1200
دولار أمريكي. Bracing for a New
Hizballah-Israel War By
ROBERT BAER/BEIRUT
On
a recent afternoon I was walking down Hamra, "Enjoy
it while you can," he answered. "It won't be
here next month."
What
will replace it, nearly everyone in Everyone
I met in I
experienced the siege mentality firsthand when I passed
by Hizballah's "media office" in Beirut's
southern suburbs to see if I could photograph the grave
of its most recent "martyr," Imad Mughniyah
— the Hizballah military commander assassinated in
Damascus on February 12. It shouldn't have been a big
deal: Mughniyah's pictures line the road from the
airport into town. But the lady who ran the office
looked at us as if we personally had detonated the car
bomb that killed him.
Just
as we were about to be shown to the door, I made one
last plea, something about Mughniyah being Hizballah's
field general, and surely there shouldn't be a problem.
"There are thousands more like him," she said,
turning her laser eyes on me as if to say, don't even
think that one death made a difference to Hizballah's
Islamic Resistance.
Ironically,
for anyone who doesn't spend his day following Lebanese
politics, an Israeli invasion is exactly what Hizballah
wants. A war with Israel would keep Hizballah from
losing its resistance mantle, and prevent it from
getting caught up in what one of Hizballah's leader
Hassan Nasrallah's political interlocutors told me would
be Hizballah's worst nightmare — a civil war. A civil
war would draw Hizballah into a fight with the
Christians and the Sunnis; it would be just another
faction with its own parochial interests, the end of
Hizballah's special place in Lebanese society.
Hizballah
has said publicly that it holds Whether
Hizballah takes its revenge for Mughniyah or not, the
average Lebanese is preparing for the worst. The price
of a Kalashnikov in the thriving black market has nearly
tripled in recent weeks to $1,200.
Robert
Baer, a former CIA field officer assigned to the http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1723959,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |