ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 26/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حتى مع العقوبات فان السوريين يتقبلون "الكنتاكي" و "غاب"

بقلم: جوليان بارنيز

كريستيان ساينس مونيتور

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من الصعب عدم رؤية سطوع مطعم كنتاكي في أحد شوارع دمشق بشعاره و علامته المعروفة, حيث قام المطعم بإحضار الأمريكيين الى بلد لطالما اعتبرته واشنطن من الأعداء الرئيسيين.

لكن العداوة المريرة بين البلدين لم تخمد الشهوة للمنتجات الأمريكية هنا كما أنها لم توقف الشركات الأمريكية من إيجاد طريقها وسط العقوبات للقيام بالأعمال في سوريا. 

ان البضائع الأمريكية تزدهر بشكل كبير هنا كما أن علاماتها التجارية تظهر في جميع أنحاء دمشق على الرغم من السنوات الطويلة من العزلة الاقتصادية الذاتية و العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي فرضت على عام 2003 لمعاقبة سوريا على تدخلها المزعوم في لبنان.

ا ن قيام الرئيس بشار الأسد بالدفع نحو تحرير الاقتصاد و إقحام سوريا في عصر العولمة قد فتح الباب الخلفي لكل شيء ابتداء من "بيتي كروكر" الى "جونسون أند جونسون". حتى شركة كارجيل إحدى كبريات الشركات الأمريكية الخاصة تقوم حالياً ببناء معمل لتكرير السكر في مدينة حمص.

حتى نهاية أكتوبر من السنة الماضية بلغت الواردات الرسمية من الولايات المتحدة لعام 2007 أفضل مستوياتها على الإطلاق من حيث المجموع وفقاً لوزارة التجارة الأمريكية. في سبتمبر وصلت الصادرات الشهرية الى 61.2 مليون دولار. وتعتبر هذه الزيادة دراماتيكية اذا ما قورنت بشهر حزيران 2004 حيث بلغت الصادرات الأمريكية الى سوريا حوالي 12.7 مليون دولار.

وقد وصف عبد الله الدردري نائب رئيس الوزراء السوري و احد رجال الاقتصاد الكبار العقوبات التجارية بأنها "سخيفة".

يقول أندرو تابلر المتخصص في الشئون السورية في مؤسسة ستانلي :" ان العقوبات على سوريا لم تنجح. ورسمياً فان التجارة قد ازدادت ما بين البلدين و الأسواق السورية مليئة بالبضائع الأمريكية".

شريطة أن لا تكون البضائع مصنعة في الولايات المتحدة و أن لا تزيد المحتويات الأمريكية فيها عن 10% فان كلا الأمرين يشكلان قضية في عولمة الإنتاج, فالشركات الأمريكية غير ممنوعة من بيع بضائعها في سوريا رغم أن بضائعها لا تصنف على أنها أمريكية.

يقول الاقتصادي السوري جهاد البازجي :" رسميا فان لديك سيارات فورد في السوق السورية. وعندما قاموا بافتتاح معرضهم شارك أشخاص من السفارة الأمريكية في ذلك. ان سيارات فورد تصنع في ألمانيا و ليس في الولايات المتحدة, و على هذا فانها غير ممنوعة من الوصول الى سوريا".

يقول مؤيدو العقوبات بأن العقوبات تؤدي غرضاً مهماً في العقاب السياسي اذ أنها تظهر بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع السياسات التي تؤدي الى تعطيل مصالحها الإقليمية.

ولكن هناك مراقبون يقولون بأن آثار العقوبات كان لها نتائج عكسية, اذ انها أدت الى الحد من شفافية الروابط الاقتصادية الني كان من شأنها أن تلطف من البرود السياسي بين البلدين كما أنها أدت الى فتح الباب لتأثير إيراني أكبر في سوريا و التي تبحث عن علاقات إقليمية أقوى لمواجهة العداوة الأمريكية.

يقول عمران الزعبي المحلل السياسي القريب من الدوائر الحكومية مشيراً الى زيادة العداء لأمريكا إضافة الى الإمكانيات الاقتصادية :" لقد قامت إيران بسد الفجوة التي أحدثتها العقوبات, و بينما تبحث إيران عن مزيد من الانفتاح فان العقوبات شكلت فرصة ضائعة بالنسبة لأمريكا.

وهناك في كل يوم إعلان عن أعمال اقتصادية مشتركة ما بين إيران و سوريا ابتداء من شركات السيارات الى مصافي النفط.

السيد تابلر يقول بأن الولايات المتحدة هي الخاسرة من خلال عدم العمل مع القطاع السوري الخاص الذي يشهد تقدماً ملحوظاً :" ان العقوبات لا تسمح للشركات الأمريكية من العمل بشكل مباشر مع سوريا و التنافس مع الشركات الإيرانية. و اذا أخذنا بعين الاعتبار أن السياسة الأمريكية ترمي الى تغيير السلوك السوري فان العقوبات تعمل بعكس ذلك". و في الوقت الذي لم تؤد فيه العقوبات الى منع تدفق البضائع الأمريكية إلا أنها منعت الشركات الأمريكية – لخوفها من رد الفعل المحلي- من العمل على بناء روابط قوية و منفتحة مع قطاع الأعمال السوري. 

EVEN WITH SANCTIONS,

SYRIANS EMBRACE KFC AND GAP

By Julien Barnes-Dacey | Contributor to The Christian Science Monitor

from the January 11, 2008 edition

DAMASCUS , SYRIA - The brightness of the KFC is hard to miss on the drab Damascus street corner with its iconic Col. Harland Sanders logo, bringing a bit of Americana to a country that Washington has long deemed one of its chief nemeses.

But the political bitterness between the two countries has not dampened the appetite for US products here – nor has it stopped American companies from finding a way past sanctions in order to do business in Syria .

American goods are indeed booming here and its iconic brands are popping up all over Damascus despite years of this country's own self-imposed economic isolation and the US trade sanctions that were imposed in 2003 to punish the Syrians for allegedly meddling in Lebanon .

President Bashar al-Assad's push to liberalize the economy and nudge Syria into the age of globalization is providing a back door for everything from Betty Crocker cake mix to Johnson & Johnson baby oil. Even Cargill, one of America 's largest private companies, is currently building a sugar refinery in the town of Homs .

By October last year, official imports from the US in 2007 already bettered any previous recorded annual total according to US trade figures. In September, monthly imports reached US$61.2 million, a dramatic increase on the June 2004 post sanction low of US$12.7 million.

Abdullah Dardari, Syrian Deputy Prime Minister and the country's economic guru, calls the trade sanctions "ridiculous." And observers say that as Washington considers drawing in Syria from the cold – or at least away from its growing relationship with Iran – it could do worse than play the economic hand.

 

"Sanctions on Syria haven't worked. Officially, trade has gone up between the two countries and the Syrian market is full of American goods," says Andrew Tabler, Syrian analyst for the Stanley Foundation.

Provided that goods are not manufactured in the US or produced with more than 10 percent of American content, both increasingly the case with the globalization of production, American companies are not restricted from selling goods in Syria – although the goods are not then classified as American.

"Typically you have Ford cars inside the market. When they opened the showroom you had people from the US embassy attending. Ford cars are manufactured in Germany , not the US , so they are not banned from being exported here," says Syrian economist Jihad Yazigi.

Proponents of sanctions say that the measures serve an important purpose of political punishment, demonstrating that the US will not tolerate policies that obstruct its regional interests.

 

However, some observers argue that the effect has been counterproductive, restricting transparent economic ties that could soften political frigidity and, significantly, opening the door to greater Iranian influence in Syria , itself seeking stronger regional ties to counter US hostility.

"Iran has filled the gap created by sanctions," says Umran al-Zaube, a political analyst close to government circles, pointing to both the fueling of anti-Americanism as well as the economic possibilities. "While Iran is looking for more openings, sanctions have been a lost opportunity for America ."

Every day new Syrian-Iranian economic joint ventures are announced from car companies to oil refineries.

 

"The sanctions keep American companies from getting directly involved in Syria and competing with Iranian businesses. Given the fact that American policy is behavior change, these sanctions are counterproductive," says Mr. Tabler, who argues that America is losing out by not engaging Syria 's developing private sector. While sanctions have not greatly restricted the inflow of American goods, they have prevented American firms – fearful of a domestic backlash – from openly building ties with Syria 's businesses.

http://www.csmonitor.com/2008/0111/p04s01-wome.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ