ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حتى
مع العقوبات فان السوريين
يتقبلون "الكنتاكي" و "غاب" بقلم:
جوليان بارنيز كريستيان
ساينس مونيتور ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من الصعب عدم رؤية
سطوع مطعم كنتاكي في أحد شوارع
دمشق بشعاره و علامته المعروفة,
حيث قام المطعم بإحضار
الأمريكيين الى بلد لطالما
اعتبرته واشنطن من الأعداء
الرئيسيين. لكن العداوة المريرة
بين البلدين لم تخمد الشهوة
للمنتجات الأمريكية هنا كما
أنها لم توقف الشركات الأمريكية
من إيجاد طريقها وسط العقوبات
للقيام بالأعمال في سوريا.
ان البضائع
الأمريكية تزدهر بشكل كبير هنا
كما أن علاماتها التجارية تظهر
في جميع أنحاء دمشق على الرغم من
السنوات الطويلة من العزلة
الاقتصادية الذاتية و العقوبات
الاقتصادية الأمريكية التي
فرضت على عام 2003 لمعاقبة سوريا
على تدخلها المزعوم في لبنان. ا ن قيام الرئيس بشار
الأسد بالدفع نحو تحرير
الاقتصاد و إقحام سوريا في عصر
العولمة قد فتح الباب الخلفي
لكل شيء ابتداء من "بيتي
كروكر" الى "جونسون أند
جونسون". حتى شركة كارجيل
إحدى كبريات الشركات الأمريكية
الخاصة تقوم حالياً ببناء معمل
لتكرير السكر في مدينة حمص. حتى نهاية أكتوبر من
السنة الماضية بلغت الواردات
الرسمية من الولايات المتحدة
لعام 2007 أفضل مستوياتها على
الإطلاق من حيث المجموع وفقاً
لوزارة التجارة الأمريكية. في
سبتمبر وصلت الصادرات الشهرية
الى 61.2 مليون دولار. وتعتبر هذه
الزيادة دراماتيكية اذا ما
قورنت بشهر حزيران 2004 حيث بلغت
الصادرات الأمريكية الى سوريا
حوالي 12.7 مليون دولار. وقد وصف عبد الله
الدردري نائب رئيس الوزراء
السوري و احد رجال الاقتصاد
الكبار العقوبات التجارية
بأنها "سخيفة". يقول أندرو تابلر
المتخصص في الشئون السورية في
مؤسسة ستانلي :" ان العقوبات
على سوريا لم تنجح. ورسمياً فان
التجارة قد ازدادت ما بين
البلدين و الأسواق السورية
مليئة بالبضائع الأمريكية". شريطة أن لا تكون
البضائع مصنعة في الولايات
المتحدة و أن لا تزيد المحتويات
الأمريكية فيها عن 10% فان كلا
الأمرين يشكلان قضية في عولمة
الإنتاج, فالشركات الأمريكية
غير ممنوعة من بيع بضائعها في
سوريا رغم أن بضائعها لا تصنف
على أنها أمريكية. يقول الاقتصادي
السوري جهاد البازجي :" رسميا
فان لديك سيارات فورد في السوق
السورية. وعندما قاموا بافتتاح
معرضهم شارك أشخاص من السفارة
الأمريكية في ذلك. ان سيارات
فورد تصنع في ألمانيا و ليس في
الولايات المتحدة, و على هذا
فانها غير ممنوعة من الوصول الى
سوريا". يقول مؤيدو العقوبات
بأن العقوبات تؤدي غرضاً مهماً
في العقاب السياسي اذ أنها تظهر
بأن الولايات المتحدة لن تتسامح
مع السياسات التي تؤدي الى
تعطيل مصالحها الإقليمية. ولكن هناك مراقبون
يقولون بأن آثار العقوبات كان
لها نتائج عكسية, اذ انها أدت
الى الحد من شفافية الروابط
الاقتصادية الني كان من شأنها
أن تلطف من البرود السياسي بين
البلدين كما أنها أدت الى فتح
الباب لتأثير إيراني أكبر في
سوريا و التي تبحث عن علاقات
إقليمية أقوى لمواجهة العداوة
الأمريكية. يقول عمران الزعبي
المحلل السياسي القريب من
الدوائر الحكومية مشيراً الى
زيادة العداء لأمريكا إضافة الى
الإمكانيات الاقتصادية :" لقد
قامت إيران بسد الفجوة التي
أحدثتها العقوبات, و بينما تبحث
إيران عن مزيد من الانفتاح فان
العقوبات شكلت فرصة ضائعة
بالنسبة لأمريكا. وهناك في كل يوم
إعلان عن أعمال اقتصادية مشتركة
ما بين إيران و سوريا ابتداء من
شركات السيارات الى مصافي النفط.
السيد تابلر يقول بأن
الولايات المتحدة هي الخاسرة من
خلال عدم العمل مع القطاع
السوري الخاص الذي يشهد تقدماً
ملحوظاً :" ان العقوبات لا
تسمح للشركات الأمريكية من
العمل بشكل مباشر مع سوريا و
التنافس مع الشركات الإيرانية.
و اذا أخذنا بعين الاعتبار أن
السياسة الأمريكية ترمي الى
تغيير السلوك السوري فان
العقوبات تعمل بعكس ذلك". و في
الوقت الذي لم تؤد فيه العقوبات
الى منع تدفق البضائع الأمريكية
إلا أنها منعت الشركات
الأمريكية – لخوفها من رد الفعل
المحلي- من العمل على بناء روابط
قوية و منفتحة مع قطاع الأعمال
السوري. EVEN
WITH SANCTIONS, SYRIANS EMBRACE KFC AND GAP By
Julien Barnes-Dacey | Contributor to The Christian
Science Monitor
from
the But
the political bitterness between the two countries has
not dampened the appetite for American
goods are indeed booming here and its iconic brands are
popping up all over President
Bashar al-Assad's push to liberalize the economy and
nudge By
October last year, official imports from the Abdullah
Dardari, Syrian Deputy Prime Minister and the country's
economic guru, calls the trade sanctions
"ridiculous." And observers say that as "Sanctions
on Syria haven't worked. Officially, trade has gone up
between the two countries and the Syrian market is full
of American goods," says Andrew Tabler, Syrian
analyst for the Stanley Foundation.
Provided
that goods are not manufactured in the US or produced
with more than 10 percent of American content, both
increasingly the case with the globalization of
production, American companies are not restricted from
selling goods in Syria – although the goods are not
then classified as American.
"Typically
you have Ford cars inside the market. When they opened
the showroom you had people from the Proponents
of sanctions say that the measures serve an important
purpose of political punishment, demonstrating that the However,
some observers argue that the effect has been
counterproductive, restricting transparent economic ties
that could soften political frigidity and,
significantly, opening the door to greater Iranian
influence in "Iran
has filled the gap created by sanctions," says
Umran al-Zaube, a political analyst close to government
circles, pointing to both the fueling of
anti-Americanism as well as the economic possibilities.
"While Every
day new Syrian-Iranian economic joint ventures are
announced from car companies to oil refineries.
"The
sanctions keep American companies from getting directly
involved in Syria and competing with Iranian businesses.
Given the fact that American policy is behavior change,
these sanctions are counterproductive," says Mr.
Tabler, who argues that http://www.csmonitor.com/2008/0111/p04s01-wome.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |