ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
استطلاع
للرأي يظهر تفضيل الفلسطينيين
لحماس على فتح حالياً بقلم:
ريتشارد باودريوكس لوس
انجلوس تايمز 18-3-2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال ثلاثة شهور من
محادثات السلام التي تواجه
إخفاقا و المصاحبة لعنف مستمر
فان القيادة الفلسطينية في
الضفة الغربية و المدعومة
أمريكيا فقدت دعما شعبيا كبيرا
و تبدو الآن أقل شرعية من
الحكومة الإسلامية التي تسيطر
عليها حركة حماس المسلحة في
قطاع غزة, و ذلك بحسب استطلاع
أجري مؤخرا. ويعتبر هذا
الاستطلاع من آخر المؤشرات
بأن جهود ادارة بوش لدعم
القادة الفلسطينيين العلمانيين
و عزل حماس قد واجهت فشلاً. و تلك
الجهود التي تعتبر جزء من
إستراتيجية لاستقرار الشرق
الأوسط من خلال الوصول الى
اتفاقية سلام إسرائيلية
فلسطينية تتضمن دعما دبلوماسيا
ووعودا بمساعدات اقتصادية
للضفة الغربية. و تظهر معلومات
الاستطلاع التي جمعت في الضفة
الغربية و قطاع غزة بأن حماس
التي ترفض محادثات السلام و
تستمر في قتال اسرائيل قد نجحت
في حصد شعبية كبير منذ ديسمبر
الماضي, و ذلك بعد تراجع في تلك
الشعبية شهدته حماس لسنتين. وقد قام بهذا
الاستطلاع المركز الفلسطيني
للبحوث السياسية والمسحية, وهو
مركز دراسات مستقل تم الاستشهاد
به سابقا للتدليل على أن
الإستراتيجية تسير بشكل جيد في
المنطقة. وبحسب هذا الاستطلاع
فان إسماعيل هنية سوف يحوز على
ما نسبته 47% من مجموع الأصوات
اذا قامت السلطة الفلسطينية
بإجراء انتخابات رئاسية هذه
الأيام, مقارنة مع 46% للرئيس
محمود عباس المدعوم أمريكيً. وكانت استطلاعات
المركز قد أعطت لهنية 37% مقابل 56%
لعباس في شهر ديسمبر الماضي. وقد كان هنية رئيسا
للوزراء في حكومة الوحدة
الوطنية التي قام عباس بحلها في
شهر حزيران الماضي بعد أن قام
رجال حماس بطرد أتباع حركة فتح
من غزة. و قد أكمل عباس هذا
الانشقاق العنيف عبر تعيينه
حكومة جديدة بقيادة سلام فياض
الرجل الاقتصادي في الضفة
الغربية. وقد أدت السيطرة
المسلحة لحركة حماس على غزة الى
فقدانها نسبة كبيرة من شعبيتها.
وعندما سئل المستطلعون في
ديسمبر حول أيهما الحكومة
الشرعية فكانت النتائج أن 38%
منهم يعتبرون أن حكومة فياض هي
التي تمثل الشرعية بينما 30%
يعتبرون أن حماس هي التي تمثل
الشرعية. وفي استطلاع الرأي
هذا قال 34 % منهم أن حكومة هنية
هي الحكومة الشرعية بينما رأى 29%
منهم أنها حكومة فياض. بينما يرى
ربع المستطلعين أن كلا
الحكومتين غير شرعيتين. يقول خليل الشقاقي
رئيس المجموعة المستطلعة : "
يعتبر هذا تحولا رئيسا لصالح
حماس , لقد كان لدى عباس و فياض
فرصة من ستة أشهر لاستغلال
الدعم الذي حصلوا عليه. لقد همشت
حماس في الصيف الماضي. و قد فقدت
القدرة على الترويج لخطها
السياسي. أما الآن فإنها تستعيد
قدرتها المفقودة على حساب عباس
و فريقه". ويعيد الشقاقي و
محللون آخرون هذا التحول الى
عدة عوامل : لقد فشلت المحادثات
الحالية التي انطلق بها عباس في
إيقاف التدخلات العسكرية
الإسرائيلية و الهجمات الجوية
في غزة. كما أنها فشلت في إيقاف
نمو المستوطنات الإسرائيلية في
الضفة الغربية أو في التخفيف من
نقاط التفتيش الإسرائيلية أو
التوصل الى أي تقدم في أي من
القضايا الأساسية للوصول الى
اتفاقية سلام نهائية مثل قضايا
الحدود و استقلال الدولة
الفلسطينية ووضع اللاجئين
الفلسطينيين. وفي هذه الأثناء
استطاعت حماس استعادة وضعيتها
بقوة. ففي شهر يناير قامت الحركة
بإزالة جزء من الجدار الفاصل ما
بين غزة و مصر, ممكنة
الفلسطينيين الخروج الى مصر و
جلب البضائع التي نفدت في غزة
بفعل الإغلاق الإسرائيلي لقطاع
غزة. و بعد ذلك قامت حماس بشن أول
هجوم انتحاري في اسرائيل بعد
توقف دام أكثر من 3 سنوات و صعدت
من هجماتها الصاروخية على
اسرائيل خلال العمليات
الإسرائيلية ضد القطاع و التي
استمرت 5 أيام متتالية في بداية
هذا الشهر و التي نتج عنها أكثر
من 120 قتيلا من المسلحين و
المدنيين في غزة. بالنسبة للفلسطينيين
و كما جاء في الاستطلاع :" فان
هذه التطورات أدت الى تصوير
حماس على أنها نجحت في كسر
الحصار و على أنها ضحية لهجمات
الإسرائيلية, و صورت عباس وفتح
على أنها غير قادرة على تغيير
الواقع المر في الضفة الغربية
أو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
من خلال الطرق الدبلوماسية". وقد قالت وزيرة
الخارجية الإسرائيلية نهاية
الأسبوع الماضي بأن
الإسرائيليين و الفلسطينيين لم
يقوموا بما يكفي لتنفيذ
التزامات صنع السلام. وقد أصر أولمرت بأن
اسرائيل سوف تستمر في بناء
مساكن يهودية في أحد أحياء
القدس الغربية العربية, على
الرغم من معارضة رايس للمشروع
بسبب أنه سيشكل عائقا في طريق
السلام. ان مشكلة عباس هي أنه
لا يوجد لديه أي مسار آخر غير
المفاوضات مع اسرائيل, كما يقول
علي الجرباوي أستاذ العلوم
السياسية في جامعة بيرزيت في
الضفة الغربية. و يضيف :" لقد
قام الإسرائيليون بتقديم
القليل له, و هكذا فقد وقع في
الفخ, و يشعر الفلسطينيون بذلك".
و يظهر الاستطلاع
الذي أجري في بداية القتال الذي
اندلع في غزة بداية الشهر بأن
حماس قد استعادت دعمها الشعبي
الذي كانت تحظى به عندما فازت
عام 2006 في الانتخابات
البرلمانية و الذي بدأت تفقده
مع بداية تشكيلها للحكومة. وفي أي انتخابات
جديدة ستجرى فان( فتح ) ستهزم (
حماس ) بنسبة تقدر ما بين 42%- 35%
بحسب الاستطلاع, ولكن الفجوة هي
أقل من نصف النسبة التي كانت
عليها في شهر ديسمبر. Poll shows Palestinians now
favor Hamas over Fatah The
militant group, which opposes peace talks and By
Richard Boudreaux, The
survey is the latest sign that the Bush administration's
effort to shore up secular Palestinian leaders and
isolate Hamas is failing. That effort, part of a
strategy to stabilize the Polling
data collected in the The
poll was conducted by the According
to the poll, Hamas leader Ismail Haniyeh would receive
47% of the vote if the Palestinian Authority held
presidential elections today, compared with 46% for the
U.S.-backed incumbent, Mahmoud Abbas. The
center's polling in December showed Abbas defeating
Haniyeh in such an election by 56% to 37%. Haniyeh
was prime minister in a power-sharing government that
Abbas dissolved in June after Hamas gunmen evicted
Abbas' Fatah-led security forces from Hamas'
armed takeover in In
this month's poll, 34% said Haniyeh's government was the
legitimate one; 29% said it was Fayyad's. Nearly
one-fourth said both governments were illegitimate. "This
is a major shift in Hamas' favor," said Khalil
Shikaki, head of the survey group. "Abbas and
Fayyad had a six-month window of opportunity to take
advantage of their support. Last summer Hamas was
shunned. It had lost the ability to sell its political
line. Now it's regaining that ability, at the expense of
Abbas and his team." Shikaki
and other Palestinian analysts attributed the turnabout
to several factors: The
current peace talks, launched by President Bush in
November, have failed to stop Meanwhile,
Hamas has boldly reasserted itself. In January it
demolished parts of a wall along the Gazan-Egyptian
border, enabling Palestinians to leave en masse to stock
up on goods made scarce by an Israeli blockade of To
Palestinians, "these developments managed to
present Hamas as successful in breaking the siege and as
a victim of Israeli attacks," the survey's authors
wrote. "These also presented . . . Abbas and his
Fatah faction as impotent, unable to change the bitter
reality in the U.S.
Secretary of State Condoleezza Rice said last week that Israeli
Prime Minister Ehud Olmert insisted Monday that "Abbas'
problem is that for him, there is no other path than
negotiations with Israel," said Ali Jarbawi, a
political science professor at Birzeit University in the
West Bank. " The
survey, which queried 1,270 Palestinians in the wake of
the fighting early this month, showed Hamas has regained
the popular support it had on the eve of winning the
2006 parliamentary elections and steadily lost after
forming a government. In
a new parliamentary election, Fatah would defeat Hamas
by a margin of 42% to 35%, according to the poll, but
the gap is less than half what it was in December. The
survey had a margin of error of plus or minus 3
percentage points. Special
correspondent Maher Abukhater in Ramallah, West Bank,
contributed to this report.
http://www.latimes.com/news/nationworld/world/middleeast/ la-fg-hamas18mar18,1,7806028.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |