ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 26/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


استطلاع للرأي يظهر تفضيل الفلسطينيين لحماس على فتح حالياً

بقلم: ريتشارد باودريوكس

لوس انجلوس تايمز 18-3-2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال ثلاثة شهور من محادثات السلام التي تواجه إخفاقا و المصاحبة لعنف مستمر فان القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية و المدعومة أمريكيا فقدت دعما شعبيا كبيرا و تبدو الآن أقل شرعية من الحكومة الإسلامية التي تسيطر عليها حركة حماس المسلحة في قطاع غزة, و ذلك بحسب استطلاع أجري مؤخرا.

ويعتبر هذا الاستطلاع من آخر المؤشرات  بأن جهود ادارة بوش لدعم القادة الفلسطينيين العلمانيين و عزل حماس قد واجهت فشلاً. و تلك الجهود التي تعتبر جزء من إستراتيجية لاستقرار الشرق الأوسط من خلال الوصول الى اتفاقية سلام إسرائيلية فلسطينية تتضمن دعما دبلوماسيا ووعودا بمساعدات اقتصادية للضفة الغربية.

و تظهر معلومات الاستطلاع التي جمعت في الضفة الغربية و قطاع غزة بأن حماس التي ترفض محادثات السلام و تستمر في قتال اسرائيل قد نجحت في حصد شعبية كبير منذ ديسمبر الماضي, و ذلك بعد تراجع في تلك الشعبية شهدته حماس لسنتين.

وقد قام بهذا الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية, وهو مركز دراسات مستقل تم الاستشهاد به سابقا للتدليل على أن الإستراتيجية تسير بشكل جيد في المنطقة. 

وبحسب هذا الاستطلاع فان إسماعيل هنية سوف يحوز على ما نسبته 47% من مجموع الأصوات اذا قامت السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات رئاسية هذه الأيام, مقارنة مع 46% للرئيس محمود عباس المدعوم أمريكيً.

وكانت استطلاعات المركز قد أعطت لهنية 37% مقابل 56% لعباس في شهر ديسمبر الماضي.

وقد كان هنية رئيسا للوزراء في حكومة الوحدة الوطنية التي قام عباس بحلها في شهر حزيران الماضي بعد أن قام رجال حماس بطرد أتباع حركة فتح من غزة. و قد أكمل عباس هذا الانشقاق العنيف عبر تعيينه حكومة جديدة بقيادة سلام فياض الرجل الاقتصادي في الضفة الغربية.

وقد أدت السيطرة المسلحة لحركة حماس على غزة الى فقدانها نسبة كبيرة من شعبيتها. وعندما سئل المستطلعون في ديسمبر حول أيهما الحكومة الشرعية فكانت النتائج أن 38% منهم يعتبرون أن حكومة فياض هي التي تمثل الشرعية بينما 30% يعتبرون أن حماس هي التي تمثل الشرعية.

وفي استطلاع الرأي هذا قال 34 % منهم أن حكومة هنية هي الحكومة الشرعية بينما رأى 29% منهم أنها حكومة فياض. بينما يرى ربع المستطلعين أن كلا الحكومتين غير شرعيتين.

يقول خليل الشقاقي رئيس المجموعة المستطلعة : " يعتبر هذا تحولا رئيسا لصالح حماس , لقد كان لدى عباس و فياض فرصة من ستة أشهر لاستغلال الدعم الذي حصلوا عليه. لقد همشت حماس في الصيف الماضي. و قد فقدت القدرة على الترويج لخطها السياسي. أما الآن فإنها تستعيد قدرتها المفقودة على حساب عباس و فريقه".

ويعيد الشقاقي و محللون آخرون هذا التحول الى عدة عوامل :

لقد فشلت المحادثات الحالية التي انطلق بها عباس في إيقاف التدخلات العسكرية الإسرائيلية و الهجمات الجوية في غزة. كما أنها فشلت في إيقاف نمو المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أو في التخفيف من نقاط التفتيش الإسرائيلية أو التوصل الى أي تقدم في أي من القضايا الأساسية للوصول الى اتفاقية سلام نهائية مثل قضايا الحدود و استقلال الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين.

وفي هذه الأثناء استطاعت حماس استعادة وضعيتها بقوة. ففي شهر يناير قامت الحركة بإزالة جزء من الجدار الفاصل ما بين غزة و مصر, ممكنة الفلسطينيين الخروج الى مصر و جلب البضائع التي نفدت في غزة بفعل الإغلاق الإسرائيلي لقطاع غزة. و بعد ذلك قامت حماس بشن أول هجوم انتحاري في اسرائيل بعد توقف دام أكثر من 3 سنوات و صعدت من هجماتها الصاروخية على اسرائيل خلال العمليات الإسرائيلية ضد القطاع و التي استمرت 5 أيام متتالية في بداية هذا الشهر و التي نتج عنها أكثر من 120 قتيلا من المسلحين و المدنيين في غزة.

بالنسبة للفلسطينيين و كما جاء في الاستطلاع :" فان هذه التطورات أدت الى تصوير حماس على أنها نجحت في كسر الحصار و على أنها ضحية لهجمات الإسرائيلية, و صورت عباس وفتح على أنها غير قادرة على تغيير الواقع المر في الضفة الغربية أو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال الطرق الدبلوماسية".

وقد قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي بأن الإسرائيليين و الفلسطينيين لم يقوموا بما يكفي لتنفيذ التزامات صنع السلام.

وقد أصر أولمرت بأن اسرائيل سوف تستمر في بناء مساكن يهودية في أحد أحياء القدس الغربية العربية, على الرغم من معارضة رايس للمشروع بسبب أنه سيشكل عائقا في طريق السلام.

ان مشكلة عباس هي أنه لا يوجد لديه أي مسار آخر غير المفاوضات مع اسرائيل, كما يقول علي الجرباوي أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية. و يضيف :" لقد قام الإسرائيليون بتقديم القليل له, و هكذا فقد وقع في الفخ, و يشعر الفلسطينيون بذلك".

و يظهر الاستطلاع الذي أجري في بداية القتال الذي اندلع في غزة بداية الشهر بأن حماس قد استعادت دعمها الشعبي الذي كانت تحظى به عندما فازت عام 2006 في الانتخابات البرلمانية و الذي بدأت تفقده مع بداية تشكيلها للحكومة.

وفي أي انتخابات جديدة ستجرى فان( فتح ) ستهزم ( حماس ) بنسبة تقدر ما بين 42%- 35% بحسب الاستطلاع, ولكن الفجوة هي أقل من نصف النسبة التي كانت عليها في شهر ديسمبر.

Poll shows Palestinians now favor Hamas over Fatah

The militant group, which opposes peace talks and Israel , has reversed a two-year decline in popularity.

By Richard Boudreaux, Los Angeles Times Staff Writer

March 18, 2008

JERUSALEM -- During three months of foundering peace talks overshadowed by violence, the U.S.-backed Palestinian leadership in the West Bank has lost popular support and is now viewed as less legitimate than the Islamist government of rival group Hamas in the Gaza Strip, according to a poll released Monday.

The survey is the latest sign that the Bush administration's effort to shore up secular Palestinian leaders and isolate Hamas is failing. That effort, part of a strategy to stabilize the Middle East through an Israeli-Palestinian peace accord, includes diplomatic support and promises of economic aid to the West Bank .

Polling data collected in the West Bank and Gaza this month show that Hamas, which rejects peace talks and continues to fight Israel , has gained sharply in popularity since December, reversing a two-year decline.

The poll was conducted by the Palestinian Center for Policy and Survey Research, an independent think tank the administration has cited in the past to make the case that its strategy in the region is working.

 

 

According to the poll, Hamas leader Ismail Haniyeh would receive 47% of the vote if the Palestinian Authority held presidential elections today, compared with 46% for the U.S.-backed incumbent, Mahmoud Abbas.

The center's polling in December showed Abbas defeating Haniyeh in such an election by 56% to 37%.

Haniyeh was prime minister in a power-sharing government that Abbas dissolved in June after Hamas gunmen evicted Abbas' Fatah-led security forces from Gaza . Abbas completed the violent split by appointing a West Bank government led by former World Bank economist Salam Fayyad.

Hamas' armed takeover in Gaza badly hurt the movement's popularity. When pollsters asked in December which Palestinian government was the legitimate authority, 38% of the respondents said Fayyad's and 30% said Haniyeh's.

In this month's poll, 34% said Haniyeh's government was the legitimate one; 29% said it was Fayyad's. Nearly one-fourth said both governments were illegitimate.

"This is a major shift in Hamas' favor," said Khalil Shikaki, head of the survey group. "Abbas and Fayyad had a six-month window of opportunity to take advantage of their support. Last summer Hamas was shunned. It had lost the ability to sell its political line. Now it's regaining that ability, at the expense of Abbas and his team."

Shikaki and other Palestinian analysts attributed the turnabout to several factors:

The current peace talks, launched by President Bush in November, have failed to stop Israel 's military incursions and airstrikes in Gaza . Nor have they halted the growth of Jewish settlements in the West Bank ; eased Israel 's security checkpoints there; or made evident progress on the big issues of a final peace accord, such as the borders of an independent Palestinian state and the status of Palestinian refugees.

Meanwhile, Hamas has boldly reasserted itself. In January it demolished parts of a wall along the Gazan-Egyptian border, enabling Palestinians to leave en masse to stock up on goods made scarce by an Israeli blockade of Gaza . Later, Hamas carried out its first suicide attack in Israel in more than three years and stepped up rocket attacks on Israel during a five-day Israeli incursion early this month that left more than 120 Palestinian militants and civilians dead in Gaza .

 

To Palestinians, "these developments managed to present Hamas as successful in breaking the siege and as a victim of Israeli attacks," the survey's authors wrote. "These also presented . . . Abbas and his Fatah faction as impotent, unable to change the bitter reality in the West Bank " or end the Israeli occupation through diplomacy.

U.S. Secretary of State Condoleezza Rice said last week that Israel and the Palestinians had not done "nearly enough" to meet peacemaking obligations.

 

Israeli Prime Minister Ehud Olmert insisted Monday that Israel would continue to build Jewish homes in a neighborhood of East Jerusalem claimed by the Palestinians, despite Rice's objections to the project as an obstacle to peace talks.

"Abbas' problem is that for him, there is no other path than negotiations with Israel," said Ali Jarbawi, a political science professor at Birzeit University in the West Bank. " Israel has given him little to show for it, so he is trapped, and Palestinians feel it."

The survey, which queried 1,270 Palestinians in the wake of the fighting early this month, showed Hamas has regained the popular support it had on the eve of winning the 2006 parliamentary elections and steadily lost after forming a government.

 

In a new parliamentary election, Fatah would defeat Hamas by a margin of 42% to 35%, according to the poll, but the gap is less than half what it was in December.

The survey had a margin of error of plus or minus 3 percentage points.

boudreaux@latimes.com

Special correspondent Maher Abukhater in Ramallah, West Bank, contributed to this report.

http://www.latimes.com/news/nationworld/world/middleeast/

la-fg-hamas18mar18,1,7806028.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ