ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الاخوان
المسلمون متعددو الأوجه بقلم:
ماريسا موريسون ناشيونال
انتريست 8/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان تعدد وجوه الحركة
الاسلامية الديناميكية يمكن أن
يكون أمرا مربكا, هذا هو ما قاله
السيد ( هيلل فرادكين ) من معهد
هدسون في مركز نيكسون في 7/3/2008. و
لهذا يصف الغرب في غالب الأحيان
جماعة الاخوان المسلمين بأنها
منظمة إرهابية. و كما يشرح السيد
روبرت لايكن مدير برنامج
الهجرة و الأمن القومي و السيد
ستيفن بروك – وكلاهما من مركز
نيكسون-, بأن جماعة الاخوان
المسلمين لا يمكن أن تكون عنيفة.
إن الجماعة والتي لديها حضور
ملحوظ في الشرق الأوسط و في
أوروبا تقوم بالترويج للتغيير
الاجتماعي المتدرج من خلال طرق
سياسية سلمية. وبينما يمقت
الجهاديون الديمقراطية, فان
جماعة الاخوان المسلمين و على
ما يبدو تؤمن بها. لا أحد يعرف ما
الذي سيفعله الاخوان المسلمون
فعليا اذا وصلوا السلطة, و لكن و
كما يوضح (لايكن و بروك ) فانه
يبدو أن الاخوان سيلتزمون
بحكومة تمثيلية. وفي الحقيقة
فان تكريس رأي الأغلبية هو
المبدأ الرئيس و السائد ما بين
جميع أعضاء الإخوان الذين تمت
مقابلتهم. و على الرغم من أن
جماعة الاخوان تتكون من عدة
مجموعات قومية, فان هناك أربعة
اتجاهات تشكل الحركة داخلياً.
الأول : يحاول الاخوان المسلمون
الوصول الى المجموعات الأخرى
غير العربية. على سبيل المثال,
فان الاخوان المسلمون في
بريطانيا يحاولون أن ينظموا ضمن
رتبهم في الجماعة أشخاصا مسلمين
من الباكستان – و الذين يشكلون
النواة الأساسية للمسلمين في
بريطانيا-. و الثاني : ان هناك
أشخاصا عالميين غير ملتزمين
تنظيميا بالجماعة و لكنهم
تابعون لها روحيا و فكريا قد
ارتقوا في رتب عالية. أما الثالث
: فإن الجماعة قد كثفت من جهودها
لمخاطبة الناشطين المسلمين من
شباب الجيل الجديد. و أخيرا و
مدفوعون بالرغبة في مقاومة
تأثيرات العولمة فان جماعة
الاخوان المسلمين تقوم بتشكيل
تحالفات مع مجموعات غير إسلامية,
بما فيهم الاصلاحيون
العلمانيون . يقال بأن جماعة
الاخوان المسلمين لا هي
بالجماعة "المتفرقة" ولا
هي بالجماعة التي تشكل "
كومينتيرن إسلامي". وبحسب(
بيتر مانديفيلي ) الأستاذ
المساعد في قسم السياسة
والحكومة في جامعة جورج مايسون
فانه " و عندما يجتمع قادة
جماعة الاخوان المسلمين من سائر
البلدان فإنهم يتشاجرون و
يتناحرون مع بعضهم البعض" . ان
الاخوان المسلمين يميلون الى
ايلاء الأهمية الأكبر لشئون
بلدانهم كل على حدة. و هذا
التركيز الوطني أدى الى خلق
احتكاك داخل التنظيم الدولي
للإخوان حيث يبقى التعاون ما
بين الجماعات المختلفة للإخوان
في البلاد المتفرقة في حده
الأدنى. في بعض الأحيان فانه
لا يمكن إخفاء الانقسامات فيما
بين الفروع الوطنية المختلفة
لجماعة الاخوان المسلمين. فعلى
سبيل المثال فان جماعة الاخوان
المسلمين السورية و على خلاف
الفروع الشرق أوسطية الأخرى
رفضت دعم حزب الله خلال حرب
الصيف التي خاضها الحزب مع
اسرائيل مؤخراً. كما أن الجماعة
السورية و التي ترفض تدخل بشار
الأسد في لبنان ترى في حزب الله
وكيلا لنظام تكن له كراهية
عميقة. ولا ينحصر الانقسام
داخل الجماعة فيما بين الفروع
في البلاد المختلفة بل يوجد
هناك أيضا انقسامات عميقة فيما
بين الأجيال المختلفة للجماعة.
فالأعضاء القدماء والمحافظون
للجماعة و الذين انضموا اليها
في الخمسينات و الستينات
متأثرون بشكل كبير بتجربتهم مع
القمع السياسي. العديد من هؤلاء
الأخوة الذين قضوا وقتا طويلا
في السجون بسبب انتمائهم
للإخوان حذرون و سريون جداً. وهم
في الغالب على درجات عالية من
التعليم و مبدأيون
و لايريدون التزحزح أو
التنازل فيما يخص اسرائيل. كما
أن هذا الجيل القديم لا يحبذ
التعاون مع المجموعات الأخرى و
يحب الانعزال و الانفصال عن
العامة و يرفض تشكيل حزب سياسي
للإخوان المسلمين. وهؤلاء
الإخوة يحتلون المناصب العليا
داخل الجماعة و يفضلون وجود
تنظيم دولي أقوى للإخوان. و من الناحية الأخرى,
فان الأعضاء الأكثر شبابا داخل
الاخوان براغماتيون اصلاحيون.
وبسبب التحاقهم بالجماعة في
فترة السبعينات و الثمانينات
فإنهم لم يخبروا تجربة السجن.
ولم تتشكل خبراتهم من خلال
القمع بل من خلال الانتخابات و
العمل النقابي. ومن خلال العمل
النقابي لم يتعلم الإخوان
الشبان فن الانتخاب بل تعلموا
أيضا فن ادارة المصادر. و نظرا
الى عدم ميلهم للسرية فان
الإخوان الشباب يدعمون إيجاد
حزب سياسي للإخوان. ولاتصالهم
الأكبر من الجيل القديم مع
العامة فان هناك العديد منهم
أعضاء في البرلمانات على امتداد
الشرق الأوسط. ليس كل الانقسامات
الأيدلوجية داخل الاخوان
المسلمين تسقط مباشرة في خطوط
الأجيال المختلفة داخل الجماعة.
و عندما قام الرئيس المصري جمال
عبد الناصر باعتقال و تعذيب
الإخوان المسلمين في فترة
الخمسينات واجهت الجماعة أزمة
داخلية حقيقية. و قد تساءل
العديد من أعضاء الجماعة عن
كيفية استطاعة المسلمين معاملة
غيرهم من المسلمين بهذه الطريقة
القاسية. وقد رد سيد قطب المثقف
و المعتقل الاخواني بأن
المسلمين الذين يضطهدون
إخوانهم في الدين هم عبارة عن
مرتدين. و الحكومات التي تضطهد
شعبها المسلم قد تعتبر مرتدة
أيضاً و على هذا فانها من الممكن
أن تزال بالطرق العنيفة.
ولكن المرشد العام للإخوان
حسن الهضيبي رد على ما قاله قطب
في كتابه "دعاة لا قضاة"
مما أدى الى أن يترك من يحملون
أفكار سيد قطب الجماعة. وبينما يصر الإخوان
المسلمون حاليا ً بأن كتابات
سيد قطب قد أخرجت عن سياقها, فان
تعاليمه لا زالت تلهم الاخوان
غير الراضين عن رفض الجماعة
للعنف. وقد تسرب هؤلاء الإخوان
من الجماعة وبدلوا ولاءاتهم من
الإخوان الى الجماعات الجهادية.
و يصعب على المراقب الخارجي
تحديد هذا التغيير التنظيمي
بسبب أنه – ومن بين عدة أمور
أخرى- فان العديد من أعضاء
الجماعة على اتصال غير قوي مع
الجماعة في المقام الأول. كما أن
الجماعة ترى على أنها إرهابية
في الغرب بسبب و كما يقول لايكن
:" أنه من الصعب تحديد من أين
تبدأ الجماعة و أين تنتهي". وبأخذ هذا الغموض
بعين الاعتبار فان مانديفيلي
ينصح بأن تقوم الولايات المتحدة
باحتواء العناصر المشبوهة في
الجماعة, بسبب أن الإصلاحيين
الشباب سوف يحتلون المناصب
القيادية في الجماعة في نهاية
المطاف. و علاوة على ذلك فان
الولايات المتحدة من الممكن أن
تستفيد من تنوع الجماعة
و العمل مع الجماعة حالة
حالة و دولة دولة. وفي تعامل
الولايات المتحدة مع الإخوان
وكما يقول مانديفيلي فان "
الوقت ليس في صالحنا". Marisa Morrison is an
apprentice editor at The National Interest. The Multifaceted Muslim
Brotherhood by
Marisa Morrison 03.08.2007
Making
sense of the “extraordinarily dynamic” Islamist
movement can be an extremely bewildering task, Hillel
Fradkin of the Hudson Institute noted at The Nixon
Center yesterday. That’s why those in the West have
often mischaracterized the Muslim Brotherhood as a
terrorist organization. However, as Director of
Immigration and National Security Programs Robert Leiken
and research associate Steven Brooke—both from the While
jihadists abhor democracy, the Muslim Brotherhood seems
to embrace it. No one knows what Al-Ikhwan
Al-Muslimeen—as the organization is known in
Arabic—would do if it were actually to come to power,
but the Brothers Leiken and Brooke spoke with appeared
to be committed to representative government. In fact, a
dedication to notions of popular will seemed to be the
principal commonality among all of the interviewed
Brothers. Although
the Ikhwan is composed of many distinct national groups,
four trends are shaping the entire movement. First, the
Brotherhood is trying to reach out to non-Arab ethnic
groups. For instance, the Muslim Brotherhood in the That
being said, the international Muslim Brotherhood is
neither a “monolith” nor an “Islamist
Comintern.” When the leaders of the various Muslim
Brotherhood organizations meet, “they fight like cats
and dogs”, according to Peter Mandaville, assistant
professor of government and politics at Sometimes,
the divisions between the national Brotherhood
organizations can be quite pronounced. For instance, the
Syrian Brotherhood, unlike its Middle Eastern
counterparts, refused to support Hizballah in its
conflict with Not
only are there rifts between different Brotherhood
groups in different countries, but there are also deep
divisions in the Brotherhood along generational lines.
The Brotherhood’s conservative older members, who
joined the group in the 1950s and 1960s, are heavily
influenced by their experiences with political
repression. Many of these Brothers, who spent time in
prison because of their Ikhwan affiliation, are wary and
secretive. They are well-educated, doctrinaire and
unwilling to budge on the issue of On
the other hand, the younger members of the Muslim
Brotherhood are pragmatic and reformist. Having joined
the organization in the 1970s and 1980s, these
individuals do not have prison experience. They were
molded not by oppression, but by their experiences in
syndicate-board elections. In the syndicates, the
younger Muslim Brothers learned not only the art of
electioneering but also the craft of managing resources.
The younger generation, not given to secrecy, tends to
support the foundation of a Muslim Brotherhood political
party. More in touch with the general public than their
elders, many members of the younger generation serve in
parliaments across the Not
all ideological splits within the Brotherhood fall
strictly along generational lines. When Egyptian
President Gamal Abdel Nasser imprisoned and tortured the
Brotherhood’s membership in the mid-1950s, the
organization faced a serious internal crisis. Many
within the organization wondered how Muslims could treat
other Muslims so cruelly. Sayyid Qutb, an imprisoned
Brotherhood intellectual, responded that Muslims who
persecuted their co-religionists were apostates.
Governments that oppressed their Muslim populations
could also be considered apostate and, hence, could be
violently overthrown. The Muslim Brotherhood’s head,
Hasan Hudaybi, carefully repudiated Qutb’s assertions
in the book Preachers, Not Judges, and those with
Qutbist leanings left the organization. While
the Brotherhood now insists that Sayyid Qutb’s
writings have been taken out of context, his teachings
continue to inspire Brothers dissatisfied with the
organization’s rejection of violence. These Brothers
trickle out of the organization and switch their
allegiances to jihadi groups. This change of affiliation
is hard for outsiders to detect because—among other
things—many “members” of the Brotherhood are only
loosely connected with the organization in the first
place. The Brotherhood is seen as a terrorist group in
the West precisely because, as Leiken observed,
“It’s difficult to know where the Muslim Brotherhood
starts and ends.” Given
this ambiguity, Mandaville advised that the http://www.nationalinterest.org/Article.aspx?id=13822 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |