ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 31/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


قمة دمشق العربية :

الانقسامات العربية تؤكد على الإنجازات المتواضعة

بقلم: دافيد شنكر

واشنطن بوست 27/3/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في 29 من الشهر الحالي سوف تنعقد القمة العربية في دمشق . و لكن هذه الدورة من القمة و التي ستعقد لأول مرة في دمشق مليئة بالمشاكل بسبب الدور السوري في تعطيل الانتخابات الرئاسية اللبنانية. كما أن سوريا فاقمت القلق الإقليمي بدعوتها إيران لحضور هذه القمة. و كنتيجة لهذه التطورات فان العديد من الدول العربية قامت بتخفيض مستوى تمثيلها في هذه القمة. و بسبب هذه التوترات فانه من المتوقع أن تفشل هذه القمة – كما هي حال القمم السابقة- في الوصول الى الطموحات المطروحة على جدول أعمالها.

لبنان تلقي بظلالها :

ان لبنان حاليا دون رئيس منذ أن ترك الرئيس اللبناني المدعوم سوريا إميل لحود هذا المنصب في نوفمير من العام 2007. مبدئيا فقد كانت قوى 14 اذار المعارضة لسوريا تريد أن تنتخب مرشحها لهذا المنصب و لكن الخوف من اندلاع العنف جعلها غير قادرة على تحدي حزب الله المعارض و المدعوم سوريا بشكل مباشر. و بعد شهر من وساطة الجامعة العربية, بدا أن فريق 14 اذار و حزب الله قد توصلوا الى تسوية تقضي بانتخاب الجنرال ميشيل سليمان قائد الجيش اللبناني الذي تم تعيينه أيام الوصاية السورية. و بفترة قصيرة بعد هذا الاتفاق رفضت المعارضة اللبنانية مبادرة الجامعة العربية و تراجعت عن دعمها للجنرال سليمان.

و ضمن الجهود المبذولة لحل أزمة الرئاسة قبل انعقاد القمة, توافدت العديد من الوفود العربية الى بيروت في الشهور الأخيرة. و على الرغم من الكلام و الحديث الكثير الذي ثار فان هذه الزيارات فشلت في إنهاء هذا الجمود. و قد حاولت السعودية و مصر تحديدا استخدام القمة كرافعة لحث المعارضة اللبنانية للموافقة على التوصل الى حل, و لكن دمشق رفضت التزحزح عن موقفها. وكما أخبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم صحيفة الحياة فان دمشق " لن تضحي بمصالحها في لبنان من أجل إنجاح القمة". وفي النهاية فقد ألقى الأمين العام للجامعة العربية صراحة اللوم على سوريا و إيران بسبب تعطيلهم للاتفاق و إطالة عمر الأزمة.

 

التأثير على حضور القمة : 

بشكل نموذجي فان القادة الرئيسيين يحضرون القمم العربية. في بداية هذا الأسبوع و عندما بدا جليا بأن سوريا لن توقف تدخلها في لبنان في أي وقت قريب أعلنت السعودية أنها سوف تخفض من تمثيلها في القمة. فبدلا من حضور الملك عبدالله قررت الرياض –في توبيخ مباشر لدمشق- أن ترسل أحمد قطان ممثل السعودية في الجامعة العربية. و قد اتخذت العديد من الدول العربية نفس هذا الإجراء. كما أن وفد مصر سوف يرأسه وزير الدولة للشئون القانونية و البرلمانية غير المعروف نسبياً "مفيد شهاب", " وسوف ترسل الجزائر كما يشاع وزير خارجيتها (المقالة كتبت قبل القمة اذا أن الرئيس بوتفليقة قد حضر شخصيا, المترجم), وسوف ترسل الأردن وزير الإعلام, أما المغرب فمن غير المعروف من سترسل, و لكن الأمور تشير الى أن الملك محمد السادس لن يحضر القمة.

و لكن يبدو أن دمشق لا تبدي اهتماما حول مستوى التمثيل في القمة العربية. ويبدو أن الرئيس بشار قد جعل حلفاءه العرب يتجرأون على مقاطعة القمة عندما قام بدعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضور القمة. و بحسب رئيس الوزراء السوري ناجي العطري, فان دمشق تنوي تعميق تعاونها الاستراتيجي مع طهران. و على الرغم من أن أحمدي نجاد لن يحضر القمة فان وزير الخارجية مونشهر متكي سوف يمثل إيران بين الوفود العربية. 

و على الرغم من أن الدول العربية الرئيسة قامت بخفض مستوى وفودها, إلا أن العديد من قادة الدول عازمون على حضور القمة, كرئيس اليمن (لم يحضر, المترجم) إضافة الى أمير قطر و الكويت. أما ليبيا الدولة الوحيدة الرافضة للمبادرة العربية و التي تقف الى جانب سوريا فسوف يمثلها الرئيس معمر القذافي. أما لبنان فإنها لن تتمثل في هذه القمة بالمطلق. وقد أخبر السنيورة مؤخرا صحيفة النهار بأنه " لا يوجد أحد يمكنه ان يمثل لبنان في القمة عدا الرئيس", وقد أعلنت لبنان في 25 مارس أنها سوف تقاطع هذه القمة.

كيفية الحكم على القمة :

يحتوي جدول أعمال القمة العديد من المواضيع التي ستناقش, و التي تتراوح ما بين إدانة الأسلحة النووية الإسرائيلية الى الأزمة الإنسانية في دارفور. وكما هو المألوف فان هذه الأجندة توضع قبل أسبوع من القمة – وقد نوقشت تفاصيل مؤتمر دمشق خلال اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في اربيبل في العراق في الفترة ما بين 11-13 مارس. و اذا ألقينا نظرة قريبة على قرارات الاتحاد فإنها يمكن أن تفتح لنا نافذة لمعرفة الكيفية التي سوف تناقش فيها – أو على الأرجح ستتجنب فيها- المصاعب في قمة هذا الأسبوع. و تتضمن القضايا التي من الممكن الحكم على القمة من خلالها ما يلي :

لبنان : في البيان الختامي لاجتماع اربيل أعطى الاتحاد الحق لحزب الله في الاحتفاظ بسلاحه مع التوصية بالتوصل الى حل للأزمة الرئاسية من خلال المبادرة العربية والتوقف عن التدخلات الخارجية في شئون لبنان الداخلية. و اذا كان للجامعة العربية أي تأثير على لبنان فان عليها أن تبني على قرار الاتحاد الأخير, الذي يقضي بأن تدان و بالاسم الدول التي تتدخل في شئون لبنان و توصي بفرض عقوبات عليها.

سوريا : بشكل مثير للسخرية, فان الاتحاد البرلماني ألحق بفقرته المتعلقة بلبنان فقرة تعلن التضامن العربي مع سوريا. و قد رفض البيان الضغط و العقوبات و الجهود المبذولة لعزل دمشق. و اذا أخذنا دور سوريا المعطل في لبنان فان وجود مثل هذه اللغة في بيان القمة العربية النهائي سوف يكون أمرا مؤسفاً. ان دمشق تسعى الى استعمال القمة لإنهاء عزلتها؛ و لكن يتوجب على الجامعة العربية أن لا تعطيها هذه الفرصة. 

القضية الفلسطينية: لقد دعا بيان الاتحاد الى الوحدة بين الفئات الفلسطينية المختلفة, و لكنه لم يذكر حماس بالاسم كما أنه لم يطلب أي اعتراف دولي بالمجموعة. و اذا غير بيان القمة العربية النهائي هذه الصيغة , فانه سوف يكون تراجعا كبيرا. ان على الجامعة العربية أن تصحح الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد البرلماني في عدم ذكره لقضية مهمة أخرى ألا وهي المبادرة العربية للسلام التي طرحت عام 2002 و التي تدعو الى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

العراق: كما هو الحال مع لبنان فقد رفض البيان الختامي للاتحاد البرلماني التدخلات الخارجية في الشئون العراقية الداخلية و دعا الى إرجاع التمثيل الدبلوماسي العربي في العراق. و في فقرة سابقة دعا البيان الى ذكر أسماء الدول المتدخلة بالاسم – مثل إيران –. ان الإجماع بخصوص عودة التمثيل الدبلوماسي العربي يجب أن يكون ايجابيا أيضا.

قضية الجزر الإماراتية : لقد دعم بيان اتحاد البرلمانيين موقف الإمارات من قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها مع ايران وهي طنب الكبرى و الصغرى و أبو موسى و التي استولت عليها ايران عام 1971. بشكل مثير للانتباه فقد وضعت العراق في أول تدخل واضح في السياسات العربية لفترة ما بعد صدام أول ملاحظة لها – وهي الوحيدة في 12 صفحة-  مبتعدة بذلك عن الإجماع العربي فيما يخص قضية هذه الجزر. ففي إيماءة واضحة لإيران أرادت العراق أن تسلك موقفا أكثر اعتدالا مع ايران, داعمة وجود حوار ثنائي بين الدولتين الخليجيتين المسلمتين.  و لا يبدو أن هذه القضية سوف تكون في البيان الختامي للقمة , و لكنها ان وجدت, فان موقفا عربيا موحدا في مواجهة ايران سوف يكون منتجا.

 

الخاتمة:

ان للقمم العربية تاريخا طويلا من الانقسام وعدم وجود نتائج, و لا يبدو أن قمة دمشق سوف تشكل شذوذا عن القاعدة. ان اللغط الذي يثور حول هذه القمة ما هو إلا استعراض للانقسامات العميقة في الوطن العربي. و على خلاف القمم العربية السابقة التي اتسمت بالصراعات العربية الداخلية و الشخصية (و الأقل خطورة) مثل الخلاف ما بين ليبيا و السعودية- فان هذه القمة تعكس انقسامات تتعلق بالوجود و تتعلق بهموم وقضايا الأمن القومي العربي.

 للعديد من الدول العربية فان لبنان تمثل جدلا حول الاتجاهات الإقليمية – خصوصا فيما يتعلق بدور طهران المتنامي في السياسات العربية, و هو الاتجاه الذي يهدد الاستقرار طويل الأمد في الأنظمة العربية المعتدلة التي تقف الى جانب الغرب. إضافة الى أن دور سوريا التعطيلي في لبنان و علاقاتها القوية مع ايران  سوف تكونان ضمنيا في سياق القمة العربية. 

لقد أملت دمشق في أن تكون قمة عربية ناجحة هي المسمار الأخير في نعش جهود الولايات المتحدة الرامية الى عزل نظام الأسد والضغط عليه من أجل تغيير سلوكه. و على نقيض أمنيات سوريا فان المقاطعة العربية الفعالة للقمة توحي بأن العديد من العواصم العربية – كحال واشنطن- ليست مستعدة للقبول بعودة دمشق المنحازة إيرانيا الى الحظيرة العربية.

The Damascus Arab Summit :

Arab Divisions Ensure Modest Achievements

By David Schenker

March 27, 2008

This weekend, the much-anticipated annual Arab Summit will convene in Damascus . The run-up to the twentieth summit -- the first ever held in Damascus -- has been overshadowed by the controversy surrounding Syria 's role in undermining Lebanon 's presidential elections. And Damascus has exacerbated regional concerns by inviting Iran to attend the summit. As a result of these developments, several Arab states have downgraded their planned level of representation at the meeting, dashing for now Syria 's hopes of improving its tarnished image in the Arab world. Given these tensions, it is likely that this summit -- like so many of its predecessors -- will fail to make good on its ambitious agenda.

 

Lebanon Casts a Shadow

Lebanon has been without a chief executive since the departure of Syrian-backed president Emile Lahoud in November 2007. Initially, the "March 14" anti-Syrian majority had sought to elect its candidate of choice, but fears of violence left it unwilling to directly challenge the Hizballah-led, Syrian-backed opposition. After months of Arab League mediation, the March 14 coalition and Hizballah seemingly reached a compromise: the election of Gen. Michel Suleiman, the Syrian-anointed chief of the Lebanese Armed Forces. Shortly after his selection, however, the pro-Syrian opposition rejected the Arab League initiative and revoked its support for Suleiman (see PolicyWatch no. 1336).

In an effort to resolve the presidential crisis prior to the summit, dozens of Arab delegations have passed through Beirut in recent months. Despite generating a great deal of buzz, the visits failed to end the stalemate. Saudi Arabia and Egypt in particular tried to use the summit as leverage to lift Syria 's opposition to a solution, but Damascus refused to budge. As Syrian foreign minister Walid Mualem told the pan-Arab daily al-Hayat in mid-January, Damascus would "not sacrifice its interests and positions [on Lebanon ] for the success of the summit." Eventually, Arab League secretary-general Amr Mousa publicly blamed Syria (and Iran ) for scuttling the deal and prolonging the crisis.

Impact on Summit Attendance

Typically, Arab League summits are attended by heads of state. Earlier this week, however, when it became clear that an end to Syrian meddling in Lebanon was not imminent, Saudi Arabia broke ranks and indicated it would downgrade its delegation. Instead of King Abdullah, Riyadh decided -- in a clear snub to Damascus -- to dispatch Ahmed Qatan, its representative to the Arab League. Several other states have followed suit. Egypt 's delegation will be led by the relatively unknown State Minister for Legal and Parliamentary Affairs Mufid Shehab, while Algeria will reportedly send its foreign minister and Jordan its information minister. An announcement from Morocco is pending, but it seems a forgone conclusion that King Muhammad VI will not show.

Damascus does not appear particularly concerned about the dearth of senior-level Arab participation in the event. President Bashar al-Asad seemingly dared his Arab allies to boycott the summit when he invited Iranian president Mahmoud Ahmadinezhad to attend. According to Syrian prime minister Nijih Atari, Damascus is intent on "deepening [its] strategic cooperation" with Tehran . Although Ahmadinezhad will not attend, Iranian foreign minister Manoucher Motaki will represent Iran among the twenty-two Arab delegations.

 

Despite the downgrading of key Arab delegations, several heads of state are slated to attend, including the president of Yemen as well as the emirs of Qatar and Kuwait . Libya , the sole Arab state to reject the Arab League compromise initiative and side with Syria , will be represented by Muammar Qadhafi. Conspicuously, however, Lebanon will not be represented at all. Recently, Prime Minister Fouad Siniora told the Lebanese daily al-Nahar that "No one can represent Lebanon [at the summit] except the president." On March 25, with no end to the crisis in sight, Beirut officially announced that it would boycott the summit.

 

How to Judge the Meeting

The summit agenda contains many perennial topics of discussion, ranging from condemnations of Israeli nuclear weapons to the humanitarian crisis in Darfur . As is customary, the agenda was scripted in the weeks leading up to the gathering -- details for the Damascus summit were finalized during a March 11-13 meeting of the Arab Inter-Parliamentary Union (IPU) in Irbil , Iraq . A closer look at the IPU's resolutions from that meeting provides a window into how the Arab League will address -- or more likely avoid -- difficult issues this weekend. Some of the key issues to keep in mind when assessing the summit include:

Lebanon . In its final communique from the Irbil meeting, the IPU legitimizes Hizballah's right to retain its weapons, recommends a compromise solution to the presidential crisis via the Arab initiative, and calls for an end to external interference in Lebanese internal affairs. If the Arab League summit is to have an impact on Lebanon , it should build on the latter IPU resolution, condemning by name those states that are interfering in Lebanese affairs and recommending sanctions against them.

Syria . Ironically enough, the IPU communique follows its section on Lebanon with a section declaring Arab "solidarity with Syria ." The document "rejects" pressure, sanctions, and efforts to "isolate" Damascus . Given Syria 's pernicious role in Lebanon , the presence of this type of language in the final Arab Summit communique would be regrettable. Damascus seeks to use the summit to end its isolation; the Arab League should not give it that opportunity.

Palestinian issues. The IPU document calls for unity among Palestinian factions, but it does not mention Hamas by name or demand international recognition of the group. If the Arab Summit communique changes this formulation, it would represent a setback. The Arab League should, however, rectify the IPU's failure to mention another important issue: the 2002 Arab initiative toward peace and normalization with Israel .

Iraq . As with Lebanon , the IPU communique "rejects" external interference in Iraqi internal affairs and calls for the return of Arab diplomatic representation to Iraq . On the former point, the Arab Summit communique should name the interfering states -- like Iran -- to which the IPU's oblique language most likely refers. Consensus regarding the return of Arab diplomats would also be positive.

United Arab Emirates territorial issues. The IPU document supports the emirates' position on the territorial dispute over the three islands of Greater and Lesser Tunb and Abu Musa, occupied by Iran since 1971. Interestingly, Iraq made its first real post-Saddam foray into Arab politics by inserting a "note" of exception -- the only one in the twelve-page document -- differing from the consensus Arab position on the islands. In an apparent nod to Iran , Iraq urged a softer line, encouraging a bilateral dialogue between the "two Gulf Muslim states." It seems unlikely that this issue will make the Arab Summit communiqué, but if it does, a unified Arab position vis-a-vis Iran would be productive.

Conclusion

Arab League summits have a long history of division and inconclusiveness, and the Damascus meeting is unlikely to depart from that norm. The controversy surrounding this weekend's gathering is only the latest demonstration of the deep divisions in the Arab world. Unlike previous summits that were marked by intra-Arab disputes of a more personal (and less serious) nature -- between Libya and Saudi Arabia , for example -- this summit reflects more existential divisions related to Arab national security concerns.

 

For many Arab states, Lebanon represents a debate about regional trends -- in particular Tehran 's growing role in Arab politics, a trend that threatens the long-term stability of "moderate" Arab regimes ostensibly aligned with the West. As such, Syria 's profoundly unproductive role in Lebanon and its increasingly close ties with Iran provide the underlying context of this week's meeting.

Damascus had hoped that a successful summit would prove to be another nail in the coffin of U.S.-led efforts to isolate and pressure the Asad regime into changing its behavior. Contrary to Syria 's wishes, however, the effective Arab boycott of the summit suggests that many Arab capitals -- like Washington -- are not ready to accept the re- integration of an Iranian- aligned Damascus into the Arab fold.

David Schenker is a senior fellow and director of the Program on Arab Politics at The Washington Institute.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=2736

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ