ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مصر
تستهدف المعتدلين في جماعة
الإخوان المسلمين بقلم:
ليام ستاك كريستيان
ساينس مونيتور26/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي انتظر
المئات من ناشطي جماعة الاخوان
المسلمين تحت أشعة الشمس الحارة
بالقرب من قاعدة تابعة للجيش
المصري في القاهرة لسماع الحكم
الذي سيصدر بحق 40 عضوا من جماعة
الاخوان بتهمة الانتماء الى
جماعة محظورة. وقد جاء
الكثيرون من محافظات بعيدة
لسماع الحكم و لكنهم أخبروا ان
النطق بالحكم قد تأجل مرة أخرى. وقد
تكرر هذا المشهد نفسه في فبراير
الماضي عندما تجمع ما يقرب من 1000
عضو من الجماعة و هم يحملون
الرايات و صور المعتقلين و نسخا
من القرآن الكريم بانتظار سماع
الحكم و لكن السلطات أخبرتهم ان
النطق بالحكم قد تأجل الى موعد
آخر. العديد
من أعضاء الجماعة المعارضة و
ناشطي حقوق الانسان و مناصرون
آخرون للإصلاح في مصر يرون بأن
هذه المحاكمة التي استمرت لفترة
تزيد على 14 شهر ما هي الا جزء من
إجراءات تقوم بها الحكومة ضد
الجماعة للتقليل من قدراتها
السياسية في الفترة التي تسبق
انتخابات المحليات التي ستجري
الشهر المقبل و التي سيصل
بموجبها حوالي 10000 مرشح الى
مقاعد المحليات هذه. إضافة الى
أن هذه المحاكمة و التي تستهدف
ممولين و معتدلين أساسيين في
الجماعة ترمي الى التخفيف من
أثر الجماعة في العمل العام في
مصر. يقول
محمد حبيب نائب المراقب العام
للجماعة و الذي تعرض من قبل
للاعتقال شخصيا لمدة 5 سنوات عام
1995 بقرار من محكمة عسكرية
بتهمة الانتماء الى جماعة
محظورة :" ان حقيقة أنهم يصرون
على تأجيل النطق بالحكم في هذه
القضية يعني أن القضية سياسية
بالدرجة الأولى, و ليس هناك أي
تهم حقيقية أو جدية ضد المتهمين,
و لكن النظام مهتم بشكل رئيس في
استمرار الضغط على الجماعة
لمنعها من القيام بأية تحرك". الاعتقال
و الترهيب ماض قدماً: لقد تم
اعتقال ما يزيد على 800 عضو من
الجماعة ممن كان لهم نشاط في
الحملة التي تقوم بها الجماعة
للحصول على مقاعد في المحليات,
كما أن العديد من أعضاء الجماعة
قد تواروا عن الأنظار في جميع
أنحاء البلاد. لقد منع
الآلاف من أعضاء الجماعة
الراغبين في الترشح للانتخابات
من ملء استماراتهم بمزيج من طرق
بيروقراطية أو عنيفة, كما يقول
السيد حبيب و الذي يضيف بأن
الجماعة سوف لن تكون قادرة على
النزول بأكثر من 15 مرشحا في
انتخابات الشهر القادم. و بسبب
أن الجماعة محظورة في مصر فان
أعضاءها يخوضون الانتخابات
كمستقلين, وفي عام 2005 أربكت
الجماعة نظام حسني مبارك عندما
نجحت في الحصول على خمسة مقاعد
مجلس الشعب المصري. لقد
تخلت الجماعة عن العنف في فترة
السبعينات و ركزت عملها على
انشاء شبكة واسعة من النشاطات
الخيرية كبناء المدارس و
العيادات الطبية و مراكز الشباب
و التي تهدف الى خدمة الفقراء في
مصر. وفي
السنوات الأخيرة ظهرت الجماعة
كمناصر قوي للإصلاح الديمقراطي
في مصر و قد دعت الى إجراء
الانتخابات مع وجود جدل كبير
حول القانون و التشريع الاسلامي.
يقول
أعضاء الجماعة و مراقبون من
خارجها بأن الإجراءات المتخذة
ضدها قد أدت الى إضعاف تأثير
أعضاء الجماعة المعتدلين وعززت
من وضع العناصر الأكثر تطرفا و
محافظة. يقول
إبراهيم الهضيبي محرر موقع "
إخوان ويب" الناطق باللغة
الانجليزية بأن الحكومة تتخذ
هذه الإجراءات ضد المعتدلين
لأنهم أكثر قدرة على التواصل مع
المجتمع الدولي و العمل مع
الأحزاب ذات التوجهات و الأفكار
غير المتوافقة مع توجهات
الجماعة. و قد
أشار الى الاعتقال الأخير الذي
تم بحق خالد حمزة المحرر في موقع
إخوان ويب و الذي حدث في شارع
مكتظ و ذلك بعد ساعات فقط على
اجتماعه مع زوار من جماعة غربية
لحقوق الانسان. المعتدلون
مستهدفون بشكل متزايد: يقول
الهضيبي :" ان الأشخاص الأكثر
قدرة على التواصل مع الجماعات
ذات الأيدلوجيات المختلفة
كالجماعات العلمانية المعارضة
في مصر هم أكثر عرضة للاعتقال من
غيرهم". و
تشاركه نظرته هذه السيدة زهراء
الشاطر ابنة خيرت الشاطر
القيادي رقم 3 في الجماعة و
المتهم الرئيس في القضية. وتضيف
السيدة زهراء بأن الأمور بحاجة
الى حصول معجزة لإطلاق سراح
والدها و زوجها أيمن عبد الغني
المعتقل في نفس القضية. وإذا
أراد النظام أن يقدم لهم محكمة
عادلة كما تقول فان عليه أن
ينصاع لأحكام بالبراءة صدرت في
حقهم من قبل محاكم مدنية. و لكن و
عوضا عن ذلك فانها تعتقد بأن
النظام يريد معاقبتهم بسبب
نظرتهم المعتدلة و انفتاحهم على
الغرب. تقول
زهراء:" لقد تم اخذ والدي لأنه
كان معتدلا و كان يريد فتح حوار
مع الغربيين و الأمريكان, و لكن
الحكومة هنا تكره ذلك. فهي لا
تريد للجماعة أن تفتح حوار مع
الغربيين أبداً". يقول
السيد جوشوا ستاشر الزميل في
جامعة سراكوس و المختص في
السياسات الشرق أوسطية بأن
اعتقال السيد خيرت الشاطر و
المعتدلين الآخرين له تأثر كبير
على الأعمال الداخلية للجماعة"
من خلال انعدام التوازن ما بين
البراغماتيين و المحافظين. يقول
سامر شحاته أستاذ السياسات
العربية في جامعة جورج تاون بأن
هذه القضية هي الأولى التي تقوم
بها الحكومة لمطاردة الأعضاء
الممولين في الجماعة. المحاكمة
هذه المرة مميزة بسبب أنها تشكل
ضربة للنشاطات الخيرية و التي
تشمل العديد من مناصريها كما
أنها ترسل برسالة تحذيرية الى
ممولي الحركة و المتبرعين لها. يقول
شحاته : اذا طاردت الحكومة مصادر
تمويل الجماعة, فانه سوف توقف
النقود التي تمول هذه النشاطات,
و الحكومة الآن لا تقوم بسجن
الناس فقط, و لكنها تهدد حالة
أسرهم المادية أيضا ". MUSLIM BROTHERHOOD MODERATES President
Hosni Mubarak's regime is clamping down on the banned
opposition group ahead of next month's local elections. By
Liam Stack | Contributor to The Christian Science
Monitor from
the Many
traveled from far away provinces to hear the decision,
only to be told that the verdict was being delayed –
again. It
was a repeat of a similar scene in February, when around
1,000 Brotherhood members holding banners, photographs
of the defendants, and copies of the Koran filled the
parking lot of the base, only to be told then that the
decision was postponed. Members
of the opposition group, human rights activists, and
other reform advocates here see the 14-month-old
military trial as part of the government's ongoing
crackdown against the Muslim Brotherhood to diminish its
political prospects ahead of next month's polls in which
more than 10,000 local council seats are up for grabs.
They say the trial has targeted key moderates in the
movement, as well as important financiers, in an attempt
to push it further to the margins of Egyptian public
life.
"The fact that they keep delaying the verdict means that
this case is purely political and there are no actual,
serious charges," says Mohamed Habib, deputy leader
of the Brotherhood, who himself was sentenced to five
years in prison by a military court in 1995 for
membership in a banned group. "The regime is mainly
interested in keeping pressure on the Brotherhood to
prevent us from taking any action." DETAINED,
INTIMIDATED, ON THE RUN More
than 800 Brotherhood members who have been involved in
campaigns for local council seats have been detained in
recent months and many of its prominent members have
gone into hiding around the country. Thousands
of aspiring Brotherhood candidates have been barred from
filing their paperwork by a mix of bureaucratic trickery
and violence, says Mr. Habib, who estimates that the
group will not be able to field more than 15 candidates
in next month's race.
While
the Muslim Brotherhood is officially banned in The
group renounced violence in the 1970s and focused on
establishing a vast network of charitable activities for
the country's poor, such as schools, clinics, and youth
centers.
In
recent years, it has emerged as a major advocate of
democratic reform in Brotherhood
members and outside observers say the crackdown has
weakened the influence of the movement's moderates and
empowered its more conservative ideological elements. Ibrahim
El Houdaiby, an editor of IkhwanWeb, the group's
English-language website, says the government is
cracking down on moderate Islamists because they are
more willing to engage with the international community
and to work across party lines with opposition groups of
different ideological stripes. He
points to the recent arrest of a senior IkhwanWeb
editor, Khaled Hamza, who was detained on a busy street
just hours after meeting with visitors from an
international human rights group.
MODERATES
INCREASINGLY TARGETED "People with a greater ability to reach out to those
with different ideologies and backgrounds, like secular
opposition groups in Egypt and the international
community, are at a higher risk of being detained,"
he said. That
view is shared by Zahraa El Shater, the daughter of
Khairat El Shater, the movement's No. 3 leader and a
lead defendant in the case. Ms.
El Shater says it will take "a miracle" for
her father and her husband, Ayman Abdel Ghani, who is
also on trial, to be released. If
the regime wanted to give them a fair trial, she says,
it would abide by the multiple acquittals they received
in civilian courts. Instead,
she thinks the regime wants to punish the men for their
moderate views and openness to the West. "My father was taken because he was moderate and liked
to open dialogue with Western people, with American
people," she says. "The government here hates
that. It does not want the Muslim Brotherhood to talk to
Western people.
The
imprisonment of Mr. El Shater and other moderates has
had "a tremendous effect on the internal workings
of the group" by upsetting the balance between
pragmatists and conservatives, says Joshua Stacher, a
fellow at This
case is the first time the government has gone after the
finances of Brotherhood members, says Samer Shehata, a
professor of Arab politics at That
is significant, he says, because it strikes a blow at
the charitable activities that draw in many of its
supporters, and also sends a warning to the movement's
donors. "If the government goes after its funding, then this
stops the money used to fund these activities,"
says Shehata. "Now the government is not only
jailing people, but also threatening their families'
well-being."
http://www.csmonitor.com/2008/0326/p07s08-wome.html?page=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |