ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/04/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


توبيخ لسوريا

بوسطن غلوب – هيرالد تريبيون 31/3/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عندما وصل القادة العرب الى دمشق الأسبوع الماضي من أجل اجتماع القمة العربية, كان نصف قادة البلاد العربية ال 22 يعبرون عن عدم رضاهم على الرئيس السوري بشار الأسد من خلال بقائهم في بلدانهم و عدم المشاركة. أما لبنان و التي شكلت أزمتها السياسية محورا مهما في القمة فقد رفضت حضور القمة بشكل كلي .

ان هذه الإشارة  نادرة الحدوث في الوطن العربي هي دلالة على تزايد الغضب من بشار بسبب علاقته مع ايران.

ان المصدر الرئيس للسخط الذي ساد البلاد العربية هو دور الأسد في منع الحكومة اللبنانية من انتخاب رئيس جديد للبلاد ليحل مكان الرئيس السابق اميل لحود. وكثمن للسماح بانتخاب رئيس فان حلفاء سوريا اللبنانيين و الذين يقودهم حزب الله يريدون عددا كافية من المقاعد تسمح لهم بتعطيل أي قرار للحكومة.

ان الحصول على حق الفيتو هذا قد يستخدم لحماية المجموعة الحاكمة في دمشق من المحكمة الدولية المختصة في محاكمة قتلة الحريري الذي اغتيل عام 2005. و التي تشير تحقيقات الأمم المتحدة الأولية الى تورط  أجهزة المخابرات السورية فيها.

بالنسبة لمصر و السعودية و بلدان أخرى, فان دور سوريا التعطيلي في لبنان ما هو سوى موضوع جانبي. أما السبب الحقيقي لغضبهم فهو تحالف الأسد مع ايران التي تمثل القوة الإقليمية المتنامية من خارج الجامعة العربية.

ان هذا التحالف يسهل للإيرانيين اختراق الدول و السياسات العربية. و القادة العرب السنة مستاءون جدا من الأسد بسبب سماحه للبنان العربية بالوقوع تحت نفوذ و تأثير ايران غير العربية. ان استضافة الأسد لقادة منظمات تقوم ايران بتسليحها مثل حماس و الجهاد الاسلامي مكن ايران من اللعب بالورقة الفلسطينية التي لطالما استخدمها العرب كقضية موحدة لهم. وقد تسرب للصحافة أن الرئيس حسني مبارك أخبر دبلوماسيين أوروبيين أن الأحداث الأخيرة في غزة وبسبب استخدام حماس لأسلحة إيرانية قد أدت الى جلب ايران الى الحدود المصرية.

و اذا كان هناك أي علاج لقلق العرب من سوريا, فانه يكمن في تعامل الأمريكان و الإسرائيليين مع نظام الأسد, بغض النظر عن مدى سوئه. و الهدف هو سحب سوريا من المخالب الإيرانية.

ان الأسد يطالب بإعادة مرتفعات الجولان و إنهاء عداوة أمريكا له. وهذه المطالب تستحق أن تدفع في سبيل الحصول على حرية لبنان و إنهاء الدور الإيراني المربك و المزعزع للعالم العربي و اسرائيل.

A snub for Syria

The Boston Globe

Published: March 31, 2008

When delegations deplaned in Damascus last weekend for an Arab League summit meeting, half of the league's 22 heads of states expressed their displeasure with President Bashar Assad of Syria by staying home. Lebanon , whose political crisis was to lead the summit's agenda, snubbed the event entirely.

This rare gesture of discord among the Arab states is a sign of growing exasperation - most of all over Assad's ties with Iran .

The most immediate source of discontent is with Assad's role in preventing the Lebanese government from voting for a new president to replace the outgoing Syrian puppet Emile Lahoud. As the price of permitting a presidential vote, Syria 's Lebanese allies, led by the Iranian-backed Hezbollah movement, are demanding enough cabinet seats to give them veto power in the government.

 

Such veto power could be used to protect Assad's ruling group from a UN tribunal looking into the 2005 assassination of Lebanon 's former Prime Minister Rafik Hariri. A preliminary UN investigation of Hariri's murder incriminated Syria 's security services.

For Egypt , Saudi Arabia , and other states, Syria 's spoiler role in Lebanon is a sideshow. The ultimate cause of their rancor is Assad's alliance with Iran , the ascendant regional power that stands outside the Arab League.

This alliance facilitates Iranian penetration into Arab countries and Arab politics. Sunni Arab leaders unhappy with Assad resent him for allowing Arab Lebanon to fall under the influence of non-Arab Iran . Assad's hosting in Damascus of leaders from the Iranian-armed Palestinian groups Hamas and Islamic Jihad has enabled Tehran to wrest control of the Palestinian card from Arab states that have long used it as a unifying cause. President Hosni Mubarak of Egypt reportedly told a European diplomat this month that recent events in Gaza - for example, Hamas's importing of Iranian weapons - have brought Iran to Egypt's border.

If there is a remedy for the Arab angst over Syria , it lies in American and Israeli engagement with Assad's regime, however distasteful that may be. The aim would be to pry Syria from the clutches of Iran .

 

Assad wants the Israeli-occupied Golan Heights returned to Syria and an end to Washington 's hostility. This would be a price worth paying for Lebanon 's emancipation and a diplomatic rollback of Iran 's destabilizing encroachment on the Arab world and Israel .

http://www.iht.com/articles/2008/03/31/opinion/edarab.php

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ