ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
توبيخ
لسوريا بوسطن
غلوب – هيرالد تريبيون 31/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما وصل القادة
العرب الى دمشق الأسبوع الماضي
من أجل اجتماع القمة العربية,
كان نصف قادة البلاد العربية ال
22 يعبرون عن عدم رضاهم على
الرئيس السوري بشار الأسد من
خلال بقائهم في بلدانهم و عدم
المشاركة. أما لبنان و التي شكلت
أزمتها السياسية محورا مهما في
القمة فقد رفضت حضور القمة بشكل
كلي . ان هذه الإشارة
نادرة الحدوث في الوطن
العربي هي دلالة على تزايد
الغضب من بشار بسبب علاقته مع
ايران. ان المصدر الرئيس
للسخط الذي ساد البلاد العربية
هو دور الأسد في منع الحكومة
اللبنانية من انتخاب رئيس جديد
للبلاد ليحل مكان الرئيس السابق
اميل لحود. وكثمن للسماح
بانتخاب رئيس فان حلفاء سوريا
اللبنانيين و الذين يقودهم حزب
الله يريدون عددا كافية من
المقاعد تسمح لهم بتعطيل أي
قرار للحكومة. ان الحصول على حق
الفيتو هذا قد يستخدم لحماية
المجموعة الحاكمة في دمشق من
المحكمة الدولية المختصة في
محاكمة قتلة الحريري الذي اغتيل
عام 2005. و التي تشير تحقيقات
الأمم المتحدة الأولية الى تورط
أجهزة المخابرات السورية
فيها. بالنسبة لمصر و
السعودية و بلدان أخرى, فان دور
سوريا التعطيلي في لبنان ما هو
سوى موضوع جانبي. أما السبب
الحقيقي لغضبهم فهو تحالف الأسد
مع ايران التي تمثل القوة
الإقليمية المتنامية من خارج
الجامعة العربية. ان هذا التحالف يسهل
للإيرانيين اختراق الدول و
السياسات العربية. و القادة
العرب السنة مستاءون جدا من
الأسد بسبب سماحه للبنان
العربية بالوقوع تحت نفوذ و
تأثير ايران غير العربية. ان
استضافة الأسد لقادة منظمات
تقوم ايران بتسليحها مثل حماس و
الجهاد الاسلامي مكن ايران من
اللعب بالورقة الفلسطينية التي
لطالما استخدمها العرب كقضية
موحدة لهم. وقد تسرب للصحافة أن
الرئيس حسني مبارك أخبر
دبلوماسيين أوروبيين أن
الأحداث الأخيرة في غزة وبسبب
استخدام حماس لأسلحة إيرانية قد
أدت الى جلب ايران الى الحدود
المصرية. و اذا كان هناك أي
علاج لقلق العرب من سوريا, فانه
يكمن في تعامل الأمريكان و
الإسرائيليين مع نظام الأسد,
بغض النظر عن مدى سوئه. و الهدف
هو سحب سوريا من المخالب
الإيرانية. ان الأسد يطالب
بإعادة مرتفعات الجولان و إنهاء
عداوة أمريكا له. وهذه المطالب
تستحق أن تدفع في سبيل الحصول
على حرية لبنان و إنهاء الدور
الإيراني المربك و المزعزع
للعالم العربي و اسرائيل. A snub for Syria The
Published:
When
delegations deplaned in This
rare gesture of discord among the Arab states is a sign
of growing exasperation - most of all over Assad's ties
with The
most immediate source of discontent is with Assad's role
in preventing the Lebanese government from voting for a
new president to replace the outgoing Syrian puppet
Emile Lahoud. As the price of permitting a presidential
vote, Such
veto power could be used to protect Assad's ruling group
from a UN tribunal looking into the 2005 assassination
of For
This
alliance facilitates Iranian penetration into Arab
countries and Arab politics. Sunni Arab leaders unhappy
with Assad resent him for allowing Arab Lebanon to fall
under the influence of non-Arab If
there is a remedy for the Arab angst over Assad
wants the Israeli-occupied http://www.iht.com/articles/2008/03/31/opinion/edarab.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |