ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي يمكن أن يعنيه غطاء الرأس بقلم:
آنا أبيليبوم واشنطن
بوست 1/4/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قد يكون
قطعة صغيرة من القماش و لا شيء
أكثر. و له أشكال متعددة طويل أو
قصير ومنه ما يغطي الشعر فقط و
منه ما يغطي الوجه. وبحسب لي
موندي فانه بإمكانك أن تحصل على
مصمم من فيينا من اجل أن يصمم لك
واحدا بطريقة "كاترين زيتا
جونز" و " ناعومي كامبل"
مع قدر كبير من اللمسات الفنية. ولكن
بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه
الحجاب أو الاسم الذي يطلق عليه,
فان الجدل و الخلاف السياسي
الذي يحيط بغطاء
الرأس هذا و الذي ترتديه العديد
(و ليس جميع) نساء المسلمين سوف
يبقى دائرا و لن يرحل. و بعد أن
تم منعه في المدارس الفرنسية و
بعض الولايات الألمانية’ فان
قضيته ظهرت مرة ثانية في دعوة
قضائية,ان نجحت فانها قد تؤدي
الى إسقاط الحكومة التركية. وقد
رفعت الدعوى بشكل مستعجل من قبل
المدعي العام التركي لاتهام حزب
العدالة و التنمية بخرق الدستور
التركي و العمل على إخراج قادة
الحزب بمن فيهم رئيس الوزراء و
الرئيس نفسه من الحياة السياسية
بشكل كامل. ان النقطة المركزية
لهذا الصراع القانوني ما بين
"العلمانيين" الأتراك و
"إرادة الأمة" كما يطلق
عليها الحزب الحاكم (أو
دكتاتورية الأغلبية كما يطلق
عليها المدعي العام التركي), هو
حجاب الرأس, في فبراير الماضي
قامت الحكومة برفع الحظر الذي
استمر طويلا على حجاب الرأس في
الجامعات مما أغضب العلمانيين
الأتراك. ان هذا
النوع من الخلاف ليس جديدا
بالنسبة للأتراك, حيث مرت تركيا
بتجربة حظر الأحزاب في الماضي (وتم
إعدام رؤساء وزارات في الماضي
البعيد). وما استثارني في هذه
الجولة الجديدة هو أهمية الرمز
الذي تمثله قطعة من القماش. بالنسبة
للأشخاص الخارجيين فان المسألة
تبدو تافهة. و لكن بالنسبة
للأشخاص الأنجلو أمريكيين – و
أنا من ضمنهم- فان الموضوع يتعلق
بالحرية الشخصية؛ ان غطاء الرأس
يجب أن يكون متروكا لاختيار
الشخص. و لكن اذا وقف السياسيون
هذا الموقف من الحجاب فان الأمر
قد يعود الى أن غطاء الرأس على
الأقل في تركيا و بعض الأماكن
الأخرى القليلة هو رمز سياسي و
ليس موضوعا يتعلق بالخيارات
الدينية. وسواء
أكان هذا الأمر متحيزا ام لا
فانه في مجتمعات تركية معينة
فان تغطية الرأس لا تدل على قوة
الإيمان فقط و لكنها تدل أيضا
على التزام بنوع معين من
الاسلام. كما أن حجاب الرأس و
الى حد ما يشير الى ارتباطات
حزبية اضافة الى وجهة نظر
المرأة التي ترتديه. و قد أشار
الي الباحث
السياسي "زينو باران" بأن
معظم زوجات القادة في حزب
العدالة و التنمية يرتدين هذا
الحجاب؛ و أن معظمهن قد ارتدين
الحجاب بعد الزواج؛ و أن
الغالبية منهن لم يعملن أو
يدرسن بعد أن قمن بذلك. و لهذا
فانه يمكنك أن ترى السبب الذي
يجعل النساء اللواتي يردن شيئا
مختلفا يشعرن بالتهديد. في
الحقيقة فان المرة الأولى للحظر
تمت في الثمانينات من اجل حماية
النساء اللواتي لا يرتدين
الحجاب, اضافة الى الطلاب
العلمانيين الذين أرادوا ذلك. و
لمدة عشرين عاما لاقى الحظر
نجاحا نسبيا. و بعد القليل من
المظاهرات و الاحتجاجات تم
القبول به بشكل كبير,
- و الا فيكف يمكن لمجتمع
منقسم أن يبقى على قيد الحياة ما
لم يخلق مناطق من الحياد؟ على
الأقل حتى محاولة الحكومة
الحالية التخلص من هذا المنع
مرة أخرى هذا العام. ان حظر
حجاب الرأس في فرنسا – على
الرغم من الانتقادات الواسعة
التي تعرض لها عندما فرض عام 2004-
يعتبر نجاحا كبيرا أيضا على
الأقل من وجهة نظر الحكومة
الفرنسية. ان جموعا كبيرة من
الفتيات لم يقمن بترك المدارس
كما كان متوقعا. و في كل عام وكما
يقول مسئولون فرنسيون فان
النزاعات حول الموضوع تتناقص. و
مع مرور الوقت فان الفتيات
المسلمات سيتكاملن بسهولة مع
المجتمع الفرنسي. لا شيء
مما ذكر يفترض أن على المحكمة
العليا أن تطرد الحكومة, دعونا
نترك المحامين الأتراك يقومون
بذلك, و لكن دعونا لا ندعي أن هذا
الموضوع غير مهم. و اذا جاءت هذه
الجدلية في يوم من الأيام الى
شواطئنا فدعونا لا نتفاجأ نحن
أيضاً. في
النهاية, فان الموضوع لا يتعلق
بقطعة من القماش و لكنه يدور حول
صلاحية الاسلام العلماني بحد
ذاته. What a Headscarf Can Mean By
Anne Applebaum Tuesday,
It
can be a little wisp of fabric, nothing more. It comes
in longer versions, shorter versions, versions that
cover the hair, others that cover the face. According to
Le Monde, you can even get a Viennese stylist to design
one in the manner of "Catherine Zeta-Jones and
Naomi Campbell," with a whiff of supermodel glamour. But
whatever shape it takes and whatever you want to call
it, the political controversy surrounding the scarves
that many (though not all) Muslim women use to cover
their heads will not go away. Banned in French schools
and some German state institutions, the headscarf has
just reemerged at the center of an extraordinary
lawsuit, one that could, if successful, bring down the
Turkish government.
Brought
by the chief prosecutor of This
kind of controversy is not entirely new to To
outsiders, the issue usually seems petty (the
International Herald Tribune headlined its
editorial"Much ado about headscarves"). Those
with an Anglo-American bias -- myself included -- have
often been persuaded that the issue is one of personal
liberty: A headscarf should be a matter of
"choice." But if politicians are grandstanding
about headscarves, maybe that's because headscarves, at
least in Turkey and a few other places, are political
symbols and not purely a matter of religious
"choices." Fairly
or not, in certain Turkish communities, a head covering
marks the wearer not just as faithful but also as a
believer in a particular version of Islam. Fairly or
not, the headscarf carries with it, at least in In
fact, the Turkish ban was first instituted in the 1980s
precisely to protect bareheaded women, as well as the
secular students who wanted to remain so. For about 20
years, the ban was relatively successful too. After a
few initial protests, it was widely accepted -- how else
can a deeply divided society survive, unless it creates
zones of neutrality? -- at least until the current
government tried to get rid of it again this year. For
the record, the French headscarf ban -- though widely
mocked when instituted in 2004 -- is at the moment
considered a great success, too, at least by the French
government. Droves of girls did not drop out of school,
as was predicted. Every year, French officials say,
there are fewer conflicts over the issue. Over time,
they argue, Muslim girls will find it easier to
integrate into French society, too.
None
of which is to say that In
the end, the headscarf debate isn't about a wisp of
fabric but about the viability of secular Islam itself.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/03/31/AR2008033102150.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |