ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الحرب
العراقية الإيرانية الثانية بقلم
: كيمبلي كاغان وول
ستريت جورنال 3/4/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان
ايران تتسبب حاليا بغالبية
العنف و عدم الاستقرار في
العراق, وقد بدأ هذا الاتجاه في
شهر تموز 2007 بحسب الجنرال
رايموند أودنيرو من الجيش
الأمريكي, عندما قامت القوات
العراقية و الأمريكية بمهاجمة و
طرد القاعدة من ملاجئها الآمنة
حول بغداد. و قد
أشار الجيش الأمريكي في إيجاز
صحفي الى أن مسئولين رفيعي
المستوى في الحكومة الإيرانية
يقومون بتقديم الدعم و بالسيطرة
في بعض الأحيان على بعض
المجموعات المسلحة التي تقوم
بقتال القوات الأمريكية و تعمل
على تقويض الحكومة العراقية. و
تحديدا فان القتال الأخير الذي
جرى في البصرة و بغداد لا يعتبر
حربا أهلية ما بين الأحزاب
الشيعية بل يعتبر جزء من حربا
مستمرة ما بين الحكومة العراقية
و الجماعات المسلحة غير الشرعية
و التي تقوم ايران بتدريبها و
تجهيزها و تمويلها. ان رئيس
الوزراء نوري المالكي و القوات
الأمنية العراقية تقوم الآن
بقتال هذه الميليشيات, وهو مطلب
لطالما طلبته الولايات المتحدة
و خصوصا في العام 2006. ان السؤال
بالنسبة للولايات المتحدة بسيط
جدا : هل سندعم العراق في هذا
القتال, أم أننا سنتخلى عن
حكومته و شعبه ؟ ان
ايران تقوم بدعم الميليشيات غير
الشرعية منذ تشكيل حكومة
المالكي عام 2006. ان قوات القدس
الإيرانية تقوم بعمليات
التدريب و تصدر ثورتها الى
الخارج, لقد قامت هذه القوات
بتقديم ما بين 750 ألف دولار الى 3
ملايين من المعدات و التمويل
الى الميليشيات العراقية بشكل
شهري في المنتصف الأول من عام
2007, و ذلك بحسب الجنرال كيفن
بيرغنر. إضافة الى ذلك فقد أشار
الجيش الأمريكي و الصحافة الى
أن حزب الله و تحت إشراف و دعم من
قوات القدس يقوم بتدريب مقاتلين
عراقيين, و قام بإرسال مستشارين
لمساعدة مقتدى الصدر في تأسيس
جيش المهدي في أغسطس من العام 2003
إضافة الى تدريب مسلحين عراقيين
داخل ايران عام 2005 و تقديم النصح
و المشورة الى المسلحين داخل
العراق منذ العام 2006. لقد
عملت هذه الميليشيات المدربة
إيرانيا ما بين 2006-2008 كوحدات
عرفت على أنها مجموعات خاصة أو
خلايا سرية, تدعي أنها تقوم
بالخدمة ضمن ميليشيا مقتدى
الصدر. و في الحقيقة فان الجيش
الأمريكي يقول بأن زعيمهم
الفخري – الصدري السابق قيس
الغزالي- قائد في حزب الله
اللبناني الذي يتبع للقائد
الأعلى لجيش القدس. لقد قام
المستشارون الأجانب بتنظيم هذه
المجموعات العراقية المعارضة
على شاكلة البنية الهيكلية لحزب
الله. وقد قامت هذه المجموعات
الخاصة باختطاف مسئولين
عراقيين و قامت بإدارة مجموعات
الموت ضد المدنيين العراقيين و
قامت و بشكل منتظم بقصف المنطقة
الخضراء بالصواريخ القادمة من
ايران. أضف الى ذلك أنهم قاموا
بتهريب المتفجرات القاتلة التي
تستعمل على جوانب الطرق لقتل
الجنود الأمريكان. و باختصار
فان المجموعات الخاصة ذات الدعم
الإيراني منعت الحكومة
العراقية من السيطرة بشكل فعال
على البلاد عام 2006, و حتى أن بعض
أعضاء جيش المهدي خرجوا عن
سيطرة السيد مقتدى الصدر. و في
الصدامات الأخيرة قامت
المجموعات الخاصة بتنسيق
الهجمات المنظمة التي قام بها
جيش المهدي في العاصمة و
المحافظات . و في بغداد قام جيش
المهدي في المقابل بتسهيل
تحركات المجموعات الخاصة. لقد أمر
مقتدى الصدر ميلشياته بوقف
إطلاق النار في 30 مارس بعد أن
قام ممثلون عن حزب الدعوة و
آخرون بالتوجه الى ايران للحديث
مع قائد جيش القدس. و قبل أيام من
ذلك و في مقابلة طويلة مع قناة
الجزيرة جرت في مدينة إيرانية
طالب مقتدى الصدر بإطلاق سراح
قيس الغزالي من معتقله الأمريكي.
و في النهاية انتهى العنف عندما
قرر قائد جيش القدس أن هذه
الأعمال يجب أن تنتهي. و لكن
أين يتركنا ذلك؟ ان عمليات
الجيش العراقي في البصرة لم
تفلح في إيقاف الميليشيات
المسلحة هناك. لقد قام جيش
المهدي و المجموعات الخاصة
بإنشاء تحصينات دفاعية حول
المدينة إضافة الى بعض الأحياء
السكنية و التي لا يستطيع الجيش
العراقي الوصول إليها في هذا
الوقت. و لكن هذه العملية كشفت
أيضا عن القوة الجديدة للحكومة
و الأجهزة الأمنية. لقد
أظهر المالكي رغبته في تحدي
الميليشيات الشيعية و ايران في
صميم الأرض الشيعية في العراق.
كما أن القوات العراقية أظهرت
قدرة في الدفاع عن وسط العراق و
قمع جيش المهدي و المجموعات
الخاصة في أهم المدن الأساسية
ما بين بغداد و البصرة. ان
استمرار المشكلة الأمنية في
البصرة يجب أن يتم التعامل معه
في العمليات المستقبلية, و التي
يجب علينا أن نشجع الحكومة
العراقية للقيام بها بعد المزيد
من التخطيط و ربما المزيد من
التعزيزات. لقد كشف
القتال الأخير في العراق الكثير
عن أعدائنا.
ان كثافة نشاطات المجموعات
الخاصة ازدادت في الفترة ما بين
يناير و مارس؛ لقد اكتشفت
القوات العراقية
و الأمريكية مجموعة كبيرة من
مخابئ المتفجرات و الصواريخ
الإيرانية الجديدة و التي
تسبقان في أغلب الأحيان الهجمات
التي تقوم بها المجموعات الخاصة.
ويبدو أن عملية البصرة قد دفعت
المجموعات الخاصة و جيش المهدي
للبدء بالقتال في وقت مبكر و ليس
بحسب الخطة الموضوعة عندهم.
ولهذا لم ينجح العمل معهم. ان
ايران و السيد مقتدى الصدر لا
يستطيعان ببساطة أن يطلقا حملة
كبيرة من العنف يمكن أن تؤدي الى
إرباك القوات العراقية
المشتركة مع القوات الأمريكية,
لأنهم أكثر قدرة على التعامل مع
الوضع. ومع كل الخطابات التي
يقوم بها فيبدو أن السيد مقتدى
الصدر لا يسيطر بشكل كامل على
حركته, و يبدو أن قرار الحرب و
عدمه متعلق بقائد قوات القدس و
ليس بالصدر. ولكن يبقى جيش
المهدي بعيدا عن ما يمكن أن تقوم
به المجموعات الخاصة في الأزمة.
ان هذه
الأحداث توفر فرصا كبيرة سواء
للولايات المتحدة أو لإيران و
لأي دولة تستجيب بشكل أكثر ذكاء
و سرعة للظروف الموجودة على
الأرض بالحصول على مزيد من
المكاسب. ان على الولايات
المتحدة أن تشجع الحكومة
العراقية على دحر وكلاء ايران و
عملائها, إضافة الى تزويدها
بالمساعدات الضرورية. كما أن
عليها أن تدعم و تشجع الحكومة
العراقية الجديرة بالاحترام
على إقامة النظام و القانون في
جميع أنحاء العراق, و ليس في
أماكن وجود القوات الأمريكية
فقط. كما
يتوجب على الحكومة العراقية أن
توسع المبادرات العراقية – فقد
قام العراقيون المحليون في
بغداد و الأنبار و ديالا
بالتوحد لضمان أمن مجتمعاتهم
الداخلية بمساعدة القوات
العراقية – الى المناطق
الشيعية. و يجب على الولايات
المتحدة أن تزيد من دعمها و
تمويلها لمثل هذه المجموعات في
الجنوب إضافة الى زيادة الخدمات
لهذه المجتمعات, كما يحصل
حاليا في المناطق السنية. ان لدى
هذه المبادرات القدرة على إجراء
تعديل كبير في السياسات
العراقية, كما يمكنها أن تجعل
الأحزاب الشيعية أكثر تجاوبا مع
حاجات الناس و أقل تجاوبا
للاتجاه مع ايران. و فوق
كل ذلك, فانه يجب على الولايات
المتحدة أن تدرك أن ايران
مشتركة في شن حرب ضدها في العراق.
ان عملاء ايران و القوات
الأمينة تهاجم و بنشاط القوات
الأمريكية و الحكومية في العراق.
ان كل صاروخ يهبط في المنطقة
الخضراء يجب أن يذكرنا بان
أهداف ايران غير حميدة – إنهم
وفي أحسن الأحوال يزعزعون
الاستقرار و في أسوئها يفرضون
سيطرتهم. و يجب على الولايات
المتحدة أن تهزم القاعدة في
العراق و ان تحمي العراق من غزو
إيراني مباشر. ان الفشل بالقيام
في ذلك سوف يستحث ايران للهيمنة
على بلد عربي يحاول حاليا أن
يكون حليفا لنا. The Second Iran-Iraq War By
KIMBERLY KAGAN Senior
officials of the Iranian government, the Prime
Minister Nouri al-Maliki and the Iraqi Security Forces
are now fighting these militias, a long-standing demand
of the The
Iranian-trained militias operated in 2006-2008 as units
known as Special Groups or Secret Cells, ostensibly
claiming to serve within Mr. Sadr's militia. In reality,
the The
foreign advisers organized these Iraqi opposition groups
into a Hezbollah-style structure. The Special Groups
kidnapped Iraqi government officials, ran death squads
against Iraqi civilians, and regularly rocketed and
mortared the Green Zone with Iranian-imported weapons.
They smuggled in and placed highly-lethal,
explosively-formed projectiles (EFPs) to kill Moqtada
al Sadr ordered his militia to cease fire on March 30
after representatives of Mr. Maliki's Da'wa Party and
others traveled to Where
does this leave us? The Iraqi Army's operations in Mr.
Maliki demonstrated his willingness to challenge Shiite
militias and The
recent fighting in These
events provide an enormous opportunity for either the The
Above
all, the Ms.
Kagan is president of the Institute for the Study of
War. Her reports on the military operations in See
all of today's editorials and op-eds, plus video
commentary, on Opinion Journal. And
add your comments to the Opinion Journal forum. http://online.wsj.com/article/SB120718691572085211.html?mod=djemEditorialPage ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |