ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 13/04/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حزب الله يتوجه الى ايران للحصول على

أسلحة جديدة لإشعال الحرب على إسرائيل

بقلم: روبرت فيسك

الانديبندنت 8/4/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ان الشهداء الشيعة في هذه القرية التي تقع في جنوب لبنان عادة ما يقتلون بسبب الغارات الإسرائيلية أو الهجمات القادمة من البحر. ان حزب الله يكرمهم عادة بحسب الأصول. و لكن الجثة الأخيرة للمقاتل الذي دفن هنا – من عائلة هاشم المحلية – تم إحضارها الشهر الماضي من ايران.

لقد تم اعتباره شهيدا في هذه  القرية و تمت الصلاة عليه في حسينية القرية و لكن حزب الله لم يضف أي شيء آخر. عندما يقتل لبناني في تدريبات إطلاق نار حي في الجمهورية الاسلامية, فان موته يستحضر عددا من الأسئلة بعدد النادبين عليه. انه ليس سرا في منطقة جنوب نهر الليطاني بأن الآلاف من الشباب يغادرون قراهم للالتحاق بالتدريب العسكري في ايران. حوالي 300 رجل يتم نقلهم الى بيروت في الطريق الى طهران كل شهر و هذه العملية تتم بشكل دوري منذ نوفمبر 2006؛ و بالمجمل فان ما يقرب من 4500 عضو من حزب الله قد تم إرسالهم لتلقي دورات تدريبية تستمر 3 أِِشهر يتم إخضاعهم فيها لدورات إطلاق نار حي و تمرينات على الصواريخ من أجل خلق نواة لمجموعات فدائية استعدادا لحرب حزب الله – إسرائيل القادمة.

و اذا ما حصل هذا الصراع فانه سيعتمد على تصرفات الرئيس بوش. فإذا قامت أمريكا أو وكيلتها – إسرائيل- بقصف ايران فان الرد في غالب الأمر سوف يكون سريعا و سوف يأتي من المخابئ العميقة التي يقوم حزب الله ببنائها في الحقول و على جوانب الطرق شرق و جنوب جزين.

يقوم السيد حسن نصرالله ومنذ عدة شهور بتحذير إسرائيل بأن منظمته تمتلك سلاحا جديدا مفاجئا في عتاده العسكري و هناك توقعات كبيرة في لبنان بأن هذا السلاح الجديد هو عبارة عن صاروخ أرض- جو إيراني متطور قد ينهي في نهاية المطاف التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء لبنان. و لأكثر من 30 سنة امتلكت الطائرات الإسرائيلية سماء لبنان و خسرت في هذه المدة طائرتان فقط – إحداها سقطت عن طريق صاروخ سام 7 فلسطيني, و الأخرى أسقطتها المضادات السورية في فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

لقد قامت ايران في فترة ما بعد حربها مع  العراق (1980-1988) بإنتاج جيل جديد من الأسلحة, و أحد هذه الأسلحة المطورة كان صاروخ صيني الصنع (بحر – بحر) و الذي أدى في الغالب الى إغراق سفينة إسرائيلية حربية  حلال حرب عام  2006.

ترى هل باستطاعة حزب الله أن يطلق النار على الطائرات الإسرائيلية في حال حصول حرب أخرى ؟ انه سؤال يجب أن يناقش ضمن  قوة الأمم المتحدة ذات ال 13000 جندي الموجودة جنوب لبنان و التي تتكون بشكل أساسي من  قوات تابعة للناتو و التي تتضمن قوات فرنسية و أسبانية و إيطالية إضافة الى قوات صينية وهندية و جنسيات أخرى , ستجد نفسها محصورة ما بين الخصمين اللدودين.

لا يوجد هناك مقاتلون مسلحون لحزب الله في منطقة عمليات هذه القوات – نصر الله يحترم قرار الأمم المتحدة الذي يضع قوات حفظ سلام ما بين الحدود الإسرائيلية و الليطاني و الذي صدر عام 2006- و لكن مهمة الأمم المتحدة ، إضافة الى الجنود لمتواجدين هناك ، سوف تكون عرضة للخطر في حالة حصول حرب جديدة. 

و على فرض ان الطائرات الإسرائيلية لم تستطع  أن تقوم بقصف لبنان من الجو دون الخوف من إمكانية تدميرها, ترى هل ستدخل إسرائيل في مرحلة أخرى مكلفة من الغزو البري – وهو احتمال مستبعد جدا بعد ما حصل لقواتها عام 2006- أم أنها سوف تقوم باستخدام ترسانتها من صواريخ أرض-أرض في قصف لبنان؟ اذا تم إقرار هذا الخيار الأخير, فانه سوف يكون اتجاها جديدا في حروب لبنان جميعها. لقد أثبتت الصواريخ بعيدة المدى أنها غير دقيقة في صراعات الشرق الأوسط و في الحرب العراقية الإيرانية. و لكن بغض النظر عن الخطايا السياسية التي لا تزال ترتكب في لبنان , فان اللبنانيين و على الرغم من أزمتهم الحالية يرفضون أي عودة للحرب الأهلية. و في مثل هكذا حرب لا يمكن لأحد أن يردد الكذبة القديمة حول "دقة رأس الدبوس".

قد تكون حكومة فؤاد السنيورة قد وقعت في فخ " منطقتها الخضراء" في وسط بيروت - حتى أنها رفضت حضور القمة العربية في دمشق-  اضافة الى أن البرلمان متوقف عن العمل بعد 17 جلسة فاشلة لانتخاب رئيس جديد للبلاد. لقد تم اغتيال مجموعة من السياسيين و الصحفيين اللبنانيين البارزين منذ العام 2005 و لكن القوات السورية رحلت و الجيش اللبناني لا زال قادرا على فرض شكل من النظام في الشوارع. ولكن الوجود المخابراتي السوري لا زال موجودا في لبنان كما أن سوريا هي الحليف الوحيد لإيران في العالم العربي. و لكن كل هذا لا يعني أن الحرب أمر حتمي.

و هكذا فان مستقبل لبنان يبقى – كما حصل عام 2006- في يد الولايات المتحدة و ايران. ومع استمرار الإسرائيليين بالتحذير من حصول الحرب, فان حزب الله لا زال يتوعد بالثأر لمقتل قائده العسكري عماد مغنية في دمشق عن طريق سيارة مفخخة. ان الإسرائيليين يحذرون من أنهم سوف يردون على أي هجوم سيتعرضون له و لكنهم سوف يختارون اللحظة و المكان و الوسائل المناسبة.

وقد أكد نصرالله ،  مستخدما نفس أسلوب اسرائيل في الكلام ، في 24 مارس أن حزب الله سوف يختار " اللحظة و المكان و الوسائل المناسبة " للرد على اغتيال مغنية".

و في كل شهر, يقوم حزب الله بتدعيم مخابئه جنوب الليطاني. وقد تستخدم هذه المخابئ لمهاجمة الطيارين الإسرائيليين.  لقد تم وضع أسلاك هاتفية لتلك المخابئ المرئية و للمخابئ التي تحت الأرض. لقد تعلم حزب الله الكثير من حرب عام 2006. ومن ثم فقد جهزت مخابئه بمكيفات للهواء و أسرة و مطابخ. و لكن عندما اكتشفت القوات الاسرائيلية العديد من هذه المخابئ, فقد وجدوا نسخا من الصور الاستطلاعية التي تخص سلاح الجو الاسرائيلي وقد وجد عليها علامات باللغة العبرية.

ومن الواضح أن حزب الله قد قام بتقديم الرشاوى أو ابتزاز حرس الحدود الاسرائيلي للحصول على هذه الصور , و التي يستطيعون من خلالها تحديد المخابئ التي اكتشفها العدو و تلك التي بقيت غير معروفة بالنسبة لهم.

وهذه المخابئ تفسر الكيفية التي بقي فيها عناصر حزب الله في أمان في حرب عام 2006  بعيدا عن قصف الطائرات ومن ثم سمحوا للإسرائيليين بقصف المخابئ المكشوفة لعدوهم. ومن يعرف فقد يكون حزب الله جمع صورا جديدة استعدادا للشهور القادمة.

Hizbollah turns to Iran for new

weapons to wage war on Israel

By Robert Fisk in Teir Dibba, south Lebanon

Tuesday, 8 April 2008

The Shia "martyrs" of this hill village are normally killed in the dangerous, stony landscape of southern Lebanon , in Israeli air raids or invasions or attacks from the sea. The Hizbollah duly honours them. But the body of the latest Shia fighter to be buried here – from the local Hashem family – was flown back to Lebanon last month from Iran .

 

He was hailed as a martyr in the village Husseiniya mosque but the Hizbollah would say no more. For when a Lebanese is killed in live firing exercises in the Islamic Republic, his death brings almost as many questions as mourners. Yet it is an open secret south of the Litani river that thousands of young men have been leaving their villages for military training in Iran . Up to 300 men are taken to Beirut en route to Tehran each month and the operation has been running since November of 2006; in all, as many as 4,500 Hizbollah members have been sent for three-month sessions of live-fire ammunition and rocket exercises to create a nucleus of Iranian-trained guerrillas for the "next" Israeli-Hizbollah war.

Whether this frightening conflict takes place will depend on President Bush's behaviour. If America – or its proxy, Israel – bombs Iran, the response is likely to be swift and will come from the deep underground bunkers that the Hizbollah has been building in the fields and beside the roadways east and south of Jezzine.

 

For months, Sayed Hassan Nasrallah, the Hizbollah leader, has been warning Israel that his organisation has a "surprise" new weapon in its armoury and there are few in Lebanon who do not suspect that this is a new Iranian-developed ground-to-air missile – rockets which may at last challenge Israel 's air supremacy over Lebanon . For more than 30 years, Israel 's fighter-bombers have had the skies to themselves, losing only two aircraft – one to a primitive Palestinian SAM-7 shoulder-fired missile, the other to Syrian anti-aircraft guns – during and after its 1982 invasion.

After its 1980-88 war with Iraq , Iran introduced a new generation of weapons, one of which – a development of a Chinese sea-to-sea missile – almost sank an Israeli corvette in the last Hizbollah-Israeli war in 2006.

Can the Hizbollah shoot Israeli jets out of the sky in the event of another conflict? It is a question much discussed within the 13,000-strong United Nations force in southern Lebanon – essentially a Nato-led army, which contains French, Spanish and Italian troops as well as Chinese, Indian and sundry other contingents – which would find itself sandwiched between the two antagonists.

There are no armed Hizbollah fighters in their area of operations – Nasrallah respects the UN resolution which placed the peacekeepers between the Israeli border and the Litani in 2006 – but the UN mission, along with its soldiers, will be gravely endangered in the event of another war.

If its aircraft could no longer bomb at will over Lebanon without fear of being destroyed, would Israel stage another costly land invasion – highly unlikely after the bloodying its troops took in 2006 – or use its own ground-to-ground missiles on Lebanon ? For if the latter option were chosen, it would bring a whole new dimension to Lebanon 's repeated wars. Long-range missiles have proved hopelessly inaccurate in Middle East conflicts and the Iran-Iraq war. But whatever political sins they still commit, the Lebanese – despite their current crisis – appear to have rejected any return to civil war. In such a war, no one could repeat the old lies about "pinpoint accuracy".

 

The government of Fouad Siniora may be trapped in its own "Green Zone" in central Beirut – it even refused to attend the Arab League summit in Damascus – and parliament is suspended after 17 vain sessions to elect a president. A series of prominent Lebanese MPs and journalists have been murdered or attacked since 2005 but Syrian troops have left and the Lebanese army still manages to keep a form of order on the streets. However, the Syrian intelligence presence has been maintained in Lebanon – and Syria is Iran 's only ally in the Arab world. This does not mean that war is inevitable.

So the future of Lebanon remains – as it did in 2006 – in the hands of the United States and Iran . Just as the Israelis constantly warn of war, so the Hizbollah still promises revenge for the car-bomb murder of its former intelligence officer Imad Mougnieh in Damascus in February. Regularly, the Israelis warn that they will respond to attacks but that they will "choose the moment and the place and the means".

And sure enough – following the Hizbollah's pattern of using Israel 's own words – Nasrallah said on 24 March that the Hizbollah would "choose the moment and the place and the means" to retaliate for Mougnieh's death.

And each month, the Hizballoh improves its new bunkers north of the Litani. Some now sprout aerials but they may be "dummies" for Israel 's pilots to attack. Deep underground telephone land-lines have been laid to those which are visible and to those others which are beneath the surface. The Hizbollah learned a lot from the 2006 war. Then its secret bunkers were air-conditioned with beds and kitchens attached. But when Israeli troops discovered a handful of them, they also found copies of their own Israeli air force reconnaissance photographs, complete with Hebrew markings.

 

The Hizbollah had obviously bribed or blackmailed Israeli border guards for the pictures – from which they could tell at once which bunkers the Israelis had identified and which remained unknown to them.

Which is how, in 2006, its guerrillas sat safely through days of air bombardment in the latter, while allowing the Israelis to blitz the "known" fortresses to their hearts' content. Who knows if the Hizbollah has not since collected a new batch of photographs for the coming months?

http://www.independent.co.uk/news/fisk/hizbollah-turns-to-iran-for-new-weapons

-to-wage-war-on-israel-805763.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ