ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حزب
الله يتوجه الى ايران للحصول
على أسلحة
جديدة لإشعال الحرب على إسرائيل بقلم:
روبرت فيسك الانديبندنت
8/4/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان الشهداء الشيعة في
هذه القرية التي تقع في جنوب
لبنان عادة ما يقتلون بسبب
الغارات الإسرائيلية أو
الهجمات القادمة من البحر. ان
حزب الله يكرمهم عادة بحسب
الأصول. و لكن الجثة الأخيرة
للمقاتل الذي دفن هنا – من
عائلة هاشم المحلية – تم
إحضارها الشهر الماضي من ايران. لقد تم اعتباره شهيدا
في هذه القرية
و تمت الصلاة عليه في حسينية
القرية و لكن حزب الله لم يضف أي
شيء آخر. عندما يقتل لبناني في
تدريبات إطلاق نار حي في
الجمهورية الاسلامية, فان موته
يستحضر عددا من الأسئلة بعدد
النادبين عليه. انه ليس سرا في
منطقة جنوب نهر الليطاني بأن
الآلاف من الشباب يغادرون قراهم
للالتحاق بالتدريب العسكري في
ايران. حوالي 300 رجل يتم نقلهم
الى بيروت في الطريق الى طهران
كل شهر و هذه العملية تتم بشكل
دوري منذ نوفمبر 2006؛ و بالمجمل
فان ما يقرب من 4500 عضو من حزب
الله قد تم إرسالهم لتلقي دورات
تدريبية تستمر 3 أِِشهر يتم
إخضاعهم فيها لدورات إطلاق نار
حي و تمرينات على الصواريخ من
أجل خلق نواة لمجموعات فدائية
استعدادا لحرب حزب الله –
إسرائيل القادمة. و اذا ما حصل هذا
الصراع فانه سيعتمد على تصرفات
الرئيس بوش. فإذا قامت أمريكا أو
وكيلتها – إسرائيل- بقصف ايران
فان الرد في غالب الأمر سوف يكون
سريعا و سوف يأتي من المخابئ
العميقة التي يقوم حزب الله
ببنائها في الحقول و على جوانب
الطرق شرق و جنوب جزين. يقوم السيد حسن
نصرالله ومنذ عدة شهور بتحذير
إسرائيل بأن منظمته تمتلك سلاحا
جديدا مفاجئا في عتاده العسكري
و هناك توقعات كبيرة في لبنان
بأن هذا السلاح الجديد هو عبارة
عن صاروخ أرض- جو إيراني متطور
قد ينهي في نهاية المطاف التفوق
الجوي الإسرائيلي في سماء لبنان.
و لأكثر من 30 سنة امتلكت
الطائرات الإسرائيلية سماء
لبنان و خسرت في هذه المدة
طائرتان فقط – إحداها سقطت عن
طريق صاروخ سام 7 فلسطيني, و
الأخرى أسقطتها المضادات
السورية في فترة الاجتياح
الإسرائيلي للبنان عام 1982. لقد قامت ايران في
فترة ما بعد حربها مع
العراق (1980-1988) بإنتاج جيل
جديد من الأسلحة, و أحد هذه
الأسلحة المطورة كان صاروخ صيني
الصنع (بحر – بحر) و الذي أدى في
الغالب الى إغراق سفينة
إسرائيلية حربية
حلال حرب عام
2006. ترى هل باستطاعة حزب
الله أن يطلق النار على
الطائرات الإسرائيلية في حال
حصول حرب أخرى ؟ انه سؤال يجب أن
يناقش ضمن قوة
الأمم المتحدة ذات ال 13000 جندي
الموجودة جنوب لبنان و التي
تتكون بشكل أساسي من
قوات تابعة للناتو و التي
تتضمن قوات فرنسية و أسبانية و
إيطالية إضافة الى قوات صينية
وهندية و جنسيات أخرى , ستجد
نفسها محصورة ما بين الخصمين
اللدودين. لا يوجد هناك مقاتلون
مسلحون لحزب الله في منطقة
عمليات هذه القوات – نصر الله
يحترم قرار الأمم المتحدة الذي
يضع قوات حفظ سلام ما بين الحدود
الإسرائيلية و الليطاني و الذي
صدر عام 2006- و لكن مهمة الأمم
المتحدة ، إضافة الى الجنود
لمتواجدين هناك ، سوف تكون عرضة
للخطر في حالة حصول حرب جديدة.
و على فرض ان
الطائرات الإسرائيلية لم تستطع
أن تقوم بقصف لبنان من الجو
دون الخوف من إمكانية تدميرها,
ترى هل ستدخل إسرائيل في مرحلة
أخرى مكلفة من الغزو البري –
وهو احتمال مستبعد جدا بعد ما
حصل لقواتها عام 2006- أم أنها سوف
تقوم باستخدام ترسانتها من
صواريخ أرض-أرض في قصف لبنان؟
اذا تم إقرار هذا الخيار الأخير,
فانه سوف يكون اتجاها جديدا في
حروب لبنان جميعها. لقد أثبتت
الصواريخ بعيدة المدى أنها غير
دقيقة في صراعات الشرق الأوسط و
في الحرب العراقية الإيرانية. و
لكن بغض النظر عن الخطايا
السياسية التي لا تزال ترتكب في
لبنان , فان اللبنانيين و على
الرغم من أزمتهم الحالية يرفضون
أي عودة للحرب الأهلية. و في مثل
هكذا حرب لا يمكن لأحد أن يردد
الكذبة القديمة حول "دقة رأس
الدبوس". قد تكون حكومة فؤاد
السنيورة قد وقعت في فخ "
منطقتها الخضراء" في وسط
بيروت - حتى أنها رفضت حضور
القمة العربية في دمشق-
اضافة الى أن البرلمان
متوقف عن العمل بعد 17 جلسة فاشلة
لانتخاب رئيس جديد للبلاد. لقد
تم اغتيال مجموعة من السياسيين
و الصحفيين اللبنانيين
البارزين منذ العام 2005 و لكن
القوات السورية رحلت و الجيش
اللبناني لا زال قادرا على فرض
شكل من النظام في الشوارع. ولكن
الوجود المخابراتي السوري لا
زال موجودا في لبنان كما أن
سوريا هي الحليف الوحيد لإيران
في العالم العربي. و لكن كل هذا
لا يعني أن الحرب أمر حتمي. و هكذا فان مستقبل
لبنان يبقى – كما حصل عام 2006- في
يد الولايات المتحدة و ايران.
ومع استمرار الإسرائيليين
بالتحذير من حصول الحرب, فان حزب
الله لا زال يتوعد بالثأر لمقتل
قائده العسكري عماد مغنية في
دمشق عن طريق سيارة مفخخة. ان
الإسرائيليين يحذرون من أنهم
سوف يردون على أي هجوم سيتعرضون
له و لكنهم سوف يختارون اللحظة و
المكان و الوسائل المناسبة. وقد أكد نصرالله ،
مستخدما نفس أسلوب اسرائيل
في الكلام ، في 24 مارس أن حزب
الله سوف يختار " اللحظة و
المكان و الوسائل المناسبة "
للرد على اغتيال مغنية". و في كل شهر, يقوم حزب
الله بتدعيم مخابئه جنوب
الليطاني. وقد تستخدم هذه
المخابئ لمهاجمة الطيارين
الإسرائيليين.
لقد تم وضع أسلاك هاتفية
لتلك المخابئ المرئية و للمخابئ
التي تحت الأرض. لقد تعلم حزب
الله الكثير من حرب عام 2006. ومن
ثم فقد جهزت مخابئه بمكيفات
للهواء و أسرة و مطابخ. و لكن
عندما اكتشفت القوات
الاسرائيلية العديد من هذه
المخابئ, فقد وجدوا نسخا من
الصور الاستطلاعية التي تخص
سلاح الجو الاسرائيلي وقد وجد
عليها علامات باللغة العبرية. ومن الواضح أن حزب
الله قد قام بتقديم الرشاوى أو
ابتزاز حرس الحدود الاسرائيلي
للحصول على هذه الصور , و التي
يستطيعون من خلالها تحديد
المخابئ التي اكتشفها العدو و
تلك التي بقيت غير معروفة
بالنسبة لهم. وهذه المخابئ تفسر
الكيفية التي بقي فيها عناصر
حزب الله في أمان في حرب عام 2006
بعيدا عن قصف الطائرات ومن
ثم سمحوا للإسرائيليين بقصف
المخابئ المكشوفة لعدوهم. ومن
يعرف فقد يكون حزب الله جمع صورا
جديدة استعدادا للشهور القادمة.
Hizbollah turns to weapons to wage war on Israel By
Robert Fisk in Teir Dibba, south The
Shia "martyrs" of this hill village are
normally killed in the dangerous, stony landscape of
southern He
was hailed as a martyr in the village Husseiniya mosque
but the Hizbollah would say no more. For when a Lebanese
is killed in live firing exercises in the Islamic
Republic, his death brings almost as many questions as
mourners. Yet it is an open secret south of the Litani
river that thousands of young men have been leaving
their villages for military training in Whether
this frightening conflict takes place will depend on
President Bush's behaviour. If America – or its proxy,
Israel – bombs Iran, the response is likely to be
swift and will come from the deep underground bunkers
that the Hizbollah has been building in the fields and
beside the roadways east and south of Jezzine.
For
months, Sayed Hassan Nasrallah, the Hizbollah leader,
has been warning After
its 1980-88 war with Can
the Hizbollah shoot Israeli jets out of the sky in the
event of another conflict? It is a question much
discussed within the 13,000-strong United Nations force
in southern There
are no armed Hizbollah fighters in their area of
operations – Nasrallah respects the UN resolution
which placed the peacekeepers between the Israeli border
and the Litani in 2006 – but the UN mission, along
with its soldiers, will be gravely endangered in the
event of another war. If
its aircraft could no longer bomb at will over The
government of Fouad Siniora may be trapped in its own
"Green Zone" in central So
the future of And
sure enough – following the Hizbollah's pattern of
using And
each month, the Hizballoh improves its new bunkers north
of the Litani. Some now sprout aerials but they may be
"dummies" for The
Hizbollah had obviously bribed or blackmailed Israeli
border guards for the pictures – from which they could
tell at once which bunkers the Israelis had identified
and which remained unknown to them.
Which
is how, in 2006, its guerrillas sat safely through days
of air bombardment in the latter, while allowing the
Israelis to blitz the "known" fortresses to
their hearts' content. Who knows if the Hizbollah has
not since collected a new batch of photographs for the
coming months? http://www.independent.co.uk/news/fisk/hizbollah-turns-to-iran-for-new-weapons -to-wage-war-on-israel-805763.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |