ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي يجري في سوريا ؟ بقلم:
أوليفر غويتا ميدل ايست تايمز 12/4/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد أصبحت سوريا تظهر
بشكل دائم في الأخبار المختلفة.
في الحقيقة فان الأحداث الأخيرة
أشارت الى
الأهمية التي تحتلها تلك الدولة
بالنسبة لمستقبل الشرق الأوسط.
ان الوضع السياسي السوري قد
يكون له أثر مهم على بعض الدول :
و بالطبع فان لبنان تأتي أولاً,
و من ثم العراق و ثالثا اسرائيل
و أخيرا ايران. أولاً, فانه لا يتوجب
علينا أن نخطئ في تقدير قدرة
سوريا على إحداث الدمار من خلال
استخدامها لبعض المجموعات
المسلحة التي تساندها بشكل نشط
مثل حزب الله و فتح الاسلام في
لبنان أو حماس و حركة الجهاد
الاسلامي في الأراضي
الفلسطينية . و لكن علينا أن لا
ننسى الدور السوري النشط في
تسهيل مرور المقاتلين الأجانب
الذين ينضمون للمجموعات
المتمردة في العراق لمهاجمة
قوات التحالف او الجيش العراقي.
و بالعودة الى أكتوبر 2007 فقد
أعلن قائد القوات الأمريكية في
العراق أنه يمتلك وثائق مهمة
تتضمن قائمة من حوالي 500 مقاتل
دخلوا العراق من خلال سوريا. وفي الأسبوع الماضي
كشفت صحيفة الوطن السعودية
المعروفة بأن هذه الوثائق تظهر
الدور السوري غير القابل
للإنكار في الإرهاب الذي يجري
في العراق. كما أنها تثبت كيف أن
جماعة فتح الاسلام التي اكتسبت
السمعة السيئة بعد مهاجمتها
الجيش اللبناني وقامت بالقتال
في مخيم نهر البارد في مايو 2007
هي في الحقيقة نتاج الأجهزة
الأمينة السورية و ليست تابعة
لتنظيم القاعدة, كما تدعي دمشق. في الحقيقة فان
السلطات السورية تقوم باحتجاز
جوازات سفر مقاتلي القاعدة (
القادمين في الغالب من السعودية)
الذين يسافرون الى العراق
للانضمام الى التمرد. و تقوم بعد
ذلك بتسليم هذه الجوازات الى
مسلحين فلسطينيين و سوريين ممن
كانوا يذهبون الى لبنان لقتال
الجيش اللبناني. ان الهدف الكامن وراء
هذا التكتيك هو القدرة على
إلقاء اللوم على الأجهزة
الأمنية السعودية و بالخصوص على
الأمير بندر بن سلطان (السفير
السعودي السابق في واشنطن و
مسئول الأمن الوطني حاليا)
في المساعدة
على تبني الإرهاب السني
داخل لبنان. ان اختبارات (دي أن
أي) التي أجريت على بعض مقاتلي
فتح الاسلام الذين قتلوا في نهر
البارد و كانوا من حملة
الجوازات السعودية أثبتت أنهم
في الحقيقة لم يكونوا سعوديين. وبشكل مثير للانتباه
فقد أوردت قناة فارس الإيرانية
للأخبار بأن نتائج التحقيقات
التي تتعلق بمقتل عماد مغنية في
دمشق تشير الى كل من الرياض و
القدس. و يبدو أن هذه محاولة
واضحة لإلقاء اللوم على اثنتين
من أعداء إيران , السعودية و
اسرائيل. في الواقع و على ضوء
المعلومات المتوفرة فانه من
المحتمل أن
أجهزة الأمن السورية
متورطة بطريقة أو بأخرى في
موت عماد مغنية. و هنا يصبح
الموقف أكثر صعوبة و تعقيدا و من
الممكن أن يؤدي الى إحداث هزة
كبيرة في المستويات العليا
للنظام. في
الأسبوع الماضي كثر الحديث في
وسائل الإعلام عن اختفاء رجل
سوريا القوي و الرئيس
الفعال لأجهزة أمن سوريا و
صهر بشار " آصف شوكت". على
سبيل المثال فقد أوردت صحيفة
الشروق الجزائرية اليومية بأن
الأسد أمر بإلقاء القبض على آصف
لزعمه بان شوكت كان يخطط للقيام
بانقلاب على النظام. و بحسب الشروق فان
شوكت اتصل بالسي آي أه للمساعدة
في عملية اغتيال مغنية. و اذا
كانت هذه النظرية تحمل شيئا من
الصحة فانه من الممكن أن تبين
الدور الفعال لشوكت في عملية
اغتيال مغنية. ومن الواضح أنه وفي
بلد تحكمه مثل هذا النوع من
الأجهزة الأمنية فان الحصول على
معلومات موثوقة أمر صعب. و لكن
صحيفة الشراع اللبنانية
الأسبوعية أكدت أن شوكت يقبع
حاليا تحت الإقامة الجبرية في
بيته و أن اثنان من ضباط
المخابرات العسكرية تم
اعتقالهما الأسبوع الماضي
لصلتهما بمقتل مغنية. كما أن
الشراع أكدت أن هناك شقق لعدد من
الضباط ذوي الرتب العالية
مقربون من شوكت خضعت للتفتيش و
أن سيارة العقيد خضعت للتفتيش
أيضا. كما ذكر أن زوجة شوكت
"بشرى الأسد" موجودة حاليا
في باريس مع أولادها. و لكن
السلطات الفرنسية نفت أن تكون
بشرى قد طلبت اللجوء السياسي في
فرنسا. ان هذه الأمور تكشف
عن الصدع الذي يعانيه النظام و
المناورات التي تجري وراء
المشهد. و يبدو أنه من المهم
ملاحظة أن اسرائيل و الولايات
المتحدة تمتلكان
مواقف مختلفة فيما يتعلق بالأسد.
في الحقيقة فان العديد من
التقارير الصحفية السرية و غير
السرية التي تشير الى وجود
مفاوضات بين القدس و دمشق حول
السلام تثبت أن اسرائيل راضية
الآن عن التعامل مع الأسد. في الحقيقة فان الأسد
يظهر بمظهر الزعيم الضعيف الذي
و على سبيل المثال لم يقم بالرد
على القصف الاسرائيلي لمنشأة
نووية سورية في العام 2007. و في
نفس الوقت فان الإسرائيليين
متذمرون من كون أن الولايات
المتحدة لا تسمح لهم بالدخول في
مفاوضات مع الأسد. وإذا
كانت الشائعات حول تورط
المخابرات الأمريكية في
الانقلاب الذي كان يعد له شوكت
حقيقية, فان أقل ما يمكن أن يقال
هو أن هذه الإستراتيجية طائشة. في الواقع فان
استبدال بشار الأسد بآصف أو
رفعت الأسد أو عبد الحليم خدام
– وهم ينتمون بشكل رئيس الى
الحرس القديم- لن يكون أمرا ذا
فائدة للمنطقة. و الأمر الذي يبقى
أكيدا هو أن سوريا تمثل أهمية
كبيرة للعديد من القضايا
الشائكة في الشرق الأوسط و من
أجل ذلك فيجب التعامل معها
بالطريقة الصحيحة. و في ضوء
تعقيد الموقف فان الموضوع ليس
مجرد رقصة افريقية, و لكن لا
الأسلوب الاسرائيلي و لا
الأمريكي يبدو نافعا في هذه
اللحظة. What's going on in By
OLIVIER GUITTA ( First,
one should not underestimate Syria's potential for
creating havoc on a whim by using some of the militant
groups it actively supports: such as Hezbollah and Fatah
al-Islam in Lebanon, or Hamas and Palestinian Islamic
Jihad in the Palestinian territories.
But
also one should not forget Last
week, the usually well-informed Saudi daily Al-Watan
revealed that those documents showed the undeniable role
of In
fact, Syrian authorities were seizing the passports of
al-Qaida fighters (coming mostly from The
goal behind this tactic was to be able to blame the
Saudi services and in particular Saudi Prince Bandar Bin
Sultan (the ex-Saudi ambassador in Washington and the
current national security director) of helping foster
Sunni terrorism inside Interestingly,
last week, the Iranian Fars news agency reported that
the results of the investigation on Imad Mugnieh's
killing in Indeed,
in light of available information, Syrian security
services were possibly one way or another involved in
Mugnieh's death. And here is where the situation becomes
even more complicated and could lead to a shakeup at the
top of the regime.
Last
week, media reports abounded about the demise of Still,
according to Ech Chorouk, Shawkat allegedly contacted
the CIA for help and was then denounced by none other
than Mugnieh. If this theory holds any water then it
could possibly explain the potential role of Shawkat in
Mugnieh's murder.
Obviously
in a country controlled by such a secretive regime,
reliable information is tough to obtain. But the
Lebanese weekly Al-Shiraa confirms that Shawkat is under
house arrest and that two military intelligence officers
were allegedly executed last week for their role in
Mugnieh's assassination. Also Al-Shiraa affirms that
apartments of several high-ranked officers close to
Shawkat were searched and that the car of a lieutenant
colonel was shot at.
Also,
Shawkat's wife, Bushra Assad, is reportedly in These
revelations point out the shakiness of Assad's regime
and the maneuvers behind the scenes.
It
seems important to note that Indeed,
Assad is viewed as a weak leader who, for example, did
not retaliate after If
the rumors of possible CIA involvement in the Shawkat
coup turn out to be true, then this seems like an
ill-advised strategy to say the least.
Indeed,
replacing Bashar Assad with Shawkat or Rifaat Assad
(Bashar's uncle) or Abdel Halim Khaddam (the ex-vice
president who was kicked out of power and What
remains sure is that --
Olivier
Guitta, an adjunct fellow at the Foundation for the
Defense of Democracies and a foreign affairs and
counterterrorism consultant, is the founder of the
newsletter The Croissant (www.thecroissant.com)> http://www.metimes.com/International/2008/04/14/whats_going_on_in_syria/6622/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |