ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الشرق
الأوسط : ثورة الفضائيات
العربية اوكسفورد
انالاتيكا- هيرالد تريبيون 22/4/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قام وزراء
الإعلام العرب في شهر فبراير
بتبني ميثاق جديد يحدد عمل
الفضائيات العربية, و هذا
الميثاق هو عبارة عن اتفاقية
تفرض العديد من القيود على
القنوات الفضائية, و التي على ما
يبدو تستهدف وبشكل مباشر قناة
الجزيرة و تميزها في التغطيات
الإخبارية و السياسية. كما أنها
تستهدف القنوات الجنسية و
الأعمال غير الأخلاقية الأخرى
مثل الشرب و التدخين و العنف. و
الدول التي امتنعت عن التوقيع
على هذه الاتفاقية هي لبنان و
قطر فقط. تأثير الميثاق
الجديد: الميثاق
الجديد و المدعوم من قبل
السعودية و مصر و حالما تصادق
عليه الهيئات الوطنية و
التشريعية فانه سوف يسمح
للحكومات بتعليق أو إلغاء
تراخيص البث الفضائي على أسس
عامة الى أبعد الحدود. و هذا سوف
يترك أثر ا كبيرا على فضائيات
مثل الجزيرة و العربية و الحرة,
و التي تسمح بالمناظرات الحرة و
غير المراقبة و التغطيات الحرة
و التي عادة ما تتخطى الخطوط
الحمراء التقليدية و القوانين
الصحفية المحلية و قوانين
العقوبات: * السعودية مثلا قامت
فعليا بمنع البرامج الحية في
وقت مبكر هذا الشهر و قامت
الحكومة المصرية باتخاذ
إجراءات صارمة ضد حرية الصحافة
خلال السنة الماضية, و على الرغم
من ذلك فقد استمرت بعض البرامج
الحية بالعمل. ان هاتين
الدولتين بالذات تعاديان
الديمقراطية و الاصلاح و لذلك
فانه من غير المستغرب دعمهما
للميثاق. * قامت الحكومة
المصرية مؤخرا بمنع بث قناة
الحوار عن قمر النايل سات التي
تبث من لندن – و هي الضحية
الأولى للميثاق الجديد-. أثر الجزيرة: قبل عقد
من الزمن قامت الجزيرة بإشعال
ثورة إعلامية من خلال تحديها
للوضع الذي كان سائدا و ذلك عن
طريق تطوير منتدى عام حيث يمكن
فيه مناقشة القضايا السياسية و
الثقافية و الاجتماعية بانفتاح.
كما أنها كانت رائدة في انشاء
توجه صحفي عربي جديد يركز على
الشعوب في المنطقة حيث أن
العملية السياسية لا تتيح لهم
الفرص الكافية للتعبير عن
أنفسهم. وقد امتدت ممارساتها
الصحفية الى باقي القطاعات
ابتداء من المحطات الفضائية
الأخرى الى المحطات الحكومية
الأرضية و حتى الى عالم الصحافة
المكتوبة مما أدى الى رفع
مستوى المعايير و التوقعات
الشعبية. و بناء على ذلك فقد
عانت المحطات الأرضية كثيرا
جراء هذا التطور: * ان على المسئولين
الحكوميين أن يدافعوا عن
سياساتهم على الهواء بينما
يمتلك الناس العاديون الفرصة
للتعليق على الأحداث. * الصحافيون يطالبون
بشكل متزايد الالتزام بالقواعد
الدولية و أن يتم احترامهم و
التعامل معهم كمحترفين. * و في النظرة
التنافسية للجزيرة و باقي
المحطات الفضائية الأخرى فان
المحطات الحكومية تشعر بالضغط
الواقع عليها لمواكبة المعايير
الصحفية الأساسية. * ومن هذا المنطلق فقد
قامت المحطات الحكومية في كل من
مصر و الأردن بتغطية مواضيع
كانت من تعتبر من المحرمات في
الماضي من أجل الحفاظ على
شرعيتها. ان هذا الوضع أدى الى
تحدي قدرة الحكومات في المنطقة
في السيطرة على تدفق المعلومات.
كما أن الجماهير العربية قد
اعتادت على سماع الأخبار
الحقيقية و أصبحوا يستمعون الى
الجزيرة على انها المصدر الأكثر
موثوقية بالنسبة لهم, وهو أمر
مزعج بالنسبة للحكومات العربية
و التي صممت على معاقبة هذه
القناة و الدولة الداعمة
لها "قطر". و ما هذا الميثاق
الا آخر هذه المحاولات. المدن الإعلامية: على
كل حال فقد أدركت الحكومات
العربية أيضا بأنهم بحاجة الى
أن يكونوا جزء من ثورة الإعلام
هذه و الاستفادة اقتصاديا من
هذه النهضة. و الدليل على هذا
يمكن ملاحظته في التطور الذي
تشهده المدن الإعلامية في
العديد من الدول. ان انشاء مثل
هذه المدن في كل من دبي و الأردن
و سوريا و مصر أدى الى خلق شعور
بحرية أكبر و كانت هذه الخطوة
مسئولة عن الابتعاد عن لندن
كمحور للإعلام العربي. على كل
حال فان هذه المدن تقدم حرية دون
ضرائب عوضا عن حرية تحريرية. حجج تنظيمية: ان
صناعة الفضائيات العربية غير
منظمة نسبيا, كما أن الصحفيين
العاملين فيها أقل خضوعا
للرقابة من نظرائهم المحليين (على
الرغم من أن العديد من الدول
العربية قامت باعتقال صحفيين من
الجزيرة). ولكن أنصار الميثاق
يحتجون بأن صناعة الفضائيات
بحاجة الى التنظيم كما هو حال
هذه الصناعة في الغرب: * إنهم يقومون بعقد
مقارنات غير صحيحة مع الهيئات
التنظيمية في كل من
الاتحاد الأوروبي و أمريكا
من أجل أن يقولوا بأن الغرب يفرض
تعليمات على المحتوى
التلفزيوني. * في الحقيقة فان
الميثاق لم يقم بإنشاء هيئة
تنظيمية, و لكنه ببساطة وضع
قيودا حادة على حرية التعبير. الرقابة: لقد حرم
الميثاق اهانة رؤساء الدول و
القيم العربية و طالب و سائل
الإعلام باحترام و تأييد "
المصالح العربية العليا "...
أي الوضع الراهن في المنطقة
العربية. ان مثل هذا التعبير في
الحقيقة يعيد قولبة اللغة في
العديد من قوانين الإعلام
المحلية و بنود العقوبات. كما
أنه يحظر بث أي شيء قد يقوض من
"السلم الاجتماعي و الوحدة
الوطنية و النظام و الأخلاق
العامة, كما أنه يمنع انتقاد
الأديان أو الطعن بالقادة
السياسيين أو الوطنيين أو
الدينيين". على كل, فان
الميثاق يسعى الى دعم الحب
العام للرياضة من خلال ضمان حق
عرض الأحداث الرياضية المهمة
بغض النظر عن حقوق الملكية لمثل
هذه الأحداث. البرامج الترفيهية :
لقد استهدف الميثاق أيضا
البرامج الترفيهية, و ركز على
النشاطات غير الأخلاقية و غير
الاسلامية: * لقد خلقت مثل هذه
البرامج منتدى جديدا للمشاركة و
التعبير بشكل يتحدى المحرمات
الاجتماعية و الحد الفاصل ما
بين الحياة العامة والخاصة. * كما أن تلفاز الواقع
أدى الى خلق منتدى جديد للتعبير
السياسي؛ لقد كانت هذه إحدى
أكثر الصيغ الاقتصادية نجاحا. * ان برامج الحوارات
من بين أهم الأشكال الشعبية
بسبب أن إنتاجها غير مكلف, و
لكنها تشكل خطرا بسبب المكالمات
والحوارات الحية. ان مثل هذه البرامج
تمكن المرأة من المشاركة في
الجدل العام حتى في المجتمعات
التي تكون فيها معزولة أو
مستبعدة. كما أن برامج التسلية
تعتبر من أكثر البرامج نفعا
بالنسبة لصناعة الفضائيات. MIDDLE EAST: Satellite
television revolution Published:
Arab
League information ministers in February adopted the
Arab Satellite Broadcasting Charter, an agreement to
impose restrictions on satellite channels, which seemed
to be aimed primarily at Al-Jazeera and its brand of
contentious news and political coverage. It also takes
aim at sex channels and other 'immoral' acts such as
drinking, smoking, and violence. Only Charter
impact. The Egyptian-Saudi sponsored charter, once
approved by national legislatures, will allow
governments to suspend or revoke broadcasting licences
on very general grounds. This will affect existing
stations such Al-Jazeera, Al-Arabiya and Al-Hurra, which
allow free-wheeling debates, uncensored call-ins, and
live coverage that often transgresses traditional red
lines and draconian domestic press laws and penal codes: *
Saudi
Arabia already banned live programmes on state TV
earlier this month and Egypt has cracked down on press
freedom over the past year, though some lively shows
continue. * These two countries are especially hostile
to calls for democracy and reform, and it is thus little
surprise that they sponsored the charter. *
Egyptian
state-owned Nilesat has recently dropped London-based
channel Al-Hewar -- the first casualty of the charter. Al-Jazeera
impact. A decade ago, Al-Jazeera sparked the new media
revolution by challenging the status quo through the
development of a public forum where politics, culture,
and society could be discussed. It pioneered the
creation of a new Arab journalism focused on the people
in a region where the political process offers minimal
chance for expression. Its
journalism practices have seeped into the rest of the
sector, from other satellite stations to state-run
terrestrial networks, and even into the print media,
raising standards and public expectations. Terrestrial
state-run stations have suffered accordingly: *
Government
officials must now defend their policies on air while
ordinary people have the opportunity to comment on
events. *
Journalists
increasingly want to adhere to international norms and
be respected as professionals. *
In
view of competition from Al-Jazeera and the other
pan-Arab news stations, even state-owned news stations
are feeling pressure to adhere to basic journalistic
standards. *
Therefore,
in Egypt and Jordan, government stations cover items
that would have been taboo in the past in order to
maintain their legitimacy. This
has challenged the ability of governments in the region
to control information. Arab publics have also become
accustomed to having real news and routinely turn to
Al-Jazeera as their most trusted source, a sore point
with Arab governments, which have sought to punish the
station and its Qatari sponsor. This charter is only the
latest attempt. Media
cities. However, Arab governments also realise they need
to be part of the media revolution and benefit
economically from the boom. Evidence of this can be seen
in the development of media cities in several countries.
Their creation in Regulation
arguments. The Arab satellite industry is relatively
unregulated, and transnational satellite journalists,
until now, have been relatively less subject to
censorship than their domestic counterparts (though
several Arab countries have arrested or detained
Al-Jazeera's journalists). Proponents of the charter
argue that the Arab satellite industry needs to be
regulated just as media are regulated in the West: *
They
draw disingenuous parallels with the EU and US
regulatory bodies to argue that even the West imposes
guidelines on televisual content. *
In
reality, the charter does not create a regulatory body,
but simply places severe restraints on freedom of
expression. Censorship.
The charter prohibits insulting heads of state and Arab
values and requires the media to uphold "the
supreme interests of the Arab countries" -- ie the
status quo. Such wording in fact rehashes language
already in most domestic press laws and penal codes. It
also bans broadcasting that undermines "social
peace, national unity, public order and general
propriety," criticises religions or defames
political, national and religious leaders. However, it
panders to the general love of sport by guaranteeing the
right to view major sporting events regardless of
ownership rights of such events. Entertainment
shows. The charter also targets entertainment
programming, focusing on 'immorality' and 'un-Islamic'
activities: *
Such
programmes have created new fora for participation and
expression that challenge social taboos and the boundary
between public and private life. *
Reality
television shows are also fora for political expression;
these have been one of the most economically
successfully formats. *
Talk
shows are among the most popular formats because they
are relatively inexpensive to produce, but risky because
of live call-ins. Such
shows enable women to participate in public debate even
in societies where they are typically excluded or
secluded. Entertainment is also one of the most
profitable sectors of the satellite industry. http://www.iht.com/articles/2008/04/22/news/22oxan-satellite.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |