ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 26/04/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الشرق الأوسط : ثورة الفضائيات العربية

اوكسفورد انالاتيكا- هيرالد تريبيون 22/4/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قام وزراء الإعلام العرب في شهر فبراير بتبني ميثاق جديد يحدد عمل الفضائيات العربية, و هذا الميثاق هو عبارة عن اتفاقية تفرض العديد من القيود على القنوات الفضائية, و التي على ما يبدو تستهدف وبشكل مباشر قناة الجزيرة و تميزها في التغطيات الإخبارية و السياسية. كما أنها تستهدف القنوات الجنسية و الأعمال غير الأخلاقية الأخرى مثل الشرب و التدخين و العنف. و الدول التي امتنعت عن التوقيع على هذه الاتفاقية هي لبنان و قطر فقط.

تأثير الميثاق الجديد:  الميثاق الجديد و المدعوم من قبل السعودية و مصر و حالما تصادق عليه الهيئات الوطنية و التشريعية فانه سوف يسمح للحكومات بتعليق أو إلغاء تراخيص البث الفضائي على أسس عامة الى أبعد الحدود. و هذا سوف يترك أثر ا كبيرا على فضائيات مثل الجزيرة و العربية و الحرة, و التي تسمح بالمناظرات الحرة و غير المراقبة و التغطيات الحرة و التي عادة ما تتخطى الخطوط الحمراء التقليدية و القوانين الصحفية المحلية و قوانين العقوبات:

* السعودية مثلا قامت فعليا بمنع البرامج الحية في وقت مبكر هذا الشهر و قامت الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات صارمة ضد حرية الصحافة خلال السنة الماضية, و على الرغم من ذلك فقد استمرت بعض البرامج الحية بالعمل. ان هاتين الدولتين بالذات تعاديان الديمقراطية و الاصلاح و لذلك فانه من غير المستغرب دعمهما للميثاق.

* قامت الحكومة المصرية مؤخرا بمنع بث قناة الحوار عن قمر النايل سات التي تبث من لندن – و هي الضحية الأولى للميثاق الجديد-.

أثر الجزيرة: قبل عقد من الزمن قامت الجزيرة بإشعال ثورة إعلامية من خلال تحديها للوضع الذي كان سائدا و ذلك عن طريق تطوير منتدى عام حيث يمكن فيه مناقشة القضايا السياسية و الثقافية و الاجتماعية بانفتاح. كما أنها كانت رائدة في انشاء توجه صحفي عربي جديد يركز على الشعوب في المنطقة حيث أن العملية السياسية لا تتيح لهم الفرص الكافية للتعبير عن أنفسهم.

وقد امتدت ممارساتها الصحفية الى باقي القطاعات ابتداء من المحطات الفضائية الأخرى الى المحطات الحكومية الأرضية و حتى الى عالم الصحافة المكتوبة مما أدى الى رفع  مستوى المعايير و التوقعات الشعبية. و بناء على ذلك فقد عانت المحطات الأرضية كثيرا جراء هذا التطور:

* ان على المسئولين الحكوميين أن يدافعوا عن سياساتهم على الهواء بينما يمتلك الناس العاديون الفرصة للتعليق على الأحداث.

* الصحافيون يطالبون بشكل متزايد الالتزام بالقواعد الدولية و أن يتم احترامهم و التعامل معهم كمحترفين.

* و في النظرة التنافسية للجزيرة و باقي المحطات الفضائية الأخرى فان المحطات الحكومية تشعر بالضغط الواقع عليها لمواكبة المعايير الصحفية الأساسية.

* ومن هذا المنطلق فقد قامت المحطات الحكومية في كل من مصر و الأردن بتغطية مواضيع كانت من تعتبر من المحرمات في الماضي من أجل الحفاظ على شرعيتها.

ان هذا الوضع أدى الى تحدي قدرة الحكومات في المنطقة في السيطرة على تدفق المعلومات. كما أن الجماهير العربية قد اعتادت على سماع الأخبار الحقيقية و أصبحوا يستمعون الى الجزيرة على انها المصدر الأكثر موثوقية بالنسبة لهم, وهو أمر مزعج بالنسبة للحكومات العربية و التي صممت على معاقبة هذه  القناة و الدولة الداعمة لها "قطر". و ما هذا الميثاق الا آخر هذه المحاولات.

المدن الإعلامية: على كل حال فقد أدركت الحكومات العربية أيضا بأنهم بحاجة الى أن يكونوا جزء من ثورة الإعلام هذه و الاستفادة اقتصاديا من هذه النهضة. و الدليل على هذا يمكن ملاحظته في التطور الذي تشهده المدن الإعلامية في العديد من الدول. ان انشاء مثل هذه المدن في كل من دبي و الأردن و سوريا و مصر أدى الى خلق شعور بحرية أكبر و كانت هذه الخطوة مسئولة عن الابتعاد عن لندن كمحور للإعلام العربي. على كل حال فان هذه المدن تقدم حرية دون ضرائب عوضا عن حرية تحريرية.

حجج تنظيمية: ان صناعة الفضائيات العربية غير منظمة نسبيا, كما أن الصحفيين العاملين فيها أقل خضوعا للرقابة من نظرائهم المحليين (على الرغم من أن العديد من الدول العربية قامت باعتقال صحفيين من الجزيرة). ولكن أنصار الميثاق يحتجون بأن صناعة الفضائيات بحاجة الى التنظيم كما هو حال هذه الصناعة في الغرب:

* إنهم يقومون بعقد مقارنات غير صحيحة مع الهيئات التنظيمية في كل من  الاتحاد الأوروبي و أمريكا من أجل أن يقولوا بأن الغرب يفرض تعليمات على المحتوى التلفزيوني.

* في الحقيقة فان الميثاق لم يقم بإنشاء هيئة تنظيمية, و لكنه ببساطة وضع قيودا حادة على حرية التعبير.

الرقابة: لقد حرم الميثاق اهانة رؤساء الدول و القيم العربية و طالب و سائل الإعلام باحترام و تأييد " المصالح العربية العليا "... أي الوضع الراهن في المنطقة العربية. ان مثل هذا التعبير في الحقيقة يعيد قولبة اللغة في العديد من قوانين الإعلام المحلية و بنود العقوبات. كما أنه يحظر بث أي شيء قد يقوض من "السلم الاجتماعي و الوحدة الوطنية و النظام و الأخلاق العامة, كما أنه يمنع انتقاد الأديان أو الطعن بالقادة السياسيين أو الوطنيين أو الدينيين". على كل, فان الميثاق يسعى الى دعم الحب العام للرياضة من خلال ضمان حق عرض الأحداث الرياضية المهمة بغض النظر عن حقوق الملكية لمثل هذه الأحداث.

البرامج الترفيهية : لقد استهدف الميثاق أيضا البرامج الترفيهية, و ركز على النشاطات غير الأخلاقية و غير الاسلامية:

* لقد خلقت مثل هذه البرامج منتدى جديدا للمشاركة و التعبير بشكل يتحدى المحرمات الاجتماعية و الحد الفاصل ما بين الحياة العامة والخاصة.

* كما أن تلفاز الواقع أدى الى خلق منتدى جديد للتعبير السياسي؛ لقد كانت هذه إحدى أكثر الصيغ الاقتصادية نجاحا.

* ان برامج الحوارات من بين أهم الأشكال الشعبية بسبب أن إنتاجها غير مكلف, و لكنها تشكل خطرا بسبب المكالمات والحوارات الحية.

ان مثل هذه البرامج تمكن المرأة من المشاركة في الجدل العام حتى في المجتمعات التي تكون فيها معزولة أو مستبعدة. كما أن برامج التسلية تعتبر من أكثر البرامج نفعا بالنسبة لصناعة الفضائيات.

MIDDLE EAST: Satellite television revolution

Oxford Analytica

Published: April 22, 2008

Arab League information ministers in February adopted the Arab Satellite Broadcasting Charter, an agreement to impose restrictions on satellite channels, which seemed to be aimed primarily at Al-Jazeera and its brand of contentious news and political coverage. It also takes aim at sex channels and other 'immoral' acts such as drinking, smoking, and violence. Only Qatar and Lebanon failed to sign the document.

Charter impact. The Egyptian-Saudi sponsored charter, once approved by national legislatures, will allow governments to suspend or revoke broadcasting licences on very general grounds. This will affect existing stations such Al-Jazeera, Al-Arabiya and Al-Hurra, which allow free-wheeling debates, uncensored call-ins, and live coverage that often transgresses traditional red lines and draconian domestic press laws and penal codes:

* Saudi Arabia already banned live programmes on state TV earlier this month and Egypt has cracked down on press freedom over the past year, though some lively shows continue. * These two countries are especially hostile to calls for democracy and reform, and it is thus little surprise that they sponsored the charter.

* Egyptian state-owned Nilesat has recently dropped London-based channel Al-Hewar -- the first casualty of the charter.

Al-Jazeera impact. A decade ago, Al-Jazeera sparked the new media revolution by challenging the status quo through the development of a public forum where politics, culture, and society could be discussed. It pioneered the creation of a new Arab journalism focused on the people in a region where the political process offers minimal chance for expression.

Its journalism practices have seeped into the rest of the sector, from other satellite stations to state-run terrestrial networks, and even into the print media, raising standards and public expectations. Terrestrial state-run stations have suffered accordingly:

* Government officials must now defend their policies on air while ordinary people have the opportunity to comment on events.

* Journalists increasingly want to adhere to international norms and be respected as professionals.

* In view of competition from Al-Jazeera and the other pan-Arab news stations, even state-owned news stations are feeling pressure to adhere to basic journalistic standards.

* Therefore, in Egypt and Jordan, government stations cover items that would have been taboo in the past in order to maintain their legitimacy.

This has challenged the ability of governments in the region to control information. Arab publics have also become accustomed to having real news and routinely turn to Al-Jazeera as their most trusted source, a sore point with Arab governments, which have sought to punish the station and its Qatari sponsor. This charter is only the latest attempt.

Media cities. However, Arab governments also realise they need to be part of the media revolution and benefit economically from the boom. Evidence of this can be seen in the development of media cities in several countries. Their creation in Dubai , Jordan , Syria and Egypt creates the perception of greater freedom and has been responsible for London 's decline as an Arab media hub. However, largely they offer freedom from taxes rather than editorial freedom.

Regulation arguments. The Arab satellite industry is relatively unregulated, and transnational satellite journalists, until now, have been relatively less subject to censorship than their domestic counterparts (though several Arab countries have arrested or detained Al-Jazeera's journalists). Proponents of the charter argue that the Arab satellite industry needs to be regulated just as media are regulated in the West:

* They draw disingenuous parallels with the EU and US regulatory bodies to argue that even the West imposes guidelines on televisual content.

* In reality, the charter does not create a regulatory body, but simply places severe restraints on freedom of expression.

Censorship. The charter prohibits insulting heads of state and Arab values and requires the media to uphold "the supreme interests of the Arab countries" -- ie the status quo. Such wording in fact rehashes language already in most domestic press laws and penal codes. It also bans broadcasting that undermines "social peace, national unity, public order and general propriety," criticises religions or defames political, national and religious leaders. However, it panders to the general love of sport by guaranteeing the right to view major sporting events regardless of ownership rights of such events.

Entertainment shows. The charter also targets entertainment programming, focusing on 'immorality' and 'un-Islamic' activities:

* Such programmes have created new fora for participation and expression that challenge social taboos and the boundary between public and private life.

* Reality television shows are also fora for political expression; these have been one of the most economically successfully formats.

* Talk shows are among the most popular formats because they are relatively inexpensive to produce, but risky because of live call-ins.

Such shows enable women to participate in public debate even in societies where they are typically excluded or secluded. Entertainment is also one of the most profitable sectors of the satellite industry.

http://www.iht.com/articles/2008/04/22/news/22oxan-satellite.php

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ