ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سجين
حقوقي في سوريا يفوز بجائزة
دولية اسيوشيتد
برس – هيرالد تريبيون 1-5-2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد فاز
أحد أكثر ناشطي حقوق الإنسان
بروزا في سوريا بجائزة ايرلندية
دولية يوم الخميس وذلك بسبب
عمله المتواصل للحصول على
الحقوق الإنسانية للسجناء و
الأحزاب السياسية و الصحفيين في
بلاده التي تحكم بطريقة بوليسية.
و لكن
أنور البني لم يسمع بحصوله على
الجائزة لحد الآن. ان المحامي
البني و الذي يبلغ من العمر 49
سنة معتقل منذ مايو 2006 بعد أن
قام الرئيس بشار الأسد بإطلاق
حملة قمعية ضد الأصوات المعارضة
التي تطالب بتوفير مساحة أكبر
من الحرية. وقد
قامت الرئيسة الايرلندية "ماري
ماكليس" بتقديم جائزة الخط
الأمامي للمدافعين عن حقوق
الانسان لزوجة البني "رغداء
عيسى" في قاعة مدينة دبلن حيث
حضر هذا الحفل العديد من
السياسيين و السفراء. وقد حظيت
السيدة رغداء باستقبال حار جدا
اضافة الى معانقة من رئيسة
الدولة الايرلندية. وقالت
ماكليس بأن الدعوة لحقوق
الانسان في دولة ذات حزب واحد
مثل سوريا هو "أمر صعب جدا. و
قد أدت الى أن يقوم شخص خاص جدا
مثل البني بمواجهة مجموعة
مختلفة من القوى التي اصطفت
لمواجهته". وقد
عبرت الرئيسة عن أملها في أن
ترسل هذه الجائزة برسالة الى
"سجانيه". وفي
مقابلة مع الأسيوشيتد برس قالت
السيدة رغداء أنها لم تخاطر
بإخبار زوجها بأنه قد حصل على
الجائزة خلال الزيارة الأخيرة
التي قامت بها الى السجن قبل
أسبوع فقط لأن حراس السجن و
كالعادة كانوا يقفون بجانبهم
للاستماع الى محادثتهم. و تأمل
أن تخبره عن الشرف الذي ناله في
زيارتها الأسبوع المقبل.
و أضافت
رغداء من خلال مترجم للغة
العربية :" انه من المهم أن
يتم الاعتراف بالعمل و التضحية
التي يبذلها أنور كمدافع عن
حقوق الانسان. و هذا سوف يذكر
العالم جميعه أن هناك في سوريا
سجناء ضمير. في سوريا اليوم لا
يوجد حرية للتمثيل و لا
للجمعيات و الحكومة هي التي
تسيطر على كل شيء بشكل كامل. ".
و عندما
تم سؤالها عما اذا كانت تتوقع أن
يعاقبها النظام السوري عند
عودتها الى دمشق, فأشارت رغداء
الى عدم مبالاتها بالموضوع. وقالت
رغداء :"قد يقود هذا الأمر الى
بعض المشاكل. أتوقع أن أواجه
نوعا من التحقيق و الاستجواب"
وقد فقدت رغداء حقوقها المدنية
بالعمل في وزارة النقل في سوريا
بعد اعتقال زوجها. "ولكنك ان
سمحت لهم أن يسكتوك, فإنهم
سيحققون النصر بالفعل". وقد
واجه أربعة من إخوة البني الحكم
بالسجن في فترة الثمانينات و
التسعينات بسبب عضويتهم في
أحزاب معارضة, و التي تحتاج الى
رخصة للعمل في سوريا. وقد
اشتهر البني في فترة التسعينات
من خلال دفاعه عن معارضين
للنظام السوري و المساعدة في
تنظيم جماعة لمناصرة حقوق
المعتقلين السياسيين. وفي عام
2001 شارك في تأسيس "لجنة حقوق
الانسان السورية" وفي عام 2005
قام بإنشاء مجموعة ضغط حقوقية
إعلامية تنادي بالحرية في سوريا.
وفي
ابريل من العام 2006 قام البني
بكتابة تقرير حول سجين إسلامي
لاقى حتفه في السجن بسبب
ادعاءات بتعرضه للتعذيب. كما
أنه كان يتكلم في دعم المنشقين
الأكراد وذلك في الفترة التي
قامت بها الحكومة السورية
بإطلاق حملة قمعية ضدهم. وقد تم
اعتقاله بعد شهر من انضمامه
لحوالي 500 شخصية سورية و لبنانية
مثقفة قامت بالتوقيع على ما
أطلق عليه "إعلان دمشق" و
الذي نادى بأن تقوم الحكومة
السورية بدعم العلاقات مع
الجارة لبنان. و بعد
سنة على اعتقاله تلقى البني
حكما بالسجن لمدة 5 سنوات في
أربع تهم هي : الترويج لأخبار
خاطئة او مبالغ فيها يمكن أن
تضعف الروح الوطنية و الانتساب
الى جمعية ذات طبيعة دولية غير
مرخص لها بالعمل
و التشكيك بعمل المؤسسات
الوطنية و الاتصال بدولة أجنبية.
و سوف يستحق إطلاق سراحه في
مايو من العام 2011. منذ
دخوله الى السجن واظب البني على
دعوته للحرية السياسية, و قام
بكتابة برنامج افتراضي يوضح فيه
كيف يمكن لأحزاب المعارضة
السياسية و الانتخابات أن تنظم.
و بعد
نشر هذه الكتابات كما تقول
رغداء "قام الحراس بمصادرة
جميع مستلزمات الكتابة التي
يملكها و قالوا له أنه ممنوع من
الكتابة". و أضافت
رغداء أن زوجها معتقل في غرفة
يوجد فيها أكثر من 30 سجين آخر, من
بينهم من أدين بجريمة القتل
ولكنهم يبقونه منفصلا عن أي
معتقل لأسباب سياسية. ان الخط
الأمامي هي مجموعة مقرها دبلن و
أنشئت عام 2001 لتقديم الدعم
لناشطي حقوق الانسان الذين
يعملون في ظروف صعبة. و قد تم
اختيار البني في هذه السنة من
خلال التوافق عليه من مجلس يضم
سياسيين ايرلنديين من 5 أحزاب
سياسية. كما تم تكريم ناشطين من
البرازيل و الصين و الهندوراس
كما أن هناك شخصيات من
اندونيسيا تم ترشيحها لهذه
الجائزة. Imprisoned
human rights activist in
Syria wins international award The
Associated Press Published:
But
Anwar al-Bunni has yet to hear of the accolade. The
49-year-old lawyer has been imprisoned since May 2006
after Syrian President Bashar Assad launched a crackdown
against opposition voices demanding greater freedoms. Irish
President Mary McAleese presented the annual Front Line
Award for Human Rights Defenders at Risk to al-Bunni's
wife, Ragheda Issa Refki, at a McAleese
said promoting human rights in a one-party state like She
expressed hope that the award would "send a message
to his oppressors." In
an interview with The Associated Press, Refki said she
did not risk telling her husband he had won the prize
during their most recent prison visit a week ago —
because a guard, as usual, was standing beside them
listening to their conversation. She hopes to tell him
of his honor next week. "It is very important for Anwar's work and sacrifice to
be recognized, for him to be seen as a defender of human
rights. It will remind the world there are prisoners of
conscience in When
asked whether she expected the Syrian regime to punish
her when she returned to "This can lead to some problems. I expect to face some
kind of questioning or interrogation," said Refki,
who lost her civil service job in Four
of al-Bunni's brothers also served prison sentences in
the 1980s and 1990s for membership in opposition
parties, which require a state license to exist in Al-Bunni
gained prominence in the 1990s by defending opponents of
the Syrian regime and helping to organize a group called
the Free Political Prisoners Committee. In 2001 he
co-founded the Syrian Human Rights Association and, in
2005, founded a media-rights pressure group called
Freedom. In
April 2006, al-Bunni reported on a suspected Islamic
fundamentalist who died in prison, allegedly from
torture, and spoke in support of Kurdish dissidents amid
a government crackdown against them. He
was arrested the following month after joining about 500
Syrian and Lebanese intellectuals in signing the
so-called "Damascus Declaration," which
challenged the Syrian government to improve ties with
neighboring A
year after his imprisonment he received a five-year
sentence on four counts: spreading false or exaggerated
news that could weaken national morale, affiliating with
an unlicensed political association of an international
nature, discrediting state institutions and contacting a
foreign country. He is due for release in May 2011. Since
entering prison al-Bunni has kept promoting political
freedom, authoring hypothetical legislative bills that
spell out how opposition political parties and elections
should be organized. After
their publication, Refki said, guards "confiscated
all his writing materials and said he was not permitted
to write." She
said her husband is kept in a room with more than 30
other prisoners, among them convicted killers, but is
kept separate from any inmates convicted of political
offenses. Front
Line is a Dublin-based group founded in 2001 to provide
support for human rights activists operating in
dangerous situations. Al-Bunni was selected as this
year's honoree by a panel of Irish politicians from five
political parties. Activists from http://www.iht.com/articles/ap/2008/05/01/europe/EU-GEN-Ireland-Syria-Human-Rights.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |