ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 06/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


سجين حقوقي في سوريا يفوز بجائزة دولية

اسيوشيتد برس – هيرالد تريبيون 1-5-2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد فاز أحد أكثر ناشطي حقوق الإنسان بروزا في سوريا بجائزة ايرلندية دولية يوم الخميس وذلك بسبب عمله المتواصل للحصول على الحقوق الإنسانية للسجناء و الأحزاب السياسية و الصحفيين في بلاده التي تحكم بطريقة بوليسية.

و لكن أنور البني لم يسمع بحصوله على الجائزة لحد الآن. ان المحامي البني و الذي يبلغ من العمر 49 سنة معتقل منذ مايو 2006 بعد أن قام الرئيس بشار الأسد بإطلاق حملة قمعية ضد الأصوات المعارضة التي تطالب بتوفير مساحة أكبر من الحرية.

وقد قامت الرئيسة الايرلندية "ماري ماكليس" بتقديم جائزة الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الانسان لزوجة البني "رغداء عيسى" في قاعة مدينة دبلن حيث حضر هذا الحفل العديد من السياسيين و السفراء. وقد حظيت السيدة رغداء باستقبال حار جدا اضافة الى معانقة من رئيسة الدولة الايرلندية.

وقالت ماكليس بأن الدعوة لحقوق الانسان في دولة ذات حزب واحد مثل سوريا هو "أمر صعب جدا. و قد أدت الى أن يقوم شخص خاص جدا مثل البني بمواجهة مجموعة مختلفة من القوى التي اصطفت لمواجهته".

وقد عبرت الرئيسة عن أملها في أن ترسل هذه الجائزة برسالة الى "سجانيه".

وفي مقابلة مع الأسيوشيتد برس قالت السيدة رغداء أنها لم تخاطر بإخبار زوجها بأنه قد حصل على الجائزة خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها الى السجن قبل أسبوع فقط لأن حراس السجن و كالعادة كانوا يقفون بجانبهم للاستماع الى محادثتهم. و تأمل أن تخبره عن الشرف الذي ناله في زيارتها الأسبوع المقبل. 

و أضافت رغداء من خلال مترجم للغة العربية :" انه من المهم أن يتم الاعتراف بالعمل و التضحية التي يبذلها أنور كمدافع عن حقوق الانسان. و هذا سوف يذكر العالم جميعه أن هناك في سوريا سجناء ضمير. في سوريا اليوم لا يوجد حرية للتمثيل و لا للجمعيات و الحكومة هي التي تسيطر على كل شيء بشكل كامل. ".

و عندما تم سؤالها عما اذا كانت تتوقع أن يعاقبها النظام السوري عند عودتها الى دمشق, فأشارت رغداء الى عدم مبالاتها بالموضوع.

وقالت رغداء :"قد يقود هذا الأمر الى بعض المشاكل. أتوقع أن أواجه نوعا من التحقيق و الاستجواب" وقد فقدت رغداء حقوقها المدنية بالعمل في وزارة النقل في سوريا بعد اعتقال زوجها. "ولكنك ان سمحت لهم أن يسكتوك, فإنهم سيحققون النصر بالفعل".

وقد واجه أربعة من إخوة البني الحكم بالسجن في فترة الثمانينات و التسعينات بسبب عضويتهم في أحزاب معارضة, و التي تحتاج الى رخصة للعمل في سوريا.

وقد اشتهر البني في فترة التسعينات من خلال دفاعه عن معارضين للنظام السوري و المساعدة في تنظيم جماعة لمناصرة حقوق المعتقلين السياسيين. وفي عام 2001 شارك في تأسيس "لجنة حقوق الانسان السورية" وفي عام 2005 قام بإنشاء مجموعة ضغط حقوقية إعلامية تنادي بالحرية في سوريا.

وفي ابريل من العام 2006 قام البني بكتابة تقرير حول سجين إسلامي لاقى حتفه في السجن بسبب ادعاءات بتعرضه للتعذيب. كما أنه كان يتكلم في دعم المنشقين الأكراد وذلك في الفترة التي قامت بها الحكومة السورية بإطلاق حملة قمعية ضدهم.

وقد تم اعتقاله بعد شهر من انضمامه لحوالي 500 شخصية سورية و لبنانية مثقفة قامت بالتوقيع على ما أطلق عليه "إعلان دمشق" و الذي نادى بأن تقوم الحكومة السورية بدعم العلاقات مع الجارة لبنان.

و بعد سنة على اعتقاله تلقى البني حكما بالسجن لمدة 5 سنوات في أربع تهم هي : الترويج لأخبار خاطئة او مبالغ فيها يمكن أن تضعف الروح الوطنية و الانتساب الى جمعية ذات طبيعة دولية غير مرخص لها بالعمل  و التشكيك بعمل المؤسسات الوطنية و الاتصال بدولة أجنبية. و سوف يستحق إطلاق سراحه في  مايو من العام 2011.      

منذ دخوله الى السجن واظب البني على دعوته للحرية السياسية, و قام بكتابة برنامج افتراضي يوضح فيه كيف يمكن لأحزاب المعارضة السياسية و الانتخابات أن تنظم. 

و بعد نشر هذه الكتابات كما تقول رغداء "قام الحراس بمصادرة جميع مستلزمات الكتابة التي يملكها و قالوا له أنه ممنوع من الكتابة".

و أضافت رغداء أن زوجها معتقل في غرفة يوجد فيها أكثر من 30 سجين آخر, من بينهم من أدين بجريمة القتل ولكنهم يبقونه منفصلا عن أي معتقل لأسباب سياسية.

ان الخط الأمامي هي مجموعة مقرها دبلن و أنشئت عام 2001 لتقديم الدعم لناشطي حقوق الانسان الذين يعملون في ظروف صعبة. و قد تم اختيار البني في هذه السنة من خلال التوافق عليه من مجلس يضم سياسيين ايرلنديين من 5 أحزاب سياسية. كما تم تكريم ناشطين من البرازيل و الصين و الهندوراس كما أن هناك شخصيات من اندونيسيا تم ترشيحها لهذه الجائزة.

Imprisoned human rights activist

 in Syria wins international award

The Associated Press

Published: May 1, 2008

DUBLIN , Ireland : One of Syria 's most prominent pro-democracy activists won an Irish award Thursday for his work trying to promote human rights for prisoners, political parties and journalists in his police-state homeland.

But Anwar al-Bunni has yet to hear of the accolade. The 49-year-old lawyer has been imprisoned since May 2006 after Syrian President Bashar Assad launched a crackdown against opposition voices demanding greater freedoms.

Irish President Mary McAleese presented the annual Front Line Award for Human Rights Defenders at Risk to al-Bunni's wife, Ragheda Issa Refki, at a Dublin City Hall ceremony attended by politicians and ambassadors. Refki received two standing ovations, as well as a hug from the Irish head of state.

McAleese said promoting human rights in a one-party state like Syria was "a very, very lonely place. It takes a very, very special person like Anwar al-Bunni to confront the extraordinary range of forces arrayed against him."

She expressed hope that the award would "send a message to his oppressors."

  

In an interview with The Associated Press, Refki said she did not risk telling her husband he had won the prize during their most recent prison visit a week ago — because a guard, as usual, was standing beside them listening to their conversation. She hopes to tell him of his honor next week.

"It is very important for Anwar's work and sacrifice to be recognized, for him to be seen as a defender of human rights. It will remind the world there are prisoners of conscience in Syria ," Refki said through an Arabic translator. "In Syria today there's no freedom of assembly, no freedom of association, and the government is in complete control."

When asked whether she expected the Syrian regime to punish her when she returned to Damascus , Refki offered a resigned shrug.

"This can lead to some problems. I expect to face some kind of questioning or interrogation," said Refki, who lost her civil service job in Syria 's Transport Ministry after her husband's arrest. "But if you allow them to silence you, then they have already won."

Four of al-Bunni's brothers also served prison sentences in the 1980s and 1990s for membership in opposition parties, which require a state license to exist in Syria .

Al-Bunni gained prominence in the 1990s by defending opponents of the Syrian regime and helping to organize a group called the Free Political Prisoners Committee. In 2001 he co-founded the Syrian Human Rights Association and, in 2005, founded a media-rights pressure group called Freedom.

In April 2006, al-Bunni reported on a suspected Islamic fundamentalist who died in prison, allegedly from torture, and spoke in support of Kurdish dissidents amid a government crackdown against them.

He was arrested the following month after joining about 500 Syrian and Lebanese intellectuals in signing the so-called "Damascus Declaration," which challenged the Syrian government to improve ties with neighboring Lebanon .

A year after his imprisonment he received a five-year sentence on four counts: spreading false or exaggerated news that could weaken national morale, affiliating with an unlicensed political association of an international nature, discrediting state institutions and contacting a foreign country. He is due for release in May 2011.

Since entering prison al-Bunni has kept promoting political freedom, authoring hypothetical legislative bills that spell out how opposition political parties and elections should be organized.

After their publication, Refki said, guards "confiscated all his writing materials and said he was not permitted to write."

 

She said her husband is kept in a room with more than 30 other prisoners, among them convicted killers, but is kept separate from any inmates convicted of political offenses.

Front Line is a Dublin-based group founded in 2001 to provide support for human rights activists operating in dangerous situations. Al-Bunni was selected as this year's honoree by a panel of Irish politicians from five political parties. Activists from Brazil , China , Honduras and Indonesia also were nominated.

http://www.iht.com/articles/ap/2008/05/01/europe/EU-GEN-Ireland-Syria-Human-Rights.php

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ