ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 07/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الطريق إلى دمشق

بقلم: بيل بويل

صحيفة التايم الأمريكية 1/5/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال فترة رئاسته حاول الرئيس جورج بوش عمل الكثير لإخراج الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ من قفصه. لقد حاول إجباره باستخدام العقوبات الاقتصادية و التهديد – و هي السياسة التي انتهت مع نهاية العام 2006 عندما قام كيم بإجراء اختبار لسلاحه النووي, و هو بالضبط عكس النتيجة التي أرادها بوش. ومنذ ذلك الوقت حاولت الادارة باستخدام الرشوة و التملق عن طريق عروض لتقديم الغذاء و الوقود على آمل ان تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها النووي. و قد استجاب كيم قليلا – مفاعله النووي في يونغ بيون و الذي ينتج المواد الانشطارية و التي تكفي لإنتاج 10 قنابل نووية تم إغلاقه. و لكن كيم رفض الكشف عن تفاصيل المكونات الأخرى لبرنامجه النووي بما في ذلك الجهود المبذولة لتخصيب اليورانيوم كما وعد من قبل. و أصبح واضحا جدا أنه مستمر في بيع خبرات كوريا الشمالية النووية الى الأسواق الخارجية و التي تتواجد فيها الدول المارقة.

 

و بشكل مثير فان الادارة تقوم الآن بالكشف عن النسخة رقم 3 من السياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية. يبدو أن بوش يريد أن يشعر كوريا بالعار من أجل تنفيذ التزاماتها تجاه ما يسمى المحادثات السداسية و التي تضم ( أمريكا و الصين و روسيا و اليابان و كوريا الجنوبية). في 24 ابريل وفي تقديم أدلت به قامت الادارة الأمريكية بنشر دليل فوتوغرافي يشير الى أن كوريا الشمالية كانت متورطة وبشدة في مساعدة سوريا على بناء مفاعل نووي , وهو "مطابق لذلك الموجود في يونغ بيون" وفقا للمسئولين في ادارة بوش.

 

في 6 سبتمبر من السنة الماضية قامت اسرائيل بقصف ذلك المشروع. ومنذ ذلك الوقت و الصمت يطبق تماما على ما حدث مع رفض القدس وواشنطن التأكيد على ما جرى في تلك العملية. وفي مارس الماضي في سيئول حاولت الضغط على مسئول كوري جنوبي عضو في المحادثات السداسية للحصول على معلومات حول الصلات السورية- الكورية الشمالية. وقد بدا عليه الارتباك قليلا و قال بأن انطباعه أن ما جرى قصفه كان مجرد :مصنع للصواريخ و ليس منشأة نووية". و لكن ذلك و كما نعرف الآن لم يكن صحيحا.

 

لقد كان هناك سبب لذلك الصمت و تلك التورية: و يتمثل ذلك في الصراع غير المنتهي الذي يدور حول سياسة بوش المتعلقة بكوريا الشمالية. ان وزارة الخارجية و على  رأسها الوزيرة كونداليزا رايس و مساعدها كريستوفر هيل (رجل أمريكا في المحادثات السداسية) يصرون على أن الطريق المعقول الوحيد للوصول الى اتفاقية هو الطريق الذي سلكوه لمدة سنتين ألا و هو الصبر للوصول الى اتفاقية مع كيم و التي سوف تؤدي على الأقل الى القضاء على البرنامج النووي و الأسلحة التي أنتجها. ويعتقدون أن كل ما عدا ذلك ما هو الا عرض هامشي.

 

و أما المعارضون لهم فهم المشككون في كوريا الشمالية و يأتي في مقدمتهم نائب الرئيس ديك تشيني و الذي يحاجج بأنه ليس لدى كوريا الشمالية أية نية للتخلي أو تسليم برنامجها النووي بغض النظر عن الاتفاق الذي سيتوصل إليه. و أما أكثر الأصوات قوة في هذا الجانب فهو مندوب الولايات المتحدة السابق الى الأمم المتحدة (جون بولتون) الذي يشبه وزارة الخارجية بشخص ثمل يبحث عن مفاتيح سيارته بقرب عمود الضوء برغم أنه يعلم تماما أنه تركها في الحانة. وعندما سأله عابرو الطريق عن سبب استمراره في البحث قرب عمود الضوء فأجابهم الثمل " بسبب أن الضوء أفضل".

 

لقد شعر الصقور بالراحة حول ما تم كشفه عن ما جرى في سوريا, على آمل أن يؤدي هذا الى إغضاب كوريا الشمالية مما سيجعل كيم يتخلى عن المحادثات السداسية مما سيكشف الستارة عن ما يعتقدون أنه جهد ضائع  ضعيف قامت به وزارة الخارجية الأمريكية. و لكن المسئولين في الادارة يصرون على أنهم لا يتوقعون حصول ذلك. وهم يعتقدون أن سياسة كوريا  الشمالية 3 "عار عليك" قد تؤدي الى نتيجة. يقول دبلوماسي مشارك في المحادثات :" أشك أنهم سيبتعدون عن المحادثات" وهم يقولون أن انتشار كوريا الشمالية النووي يشكل مشكلة كبيرة. وهذا ما يجعل من إقناع بيونغ يانغ بالتوقف عن إنتاج الأسلحة المعتمدة على البلوتونيوم انجازا مهما. 

 

بالنظر الى أن الحافز الذي أدى الى مساعدة كوريا الشمالية لسوريا هو "النقد" كما أخبر مسئول في المخابرات الأمريكية الصحفيين. فان كوريا الشمالية قد حصلت على عملة صعبة  بطريقة غير مشروعة. و النقطة التي لدى الدبلوماسيين هو أن يقدم لكيم حوافز – اقتصادية و دبلوماسية- للوصول الى نقطة حيث لا يحتاج  فيها النظام الى أي تسريب نووي لضمان بقائه. و بالعودة الى إستراتيجية "الخنق" التي اعتمدها بوش فنرى أنها في الحقيقة لم تؤد الى تقديم حوافز لكيم لكي يتصرف بطريقة سيئة, بوجود أمل ضعيف جدا في أن تختفي حكومة بيونغ يانغ في أي وقت قريب.

 

ان التعامل مع بيونغ يانغ هو ضرب من الجنون و حتى أنه قد يصل الى أن يكون عملية مذلة في بعض الأحيان. ان رشوة كيم هي الإستراتيجية الواقعية الوحيدة. و عندما تأتي الادارة الجديدة في يناير القادم فانها سوف تصل الى نفس النتيجة – بغض النظر عما كان اسم الرئيس هو ماكين أو أوباما أو كلينتون.

The Road to Damascus

By BILL POWELL

Thursday, May. 01, 2008

Throughout his presidency, George W. Bush has tried pretty much everything to get North Korean dictator Kim Jong Il to come out of his cage. He has tried to coerce him with economic sanctions and schoolboy bluster — a policy course that ended in 2006, when Kim tested a nuclear weapon, precisely the opposite of the result Bush intended. Since then, the Administration has tried bribery, offering blandishments like free food and fuel oil in hopes that North Korea would stand down its nuclear program. Kim has responded a bit — his nuclear reactor at Yongbyon, which produced the fissile material for the North's estimated eight to 10 nuclear bombs, is being shut down. But Kim has refused to detail, as he had promised to do, other components of his nuclear program, including an alleged uranium-enrichment effort. And it has become clearer that he has continued to sell North Korean nuclear expertise into a buyer's market of rogue states.

Exasperated, the Administration has now unveiled North Korea policy version 3.0. Bush is apparently trying to shame North Korea into complying with its commitments in the so-called six-party talks (with the U.S. , China , Russia , Japan and South Korea ). In an April 24 presentation in Washington, the Administration produced damning photographic evidence that North Korea was deeply involved in helping Syria build a plutonium nuclear reactor, "basically a copy of Yongbyon," as one Bush official put it.

Last year, on Sept. 6, Israel bombed that project out of existence. Ever since, there had been a cone of silence placed around what happened, with neither Jerusalem nor Washington confirming the operation. In Seoul last March, I pressed a senior South Korean negotiator in the six-party talks for information about the Syrian-North Korean connection. He squirmed a little and said it was his impression that the so-called al-Kibar site was just a "missile factory," not a nuclear facility. That, we know now, was false.

There was a reason for the silence and dissembling: the never-ending struggle over the Bush Administration's North Korea policy. The State Department, led by Secretary of State Condoleezza Rice, and Assistant Secretary of State Christopher Hill, the U.S. point man for North Korea talks, insist the only sensible path is the one they have been on for the past two years: trying, oh-so-patiently, to reach a deal with Kim that will at least eliminate his regime's plutonium program and the weapons it produced. Everything else, they believe, is a sideshow.

Set against them are the North Korea skeptics, led by Vice President Dick Cheney, who argue that North Korea has no intention of giving up its nukes, no matter what agreements it signs. The most vocal of this group is Bush's former U.N. representative John Bolton, who likens the State Department to a drunk searching for his car keys near a lamppost, even though he knows he left them in the bar. Asked by a passerby why he keeps looking near the lamppost, the drunk replies: "Because the light is better."

The hawks were delighted by the revelations about Syria , hoping that the North will be so angered that Kim will abandon the six-party talks, finally bringing down the curtain on what they believe has been a feckless effort by the State Department. But Administration officials insist they don't expect that to happen. They believe North Korea 3.0 — the "shame on you" policy — may pay off. "I doubt they're walking away," says one diplomat involved in the talks. Yes, they say, North Korea 's serial proliferation is a huge problem. That's why getting Pyongyang to stop making plutonium-based nuclear weapons has already been a significant accomplishment.

Consider the North's motivation in helping Syria build a reactor: "Cash," a CIA official told reporters. The North earns hard currency any illicit way it can. The point of diplomacy is to give Kim sufficient incentives — both economic and diplomatic — to get to a point where his regime doesn't need to proliferate to survive. A return to Bush's "strangulation" strategy only increases the incentive for Kim to behave badly, with very little hope that the Pyongyang government will disappear anytime soon.

Dealing with Pyongyang is a maddening, sometimes humiliating process. Hill privately has let it be known that it drives him nuts to be portrayed as aiding and abetting such an odious crowd. But bribing Kim is the only realistic strategy. When the next U.S. Administration takes over in January, it's going to come to the same conclusion — whether the President is named McCain, Obama or Clinton.

http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1736511,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ