ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الطريق
إلى دمشق بقلم:
بيل بويل صحيفة
التايم الأمريكية 1/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال
فترة رئاسته حاول الرئيس جورج
بوش عمل الكثير لإخراج
الدكتاتور الكوري الشمالي كيم
جونغ من قفصه. لقد حاول إجباره
باستخدام العقوبات الاقتصادية
و التهديد – و هي السياسة التي
انتهت مع نهاية العام 2006 عندما
قام كيم بإجراء اختبار لسلاحه
النووي, و هو بالضبط عكس النتيجة
التي أرادها بوش. ومنذ ذلك الوقت
حاولت الادارة باستخدام الرشوة
و التملق عن طريق عروض لتقديم
الغذاء و الوقود على آمل ان
تتخلى كوريا الشمالية عن
برنامجها النووي. و قد استجاب
كيم قليلا – مفاعله النووي في
يونغ بيون و الذي ينتج المواد
الانشطارية و التي تكفي لإنتاج
10 قنابل نووية تم إغلاقه. و لكن
كيم رفض الكشف عن تفاصيل
المكونات الأخرى لبرنامجه
النووي بما في ذلك الجهود
المبذولة لتخصيب اليورانيوم
كما وعد من قبل. و أصبح واضحا جدا
أنه مستمر في بيع خبرات كوريا
الشمالية النووية الى الأسواق
الخارجية و التي تتواجد فيها
الدول المارقة. و بشكل
مثير فان الادارة تقوم الآن
بالكشف عن النسخة رقم 3 من
السياسة الأمريكية تجاه كوريا
الشمالية. يبدو أن بوش يريد أن
يشعر كوريا بالعار من أجل تنفيذ
التزاماتها تجاه ما يسمى
المحادثات السداسية و التي تضم (
أمريكا و الصين و روسيا و
اليابان و كوريا الجنوبية). في 24
ابريل وفي تقديم أدلت به قامت
الادارة الأمريكية بنشر دليل
فوتوغرافي يشير الى أن كوريا
الشمالية كانت متورطة وبشدة في
مساعدة سوريا على بناء مفاعل
نووي , وهو "مطابق لذلك
الموجود في يونغ بيون" وفقا
للمسئولين في ادارة بوش. في 6
سبتمبر من السنة الماضية قامت
اسرائيل بقصف ذلك المشروع. ومنذ
ذلك الوقت و الصمت يطبق تماما
على ما حدث مع رفض القدس وواشنطن
التأكيد على ما جرى في تلك
العملية. وفي مارس الماضي في
سيئول حاولت الضغط على مسئول
كوري جنوبي عضو في المحادثات
السداسية للحصول على معلومات
حول الصلات السورية- الكورية
الشمالية. وقد بدا عليه
الارتباك قليلا و قال بأن
انطباعه أن ما جرى قصفه كان مجرد
:مصنع للصواريخ و ليس منشأة
نووية". و لكن ذلك و كما نعرف
الآن لم يكن صحيحا. لقد كان
هناك سبب لذلك الصمت و تلك
التورية: و يتمثل ذلك في الصراع
غير المنتهي الذي يدور حول
سياسة بوش المتعلقة بكوريا
الشمالية. ان وزارة الخارجية و
على رأسها
الوزيرة كونداليزا رايس و
مساعدها كريستوفر هيل (رجل
أمريكا في المحادثات السداسية)
يصرون على أن الطريق المعقول
الوحيد للوصول الى اتفاقية هو
الطريق الذي سلكوه لمدة سنتين
ألا و هو الصبر للوصول الى
اتفاقية مع كيم و التي سوف تؤدي
على الأقل الى القضاء على
البرنامج النووي و الأسلحة التي
أنتجها. ويعتقدون أن كل ما عدا
ذلك ما هو الا عرض هامشي. و أما
المعارضون لهم فهم المشككون في
كوريا الشمالية و يأتي في
مقدمتهم نائب الرئيس ديك تشيني
و الذي يحاجج بأنه ليس لدى كوريا
الشمالية أية نية للتخلي أو
تسليم برنامجها النووي بغض
النظر عن الاتفاق الذي سيتوصل
إليه. و أما أكثر الأصوات قوة في
هذا الجانب فهو مندوب الولايات
المتحدة السابق الى الأمم
المتحدة (جون بولتون) الذي يشبه
وزارة الخارجية بشخص ثمل يبحث
عن مفاتيح سيارته بقرب عمود
الضوء برغم أنه يعلم تماما أنه
تركها في الحانة. وعندما سأله
عابرو الطريق عن سبب استمراره
في البحث قرب عمود الضوء
فأجابهم الثمل " بسبب أن
الضوء أفضل". لقد شعر
الصقور بالراحة حول ما تم كشفه
عن ما جرى في سوريا, على آمل أن
يؤدي هذا الى إغضاب كوريا
الشمالية مما سيجعل كيم يتخلى
عن المحادثات السداسية مما
سيكشف الستارة عن ما يعتقدون
أنه جهد ضائع
ضعيف قامت به وزارة
الخارجية الأمريكية. و لكن
المسئولين في الادارة يصرون على
أنهم لا يتوقعون حصول ذلك. وهم
يعتقدون أن سياسة كوريا
الشمالية 3 "عار عليك"
قد تؤدي الى نتيجة. يقول
دبلوماسي مشارك في المحادثات
:" أشك أنهم سيبتعدون عن
المحادثات" وهم يقولون أن
انتشار كوريا الشمالية النووي
يشكل مشكلة كبيرة. وهذا ما يجعل
من إقناع بيونغ يانغ بالتوقف عن
إنتاج الأسلحة المعتمدة على
البلوتونيوم انجازا مهما.
بالنظر
الى أن الحافز الذي أدى الى
مساعدة كوريا الشمالية لسوريا
هو "النقد" كما أخبر مسئول
في المخابرات الأمريكية
الصحفيين. فان كوريا الشمالية
قد حصلت على عملة صعبة
بطريقة غير مشروعة. و النقطة
التي لدى الدبلوماسيين هو أن
يقدم لكيم حوافز – اقتصادية و
دبلوماسية- للوصول الى نقطة حيث
لا يحتاج فيها
النظام الى أي تسريب نووي لضمان
بقائه. و بالعودة الى
إستراتيجية "الخنق" التي
اعتمدها بوش فنرى أنها في
الحقيقة لم تؤد الى تقديم حوافز
لكيم لكي يتصرف بطريقة سيئة,
بوجود أمل ضعيف جدا في أن تختفي
حكومة بيونغ يانغ في أي وقت قريب.
ان
التعامل مع بيونغ يانغ هو ضرب من
الجنون و حتى أنه قد يصل الى أن
يكون عملية مذلة في بعض الأحيان.
ان رشوة كيم هي الإستراتيجية
الواقعية الوحيدة. و عندما تأتي
الادارة الجديدة في يناير
القادم فانها سوف تصل الى نفس
النتيجة – بغض النظر عما كان
اسم الرئيس هو ماكين أو أوباما
أو كلينتون. The Road to By
BILL POWELL
Thursday,
May. 01, 2008 Throughout
his presidency, George W. Bush has tried pretty much
everything to get North Korean dictator Kim Jong Il to
come out of his cage. He has tried to coerce him with
economic sanctions and schoolboy bluster — a policy
course that ended in 2006, when Kim tested a nuclear
weapon, precisely the opposite of the result Bush
intended. Since then, the Administration has tried
bribery, offering blandishments like free food and fuel
oil in hopes that Exasperated,
the Administration has now unveiled Last
year, on Sept. 6, There
was a reason for the silence and dissembling: the
never-ending struggle over the Bush Administration's Set
against them are the The
hawks were delighted by the revelations about Consider
the North's motivation in helping Dealing
with http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1736511,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |