ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
الصراع السني- الشيعي هو في
معظمه مسألة سياسية و ضجة
إعلامية ؟ بقلم:
نيكولاس بلانفورد كريستيان
ساينس مونيتور 1/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان إمام
أكبر مسجد في أمريكا الشمالية
الشيخ "سيد حسان القزويني"
يشعر بالإحباط بسبب محاولة
أجهزة الإعلام الغربية تحويل
صورة الإسلام المعتدل الى صورة
متطرفة. يقول
الشيخ :" عندما أتحدث أو يتكلم
أحد الباحثين المسلمين
المعتدلين, فإننا لا نرى أي جهة
تبث أو تتبنى ما نقول, ولكن اذا
قام بقال في كراتشي بالخروج الى
الشوارع و المناداة بالجهاد ضد
أمريكا, فانه سيجد أن العديد من
وسائل الإعلام مستعدة لتغطية
جنونه إعلاميا". لقد
سيطر إدراك عام في مناظرة
تلفزيونية جرت في قطر يوم
الثلاثاء الماضي بأن المتطرفين
– سواء أكانوا مسلحين إسلاميين
أو صحفيين معادين للإسلام في
الغرب- مصاحبين بنظرة إعلامية
غربية مادية بحتة هي التي تضع
المقاييس لتعريف صورة الإسلام
العالمية. السيد
القزويني ذو الأصل العراقي و
إمام المركز الإسلامي في
ديترويت, كان احد الأعضاء
الأربعة الذين كانوا يناقشون
الحركة العالمية " ان الصراع
السني الشيعي يدمر سمعة الإسلام
بكونه دين السلام". لقد كانت
هذه الندوة واحدة من سلسلة من
الحلقات التي تمولها و تستضيفها
مؤسسة قطر و هي مؤسسة غير ربحية
و سوف تقوم قناة البي بي سي ببث
هذه الحلقات. في
سلسلة من المقابلات المنفصلة مع
أعضاء اللجنة المناقشة قبل
إجراء الحوار المتلفز. كان من
الواضح بأن الأعضاء الأربعة
متفقون في الأساس على أن التوتر
الحالي ما بين السنة و الشعية
يتم قيادته و إشعاله على يد قوى
سياسية و ليس بسبب الاختلافات
الدينية. لقد
تعلم السنة والشيعة و بشكل
متدرج أن يتسامحوا مع بعضهم
البعض على مر القرون, على الرغم
من الاختلافات المذهبية كما
يقول هشام هيلير من مركز
أكسفورد للدراسات الاسلامية و
مستشار الحكومة البريطانية حول
التطرف الإسلامي, و الذي يعارض
هذه الحركة العالمية بالتوافق
مع القزويني. ويقول
:" ان هذه الاختلافات لم تتحول
في يوم من الأيام الى حروب دينية
كما رأينا في أوروبا. و لم تتحول
الى عمليات إقصاء أو ابادة
جماعية أو أي شيء من هذا القبيل".
ان
الفروقات ما بين السنة و الشيعة
ببساطة لم تكن تشكل قضية كبيرة
خلال ارتفاع المد القومي العربي
في فترة الخمسينات و الستينات
كما يقول جوان كول أستاذ
التاريخ في جامعة ميتشيغان
الكاتب الصحفي المؤثر الذي
يدافع عن هذه الحركة العالمية. وبينما
تصارعت الدول الشيعية و السنية
في الماضي – كما حصل في حالة
الدولة العثمانية السنية و
الدولة الصفوية الشيعية من
السلالة الفارسية و حرب ايران و
العراق في العام 1980-1988- فان هذه
الصراعات لم تكن مدفوعة بنزاعات
متعلقة بأمور دينية. يقول
هيلر :" لقد كانت هذه الحروب
تدور حول السلطة و السياسة". بالنسبة
لهيلر فان هذا الجدل يقدم فرصة
لاستكشاف كيف تتشكل صورة
الإسلام من قبل وسائل الإعلام
المنحازة لتجاهل صورة الغالبية
المسلمة المعتدلة الصامتة و
التي تشكل معظم المسلمين وتقدم
بدلا منها صورة الخطاب العنيف
والمتطرف و الأعمال العسكرية
الموجودة على كلا الطرفين
ابتداء من قادة القاعدة الى بعض
الصحفيين الأمريكان. يقول
:" ان الإعلام يستمع للناس
الموجودين على الأطراف البعيدة
للمعادلة". ان
العرض المتكرر لمثل هذه الآراء
المتطرفة ساعد في تشكيل المواقف
الغربية حول الإسلام و التي
وبحسب هيلير فيها تشويه للواقع. و هذه
الشعور يتشارك فيه القزويني
الذي يقول بأنه لا يوجد صراع ما
بين السنة و الشيعة و الصراع هو
ما بين المتطرفين من السنة و
الشيعة "و الذين يمثلون 1% فقط
في أفضل الحالات". و يضيف
القزويني بأن :" الاسلام
لازال أسرع الأديان نموا في
العالم , و هو دين 1.5 مليار تابع
في العالم و لن يدمره الصراع ما
بين المتطرفين. و لا أحد يقول
بأن المسيحية قد دمرت بسبب
الصراع ما بين الكاثوليك و
البروتستانت في ايرلندا
الشمالية" . لحد
الآن فان الصراع السني الشيعي
محصور بشكل كبير في العراق, وهو
ما يفند المخاوف الأولية من أن
الصراع قد يمتد ليشمل مناطق
أخرى في المنطقة. يقول
السيد كول :" انه لمن اللافت
للنظر أنه ومع كل ما يحدث في
العراق فان الأمور لم تتطور الى
أكثر من ذلك". الجنرال
علي شكري المستشار السابق للملك
الراحل الحسين بن طلال ملك
الأردن و المدافع عن الحركة
العالمية بالتوافق مع كول يقول
بأنه من الواضح بأن ايران تريد
أن تزيد من تأثيرها في الدول
العربية السنية. ويقول
بأن :" ان وجود ايران في الشرق
الأوسط هو حقيقة
قائمة". و لكن
السيد القزويني و الذي درس
الإسلام في مدينة قم في ايران
يقول بأن هناك " توجه في
الاعلام العربي" لتوجيه
اللوم الى ايران في المشاكل
الحاصلة في المنطقة. و
يتساءل القزويني :" لماذا لا
نتكلم حول الدور السعودي في
السماح للإرهابيين بالذهاب الى
العراق ؟ و لماذا لا نتحدث عن
دور الأردن في السماح
للإرهابيين بالمرور الى العراق
؟". على كل
حال فان موضوع ايران لم يظهر
كثيرا في النقاش. ولكن أعضاء
الفريقين عارضوا الحركة
العالمية التي تركز على دور
الاعلام الغربي في تشويه صورة
الاسلام. وقد خسرت هذه الحركة
العالمية بنسبة 39% مقابل 60%
للمعارضين لها. IS
THE SUNNI-SHIITE RIFT MOSTLY POLITICS
AND MEDIA HYPE? A
panel discussion Tuesday in By
Nicholas Blanford | Correspondent of The Christian
Science Monitor from
the "When I speak, or other moderate Muslim scholars speak,
we will not find any outlet for our words," he
says. "But if a grocer in A
televised public debate Tuesday in this tiny Gulf state
was dominated by the perception that it is extremists
– whether Islamic militants or anti-Islamic
commentators in the West – coupled with a
"sensationalist" Western media that set the
parameters for defining Islam's global image. Mr.
Qazwini, the Iraqi-born imam of the Islamic Center of
America in In
a series of separate interviews with the panelists
before the televised debate, however, it was evident
that all four essentially agreed that the current
tensions between Sunnis and Shiites is guided by
political forces, rather than religious differences. Sunnis
and Shiites, after all, have learned to
"grudgingly" tolerate each other for
centuries, despite doctrinal differences, says Hisham
Hellyer of the "Those differences have never turned into religious wars
like we saw in Europe. They never turned into
inquisitions, genocides, or anything like that," he
says. The
distinctions between Sunnis and Shiites simply were not
an issue during the height of Arab nationalism in the
1950s and 1960s, says Juan Cole, a professor of history
at the While
Shiite- and Sunni-dominated countries have fought each
other in the past – such as the Sunni Ottoman Empire
and the Shiite Safavid dynasty of "They were about power and politics," Mr. Hellyer
says. For
Hellyer, the debate provided an opportunity to explore
how the image of Islam is shaped by the media's
inclination to ignore the silent moderate majority that
comprises the bulk of Muslims and follow instead the
sensationalist violent rhetoric and militant actions
found on opposing fringes, from Al Qaeda leaders to some
American commentators. "The media listens to people on [the far] sides of the
equation," he says. The
repeated airing of such extremist opinions has helped
mold Western attitudes about Islam that, Hellyer argues,
are a distortion of the reality. It
is a sentiment shared by Qazwini, who argues that there
is no conflict between Sunnis and Shiites, only between
extremist Sunnis and Shiites "who represent 1
percent of Muslims at best." "Islam is still the fastest-growing religion in the
world," he says. "It is a religion of 1.5
billion followers and it is not going to be damaged by
the conflict between the extremists. No one says that
Christianity was damaged by the conflict between
Catholics and Protestants in So
far, Sunni-Shiite violence has been confined largely to "It's actually quite remarkable that with all that's
happened in Iraq it hasn't spilled over in that
way," says Mr. Cole. General
Ali Shukri, a former adviser to the late King Hussein of
"The extension of Iran into the Middle East is there, a
reality," he says. But
Qazwini, who studied Islam at Qom in Iran after fleeing
Saddam Hussein's Iraq in 1980, says there is a
"trend in the Arab media" to blame Iran for
the region's problems. "Why don't we talk about the Saudi role in allowing
terrorists to go to Iraq? Why don't we talk about the
Jordanian role in allowing terrorists into The
subject of http://www.csmonitor.com/2008/0501/p01s03-wome.html?page=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |