ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سجن
العار بقلم:
نيكولاس كريستوف هيرالد
تريبيون
4/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي زميلي
في صحيفة النيويورك
تايمز "باري
بياراك" تعرض للاعتقال على يد
النظام الوحشي في زمبابوي الشهر
الماضي. و باري لم يتعرض للضرب و
لكنه أصيب بالجرب
بينما كان محتجزا في سجن مليئ
بالحشرات. وتم عرضه أخيرا على
المحكمة بعد 4 أيام في السجن و من
ثم أطلق سراحه بعدها. و لكننا
للأسف لا نعامل النزلاء في
معتقل غوانتانامو حتى بمثل هذا
القدر من احترام القانون. يوم
الخميس قامت السلطات الأمريكية
بإطلاق سراح "سامي الحاج"
المصور في قناة الجزيرة و الذي
احتجز و بدون أية تهم لمدة تزيد
على 6 سنوات.
وقد زعم الحاج أنه تعرض
للضرب, كما
أنه عوقب بسبب إضرابه عن الطعام
عن طريق وضع أنابيب بالقوة في
أنفه و حلقه دون وجود أي شيء
ليخفف من الاحتكاك. وقد قال
سامي في مقابلة تلفزيونية أجريت
معه من سريره الذي يرقد فيه في
أحد مستشفيات السودان :" ان
الظروف في غوانتانامو سيئة جدا,
ان في غوانتانامو حيوانات تتلقى
معاملة أكثر إنسانية من تلك
التي نتلقاها نحن". وقد قال
مدير عام شبكة الجزيرة "وضاح
خنفر" عن طريق الهاتف من
السودان بأن الحاج كان ضعيفا
جدا عند وصوله الى مطار الخرطوم
و أنه حمل من الطائرة الى سيارة
الإسعاف. وفي غوانتانامو لا
يسمح للمعتقلين بمقابلة أسرهم,
و هكذا فان الحاج و في ذلك
المساء التقى بابنه ذو ال 7
أعوام و الذي لم يره منذ أن كان
وليدا. ان
المعلومات الموثوقة لا زالت
نادرة حول غوانتانامو, و لكننا و
بنحو متزايد نلتقط لمحات حول
الحياة هناك- وهي حقائق مؤلمة
جدا. مورات
مورناز مواطن ألماني من أصل
تركي قام مؤخرا بنشر مذكرات حول
سنواته الخمس في غوانتانامو.
وهو يصف التعذيب المطول الذي
تضمن فحصا من قبل الطبيب من أجل
التأكد من أنه بصحة جيدة من اجل
استكمال التعذيب. ماهفيش
روخسانا خان أمريكية من أصول
أفغانية عملت كمترجمة, ألفت
كتابا سوف ينشر الشهر القادم و
هو بعنوان "مذكراتي في
غوانتانامو" وهو مؤلم جدا عند
قراءته. وتصف فيه طبيب أطفال عاد
الى أفغانستان عام 2003 من أجل
المشاركة في
إعادة بناء وطنه ومن ثم
اعتقلته القوات الأمريكية
وتعرض للضرب و الإغراق بالماء
البارد و الخروج شبه عاري. وفي
النهاية و بعد 3 سنوات قررت
السلطات المسئولة أنه برئ و
أرسلته الى منزله. أما
الكتاب الثالث حول غوانتانامو
فقد ألفه المحامي الأمريكي "ستيفن
واكس". ان
المواد الجديدة هذه توحي
بحقيقتين أساسيتين حول
غوانتانامو : الأولى,
أن معظم المعتقلين في
الغالب أبرياء, و لكن
الباكستانيين و الأفغان سلموهم
الى أمريكا في مقابل الحصول على
مبالغ كبيرة من المال. في اللحظة
التي عرضنا فيها مبلغ 25000 دولار
كجائزة لتسليم أي من أعضاء أو
مؤيدي القاعدة فقد تعرض أي شخص
عربي في المنطقة لخطر أن يتم
اختطافه و تسليمه كمشتبه به في
الإرهاب. الحقيقة
الثانية, أن التعذيب كان أمرا
روتينيا خصوصا في المراحل
الأولى. و لهذا السبب فقد مات ما
يزيد على 100 معتقل في السجون
الأمريكية في أفغانستان و
العراق و غوانتانامو. أحد
الرجال الذين لا زالوا في
غوانتانامو هو "عبد الحميد
الجزاوي" وهو ليبي كان يدير
مخبزا في أفغانستان مع زوجته
الأفغانية. و قد سلمه صيادو
المكافآت الى الولايات المتحدة
كإرهابي مشبوه, ولا زال قابعا في
المعتقل منذ ما يزيد على 6 سنوات. وقد عرض
الجزاوي أمام محكمة ذات طابع
عسكري, وقد حكم عليه بالإجماع في
نوفمبر من العام 2004 بأنه ليس "عدوا
مقاتلا". و قد سخر أحد أعضاء
المحكمة فيما بعد من أن الدليل
المفترض ضده كان عبارة عن "كلام
فارغ". و لكن المحكمة التالية
التي عرض عليها
نقضت حكم
الأولى ووجدت أن الجزاوي
اعتقل لأسباب غير محددة. وعلى
الرغم من ذلك فانه ليس من
المحتمل أن يواجه محاكمة. و تقول
"كاندانس غورمان" محامية
الجزاوي بأن صحته تدهورت بشكل
حاد منذ المرة الأولى التي
قابلته فيها. وهو يتعرض لحالة من
الألم المتواصل بسبب تعرضه لمرض
في الكبد ناتج عن التهاب الكبد
الوبائي بي و الذي ظهر معه في
غوانتانامو كما تقول غورمان. و
التي أضافت بأن مرض السل ينتشر
في المعتقل أيضا. والأسوأ
من ذلك هو أن طبيب غوانتانامو
أخبر الجزاوي مرتين في ديسمبر
أنه مصاب بالإيدز. و تعتقد
غورمان أن المسئولين أرادوا
بذلك تعذيبه فقط. الناطق
باسم البنتاغون "جيفري
غوردون" نفى أن يكون أي طبيب
قد قام بإخبار الجزاوي أنه مصاب
بالإيدز أو أن الجزاوي قد تعرض
لالتهاب الكبد الوبائي أثناء
وجوده في غوانتانامو. و
للحقيقة فانه قد يكون من
الصعوبة بمكان معرفة أين تكمن
الحقيقة. عندما بدأت بالكتابة
حول غوانتانامو قبل العديد من
السنوات اعتقدت أن المعتقلين
يكذبون و أن البنتاغون يخبرنا
الحقيقة. لا شك ان بعض المعتقلين
يكذبون و أن بعضهم إرهابيون بلا
شك. و لكن بعد مرور الوقت فانه من
المؤلم كتابة هذا : لقد وجدت أن
المعتقلين أكثر صدقا من
المسئولين الأمريكيين. و لكن
كلا من كونداليزا رايس و غيتس
دفعوا باتجاه إغلاق معتقل
غوانتانامو لأنه يضعف من موقف
أمريكا و تأثيرها في العالم. و لكنهم
ووجهوا بنفوذ و ممانعة ديك
تشيني و متشددين آخرين. في
الحقيقة فإننا بحاجة الى عدو
استثنائي لتدمير صورة أمريكا و
مصالحها بالقدر الذي فعله جورج
بوش و تشيني في غوانتانامو. prison of shame By
Nicholas D. Kristof
Published:
My
New York Times colleague Barry Bearak was imprisoned by
the brutal regime in Alas,
we don't treat our own inmates in Guantánamo with
even that much respect for law. On Thursday, "Conditions in Guantánamo are very, very
bad," Hajj said in a televised interview from his
hospital bed in Sudan, adding, "In Guantánamo,
you have animals that are called iguanas . . . that are
treated with more humanity." Al-Jazeera's
director general, Wadah Khanfar, said by telephone from
the hospital that Hajj was so frail when he arrived that
he had to be carried off the plane and into an
ambulance. Guantánamo inmates are not allowed to
see their families, so that evening Hajj met his
7-year-old son, whom he had last seen as a baby. Reliable
information is still scarce about Guantánamo, but
increasingly we're gaining glimpses of life there - and
they are painful to read. Murat
Kurnaz, a German citizen of Turkish descent, has just
published a memoir of his nearly five years in Guantánamo.
He describes prolonged torture that included
interruptions by a doctor to ensure that he was well
enough for the torture to continue. Mahvish
Rukhsana Khan, an American woman of Afghan descent who
worked as an interpreter, has written a book to be
published next month, "My Guantánamo
Diary," that is wrenching to read. She describes a
pediatrician who returned to A
third powerful new book about Guantánamo, by an
American lawyer named Steven Wax, is summed up by its
title: "Kafka Comes to The
new material suggests two essential truths about Guantánamo: First,
most of the inmates were probably innocent all along,
but Pakistanis or Afghans turned them over to Second,
torture was routine, especially early on. That's why
more than 100 prisoners have died in American custody in
One
of the men still in Guantánamo is Abdul Hamid
al-Ghizzawi. He is a Libyan who had been running a
bakery in Ghizzawi
was taken before a "combatant status review
tribunal," which ruled unanimously in November 2004
that he was not an "enemy combatant." One
member of the tribunal later scoffed that the supposed
evidence against him was "garbage." But a
later tribunal reversed the first one's finding, and
Ghizzawi is being held indefinitely, though he is
unlikely to face trial. Candace
Gorman, a lawyer for Ghizzawi, says that his health has
sharply deteriorated since she first saw him. He is in
constant pain from severe liver disease resulting from
hepatitis B that first manifested itself in Guantánamo,
Gorman said, adding that he also contracted tuberculosis
there. Worse,
a doctor at Guantánamo twice told Ghizzawi in
December that he has HIV, she said. Gorman believes that
officials were just trying to torment him. A
Pentagon spokesman, Commander Jeffrey Gordon, denied
that any doctor ever told Ghizzawi that he had HIV, or
that Ghizzawi contracted tuberculosis or first suffered
from hepatitis while in Guantánamo. Granted,
it can be hard to figure out what version to believe.
When I started writing about Guantánamo several
years ago, I thought the inmates might be lying and the
Pentagon telling the truth. No doubt some inmates lie,
and some surely are terrorists. But over time - and it's
painful to write this - I've found the inmates to be
more credible than American officials. Both
Condoleezza Rice and Robert Gates have pushed to shut
down Guantánamo because it undermines They
have been overruled by Dick Cheney and other
hard-liners. In reality, it would take an exceptional
enemy to damage http://www.iht.com/articles/2008/05/04/opinion/edkristof.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |