ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أداة
للمطامح الخارجية الانيدبندنت
13/5/
2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد
أكثر من 30 سنة من الحرب الأهلية
و الاجتياحات و الصراع قد تعتقد
أن الناس المساكين في لبنان قد
استحقوا فترة من السلام و إعادة
البناء. و لكن الحقيقة ليست كذلك.
فقد جاءت الحرب الاسرائيلية عام
2006 و الآن جاءت المواجهة
المباشرة ما بين الشيعة و
القوات الموالية للحكومة و التي
امتدت على مدار أسبوع كامل. صحيح أن
حدة المواجهات قد هدأت حاليا,
على الأقل في بيروت. و لكن هناك
إشارات مشئومة على امتداد
المواجهة نحو الدروز اضافة الى
انخراط حزب الله في المواجهة
التي تجري في طرابلس شمال لبنان.
و مع أنه يبدو أن كلا الطرفين قد
وافقا على أن يقوم الجيش بفرض
سيطرته على الأقل في الأجزاء
الرئيسة فان هناك من يعتقد أن
هذه الأمور لا تتعدى كونها لحظة
توقف في صراع السلطة الذي يبدو
بعيدا جدا عن الحل. في الواقع
فان هناك العديد ممن يخشون بأن
الصراع الخفي ما بين المجموعات
الدينية المختلفة لا يمكن أن
يحل دون حصول مواجهة شاملة يكون
فيها طرف واحد منتصرا. الأمل
أن لا تسير الأمور على هذا النحو,
أو بالأحرى يجب أن لا تسير على
هذا النحو. ان الأحزاب المختلفة
تنوي أن تحقق أهدافها بأي وسيلة
ممكنة. ان الشيعة و المنتشين
حديثا بتحقيق الانتصار في
معركتهم التي خاضوها ضد اسرائيل
يريدون كلمة أكبر في الحكومة
وأكبر من تلك التي كان يتيحها
لهم الدستور. و لكن الحكومة
المدعومة مسيحيا و درزيا تصر
على أن سلاح حزب الله يجب أن
ينزع قبل السماح
له بالتكامل مع المجتمع المدني.
و فوق كل هذا لا زالت هناك قضية
غير محلولة ألا وهي قضية اغتيال
رفيق الحريري و المسئولية
السورية عنه. و لكن
مشكلة لبنان كما هو حال الكثير
من أجزاء الشرق الأوسط بأن
مصيرها هو أن تصبح أداة لطموحات
الآخرين. ان لدى حزب الله الدعم
الإيراني و الذي يرى في تعجيل
ظهوره أداة لبسط نفوذ أكبر له في
المنطقة, أضف الى ذلك الدعم
السوري الذي يرى في حزب الله
أداة تحتفظ من خلاله سورية
بنفوذها في لبنان. كما أن
الحكومة تحظى بدعم كل من
الولايات المتحدة وإسرائيل و
التي ترى أن هزيمة حزب الله هو
نوع من الصراع مع التأثير
الإيراني, و السعودية ترى أن
لبنان هي خط مواجهة أمامي ما بين
السنة و الشيعة. حتى أن الجامعة
العربية منحازة الى موقف
السعوديين والمصريين لصالح جهة
على حساب الأخرى. ان
لبنان لن يحقق النصر حتى تتوقف
القوى الخارجية عن التدخل في
أهدافه الخاصة وحتى تحقق
الأحزاب الداخلية التسويات
المناسبة لها. و اذا ساهمت
المواجهة الأخيرة في تركيز
التفكير في الخوف من الحرب
الأهلية, فان ذلك سوف يخدم
الغاية النهائية. و اذا كان ما
حصل هو مجرد مقدمة لعنف أكبر
مستقبلي عندها فان الواقع
اللبناني سوف يكون مدعاة للقنوط
و اليأس. Leading
article: A tool of foreign ambitions After
more than 30 years of civil war, invasion and conflict,
you might have thought that the poor people of True
the first flares appeared to have died down by
yesterday, at least in It
can only be hoped that this is not so, or rather it need
not be. That the various factions are intent on pursuing
their aims by whatever means possible should not be
doubted. The Shia forces of Hizbollah, newly triumphant
from their battles with the Israeli invaders, demand a
greater say in government than the old constitution
allows. The Christian and Druze-backed government insist
that Hizbollah be disarmed before it can be integrated
into civil society. And overhanging it all is the still
unresolved issue of the assassination of Rafik Hariri
and But
then that is the problem of http://www.independent.co.uk/opinion/leading-articles/ leading-article-a-tool-of-foreign-ambitions-827019.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |