ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا
مهرب من الحروب الشر ق أوسطية بقلم:
دافيد أوغناتيوس دايلي
ستار 9-5-2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان
الأحداث المتغيرة في حملة عام
2008 هي قضايا تخص السلم و الحرب. و
قد يكون كلا الأمرين محصورين في
الوقت الحالي و شهر نوفمبر,
بطريقة سوف تضيف عدم استقرار
الى السباق الرئاسي. دعونا
نبدأ بالحرب: ان الولايات
المتحدة منخرطة في جبهتين هما
العراق و أفغانستان. ولكن اذا
أردنا الحكم على البيانات
الأخيرة الصادرة من مسئولي
الإدارة فان هناك فرصة صغيرة و
لكن متنامية للصراع مع ايران. ان
مسئولي الإدارة يشيرون إلى أنهم
يريدون من ايران ان توقف دعم و
تدريب الميليشيات الشيعية في
العراق أو أن عليها أن تنتظر
الانتقام الأمريكي. ان حكومة
المالكي في بغداد قلقة من هذا
التصعيد و هي تقوم بتمرير
الرسالة الى طهران, و لكن
النتيجة الوحيدة لحد الآن هي أن
الإيرانيين قد قطعوا المحادثات
في بغداد و التي كانت ترمي الى
الوصول الى استقرار العراق. ان
أصوات الضجيج الصادرة من
الإدارة الأمريكية أصبحت شيئا
من الروتين, و لكنها قد تشير الى
التعليق الذي صدر الأسبوع
الماضي عن الجنرال مايكل مولن
رئيس هيئة الأركان المشتركة حيث
صرح بأن " ايران لم تذهب بعيدا.
و علينا أن نكون أقوياء و ان
نستعد للردع حتى لا يمكن التنبؤ
بنا بسهولة". ان خطر
المواجهة ما بين الولايات
المتحدة و ايران آخذ بالتصاعد
بسبب أن السعودية و حلفاء
أمريكا الآخرين في المنطقة
راغبون جدا بهذا الأمر. وقد
أخبرني أحد السعوديين هذا
الأسبوع بأننا " و خلف
الأبواب الموصدة نصلي لأن تقوم
ايران بارتكاب خطأ من أجل أن
يكون هناك ذريعة لمهاجمتها".
و قد قال مسئول سعودي بارز بأنه
يأمل أن تقوم الولايات المتحدة
بمهاجمة مخيمات التدريب
الإيرانية التي تقع خارج حدود
العراق. ما هو
الدور الذي يمكن أن تلعبه
المواجهة ما بين الولايات
المتحدة وإيران في الحملة
الرئاسية؟ ان هذا الأمر يعتمد
بشكل واضح على الطريقة التي
تقرأ بها المزاج السياسي
الأمريكي. عادة فإننا نفترض أن
الأمة تلتف حول حزب الحرب , ولكن
هذا أقل احتمالا في هذه الحالة.
ان أمريكا مرهقة من الحرب و قد
فقدت ثقتها بالرئيس بوش. لذا فان
المناوشات العسكرية مع ايران قد
تؤثر عكسيا أضف الى ذلك
الانقسام الشعبي – كما حدث
عندما قامت ادارة نيكسون
بمهاجمة مخابئ الثوار في
كمبوديا عام 1970. اضافة
الى الموقف القوي الذي تتخذه
كلينتون من ايران. فان تهديدها
الخطابي في أنها سوف تقوم "بمسح
ايران كليا" اذا هاجمت
اسرائيل هو من أقوى المواقف
التي صدرت حتى عن البيت الأبيض.
ان موقفها القاسي هذا يضرب سمعة
ما كين كونه المرشح الصلب. و لكن
هذا الموقف يعقد من مطالبتها
بسحب القوات الأمريكية بسرعة من
العراق لأن المستفيد الوحيد و
الأول من هكذا خطوة سوف تكون
طهران. ان
البطاقة الأخرى في الحملة
الرئاسية و يسعدني أن أقول إنها
إمكانية السلام في الشرق الأوسط.
ان مسئولي ادارة بوش يواصلون
الإصرار بأن لديهم فرصة للتوصل
الى اتفاقية سلام فلسطينية
إسرائيلية قبل أن يغادر بوش
منصبه. ومن خلال هذا فإنهم يعنون
اتفاقية على الورق يمكنها أن
تضع العناوين الرئيسة لحل
الدولتين و الذي تم التفاوض
عليه آخر أيام الرئيس كلينتون و
لكن لم يتم تطبيقه على أرض
الواقع. ان هذه الاتفاقية "المحفوظة"
من الممكن أن يصادق عليها مجلس
الأمن و قد تكون قاعدة أساسية
يمكن التفاوض على تطبيقها السنة
القادمة. ان
اتفاقية سلام – حتى و لو لم يكن
لها تطبيق على أرض الواقع- سوف
تكون ريشة في قبعة بوش. و لكن
فوائدها السياسية بالنسبة
للجمهوريين سوف تكون محدودة.
حتى معاهدة السلام التامة التي
وقعت بين اسرائيل و مصر فشلت في
إنقاذ الرئيس الديمقراطي جيمي
كارتر من الهزيمة في الانتخابات
عام 1980. في تلك الانتخابات و
لربما في هذه فقد لعب
الايرانيون دور المخربين. و أخيرا
فان هناك ضوضاء قادمة من المسرح
حول إمكانية عقد معاهدة سلام ما
بين سوريا و اسرائيل. ان هذه
الاتفاقية سوف تكون الصفقة
الواقعية النهائية , ان اسرائيل
تحب الاستقرار الذي يقدمه نظام
بشار الأسد العسكري في دمشق, و
لربما كانت السيطرة السورية على
لبنان ثمنا مقبولا أو حتى أنه
مرغوبا به. ان
الميزة المهمة للمفاوضات
السورية الإسرائيلية هو أنهم
استخدموا تركيا كوسيط أساسي. و
اذا استطاعت أنقرة أن تصل الى
سلام فيما بين سوريا و اسرائيل
فإنها سوف تعيد ربط أنقرة وبشكل
قوي في العالم العربي لأول مرة
منذ انهيار الإمبراطورية
العثمانية عام 1918. No escape from Middle
Eastern wars By
David Ignatius Daily
Star staff The
game-changing events in the 2008 campaign are issues of
war and peace. Both may be in play between now and
November, in ways that add extra volatility to the
presidential race. Let's
start with war: The United States is already fighting
two of them, in The
administration is signaling the Iranians that they need
to stop supplying and training Shiite militias in Saber-rattling
from the Bush White House may seem almost routine, but
pay attention to the comment last week by Admiral
Michael G. Mullen, the chairman of the Joint Chiefs of
Staff. " The
risk of a United States-Iranian confrontation is growing
in part because How
would a United States-Iran confrontation play out in the
campaign? Obviously, that depends on how you read the
American political mood. Usually, we assume that the
nation rallies around the party of war, but that's less
certain in this case. Adding
to the combustible mix is Hillary Clinton's hawkish
position on The
other wild card in the campaign is, happy to say, the
possibility of A
peace agreement - even one that has no practical effect
on the ground - would be a feather in the cap for Bush.
But its political benefits for the Republicans would be
limited. Even a full-fledged peace treaty between Finally,
there are noises offstage from Syndicated
columnist David Ignatius is published regularly by THE http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=91835 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |