ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لبنان:
أبقوها متحدة الايكونومست
15/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي انها
محاولة للتوصل الى نتيجة مفادها
أن لبنان لم يكن و لن يكون بلدا
يدين مواطنوه بالولاء لدولتهم.
ويقول المؤرخون ببعض من قوة
الإقناع بأن سكان لبنان كان
لديهم فرصة أفضل للعيش بسلام
عندما كانوا جزء من سوريا
الكبرى عند سقوط الدولة
العثمانية في نهاية الحرب
العالمية الأولى. ان تكون لبنان
جزء من دولة أكبر فان ذلك
قد يعطي – و فقط- المسيحيين
و الدروز
و حتى لربما المسلمين الشيعة
فرصة جيدة للحكم الذاتي في
المناطق التي ينتشرون بها. ولكن كل
ذلك أمر أكاديمي. في الأشهر
القليلة الماضية و خصوصا في
الأسبوع الماضي بدت لبنان بعيدة
عن كونها دولة حقيقية. فلم يعد
هناك رئيس للبنان منذ نوفمبر
الماضي فالبرلمان منقسم جدا و
ليس باستطاعته أن ينتخب واحدا. و
المعارضة و التي تقودها
الميليشيا الشيعية حزب الله
ترفض التعاون حتى تحصل على حق
الفيتو في نقض التشريعات
البرلمانية و التشكيلة
الحكومية. الأسبوع الماضي و بعد
أن حاولت الحكومة التي يقودها
السنة طرد رجل حزب الله الذي
يشرف على الأمن في مطار بيروت
الدولي اضافة الى محاولتها
تفكيك شبكة اتصالات حزب الله ,
قامت الميليشيا الشيعية
باحتلال قصير لمركز بيروت و قد
استخدم حزب الله أسلحته في هذه
القتال و الذي يحتفظ به ضمن
اتفاقية خاصة تنص على أن هذا
السلاح يجب
أن يستعمل لإبعاد الإسرائيليين,
و لكنه انقلب على اللبنانيين.
وقد أظهر الحزب بسرعة كبيرة أن
لديه سلطة اكبر من تلك التي
يمتلكها الجيش بحد ذاته, و الذي
يتم التفاخر به دوما على أنه
المؤسسة الوحيدة التي توحد
الأمة. ان
لبنان لم يكن دائما بهذا الحجم
من اليأس. فعندما تسير الأمور
بشكل جيد فانها تعتبر مثالا
نادرا للدولة متعددة الطوائف
حيث يتمتع كل شخص فيها بالحرية
الشخصية و بالتسامح المتبادل, و
هو ما يعارض السلطة المركزية و
المتسلطة التي تسود في التقاليد
العربية. ان هذه النسخة
المتفائلة من لبنان بدت مقبولة
ظاهريا خلال السنوات الثلاث
الماضية عندما قامت الجارة
سوريا و التي حكمت لبنان حتى بعد
نهاية الحرب الأهلية عام 1990
بالخروج وسط آمال كبيرة بأن
يتوحد جميع أبناء الطوائف ال 18
المعترف بها في لبنان في تناغم و
انسجام وطني. و لكن هذا لم يحدث
على أرض الواقع. و تزيد الأحداث
الطائفية الأخيرة الشكوك بأن
هذا الأمر لن يحدث أبدا. و هكذا
فانه ليس هناك أي بديل لمحاولة
توحيد لبنان جميعها مع بعضها
البعض. في
العديد من الجوانب, فان لبنان
يعكس الشقوق و التنافس الذي يهز
المنطقة برمتها. في الواقع فان
لبنان مجرد مشكلة. فمنذ أن تقدم
الشيعة في كل من العراق و ايران
الى الصدارة في السنوات القليلة
الماضية طالب نظراؤهم في لبنان
و بأكثر من أي وقت مضى بدور
قيادي وحتى أكثر سيطرة في
أماكنهم الخاصة و حتى الى أبعد
من ذلك, و ذلك بالنظر الى أن
أعدادهم تزداد بشكل كبير (فهم
يشكلون أكبر مجموعة منفردة في
لبنان) اضافة الى ماضيهم الفقير
و دورهم السياسي الضعيف. علاوة
على ذلك فان داعميهم في المنطقة
و خصوصا ايران و سوريا يرون في
حزب الله أداة حادة لهم
في النهاية الشرقية للبحر
المتوسط و الى الشمال من عدوهم
اسرائيل. أن هذا
الوضع يؤدي الى اضطراب السنة
اضافة الى اليهود في المنطقة.
ففي هذا الأسبوع استخدم وزير
الخارجية السعودي لغة حادة جدا
حيث اتهم ايران بدعم "
الانقلاب" في لبنان. ومن
جانبها فان اسرائيل تشهد صخبا
بسبب القوة المتنامية لحزب الله
و التي فشلت في هزيمته في الحرب
الطائشة التي انطلقت شرارتها
قبل سنتين, وفي نفس الوقت فان
حركة حماس السنية (و التي تدعمها
سوريا وإيران أيضا) تسيطر على
قطاع غزة و الذي يقع على الحدود
الجنوبية لإسرائيل. ان
لبنان ليست الوحيدة التي ستعاني
اذا تحولت الى مجرد قمرة قيادة
لوكلاء إقليميين. وفي هذا
الأسبوع القطريون و الذين
يعتبرون من أفضل أصدقاء
الولايات المتحدة في الخليج في
الوقت الذي يستضيفون فيه قناة
الجزيرة قاموا بالترتيب لمؤتمر
هدفه تهدئة الأمور في لبنان. ان
مشاكل اللبنانيين يمكن أن تكون
أسهل اذا كان الصراع الفلسطيني
الاسرائيلي في طريقه للحل أيضا,
كما أن السلام المطلوب فيما بين
سوريا و اسرائيل و القابل
للتطبيق فعليا يمكن أن يسحب
الكثير من السم من الجرح
اللبناني المفتوح. ان
لبنان بحاجة أيضا الى دستور
وقانون انتخابي جديدين. و
نظريا فان البرلمان
اللبناني يجب أن ينتخب ليعكس
ديمغرافية البلاد بشكل أكثر دقة,
و لربما يجب التوصل الى مجلس
للشيوخ بصيغة معينة يضمن أن
يكون فيه صوت و تمثيل لجميع
الطوائف و لا يمكن لأحد أن
يتجاوزه. قد يظهر الشيعة بقيادة
حزب الله كأقوى طائفة منفردة. و
لكن و اذا كان لبنان سيتحد مع
بعضه كدولة حقيقية و ليس كاسم
فانه ليس بوسع حزب الله أن يدير
دولة منفصلة داخل دولة زائفة. Keep it together From
The Economist print edition IT
IS tempting to conclude that But
all that is academic. In the past few months, and
especially in the past week, In
many respects, This
makes the region's Sunnis, as well as Jews, twitchy.
This week It
is not just the Lebanese who will suffer if their
country is a cockpit for regional proxies. This week the
Qataris, who manage to be among the best friends of http://www.economist.com/opinion/displaystory.cfm?story_id=11376176 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |