ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الحرب البادرة الجديدة

بقلم: توماس فريدمان

نيويورك تايمز 14/5/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الرئيس الأمريكي القادم سوف يرث العديد من التحديات المتعلقة بالسياسة الخارجية, و لكن أحد أهم هذه التحديات بكل تأكيد هو الحرب الباردة. نعم الرئيس القادم سوف يكون "رئيس حرب باردة" و لكن هذه الحرب سوف تكون مع ايران.

ان القصة الحقيقية المسيطرة على الشرق الأوسط هذه الأيام هي الصراع لمد النفوذ على امتداد المنطقة ما بين الولايات المتحدة و حلفائها العرب السنة  (و إسرائيل) في مواجهة ايران وسوريا و حلفائها من غير الدول و المتمثلين في حماس و حزب الله. و كما جاء في صحيفة كيهان اليومية الإيرانية في 11 مايو :" في صراع السلطة في الشرق الأوسط هناك جانبان فقط : ايران و الولايات المتحدة".

لحد الآن فان فريق أمريكا يخسر على كل الجبهات تقريبا. كيف ذلك ؟ ان الجواب المختصر هو أن ايران ذكية و قاسية, و أمريكا غبية و ضعيفة, و العالم العربي السني ضعيف و منقسم. هل من أسئلة أخرى ؟

ان العنف الذي ساد الأسبوع الماضي هو محاولة من حزب الله الإيراني السوري لبسط سيطرته على لبنان. لقد قام قطاعو الطرق من حزب الله بالاندفاع نحو الأحياء السنية في غرب بيروت, و ركزوا بشكل خاص على تدمير محطات تلفزيونية تقدمية مثل تلفزيون المستقبل, بحيث تستطيع ماكينة الدعاية التابعة لحزب الله أن تسيطر على الموجات الهوائية. لقد أنشئت ميليشيا حزب الله في الأصل للدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل. وبعد تحقيق ذلك  فان الحزب يقوم بحركة استدارة الآن و يبيع لبنان الى كل من  سوريا وإيران.

ان كل هذا جزء مما دعاه "أيهود ياري" أحد أفضل مراقبي الشرق الأوسط بأنه "سلام ايران" في المقالة التي كتبها في تقرير القدس في 28 ابريل حيث أشار الى شبكة التأثير التي بنتها ايران حول الشرق الأوسط – من التحكم الذي تفرضه على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي  الى قدرتها على المناورة بشكل فعلي مع جميع المليشيات الشيعية في العراق الى تعزيز قدرة حزب الله ب 40000 صاروخ بحيث يتمكن الحزب من السيطرة على لبنان و تهديد إسرائيل التي يجب عليها أن تفكر في مواجهة طهران الى قدرتها على تقوية موقف حماس في غزة و قدرتها على منع أي اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني مدعوم أمريكيا.

و يشير السيد ياري :" الى أن طهران خلقت موقفا بحيث اذا أراد أي شخص مهاجمة منشآتها النووية فانه سوف يضع في حسبانه أن هذا الأمر سوف يقود الى حرب مريرة" على الجبهات اللبنانية و الفلسطينية و العراقية و في الخليج الفارسي. ان هذا الموقف يمثل استراتيجية معقدة للردع.

وعلى النقيض من ذلك استطاع فريق بوش و خلال 8 سنوات ان يضع الولايات المتحدة في موقع متميز في الشرق الأوسط حيث أنها "غير محبوبة و غير مهابة و غير محترمة" كما يكتب آرون دافيد ميلر المفاوض السابق في الشرق الأوسط تحت الإدارتين الديمقراطية و الجمهورية في كتابه المستفز حول عملية السلام و الذي عنونه ب "الأرض الموعودة جدا".

ويضيف في كتابه :" لقد تعثرنا كثيرا لمدة 8 سنوات تحت إدارة بيل كلينتون حول كيفية صنع السلام في الشرق الأوسط, و من ثم فقد تعثرنا 8 سنوات أخرى تحت إدارة جورج بوش حول كيف يمكن ان نقوم بالحرب هناك, و النتيجة أن الولايات المتحدة حصرت في المنطقة بحيث أنها لا تستطيع إصلاح الوضع و لا تستطيع التخلي عن الأمور".

ويقول أنظروا الى الأشهر القليلة الماضية : لقد قام الرئيس بوش بزيارة الى الشرق الأوسط في شهر يناير و ذهبت كونداليزا رايس الى هناك في فبراير, و توجه نائب الرئيس تشيني الى المنطقة في مارس, و توجهت رايس مرة أخرى في ابريل و الرئيس موجود هناك مرة أخرى هذا الأسبوع. بعد كل هذا فان أسعار النفط تشهد صعودا لم تشهده من قبل  وفرص السلام منخفضة لدرجة لم تشهدها المنطقة من قبل. و كما يقول السيد ميلر فان أمريكا في الوقت الحالي " لا تستطيع هزيمة أو كسب أو احتواء " أي من اللاعبين الرئيسيين في المنطقة".

ان الجدل الكبير ما بين باراك أوباما و هيلاري كلينتون يدور حول ما اذا كان يتوجب علينا الحوار مع ايران أم لا. ان أوباما يفضل ذلك, و لكن كلينتون ضد هذا التوجه. و للأسف فان السؤال الصحيح للرئيس القادم لا يتعلق فيما اذا كان علينا الحوار أو لا. ان السؤال هو ما اذا كنا نمتلك قوة للرفع أم لا.

عندما يكون لديك قوة رافعة عندها حاور. و عندما لا يتوفر ذلك حاول الحصول عليها من خلال خلق حوافز اقتصادية أو دبلوماسية أو عسكرية أو من خلال الضغط بحيث يجده الطرف الآخر مغريا جدا أو مخيفا جدا بحيث لا يمكن تجاهله. و هذه هي النقطة التي كان عندها فريق بوش عاجزا جدا في مواجهة ايران.

ان الطرف الضعيف الوحيد هو العالم العربي السني, و الذي إما انه ثمل جدا بالنفط الذي يعتقد انه يمكن من خلاله أن يشتري أي تحدي إيراني أو انه منقسم جدا بحيث أنه لا يستطيع استجماع قواه لحماية مصالحه الخاصة, أو الأمرين معا.

نحهن لسنا متجهين الى حرب مع ايران, و لا يتوجب علينا ذلك. و لكن من المحزن رؤية الولايات المتحدة و حلفائها من العرب ضعفاء الى درجة أنهم لا يستطيعون حماية آخر ركن من أركان الحشمة و التعددية و الانفتاح في الوطن العربي من السقوط في أيدي ايران وسوريا. ان الشيء الوحيد الذي يخفف عني هو معرفة أن أي جهة حاولت السيطرة على لبنان منفردة – المارونيين أو السوريين أو الإسرائيليين- قد سببت ردة فعل قوية و باءت بالفشل. 

يقول الصحفي اللبناني مايكل يونغ :" ان لبنان مكان لا يستطيع أن يسيطر عليه أي شخص دون إجماع ودون إحضار الجميع الى الداخل, لقد شكلت لبنان مقبرة لأناس بمشاريع كبيرة, في الشرق الأوسط فان أعداءك سرعان ما يجدون طريقة للانضمام الى بعضهم و فجأة يصعبون الأمور عليك".

OP-ED COLUMNIST

The New Cold War

By THOMAS L. FRIEDMAN

Published: May 14, 2008

The next American president will inherit many foreign policy challenges, but surely one of the biggest will be the cold war. Yes, the next president is going to be a cold-war president — but this cold war is with Iran .

That is the real umbrella story in the Middle East today — the struggle for influence across the region, with America and its Sunni Arab allies (and Israel ) versus Iran , Syria and their non-state allies, Hamas and Hezbollah. As the May 11 editorial in the Iranian daily Kayhan put it, “In the power struggle in the Middle East , there are only two sides: Iran and the U.S.

 

For now, Team America is losing on just about every front. How come? The short answer is that Iran is smart and ruthless, America is dumb and weak, and the Sunni Arab world is feckless and divided. Any other questions?

The outrage of the week is the Iranian-Syrian-Hezbollah attempt to take over Lebanon . Hezbollah thugs pushed into Sunni neighborhoods in West Beirut , focusing particular attention on crushing progressive news outlets like Future TV, so Hezbollah’s propaganda machine could dominate the airwaves. The Shiite militia Hezbollah emerged supposedly to protect Lebanon from Israel . Having done that, it has now turned around and sold Lebanon to Syria and Iran .

 

All of this is part of what Ehud Yaari, one of Israel ’s best Middle East watchers, calls “Pax Iranica.” In his April 28 column in The Jerusalem Report, Mr. Yaari pointed out the web of influence that Iran has built around the Middle East — from the sway it has over Iraq’s prime minister, Nuri al-Maliki, to its ability to manipulate virtually all the Shiite militias in Iraq, to its building up of Hezbollah into a force — with 40,000 rockets — that can control Lebanon and threaten Israel should it think of striking Tehran, to its ability to strengthen Hamas in Gaza and block any U.S.-sponsored Israeli-Palestinian peace.

Simply put,” noted Mr. Yaari, “ Tehran has created a situation in which anyone who wants to attack its atomic facilities will have to take into account that this will lead to bitter fighting” on the Lebanese, Palestinian, Iraqi and Persian Gulf fronts. That is a sophisticated strategy of deterrence.

 

The Bush team, by contrast, in eight years has managed to put America in the unique position in the Middle East where it is “not liked, not feared and not respected,” writes Aaron David Miller, a former Mideast negotiator under both Republican and Democratic administrations, in his provocative new book on the peace process, titled “The Much Too Promised Land.”

We stumbled for eight years under Bill Clinton over how to make peace in the Middle East, and then we stumbled for eight years under George Bush over how to make war there,” said Mr. Miller, and the result is “an America that is trapped in a region which it cannot fix and it cannot abandon.”

Look at the last few months, he said: President Bush went to the Middle East in January, Secretary of State Condoleezza Rice went in February, Vice President Dick Cheney went in March, the secretary of state went again in April, and the president is there again this week. After all that, oil prices are as high as ever and peace prospects as low as ever. As Mr. Miller puts it, America right now “cannot defeat, co-opt or contain” any of the key players in the region.

The big debate between Barack Obama and Hillary Clinton is over whether or not we should talk to Iran . Obama is in favor; Clinton has been against. Alas, the right question for the next president isn’t whether we talk or don’t talk. It’s whether we have leverage or don’t have leverage.

When you have leverage, talk. When you don’t have leverage, get some — by creating economic, diplomatic or military incentives and pressures that the other side finds too tempting or frightening to ignore. That is where the Bush team has been so incompetent vis-à-vis Iran .

The only weaker party is the Sunni Arab world, which is either so drunk on oil it thinks it can buy its way out of any Iranian challenge or is so divided it can’t make a fist to protect its own interests — or both.

 

We’re not going to war with Iran , nor should we. But it is sad to see America and its Arab friends so weak they can’t prevent one of the last corners of decency, pluralism and openness in the Arab world from being snuffed out by Iran and Syria . The only thing that gives me succor is the knowledge that anyone who has ever tried to dominate Lebanon alone — Maronites, Palestinians, Syrians, Israelis — has triggered a backlash and failed.

Lebanon is not a place anyone can control without a consensus, without bringing everybody in,” said the Lebanese columnist Michael Young. “ Lebanon has been a graveyard for people with grand projects.” In the Middle East , he added, your enemies always seem to “find a way of joining together and suddenly making things very difficult for you.”

http://www.nytimes.com/2008/05/14/opinion/14friedman.html?

_r=1&ref=opinion&oref=slogin

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ