ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 25/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الولايات المتحدة : الحوار مع الإسلاميين

هيرالد تريبيون – أوكسفورد أنالاتيكا  16/5/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد وصف الرئيس الأمريكي في الخطاب الذي ألقاه في الكنيست الاسرائيلي "التفاوض مع الإرهابيين والمتطرفين" بأنه نوع من "الاسترضاء". و على الرغم من تردد بوش فان الجدل حول مبدأ و كيفية الحوار مع الجماعات الاسلامية المسلحة يدور في العواصم الشرق أوسطية و الغربية.

في معظم الغرب, فان هناك تردد كبير في القيام بمفاوضات مع الأعداء في " الحرب على الإرهاب". وهؤلاء الأعداء يصفون بأنهم " إسلاميون" – وهو تعبير عام يطلق لوصف شبكات مختلفة من الناس لديها أهداف دينية قوية و طموحات سياسية. وهم يتراوحون ما بين أحزاب سياسية منظمة و التي قد يكون لها أذرع عسكرية, الى مجموعات متطرفة مثل القاعدة, و التي تحمل أهداف سياسية ضبابية جدا.

ومع مواصلة الإسلاميين التنافس على السلطة السياسية داخل الدول الاسلامية, فان الغرب لربما أجبر على القبول بشرعيتهم كلاعب سياسي  و بالتالي فإنهم يدخلون في حوار معهم. ان مواصلة عزل حزب الله و جماعة الإخوان المسلمين واجه صعوبة كبيرة بسبب أن كلتا الجماعتين تعتبران أحزابا سياسية شرعية في بعض الدول الغربية. على سبيل المثال فان حزب الله التقى أعضاء من الحكومة البلجيكية. و بعض الدول الغربية الأخرى لا تعتبره مجموعة إرهابية, كما أن حزب الله لا زال غائبا عن القائمة الأوروبية للمجوعات الإرهابية. من الناحية الأخرى فان سياسة الولايات المتحدة تعوق الحوار مع الكثير من الإسلاميين بسبب الخوف من الترويج لنمو مثل هذه الجماعات على امتداد الشرق الأوسط, و هو الأمر الذي سوف يهدد المصالح القومية الأمريكية. و هذا يشرح لنا الرفض الأمريكي لقبول حركة حماس على الرغم من النصر الذي حققته في الانتخابات الفلسطينية في يناير من العام 2006. ان واشنطن و دول غربية أخرى (بما فيها الاتحاد الأوروبي) رفضوا الحوار المباشر مع حماس, و قد عملوا من خلال وسطاء للتواصل مع حماس عند الضرورة مثل مصر. و قد منع هذا الأمر حركة حماس من العمل كحكومة وحدة وطنية في فلسطين, وبالرغم من ذلك فان هذا الأمر لم يمنع الحركة من الاستيلاء على غزة أو أن يقلل من فعاليتها السياسية؛ و تشير استطلاعات الرأي بأن هذه الإجراءات الغربية قد عملت عكس ما كان مخططا لها. ان التواصل مع الجماعات الإرهابية محفوف بالمخاطر و العوائق, ويمكن أن يؤدي الى التعزيز من أماكنهم. كما أن محاولات العزل لم تحقق فاعلية قوية اضافة الى أنه أدى الى وجود انقسامات غربية. و بسبب غياب خطوات دبلوماسية فانه من الصعب تقدير طبيعة التهديد الذي يمكن أن تشكله أهداف العدو و تطلعاته قريبة وبعيدة المدى.

ان نزع فتيل الإرهاب الاسلامي قد يؤدي للسماح لمثل هذه المجموعات في المساهمة في تدفق أفكار و سياسات دولهم المضيفة. ان مثل هذا الاصلاح السياسي يمكن أن يرافق و بشكل متزامن بسياسات تصمم لتقويض الدور الاسلامي المألوف في النواحي الاجتماعية, و الذي يعتبر أساسا و قاعدة للدعم الشعبي الذي يلقاه الإسلاميون.

US/INTERNATIONAL: Dialogue with Islamists

Oxford Analytica

Published: May 16, 2008

President George Bush yesterday characterised "negotiation with terrorists and radicals" as "appeasement" during a speech to the Israeli Knesset. Despite Bush's reluctance, the debate over whether and how to engage in dialogue with armed Islamist groups is raging within both Middle Eastern and Western capitals.

In much of the West, there is a great reluctance to consider negotiations with the enemy in the 'war on terror'. These antagonists are usually loosely described as 'Islamists' -- a catchall term used to encompass diverse networks of people with strong religious goals and political ambitions. They range from organised political parties that may have armed wings, to nihilistic groups such as al-Qaida, which have fairly nebulous political objectives.

 

As Islamists continue to compete for political power within Muslim states, the West may be forced to accept their legitimacy as political actors -- if not their terrorist tactics -- and engage in dialogue. Isolating Hizbollah and the Muslim Brotherhood has been particularly difficult because both groups are viewed as legitimate political parties in some Western countries. For example, in Belgium , Hizbollah meets with state officials. Other European countries have not designated it as a terrorist organisation, and Hezbollah remains absent from the EU's list of banned terror groups. On the other hand, the US policy precludes engagement with most Islamists for fear of promoting the growth of such groups across the Middle East -- a development that would presumably threaten US national security. This explains Washington 's rejection of Hamas, despite its victory in the January 2006 Palestinian elections. Washington and other Western governments (including the EU) refuse to directly engage with Hamas, working through interlocutors such as Egypt when necessary. This has prevented the organisation from operating as the Palestinian National Authority Government, although it has not prevented Hamas from seizing de facto control of Gaza or diminished its political appeal; opinion polls suggest that it may have had the opposite effect. Engagement with Islamist groups is fraught with dangers and potential drawbacks, and can risk empowering them. However, attempted isolation may be even less effective, particularly given inevitable Western divisions. For, absent diplomatic feelers it is difficult to properly assess the nature of the threat posed by the enemy's goals, intentions, and long-term objectives.

Counter-intuitively, defusing Islamist terrorism may, in part, involve allowing such groups to contribute to the flow of ideas and politics of their host countries. Such political reform could be simultaneously accompanied by policies designed to undermine the frequent Islamist role in social-welfare provision, which is a key basis of Islamist popular support.

http://www.iht.com/articles/2008/05/16/news/16oxan-dialogue.php

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ