ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات
المتحدة : الحوار مع الإسلاميين هيرالد
تريبيون – أوكسفورد أنالاتيكا
16/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد وصف
الرئيس الأمريكي في الخطاب الذي
ألقاه في الكنيست الاسرائيلي
"التفاوض مع الإرهابيين
والمتطرفين" بأنه نوع من "الاسترضاء".
و على الرغم من تردد بوش فان
الجدل حول مبدأ و كيفية الحوار
مع الجماعات الاسلامية المسلحة
يدور في العواصم الشرق أوسطية و
الغربية. في معظم
الغرب, فان هناك تردد كبير في
القيام بمفاوضات مع الأعداء في
" الحرب على الإرهاب".
وهؤلاء الأعداء يصفون بأنهم "
إسلاميون" – وهو تعبير عام
يطلق لوصف شبكات مختلفة من
الناس لديها أهداف دينية قوية و
طموحات سياسية. وهم يتراوحون ما
بين أحزاب سياسية منظمة و التي
قد يكون لها أذرع عسكرية, الى
مجموعات متطرفة مثل القاعدة, و
التي تحمل أهداف سياسية ضبابية
جدا. ومع
مواصلة الإسلاميين التنافس على
السلطة السياسية داخل الدول
الاسلامية, فان الغرب لربما
أجبر على القبول بشرعيتهم كلاعب
سياسي و
بالتالي فإنهم يدخلون في حوار
معهم. ان مواصلة عزل حزب الله و
جماعة الإخوان المسلمين واجه
صعوبة كبيرة بسبب أن كلتا
الجماعتين تعتبران أحزابا
سياسية شرعية في بعض الدول
الغربية. على سبيل المثال فان
حزب الله التقى أعضاء من
الحكومة البلجيكية. و بعض الدول
الغربية الأخرى لا تعتبره
مجموعة إرهابية, كما أن حزب الله
لا زال غائبا عن القائمة
الأوروبية للمجوعات الإرهابية.
من الناحية الأخرى فان سياسة
الولايات المتحدة تعوق الحوار
مع الكثير من الإسلاميين بسبب
الخوف من الترويج لنمو مثل هذه
الجماعات على امتداد الشرق
الأوسط, و هو الأمر الذي سوف
يهدد المصالح القومية
الأمريكية. و هذا يشرح لنا الرفض
الأمريكي لقبول حركة حماس على
الرغم من النصر الذي حققته في
الانتخابات الفلسطينية في
يناير من العام 2006. ان واشنطن و
دول غربية أخرى (بما فيها
الاتحاد الأوروبي) رفضوا الحوار
المباشر مع حماس, و قد عملوا من
خلال وسطاء للتواصل مع حماس عند
الضرورة مثل مصر. و قد منع هذا
الأمر حركة حماس من العمل
كحكومة وحدة وطنية في فلسطين,
وبالرغم من ذلك فان هذا الأمر لم
يمنع الحركة من الاستيلاء على
غزة أو أن يقلل من فعاليتها
السياسية؛ و تشير استطلاعات
الرأي بأن هذه الإجراءات
الغربية قد عملت عكس ما كان
مخططا لها. ان التواصل مع
الجماعات الإرهابية محفوف
بالمخاطر و العوائق, ويمكن أن
يؤدي الى التعزيز من أماكنهم.
كما أن محاولات العزل لم تحقق
فاعلية قوية اضافة الى أنه أدى
الى وجود انقسامات غربية. و بسبب
غياب خطوات دبلوماسية فانه من
الصعب تقدير طبيعة التهديد الذي
يمكن أن تشكله أهداف العدو و
تطلعاته قريبة وبعيدة المدى. ان نزع
فتيل الإرهاب الاسلامي قد يؤدي
للسماح لمثل هذه المجموعات في
المساهمة في تدفق أفكار و
سياسات دولهم المضيفة. ان مثل
هذا الاصلاح السياسي يمكن أن
يرافق و بشكل متزامن بسياسات
تصمم لتقويض الدور الاسلامي
المألوف في النواحي الاجتماعية,
و الذي يعتبر أساسا و قاعدة
للدعم الشعبي الذي يلقاه
الإسلاميون. US/INTERNATIONAL: Dialogue
with Islamists Published:
President
George Bush yesterday characterised "negotiation
with terrorists and radicals" as
"appeasement" during a speech to the Israeli
Knesset. Despite Bush's reluctance, the debate over
whether and how to engage in dialogue with armed
Islamist groups is raging within both Middle Eastern and
Western capitals. In
much of the West, there is a great reluctance to
consider negotiations with the enemy in the 'war on
terror'. These antagonists are usually loosely described
as 'Islamists' -- a catchall term used to encompass
diverse networks of people with strong religious goals
and political ambitions. They range from organised
political parties that may have armed wings, to
nihilistic groups such as al-Qaida, which have fairly
nebulous political objectives. As
Islamists continue to compete for political power within
Muslim states, the West may be forced to accept their
legitimacy as political actors -- if not their terrorist
tactics -- and engage in dialogue. Isolating Hizbollah
and the Muslim Brotherhood has been particularly
difficult because both groups are viewed as legitimate
political parties in some Western countries. For
example, in Counter-intuitively,
defusing Islamist terrorism may, in part, involve
allowing such groups to contribute to the flow of ideas
and politics of their host countries. Such political
reform could be simultaneously accompanied by policies
designed to undermine the frequent Islamist role in
social-welfare provision, which is a key basis of
Islamist popular support. http://www.iht.com/articles/2008/05/16/news/16oxan-dialogue.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |