ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
تبتعد سوريا عن إيران ؟ بقلم:
جون لوفتس غلوبال
بوليتيشين 9/6/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بينما
أفهم انه لا يوجد هناك أي تفاهم
" نهائي" تم التوصل إليه,
فان حقيقة أن الحكومتان السورية
و الاسرائيلية اختارتا هذا
الأسبوع للاعتراف بوجود
محادثات سلام يعطي مصداقية
لمدير الاستخبارات العسكرية
الاسرائيلية, حيث ادعى السيد
يالدين بأنه من المحتمل أن
سوريا تخطط لقطع علاقتها مع
إيران لحساب مصالح أفضل مع
الغرب. ان
تقييم السيد يالدين بحدوث تحول
وشيك في الموقف السوري يعطينا
إحساسا اقتصاديا كبيرا مع
اقتراب الصين من انجاز أكبر
مصفاة بترول في الشرق الأوسط في
سوريا . ان نجاحها الاقتصادي سوف
يعتمد وبشكل كبير على استيراد
النفط العراقي, وفقط مباركة
الولايات المتحدة سوف تجعل من
هذا الأمر ممكنا. و أنا أرى ان
مافيا الأسد تعتقد بأنه من
الممكن الحصول على المزيد من
الأموال من خلال تكرير النفط
العراقي للأمريكان و
الأوروبيين, عوضا عن التعويل
على المنح الإيرانية. ان صمت
اسرائيل و سوريا و أمريكا حول
موقع الأسلحة النووية الذي تمت
مهاجمته في سوريا
في دير الزور السنة الماضية
هو السبب في أن سوريا تقوم
بالصعود على متن السفينة الآن.
أنظر الى الأمور كالتالي: لقد
تلقى السوريون رسالة مفادها أن
بإمكان سلاح الجو الاسرائيلي
اختراق نظامهم الدفاعي الروسي
الجديد دون ادني مشكلة. و اذا
كان بمقدور سلاح الجو
الاسرائيلي قصف الموقعين
النوويين في دير الزور, فان
بإمكانه قصف المصفاة الصينية في
أي وقت يريده. كما
أنني سمعت أن القوات الخاصة
الاسرائيلية قد نجحت
و بشكل باهر في سرقة أقراص
صلبة سورية في الغارة التي حدثت
على دير الزور ,و بوجود معلومات
مباشرة تربط إيران بإخفاء
المشروع النووي السوري. فان لدى
الإسرائيليين شيء ثمين
ليتبادلوه مع الولايات المتحدة
مقابل رفع المقاطعة السورية.
إنني أخمن أن معظم اتفاق السلام
مع سوريا قد تم انجازه, و أن ما
يحصل هو مجرد حملة علاقات عامة
من أجل إعلام الشعب السوري بشكل
متدرج ان الاعتراف بإسرائيل
قادم. ان حقيقة أن السيد يالدين
مسئول الاستخبارات العسكرية
الاسرائيلية قد اختار الأسبوع
الماضي ليقوم بأول مقابلة صحفية
له و من ثم اختار بأن يكشف عن
إمكانية انفصال سوريا عن إيران
هي أمور لم تأت بمحض الصدفة. ان
النزع المقترح للسلاح في
الجولان و مزارع شبعا و الرجوع
التدريجي لسوريا لا يعني
بالضرورة الانتقاص من أمن
اسرائيل القومي, و اذا
-و كما هو الادعاء -
قطعت سوريا علاقتها مع حزب
الله و حماس فان هذا سوف يزيد
ويدعم أمن اسرائيل. و اذا
وصلت سوريا الى حد الخصومة مع
ايران, فان هذا يعني أن سهل
البقاع لن يعد نقطة عبور للسلاح
الإيراني القادم الى لبنان. و
اذا أغلقت سوريا حدودها مع
ايران فان هذا سيؤدي الى أن
تتشجع قوات اليونيفيل على تغيير
وضعها الحالي "كسياح غير
مباليين و خجولين" الى التصرف
كوحدة عسكرية لديها دور متزايد
في مساعدة الجيش اللبناني في
اعتماد البحث من بيت الى بيت عن
مواقع أسلحة حزب الله جنوب نهر
الليطاني. ان عدم وجود تهديد من
سقوط صواريخ من لبنان يعني ان
يتوقف حزب الله عن ان يكون
تهديدا لإسرائيل و علاوة
على ذلك , وإذا قررت عشيرة الأسد
الجشعة تغيير موقفها, فان سوريا
لن تخدم ايران في كونها نقطة
انطلاق للهجمات التي تنطلق
باتجاه العراق. و قد أوضح
الجنرال بيتراوس مؤخرا أنه و
اذا تم القضاء على التمرد في
الموصل فان هذا قد يمهد الطريق
لتصدير النفط العراقي الشمالي
الى سوريا من خلال خط الأنابيب
القديم. و أشير هنا الى أن مصفاة
النفط الصينية الموجودة في دير
الزور ليست بعيدة عن الحدود
العراقية, وهي قريبة من خط
الأنابيب القديم. ان الصدفة
المثيرة الأخرى هي أن
الاحتياطات النفطية في العراق
هي أكبر ب 350 مرة من تلك الموجودة
في السعودية, و التي كانت تمتلك
أكبر احتياطي عالمي سابقا. و على
ذلك, فانه و برغم أن السعوديين
قد يستغرقون سنتان أخريان
لإنهاء خط أنابيبهم الغربي
للوصول الى سوريا, فان الأمور
تبدو و كأن الوقت ينفد من نقطة
التفتيش الإيرانية على مضيق
هرمز, وهو ما سيعني نهاية قوتهم.
ان هناك خط أنابيب آخر يمر من
خلال الأردن مما يعني قدرة
استخدام السعوديين له في وقت
قريب, و لكنه ينتهي في اسرائيل, و
هو أمر غير مفضل سياسيا. و لكن و
اذا كان بمقدور السوريين تغير
موقفهم فان حصول أي شيء يصبح
أمرا ممكنا. أضف الى
ذلك أن هناك أمرا يهم آل
سعود, ألا وهو تدمير عدوهم
الشيعي في الشرق. و اذا استطاعت
الولايات المتحدة – و كما يقترح
الاسرائيليون الآن في العلن-
دراسة محاصرة الصادرات
الإيرانية من النفط فان ذلك سوف
يعني نهاية الاقتصاد الإيراني
الذي يعتمد بنسبة 90% على صادرات
النفط. و هذا سوف يؤدي بالطبع و
بشكل فوري الى أن يرفع
المضاربون في قطاع النفط
الأسعار الى ما يقرب من 200 دولار
للبرميل. و لكن ليس لفترة طويلة. ان
الإعلان السوري- الأمريكي
المفاجئ حول إعادة افتتاح خط
الأنابيب لنقل كميات ضخمة و
إضافية من النفط العراقي الى
مصفاة البترول الجديد في سوريا
سوف يخفض من أسعار النفط بشكل
كبير, و سوف يسحب البساط من تحت
أقدام المضاربين. و اذا استطاع
الاتحاد الأوروبي استيراد نفطه
من خلال الناقلات عن طريق البحر
الأبيض المتوسط عوضا عن
استيراده عن طريق مضيق هرمز تحت
حماية الأسلحة الإيرانية, فإننا
قد نشهد انخفاضا مفاجئا و دائما
في أسعار النفط سوف يؤدي الى
إنهاء المضاربين. و يعتقد بعض
الاقتصاديين أن حوالي 60% من
ارتفاع أسعار النفط سببه تضخم
المضاربين و أن فقاعة السعر
جاهزة للانفجار. ان
الجانب الشكاك مني يقول بأنه لا
يمكن فصل السياسة والنفط, و هذا
سيجعلنا نشهد الإعلان عن اتفاق
إسرائيلي سوري
في نفس وقت انتخاب ماكين
كرئيس للولايات المتحدة, و لكن
هذا مجرد توقع شخصي من جانبي. ان
الخطة الأذكى قد تكون في انتظار
الانتهاء من انشاء خط الأنابيب
السعودي السوري, و الذي سوف يحرك
معظم نفط أوروبا من طريق مضيق
هرمز بعيدا عن الانتقام
الإيراني. وكحال
ناقلات النفط الروسية, فان
ناقلات النفط السورية المؤجرة
قد تستغرق وقتا أقل في رحلتها
الى الساحل, و تفريغ النفط في
عسقلان في اسرائيل. بالنسبة
للزبائن الآسيويين فان هذا
سيوفر عليهم الوقت والمال في
شحن النفط حول أفريقيا. و عوضا
عن ذلك فان النفط سوف يتدفق من
عسقلان عبر خط النفط الاسرائيلي
باتجاه أيلات, ومن ثم يعاد
تحميله على متن الناقلات ومن ثم
يتم شحنه عبر البحر الأحمر و من
خلال المحيط الهندي ليصل الى
الصين. وهذا
السيناريو قد يوضح لنا سبب
الاهتمام الصيني المفاجئ في
بناء أكبر مصفاة للنفط في
العالم في سوريا, و التي ليس
لديها نفط محلي كافي كما أن
الولايات المتحدة تفرض حظرا
عليها فيما يتعلق بعمليات
التصدير بسبب قيام سوريا بدعم
الإرهابيين ضد كل من
لبنان و اسرائيل و العراق . و
هذا كله يمكن أن يتغير بكل تأكيد
اذا تم التوقيع على معاهدة سلام
مع سوريا و اذا تم شحن النفط
العراقي الى سوريا. ان
الاتصال النفطي العراقي السوري
سوف يكون بهدف التصدير الى
الصين و الأسواق الأوروبية. و
هذا يستدعي حماية طرق شحن النفط
الشرقية وهو ما قد يشرح لنا سبب
سرعة الصين الجنونية في توسيع
قواتها البحرية,
اضافة الى القرار الأخير
الذي اتخذته الحكومة الهندية و
المتعلق بشراء حاملة طائرات
أمريكية. ان
القوات البحرية الأمريكية
تعترف الآن وبشكل واضح أنه ليس
لديها أي دفاع مضاد للصواريخ
الروسية (دعك من الصواريخ
الصينية الجديدة), و لهذا فانه
يتوجب على الأسطول الأمريكي أن
يبقى بعيدا مسافة لا تقل عن 220
ميل من الساحل الإيراني ليبقى
بعيدا عن مدى الصواريخ. و لكن
وقوف الأسطول بعيدا كل هذه
المسافة قد لا يعطيها ميزة
محاصرة النفط الإيراني, إضافة
الى الدفاع عن طريق (البحر
الأحمر- المحيط الهندي) من
الهجمات الإيرانية. ان
القوات البحرية الأكثر ملائمة
للدفاع عن الممرات البحرية من
الطائرات الإيرانية و الصواريخ
البالستية عوضا عن القيام بتحرك
هجومي ضد ايران. بقدر ما أكن
احتراما لصديقي القديم الجنرال
توم ماكلنيرني فإنني لا أعتقد
أن لدينا معلومات استخبارية أو
دعم من الحلفاء للقيام بهجوم
عسكري على ايران. لنقم ببعض
الرياضيات. اذا كان لدينا 300 هدف
إيراني معروف فهذا يعني 600 طلعة
جوية للتأكد من تدميرها. و على
هذا فنحن بحاجة الى زيادة عدد
القاذفات الفرنسية و
البريطانية المقاتلة من أجل
القيام بعمليات قصف بهذا الحجم,
وهو أمر مستبعد الوقوع في هذا
المناخ السياسي. و هو ما
يقود الى إسرائيل. لنفترض أن
الشائعات صحيحة بأن المختصين في
بناء الأنفاق الكوريين
الشماليين قد قاموا بإخفاء
المنشآت النووية الإيرانية
بالقرب من مدينة مشهد المقدسة
شمال شرق ايران, و على هذا فان
الهدف سوف يكون ممنوعا على
المقاتلات الإسرائيلية لأسباب
سياسية اضافة الى أن هذه
المنشآت خارج المدى. ان
المقاتلات الإسرائيلية تفتقر
الى المعدات اللازمة للهبوط على
حاملات الطائرات اضافة الى
القدرة غير المتوفرة في
إعادة التزود بالوقود. وقد لا
يستطيعوا القيام برحلات ذهاب و
إياب متكررة حتى لو أرادوا ذلك. ان هناك
الكثير من مهابط الطائرات في
غرب أفغانستان, و مطار جيد شمال
الحدود الإيرانية في كازاخستان,
و لكنني لا أعتقد أن أي من
الحكومتين الإسلاميتين سوف
تسمح باستخدام أراضيها كقواعد
انطلاق أمامية للطائرات
الإسرائيلية التي ستقوم بتوجيه
الضربات الى ايران. إنني
حقا أريد أن أرى ما الذي سيحدث
غدا في الأمم المتحدة عندما
يعيد البرادعي تقريره بأن ايران
لا زالت ترفض التعاون فيما
يتعلق بالتفتيش النووي. و اذا
صوت مجلس الأمن خلال الأشهر
القادمة لزيادة العقوبات بما في
ذلك الحصار النفطي ضد ايران,
فهذا يعني الميل الى تصديق و دعم
تصريحات مدير المخابرات
العسكرية الإسرائيلية يالدين و
الذي قدر بأن الانفصال السوري –
الإيراني أصبح وشيكا,اضافة الى
نداء رئيس
الوزراء الإسرائيلي المتزامن و
الداعي الى فرض حصار نفطي على
ايران. لقد
أخبرني أصدقاء إيرانيون بأنهم
يشكون في قدرة حكومة أحمدي نجاد
على البقاء لمدة ثلاثة أسابيع
متواصلة دون وجود عوائد نفطية
تبقى على وجود الرفاهية
المطلوبة في البلاد. ان الحصار
يعني أيضا إنهاء الصادرات
الهندية من الغازولين و التي
تشكل حوالي نصف الاستهلاك
الإيراني اليومي. ان البلاد سوف
تتوقف بشكل تام و بالمعني
الحرفي للكلمة. و لكن لا ترفع
أملك كثيرا أننا لا نزال في
الشرق الأوسط حيث يمكن وقوع أي
أمر. سوف يكون مثيرا للسخرية اذا
قدم اتفاق السلام السوري
الإسرائيلي السلاح الاقتصادي
لسحق أكبر دولة داعمة للإرهاب
في العالم. Is John
Loftus - While
I understand that no "final" understandings
have been reached, the mere fact that Syrian and Israeli
governments chose this week to openly acknowledge the
ongoing peace talks gives credence to the Israeli
Director of military intelligence's amazing assertion
last weekend. Mr. Yadlin claimed that DMI
Yadlin's assessment of an imminent Syrian volte-face
makes great economic sense to me, as The
Israeli, Syrian and American silence about the pair of
nuclear weapons sites raided in Deir as Zour last year
may have been the reason why Also,
I hear Israeli commandos had a great success stealing
Syrian hard drives in the Deir as Zour raids, with
information directly linking The
proposed demilitarization of the Golan and Chabba farms
and gradual return back to If
Moreover,
if the ever greedy Assad clan really does change sides, Thus,
even though it may take another two years for the Saudis
to finish their western pipeline to connect to Moreover,
there is something in all of this for the House of Saud,
the destruction of their Shiite enemy to the East. If,
as the Israelis now publicly suggest, the The
sudden Syrian-American announcement of the reopening of
a pipeline to transport the new huge reserves of Iraqi
oil to the new huge refinery in My
cynical side says that oil and politics mix all too
readily, and that we might see the timing of a
Syrian-Israeli announcement of a final peace deal in
time to elect McCain as President, but that of course is
merely a hunch on my part. The smarter move may be to
wait until the Saudi-Syrian pipeline is completed, which
potentially moves most of Like
the Russian VLCC crude carriers, Syrian-chartered
tankers could take a short trip down the coast, and
offload their oil at This
could explain the sudden interest of the Chinese in
building the world's largest refinery in The
Iraqi - Syrian oil connection would be for the Chinese
import as much as for the European markets. This need to
guard the eastern oil shipping routes would also explain
the mad Chinese rush to expand their naval forces, as
well as the recent decision by the Government of India
to purchase an American aircraft carrier. I
note the recent arrival of a second The
US Navy is much better suited to defending sea lanes
from a handful of long-range Iranian aircraft and
ballistic missiles, than in supporting an offensive move
against Which
leaves There
are lots of airstrips in western I
do want to see what happens tomorrow in the UN when El
Baradei returns his report that My
Iranian friends tell me that they doubt Ahmadinejad's
government could survive three weeks without oil revenue
needed to keep their welfare state afloat. A blockade
also means the end of Indian gasoline exports, which
accounts for nearly half of John
Loftus is currently working on his sixth book, Manifest
Deception: the secret history of weapons of mass
destruction in the http://globalpolitician.com/24904-syria-iran ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |