ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 16/06/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إذا القاعدة هزمت, إيه؟ اذهبوا و أخبروا المارينز بذلك

روبرت فيسك

الانديبندنت  1/6/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

اذا القاعدة انهزمت كليا تقريبا؟ لقد أخبر مدير وكالة المخابرات الأمريكية مايكل هايدن صحيفة واشنطن بوست بأننا "نقوم بعمل جيد جدا, لقد اقتربنا من هزيمة إستراتيجية للقاعدة في العراق, هزيمة إستراتيجية للقاعدة في السعودية, و هناك تراجع عالمي للقاعدة – و هنا سوف أستخدم كلمة "أيدلوجي" حيث يرفض الكثير من أجزاء العالم الاسلامي  شكل الاسلام الذي تتبناه القاعدة". حسنا كان من الممكن أن تخدعني.

ستة آلاف قتيل في أفغانستان, عشرات الآلاف من القتلى في العراق, وهناك تفجيرات انتحارية يومية في بلاد ما بين النهرين, و أعلى نسبة من الانتحار ما بين جنود البحرية في تاريخ أمريكا العسكري على الإطلاق – وقد نشرت الصحافة العربية بشكل حكيم هذه القضية مع الفخر الذي أطلقه هايدن- وقواعد أمريكية دائمة في العراق بعد 31 ديسمبر, ونحن الذين حققنا النصر؟

قبل أقل من سنتين, كان لدينا تقويم جنوني للحرب عندما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي بيتر بيس و المتقاعد حاليا بأننا في حرب العراق "لا نحقق النصر و لكننا لسنا في حالة هزيمة" , و عند هذه النقطة قال وزير دفاع جورج بوش روبرت غيتس بأنه يتفق مع بيس بأننا " لا نحقق النصر و لكننا لسنا في حالة هزيمة".

أما جيمس بيكر و الذي قام بإصدار تقريره الفوضوي حول العراق فقد قال – رجاء أيها القارئ لا تضحك أو تبكي- :"لا أعتقد أن باستطاعة احد ان يقول أننا نهزم الآن. و لكن و بنفس المنطق لا أعتقد أننا نحقق النصر". وبعد ذلك بوش بنفسه أعلن " بأننا لا نحقق النصر, و لا نتعرض للهزيمة". الشفقة على العراقيين. و لكن على كل حال نحن الآن حقيقية, حقيقة نحقق النصر. أو على الأقل فان القاعدة " تقريبا" – لاحظ تقريبا – قد انهزمت. هكذا أخبرنا مايكل هايدن.

ترى هل أنا  لوحدي في اكتشاف هذا الحد من  الجنون ؟ طالما أنه لا يوجد عدالة في الشرق الأوسط, فان القاعدة سوف تنتصر. و طالما أن لدينا 22 ضعف من عدد القوات التي كانت لدينا أيام الحروب الصليبية فإننا سنبقى في حالة حرب مع المسلمين –و حساباتي دقيقة جدا-. ان جحيم الكارثة الموجود في الشرق الأوسط ينتشر حاليا في باكستان و أفغانستان و العراق و غزة و حتى في لبنان. و نحن نحقق النصر ؟

نعم, لقد اشترينا أنفسنا لبعض الوقت عن طريق قيامنا بالدفع لنصف المتمردين للقتال من أجلنا و لقتل أبناء عمومتهم في القاعدة. نعم نحن مستمرون في دعم نظام السعودية الذي يقوم بقطع الرؤوس و الأيدي, ولا مشكلة هناك, و لكنا هذا كله لا يعني أن القاعدة قد انهزمت.

 و لأن القاعدة هي عبارة عن طريقة تفكير, و ليست جيشا. فانها تتغذى على الألم و الخوف والوحشية – وحشيتنا و ظلمنا- و طالما بقينا نهيمن على العالم الاسلامي بوجود الأباتشي و الدبابات و الهامفي و المدافع والقنابل و دكتاتوريوننا "اللطفاء", فان القاعدة سوف تبقى مستمرة.

هل يتوجب علينا أن نعيش في هذا الجنون حتى نهاية فترة حكم بوش في واشنطن؟ ألا يوجد أحد في هذه المدينة المهمة و الامبريالية يفهم بأننا نعمل خارج الوقت هنا في الشرق الأوسط؟ و لماذا تقوم الواشنطن بوست حتى بتوفير غرفة لأوهام موظف في وكالة الاستخبارات الأمريكية, و هي المنظمة التي فشلت في منع هجمات 11 سبتمبر لأن – اذا كان علينا أن نصدق ما أخبرنا به-  المكالمات الهاتفية التي أجريت حول اصطدام الطائرات بالأبراج كانت باللغة العربية و لم تترجم في وقتها؟ هل نحن ذاهبون باتجاه قصف إيران؟ و هل هذا ما ننتظره الآن؟ أم هل سيكون هناك حرب توكيلية أخرى إيرانية- أمريكية في لبنان, يواجه فيها حزب الله اسرائيل. و هل يعتقد مايك أن القاعدة موجودة في إيران؟

ان اسرائيل مستمرة في بناء المستوطنات لليهود – و لليهود فقط- على الأراضي العربية. و واشنطن لا تحرك ساكنا. و على الرغم من عدم مشروعية هذه المستعمرات الا أن الرئيس بوش يساير عملية بنائها. ان هذه المستوطنات تغذي الغضب و الإحباط و إحساسا عميقا بالظلم , و لن يكون بإمكان واشنطن أن تمنع هذا الغضب من الاستمرار. إنني أقوم بتصفح الجرائد العربية في كل صباح لكي أجد أسبابا جديدة تخبرني لماذا لن يذهب "أبناء لادن" بهذا العالم بعيدا.

لنأخذ هذه القصة القادمة من غزة هذا الأسبوع. لقد فاز 8 طلاب فلسطينيين بمنحة من برنامج فولبرايت للمنح الدراسية للدراسة في الولايات المتحدة. و سوف تعتقد بكل تأكيد أنه سيكون من مصلحة الولايات المتحدة إحضار هؤلاء الطلاب المسلمين الى أرض الحرية. و لكن لا . ان اسرائيل لن تسمح لهم بمغادرة غزة. ان كل هذا هو جزء من الحرب على الإرهاب و التي تدعي اسرائيل أنها تخوضها الى جانب الولايات المتحدة. و على هذا فقد قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإلغاء هذه المنح الدراسية. لا. ان الأمر لا يستحق أن تتحول الى انتحاري في القاعدة بسبب هذا الهراء. سوف يكون من الصعب إيجاد أي شيء أكثر تفاهة و ضيقا في الأفق من هذا الأمر في صحف الأمس.

هل قرأ مايك هايدن هذه الأشياء؟  أم أن انه و مثل معظم من في واشنطن خائفون جدا على اسرائيل ولن يقولوا "بو" للإوزة ؟ ألا تدرك وكالة المخابرات المركزية – أو تتخيل- بأنه و طالما أننا نسمح لمشاكل الشرق الأوسط بالتقيح تحت عباءة الظلم, فان القاعدة سوف تبقى مستمرة. و لماذا تتواجد قواتنا – هذا السؤال طرح علي في بغداد- في باكستان و أفغانستان و العراق و الأردن وتركيا و مصر و الجزائر (نعم لدى الولايات المتحدة قوات خاصة في تمانراسيت) و البحرين و الكويت و اليمن و عمان و السعودية و قطر و طاجاكستان؟ (نعم الطائرات الفرنسية موجودة في دوشانبيه من أجل توفير الدعم لفتياننا في أفغانستان).

و طالما استمرينا في مد هذا الستار الحديدي في الشرق الأوسط فإننا سوف نبقى في حالة حرب و القاعدة سوف تبقى في حالة حرب معنا. ان هذا الستار الحديدي الجديد يبدأ من جرينلاند و يمتد الى بريطانيا و ألمانيا و يمر بالبوسنة و اليونان و تركيا. و لكن لماذا هو ؟ و ما الموجود على الطرف الآخر؟ روسيا و الصين و الهند.

إننا لا نقوم بطرح هذه الأسئلة؛ ان صحيفة الواشنطن بوست لا تجرؤ بالتأكيد على طرح مثل هذا النوع من الأسئلة على مايك و زملاؤه في وكالة المخابرات المركزية. نعم نحن نتكلم كثيرا حول الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان و لكننا على الرغم من ذلك لا نعطي الا النذر اليسير منها للعالم الاسلامي. ان الحرية التي يريدونها-  الحرية المسموح بها هي الحرية التي تسمح لجماعة مثل القاعدة بالازدهار- هي التحرر منا. و لكنني أخشى أننا لا ننوي ان نعطيهم هذا النوع من الحرية.

قد يعتقد مايك هايمان أن العالم الاسلامي يرفض شكل الاسلام الذي تتبناه القاعدة, ولكنني أشك في ذلك. في الواقع فإنني أعتقد و على عكس ذلك بأن القاعدة تنمو و تتمدد بشكل أقوى و أكبر. ويقول مايك بأنهم قد هزموا القاعدة في العراق و السعودية. و لكن هل هزموا في لندن؟ و بالي؟ و في نيويورك و واشنطن؟

Robert Fisk:

So al-Qa'ida's defeated, eh?

Go tell it to the marines

Last week the head of the CIA claimed it was winning the battle. Nonsense, argues Robert Fisk. The extremists in the Middle East are growing stronger

Sunday, 1 June 2008

So al-Qa'ida is "almost defeated", is it? Major gains against al-Qa'ida. Essentially defeated. "On balance, we are doing pretty well," the CIA's boss, Michael Hayden, tells The Washington Post. "Near strategic defeat of al-Qa'ida in Iraq . Near strategic defeat for al-Qa'ida in Saudi Arabia . Significant setbacks for al-Qa'ida globally – and here I'm going to use the word 'ideologically' – as a lot of the Islamic world pushes back on their form of Islam." Well, you could have fooled me.

Six thousand dead in Afghanistan, tens of thousands dead in Iraq, a suicide bombing a day in Mesopotamia, the highest level of suicides ever in the US military – the Arab press wisely ran this story head to head with Hayden's boasts – and permanent US bases in Iraq after 31 December. And we've won?

Less than two years ago, we had an equally insane assessment of the war when General Peter Pace, the weird (and now mercifully retired) chairman of the US joint chiefs of staff, said of the American war in Iraq that "we are not winning but we are not losing". At which point, George Bush's Defence Secretary, Robert Gates, said he agreed with Pace that "we are not winning but we are not losing".

James Baker, who had just produced his own messy report on Iraq then said – reader, please do not laugh or cry – "I don't think you can say we're losing. By the same token, I'm not sure we're winning." Then Bush himself proclaimed, "We're not winning; we're not losing." Pity about the Iraqis. But anyway, now we really, really are winning. Or at least al-Qa'ida is "almost" – note the "almost", folks – defeated. So Mike Hayden tells us.

Am I alone in finding this stuff infantile to the point of madness? As long as there is injustice in the Middle East , al-Qa'ida will win. As long as we have 22 times as many Western forces in the Muslim world as we did at the time of the Crusades – my calculations are pretty accurate – we are going to be at war with Muslims. The hell-disaster of the Middle East is now spread across Pakistan , Afghanistan , Iraq , Gaza , even Lebanon . And we are winning?

Yes, we've bought ourselves some time in Iraq by paying half of the insurgents to fight for us and to murder their al-Qa'ida cousins. Yes, we are continuing to prop up Saudi Arabia 's head-chopping and torture-practising regime – no problem there, I suppose, after our enthusiasm for "water-boarding" – but this does not mean that al-Qa'ida is defeated.

Because al-Qa'ida is a way of thinking, not an army. It feeds on pain and fear and cruelty – our cruelty and oppression – and as long as we continue to dominate the Muslim world with our Apache helicopters and our tanks and our Humvees and our artillery and bombs and our "friendly" dictators, so will al-Qa'ida continue.

Must we live this madness through to the very end of the Bush regime in Washington ? Is there no one in that magnificent, imperial city who understands what "we" are doing out here in the Middle East ? Why on earth does The Washington Post even give room to the fantasies of a functionary from the CIA, the very organisation that failed to prevent 9/11 because – if we are to believe what we are told – a phone call in Arabic about crashing planes into the twin towers hadn't been translated in time? Are we going to bomb Iran ? Is this what we are waiting for now? Or is it to be another proxy Iranian-American war in Lebanon , fought out by Hizbollah and the Israelis? And does Mike believe al-Qa'ida is in Iran ?

Israel continues to build settlements for Jews – and Jews only – on Arab land. And Washington does nothing. Illegal though these settlements are, George Bush goes along with it. They fuel anger and frustration and a righteous sense of grievance – and Washington will not prevent this outrage from continuing. I open my Arab papers each morning to find new reasons why the Bin Ladens of this world will not go away.

Take the story that came out of Gaza this week. Eight Palestinian students won grants from the Fulbright scholarship programme to study in the United States . You'd think, wouldn't you, that it was in the interest of America to bring these young Muslim people to the land of the free. But no. Israel won't let them leave Gaza . It's all part of the "war on terror" which Israel claims it is fighting alongside America . So the US State Department has cancelled the scholarships. No, it's not worth turning yourself into an al-Qa'ida suicide bomber for such a nonsense. But it would be difficult to find anything meaner, pettier, more vicious than this in yesterday's papers.

Does Mike Hayden read this stuff? Or is he, like most of Washington , so frightened of Israel that he wouldn't say boo to a goose? Doesn't the CIA realise – or imagine – that as long as we allow the Middle East to fester under a cloak of injustice, al-Qa'ida will continue? Why are our forces – and this is a question I was asked in Baghdad – in Pakistan, Afghanistan, Iraq, Jordan, Turkey, Egypt, Algeria (yes, US special forces have a base near Tamanraset), Bahrain, Kuwait, Yemen, Oman, Saudi Arabia, Qatar and Tajikistan? (Yes again, French bomber pilots are based at Dushanbe to fly "close air support" for our lads in Afghanistan .)

And as long as we have stretched this iron curtain across the Middle East , we will be at war and al-Qa'ida will be at war with us. This new iron curtain, by the way, starts up in Greenland and stretches down through Britain and Germany , through Bosnia and Greece to Turkey . What is it for? What's on the other side? Russia . China . India .

These are questions we do not ask; certainly they're not the kind of questions that The Washington Post would dare to put to Mike and his chums at the CIA. Yes, we huff and we puff about democracy and freedom and human rights, though we give little enough of them to the Muslim world. For the kind of freedom they want – the kind of freedom that allows outfits like al-Qa'ida to flourish – is freedom from "us". And this, I fear, we do not intend to give them.

Mike Hayman may think the Muslim world is "pushing back" al-Qa'ida's "form of Islam", but I doubt it. Indeed, I rather suspect al-Qa'ida is growing stronger. Mike says they're defeated in Iraq and Saudi Arabia . But are they defeated in London ? And Bali ? And in New York and Washington ?

http://www.independent.co.uk/news/fisk/robert-fisk-so-alqaidas-

defeated-eh-go-tell-it-to-the-marines-837843.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ