ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 17/06/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الولايات المتحدة ستعيد فتح ملف تعذيب الكندي

السوري "ماهر عرار".

بقلم: ماغي فارلي

لوس أنجلوس تايمز 6/6/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قال محقق رفيع المستوى تابع لوزارة الأمن القومي بأنهم سوف يقومون بإعادة فتح التحقيقات المتعلقة بالمهندس الكندي الذي تم إرساله بشكل سري من قبل الولايات المتحدة الى بلده الأصلي سوريا من أجل استجوابه بشبه تتعلق بروابطه مع القاعدة.

وقال المحقق ريتشار سكينر الذي كان يتحدث في جلسة استماع في الكونغرس في واشنطن بأن هناك أدلة جديدة ظهرت و تفيد بان أمريكا قد تكون خرقت القانون بسبب التعذيب الذي تعرض له السيد ماهر عرار.

وقد ذكر مسئولون كنديون أن عرارا قد تعرض للتعذيب في بينما كان معتقلا لمدة سنة في سوريا, حيث قال أنه بقي لوقت طويل معزولا في غرفة صغيرة جدا أكبر بقليل فقط من القبر.

وقد اعترفت الحكومة الكندية بأنها قدمت معلومات خاطئة للولايات المتحدة, و التي قادت في الغالب الى هذا الاعتقال, و لم تجد سوريا أو كندا أي دليل يشير الى ارتباطات إرهابية. و السنة الماضية اعتذرت كندا من السيد عرار و الذي يعيش حاليا في أوتاوا ووافقت على دفع ما يقرب من 10 مليون دولار كتعويض له.

ان سوء الاستخدام الظاهري لهذه القضية قد أدى بالنتيجة الى إعادة تقويم عام ما يعرف ب "الأداء الاستثنائي" وهو القانون الذي يوفر الغطاء للولايات المتحدة لتقوم بإرسال الإرهابيين الأجانب المشتبه بهم الى بلدان أخرى من أجل إخضاعهم للتعذيب.

يقول جيرولد نادلر رئيس اللجنة الفرعية القضائية الدستورية  و الذي اطلع على النسخة المنقحة لتقرير المفتش العام حول تصرفات الحكومة. " ان مسئولين أمريكان رفيعي المستوى يجب أن يقادوا الى السجن بسبب هذه القضية, لقد كان هناك مؤامرة متعمدة لخرق الإجراءات من أجل أن يتمكنوا من تسليم السيد عرار الى سوريا, حيث عرفوا أنه سوف يتعرض للتعذيب هناك".

وقد قام مسئولون في دائرة الهجرة باحتجاز السيد عرار في سبتمبر من العام 2002 في مطار جون كنيدي في نيويورك حينما كان قادما من زيوريخ, سويسرا, و متجها الى مونتريال اعتمادا على معلومات من الحكومة الكندية.

وقد وجدت التحقيقات الأمريكية التي استمرت 4 سنوات بأن السلطات الأمريكية قد تصرفت بشكل صحيح في تسفير عرار , على الرغم من أن الإجراءات الطبيعية لعملية الترحيل لم تتبع بشكل رسمي, مع جلسات استماع سريعة دون وجود محام له. 

و قد قامت السلطات الأمريكية بترحيل السيد عرار سرا عبر طائرة صغيرة الى سوريا و سلمته هناك مع قائمة من أسئلة الاستجواب بعد أن حصلت أمريكا على تأكيدات " غامضة" بأنه سوف يتلقى معاملة عادلة, بحسب التقرير.

وقد قالت الولايات المتحدة سابقا بأنه كان لديها معلومات استخبارية مستقلة تدعم التصرفات الرسمية, و لكنها رفضت الكشف عن هذه المعلومات السرية.

يقول نادلر :" لقد رأيت المعلومات السرية, و أستطيع أن أقول لك انها عبارة عن هراء, ليس هناك ما يجرم السيد عرار".

وفي شهادته قال سكينر بأنه لم يكن واضحا لماذا قامت وزارة العدل بنقض قرارات دائرة الهجرة و الجنسية و أرسلت عرار الى سوريا, ويعود ذلك الى أنه لم يكن مسموحا لمكتبه بمقابلة مسئولين معينين".

و جاء في التقرير بأن " دائرة  الهجرة و الجنسية استنتجت أن عرار قد يمتلك حصانة من التعذيب و أن إعادته الى سوريا سوف لن تؤدي في الغالب الى تعرضه للتعذيب".

محامية السيد عرار "ماريا لاهود" قالت بأن الدليل الجديد الذي تم استلامه قبل شهر كان تحولا غير متوقعا بعد 4 سنوات من التحقيق الذي استنتج أن الحكومة تصرفت بشكل ملائم.

و تضيف :" وهذا يؤكد الحاجة الى تحقيق مستقل بإمكانه الوصول الى جميع الجهات الرسمية – وزارة العدل و دائرة الهجرة و نشر التقرير بشكل كامل".

U.S. to reopen Canadian's torture case

Homeland Security's inspector general says new evidence suggests officials may have broken laws by sending Maher Arar to Syria .

By Maggie Farley, Los Angeles Times Staff Writer

June 6, 2008

NEW YORK -- A top Department of Homeland Security investigator said Thursday that his office would reopen an inquiry into the case of a Canadian engineer who was sent secretly by the U.S. to his native Syria for interrogation because of suspected ties to Al Qaeda.

Inspector General Richard L. Skinner, who spoke at a congressional hearing in Washington, said new evidence had emerged that U.S. officials may have broken laws related to torture in the case of Maher Arar.

Canadian officials have said Arar was tortured while in custody for a year in Syria , where he says he was kept for the bulk of the time in a dark solitary cell slightly larger than a grave.

The Canadian government has acknowledged that it supplied faulty information to the U.S. , which probably led to his arrest, and neither Canada nor Syria found any evidence of terrorist links. Last year, Canada apologized to Arar, who now lives in Ottawa , and agreed to pay him almost $10 million in compensation.

The apparent mishandling of his case has resulted in a rare public examination of what is known as "extraordinary rendition," a covert U.S. practice of sending foreign terrorism suspects to other countries for interrogation.

"Senior American officials ought to go to jail for this," said Rep. Jerrold Nadler (D-N.Y.), chairman of the House Judiciary subcommittee on constitution, civil rights and civil liberties, who has access to the classified version of a redacted inspector's general report on the government's actions. "There was a deliberate plot to abuse the procedures so they could railroad Arar to Syria , where they knew he would be tortured."

Immigration officials detained Arar in September 2002 at New York 's John F. Kennedy International Airport while he was in transit from Zurich , Switzerland , to Montreal , based on information from the Canadian government.

A four-year U.S. investigation found authorities acted appropriately to deport Arar although normal procedures for deportation were not followed, with a rushed hearing without his attorneys present.

U.S. authorities secretly flew Arar in a small plane to Syria and handed him over with a list of interrogation questions after receiving only "ambiguous" assurances of fair treatment, the report says.

The U.S. has previously said it had independent intelligence that supported the officials' actions, but it refused to release the classified information.

"I have seen the confidential information, and I can tell you it's nonsense," Nadler said. "There is nothing that is incriminating."

In his testimony, Skinner said it was unclear why the Justice Department overruled the Immigration and Naturalization Service to send Arar to Syria , because his office was not allowed to interview certain officials.

"The INS concluded that Arar was entitled to protection from torture and that returning him to Syria would more likely than not result in his torture," the report says.

Arar's attorney, Maria LaHood, said the new evidence, received only a month ago, was an unexpected turn after the four-year inquiry had concluded that the government acted appropriately.

"It confirms that there needs to be a completely independent investigation which has access to all the departments -- the Department of Justice, and Immigration -- and actually release the whole report," she said.

maggie.farley@latimes.com

http://www.latimes.com/news/nationworld/world/

middleeast/la-fg-canadian6-2008jun06,0,5052121.story

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ