ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الحوار
مع العدو التحرير
- نيويورك تايمز 23/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الكل
يعرف أن الرئيس بوش كان يشير الى
السيناتور باراك أوباما
الأسبوع الماضي عندما ربط ما
بين أولئك الذين يريدون الحوار
مع "المتطرفين و الإرهابيين"
مع الذين كانوا يقومون
باسترضاء النازيين. و لكننا
نعرف حاليا ما عرفه السيد بوش
بعد ذلك بأن إسرائيل منخرطة في
مفاوضات سلام غير مباشرة مع
سوريا, و هي العضو البارز
الموجود على لائحة السيد بوش
للبلدان المعزولة ويبدو و كأن
الرئيس بوش كان يقصد اثنان في
واحد في ثرثرته حول الاسترضاء. و اذا
كان كذلك, فانه من السخرية
المقارنة ما بين قيادة الدولة
اليهودية مع أولئك الذين تجنبوا
الوقوف في وجه الهجوم النازي, و
من غير المسئولية محاولة منع
حليف أمريكي من التوصل الى حل من
الممكن أن يكون من أعلى مصالحه
العليا. و لكن
السيد بوش أدار ظهره لجهود
السلام الإسرائيلية الفلسطينية
لسبعة أعوام متتالية ( قبل
افتتاح مؤتمر انابوليس في
نوفمبر الماضي), وقد قاوم من
جانبه العديد من التحركات التي
قامت بها القدس و دمشق للدخول في
مفاوضات جادة, و التي كان آخرها
عام 2000 حول مرتفعات الجولان. و
على العكس من ذلك فقد أصر على
عزل سوريا. ان
قائمة السلوك السوري السيئ
طويلة: دعم حماس و حزب الله و
التدخل في العراق و معارضة
السلام الإسرائيلي الفلسطيني و
الدور المشبوه الذي قامت به
سوريا في عملية اغتيال رئيس
وزراء لبنان السابق رفيق
الحريري و العلاقات القريبة مع
ايران. و لكن إسرائيل اختارت
المضي في الحوار على أي حال و
بالرغم من اكتشافها و قصفها
لمفاعل نووي مزعوم في سوريا.
ان هناك
أسبابا متعددة للشك في أن
المفاوضات التي تلعب فيها تركيا
دور الوسيط سوف تحقق النجاح. ان
رئيس الوزراء الإسرائيلي
أولمرت ضعيف سياسيا و يخضع
لتحقيقات تتعلق بالفساد. و
سوريا لديها روابط أقوى من أي
وقت مضى مع ايران. و العديد من
الإسرائيليين يعتقدون ان إعادة
مرتفعات الجولان و التي استولت
عليها إسرائيل عام 1967 يمكن أن
تعرض بلادهم للخطر. وهناك قلق من
أن التركيز على سوريا سوف يصرف
نظر إسرائيل عن عملية السلام مع
الفلسطينيين. و على
أية حال فانه من الممكن أن يكون
هناك زخم كبير اذا كان من الممكن
إبعاد سوريا عن ايران. و لكننا
لن نستطيع معرفة ذلك حتى يتم
اختبار رغبة سوريا في المفاوضات.
نحن نثق بأن إسرائيل لن تقبل
اتفاقا لا يلبي المطالب الدنيا,
و الذي يتضمن إنهاء الدور
السوري في تمكين حزب الله و حماس
و تقويض الديمقراطية في لبنان. عندما
يندفع السيد بوش الى الخارج كما
فعل في إسرائيل, فان السيد بوش
يصعب من مهمة الناس العقلانيين
للقيام بالأدوار الدبلوماسية.
لقد تفاوضت إدارته بنجاح مع
ليبيا (و الموضوعة رسميا على
لائحة الدول الإرهابية) و مع
كوريا الشمالية (على قائمة
الإرهاب أيضا) كما كان هناك
اتصالات محدودة و غير ناجحة الى
حد بعيد مع ايران فيما يتعلق
بدعم التمرد في العراق. كما ان
إسرائيل لديها مفاوضات غير
مباشرة من أجل وقف إطلاق النار
في غزة مع حماس بمساعدة مصر. ان نهج
السيد بوش يقوض و بشكل متزايد
المصالح الأمريكية و يسبب في
وضع واشنطن على الهامش. و للعلم
فقط: الحل الذي تم التوصل إليه
بوساطة عربية في لبنان أدى الى
تقوية حزب الله من خلال إعطائه
حق نقض قرارات الحكومة. كحال
السيد أوباما (و العديد غيره)
نحن ندعم الدبلوماسية بقوة, و
يتضمن ذلك الاتصال مع الخصوم. و
اذا لم يستطع السيد بوش بشهوره
المتبقية في المكتب القيام بهذا
الأمر , فان باستطاعته الابتعاد
عن الطريق على الأقل. Talking With the Enemy EDITORIAL Published:
Everybody
knew President Bush was aiming at Senator Barack Obama
last week when he likened those who endorse talks with
“terrorists and radicals” to appeasers of the Nazis.
But now we know what Mr. Bush knew then — that Israel
is in indirect peace talks with Syria, a prominent
member of Mr. Bush’s list of shunned nations — and
it seems as if the president was going for a two-for-one
in his crack about appeasement. If
so, it was breathtakingly cynical to compare the
leadership of the Jewish state with those who stood
aside in the face of the Nazi onslaught, and
irresponsible to try to restrain this American ally from
pursuing a settlement that it judges as possibly being
in its best interests. But
Mr. Bush turned his back on Israeli-Palestinian peace
efforts for seven years (before opening the anemic The
list of There
are reasons to be skeptical that the negotiations,
brokered by There
could, however, be a big payoff if When
he lashes out, as he did in Mr.
Bush’s approach is increasingly undermining American
interests and causing Like
Mr. Obama (and many others), we strongly encourage
diplomacy, including contacts with adversaries. If Mr.
Bush cannot use his remaining months in office to do the
same, he can at least get out of the way. http://www.nytimes.com/2008/05/23/opinion/23fri1.html?_ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |