ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 02/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

يبدو و كأن اتفاق السلام قد أبرم مع سوريا

بقلم: تيد بيلمان

جلوبال بوليتيشين 19/6/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بينما تركز اهتمام الصحافة على المسار الفلسطيني حيث لا يوجد أي تقدم أو ضغط حقيقي, فان العمل الحقيقي يجري حاليا مع سوريا.

سوف تستذكر بأن مجموعة دراسة العراق التي كان يترأسها بيكر قد أوصت في نوفمبر 2006 بأنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تتحاور مع سوريا و إيران حول العراق دون وجود أي شروط مسبقة. و بينما رفض بوش و رايس هذه التوصيات علنا, فقد استمروا في إتباعها  في السر.

 

لقد كان مؤتمر أنابوليس الذي عقد بعد سنة واحدة فقط جزء من ذلك الحوار الجديد. وقد أقنعت سوريا بالحضور لأن هناك اضافة تتعلق ب" السلام الشامل" و يتعلق بلبنان وسوريا. لقد خرجت سوريا خالية الوفاض و بدأت بالتآمر من أجل الحصول على الرضا. في نهاية يناير بدأ حزب الله بتحدي حكومة السنيورة في لبنان. وقد توج هذا الجهد في حرب أهلية مصغرة سبقت اتفاق الدوحة في آخر أسبوع من شهر مايو, وهو الاتفاق الذي قوى من موقف حزب الله و أدى الى انتخاب ميشيل سليمان كرئيس للبلاد. وهو معروف بأنه حليف سوري.

 

و لكن دهشتي ازدادت عندما دعمت الولايات المتحدة هذا الاتفاق و استخدمته اسرائيل كفرصة للإعلان عن محادثات السلام الجارية مع سوريا تحت الرعاية التركية. لقد استمرت المحادثات الشكلية لبعض الوقت, و يبدو أن توقيت الإعلان كان متناسبا الى حد بعيد مع إعلان الدوحة.

 

بعد ثلاثة أسابيع فقط ألمحت اسرائيل الى إمكانية التنازل عن مزارع شبعا. و هذا يشير الى ان اتفاقا مع سوريا يلوح في الأفق.

 

ويوم الأحد قام مبعوثان فرنسيان بزيارة دمشق و هما يحملان عرضا يتعلق بمزارع شبعا. وفي اليوم التالي انتقلت رايس من مهمتها المتعلقة بدفع المسار الفلسطيني وذهبت الى بيروت لتثبيت الاتفاق. و في النهاية أعلن الاتحاد الأوروبي رفعا لمستوى العلاقات مع اسرائيل في إيماءة تتعلق بسير عملية السلام.

 

ويأمل الفرنسيون حضور الرئيس السوري بشار الأسد و رئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت في المؤتمر المتوسطي الذي سيجري في 13 يوليو حيث سيكون فرصة للقاء الاثنين وجها لوجه. ومع الإنكار المتواصل لعملية إطلاق الجنود الأسرى لدى حزب الله (غولد واسير و ريغيف) كما هو الحال مع شاليط في غزة, فإننا سمعنا أن عملية تبادل الأسرى سوف تجري خلال أسابيع قليلة.

 

ان جميع هذه الأحداث مترابطة و توحي بأن الاتفاق قد أبرم في مقابل إعادة الجولان و الوصول الى سلام نهائي مع كل من لبنان و سوريا. وقد يكون السبب الحقيقي للهدنة التي تم التوصل إليها مع حماس هو تمرير جميع هذه الأمور. و كما أشرت في مقالة سابقة فأن السبب الآخر لقبول الهدنة هو الاعتقاد أن نزاعا مستقبليا أسوأ من الممكن تجنبه من خلال هذه الهدنة.

 

وقد صرح بوش في مقابلة صحفية في باريس قبل أيام: " عندما تذهب الى الشرق الأوسط و تجلس في مكاني وتستمع , نعم ان هناك قلقا حول الدولة الفلسطينية. و لكن الحوار قد تحول دراماتيكيا من "حل القضية الفلسطينية الى حل مشاكل الشرق الأوسط برمته, الآن حل القضية الإيرانية و سوف تحل جميع مشاكل الشرق الأوسط. "

 

ان إستراتيجية الولايات المتحدة هو ان تعمل على إعادة سوريا أولا ومن ثم العمل على إيران بتعاون كامل من الاتحاد الأوروبي.

 

و اذا حدث كل ما سبق كما أرى, فان اتفاقية السلام سوف تفرض على اسرائيل و السلطة الفلسطينية على أسس الشروط المتفق عليها مسبقا ما بين اسرائيل لو الولايات المتحدة. وكونداليزا رايس تتدخل حاليا في المفاوضات ما بين اسرائيل و السلطة الفلسطينية عبر وقوفها مع عملية تقسيم القدس. و يعود ذلك في جزء كبير منه للسماح لجميع الأطراف القيام بالتفاوض على قضايا الحل النهائي.

It looks like a peace deal has been cut with Syria

Ted Belman - 6/19/2008

While media attention has been focused on the Palestinian track where no progress has been made and no real pressure applied, serious work has been going on with Syria .

You will recall that the Iraq Study Group under Baker recommended in November ’06, that the US should engage Syria and Iran about Iraq without preconditions. While Bash and Rice rejected the recommendations publicly, they went about following them.

The Annapolis Conference held one year later was part of that new dialogue. Syria was induced to attend because, there was added to the agenda, under the title “Comprehensive Peace”, the Syrian tract and the Lebanon tract. Syria left empty handed and began plotting moves to get satisfaction. In late January, Hezbollah started challenging the Siniora government in Lebanon . This culminated in a mini civil war followed by the Doha Compromise in the last week of May, which strengthened Hezbollah and installed General Sulieman as President. He is known as a Syrian ally.

Much to my surprise, the US backed the agreement and Israel used that as an occasion to announce peace talks with Syria under the auspices of Turkey . Evidently informal talks had been going on for some time. The timing of the announcement may have had more to do with Doha than with Talanski.

Just three weeks later Israel is conceding the Shebaa Farms. This can only signal a final deal with Syria is in the offing.

On Sunday two French emissaries visited Damascus with the offer of Shebaa farms. The next day, Condi Rice departed from her stated mission of moving the Palestinian tract forward to go to Beirut to cement the deal. Finally the EU announced an upgrading of ties to Israel with a perfunctory nod to the peace process.

The French are hoping to have both Syrian President Assad and PM Olmert attend their Conference of Mediterranean States on July 13 at which time the two would “meet”. Finally, without interminable negations for the release of Goldwasser and Regev, as is the case with Shalit, we hear that the two are expected to be released within weeks.

All these events are connected and suggest that a deal has been cut for he return of the Golan and final peace with Lebanon and Syria . It may be that the real reason for the “lull” with Hamas is to enable these events to play out. As I suggested in another article another reason for accepting the lull may be the belief that a future worse conflict can be avoided.

Bush gave a telling interview in Paris a few days ago in which he said: “When you go to the Middle East and you sit in my seat and listen, yes, there’s concern about the Palestinian state. But the dialogue has shifted dramatically from ’solve the Palestinian state and you’ve solved the problems in the Middle East ’ to, now, ’solve the Iranian issue and you solve the problems in the Middle East ’.”

And so it has.

The US strategy is to first get Syria sorted away and then work on Iran with the full cooperation of the EU.

If all this comes to pass as I have suggested, a peace deal will be forced on Israel , and the PA the terms of which may already have been agreed to between Israel and the US . Just today Condi Rice is interfering in negotiations between Israel and the PA by siding with the division of Jerusalem . So much for allowing the parties to negotiate final status issues.

 

Ted Belman also writes for Israpundit.com

http://globalpolitician.com/24932-israel-syria-peace-process

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ