ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
العلاقات
السورية- اللبنانية على مفترق
طرق معهد
صحافة السلم والحرب 30/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يقول
المحللون بأن العلاقات السورية
اللبنانية على مفترق طرق بعد
انتخاب قائد الجيش اللبناني
ميشيل سليمان كرئيس جديد للبلاد.
لقد تم
اختيار سليمان من قبل الأطراف
اللبنانية المنقسمة بشكل كبير
لأنه و على ما تراه تلك الأطراف
شخصية محايدة, وهو أمر نادر
الحدوث في هذه البلد. أما
دمشق و التي كانت تسيطر في يوم
من الأيام على السياسة
اللبنانية و بقيت حليفا قويا
لحزب الله فقد رحبت بتعيين
سليمان في هذا المنصب. وقد قام
الرئيس السوري بشار الأسد
بالاتصال بالرئيس اللبناني
الجديد مهنئا إياه بتولي منصب
الرئاسة . بعد ان
قام الرئيس بأداء القسم الرئاسي
بداية هذا الأسبوع, قال سليمان
أنه يتوجب على سوريا و لبنان أن
يكملوا "علاقتهم الخاصة
المبنية على المساواة" و أن
يظهروا "احتراما متبادلا
للسيادة والحدود, و العلاقات
الدبلوماسية المتبادلة التي
تصب في مصلحة الطرفين". وقد كتب
السيد عمر جفلتي في صحيفة تشرين
الحكومية :" لقد أعادت
المصالحة الوطنية التوازن و
الاتفاق الى لبنان و الذي
افتقدته في الشهور الأخيرة... ان
الآمال معقودة على هذه الحقبة
الجديدة تحت حكم الرئيس ميشيل
سليمان, كما أن الأمل أن يتم
تطبيق اتفاقية الدوحة و أن تعود
لبنان الى العائلة العربية
مزدهرة, و مستقرة و منسجمة". ولكن
المسئولين السوريين لم يقدموا
أي تصور لشكل العلاقات الثنائية
بين البلدين بوجود الحكومة
اللبنانية الجديدة. يقول
المحللون أن موقف سليمان
المحايد يجعل من الصعب التنبؤ
بالكيفية التي قد تؤثر فيها
حقبته على العلاقات الثنائية, و
لكنهم متفقون على أن إعادة
العلاقات الطبيعية لن يكون أمرا
سهلا. ان
تركيز سليمان على الحاجة الى
وجود علاقات ندية قد يكون إشارة
الى أنه يريد العمل مع سوريا و
لكنه لا يريد أن تحاول سوريا
السيطرة على السياسات
اللبنانية يقول
صفوان عكاش المحلل السياسي و
العضو القيادي في حزب العمال
الشيوعي بأن جميع الأطراف
اللبنانية – حتى أولئك الذين
يعارضون الحكومة في دمشق-
يدركون أهمية العلاقة مع بيروت ويضيف
:" ان إقامة علاقات دبلوماسية
بين الدولتين لا يعني أن
العلاقات سيئة, و لكنه لا يعني
ان العلاقات جيدة أيضا"
ولكنه يجادل بأن التعبيرات
السياسية الموافقة على تعيين
سليمان هي أشارة على أن التوتر
في العلاقات آخذ في التناقص بين
البلدين. ويقول
بأن لبنان يمر حاليا في مرحلة
نمو و له الحق في أن يقرر بنفسه
شكل العلاقات التي يريدها مع
سوريا. السيد
فؤاد السنيورة و الذي كانت
حكومته الموالية للغرب في
مواجهة مع سوريا بعد أن جاءت الى
السلطة عام 2005, تمت إعادة تسميته
كرئيس جديد للوزراء على الرغم
من معارضة حزب الله. يقول
المحللون بأن مستقبل العلاقات
بين البلدين سوف لن يحدده السيد
سليمان بمفرده, و سوف يكون بحاجة
الى إجماع صعب
من قبل الأطراف المختلفة. يقول
مازن درويش الذي يترأس مركزا
سوريا مقره دمشق للإعلام و حرية
التعبير :" ان انشاء علاقات
دبلوماسية بين سوريا و لبنان
أصعب من أن يرغب به او يقرره
الرئيس اللبناني". و يشير
درويش الى أن إعادة العلاقات
الدبلوماسية لا يعني أن تصبح
العلاقات صحية أو متساوية بشكل
آلي. و اذا قامت سوريا بفتح
سفارة في بيروت, فان ذلك قد يشير
الى رغبة سوريا في إعادة
الانخراط في السياسة اللبنانية
أكثر من كونها دليل على إعادة
العلاقات الطبيعية. ويضيف
بأنه و من وجهة نظر الحكومة "
فان سوريا تريد ضمان أمرين هما
استمرار التأثير و القوة
لحلفائها و خصوصا حزب الله و
التأكد من أن لبنان لن تستعمل
كقاعدة لانطلاق أي هجوم ضد
النظام السوري". ان
التطورات في المحكمة الدولية
الخاصة و التي سوف تحاكم
المشتبه في تورطهم في عملية
اغتيال رفيق الحريري عام 2005 سوف
تكون على الأرجح عامل تحدي في
كيفية تطور شكل العلاقة. ومن
المتوقع ان تبدأ المحكمة عملها
رسميا عام 2009. و يدعي
السيد مشعل التمو المتحدث باسم
مجموعة المستقبل الكردية بأن
دمشق تحاول تأجيل إجراءات
المحكمة, ويقول بأن مصلحة
النظام السوري تتوقف على عدم
وجود استقرار في لبنان. و لكن
عكاش يرفض هذا الرأي ويقول بأنه
لا بد أن الحكومة قد تنفست
الصعداء عندما أصبح سليمان
رئيسا للبلاد. ويقول
عكاش :" ليس من مصلحة سوريا أن
يكون لها جارة تعاني من اضطراب
قد يتحول الى حرب أهلية في أي
لحظة, و خصوصا عندما تتعلق هذه
الاختلافات بأمور طائفية, ان
هذه المشاكل قد تتحول الى سوريا".
Syrian-Lebanese Relations at
Crossroads 30-May-08 Analysts
say relations between Suleiman
was chosen by the divided Lebanese parties largely
because he is seen as a neutral figure, something of a
rarity in that country. After
taking the presidential oath earlier this week, Suleiman
said Wrote
in the government's Tishreen newspaper, Omar Jafalti
said, “National reconciliation has restored to Syrian
officials did not offer predictions as to how bilateral
relations would fare under the new Lebanese government. Analysts
in the country said Suleiman’s neutral stance made it
hard to predict how his presidency might affect the
relationship, but they agreed that restoring normal ties
would not be easy. Suleiman’s
emphasis on the need for an equal relationship may be a
hint that he will work with Safwan
Akkash, a political analyst and a leading figure in the
banned Communist Labour Party said that all Lebanese
parties – even those opposed to the government in “Establishing diplomatic
relations between the two countries does not mean
[relations] are bad, but it does not mean they are good
either,” he said, but argued that the formal
expressions of approval for Suleiman’s appointment
were “a sign that tensions are decreasing between the
two countries”. Fouad
Siniora, whose pro-western government was in
confrontation with Analysts
say the future of ties between the two countries will
not be determined by Suleiman alone, and will require a
difficult consensus between the various factions. “Establishing diplomatic
relations between Syria and Lebanon is more complicated
than the Lebanese president merely desiring or deciding
it,” said Mazen Darwish, who heads the Damascus-based
Syrian Centre for Media and Freedom of Expression. Darwish
noted that restoring diplomatic ties did not
automatically mean the relationship would be healthy or
equal. If He
added that from the government’s perspective, “ Developments
at the United Nation’s Special Tribunal for Lebanon,
which will try those suspected of involvement in the
2005 assassination of former Lebanese prime minister
Rafik al-Hariri, are likely to be a defining factor in
how the relationship progresses. The tribunal is
expected to start work in 2009. Michel
al-Tammo, spokesman for the Kurdish group Al-Mustaqbal,
claimed that Akkash
disagreed, saying the government must have breathed a
sigh of relief when Suleiman became president. “It’s not at all in Syria’s interest to have a
neighbouring country suffering from turmoil that could
spill over into civil war, especially when the
disagreements relate to sectarianism,” said Akkash.
“These problems could shift into http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=344872&apc_state=henh ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |