ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأكراد
و اسرائيل و مستقبل سوريا بقلم:
جوزيف بودر مجلة
فرونت بيج 27/6/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تمتلك
اسرائيل علاقات طويلة و تاريخية
مع الشعب الكردي. في بداية
الستينات تلقى مصطفى البرزاني و
بشمركته التدريب و الدعم من
الدولة اليهودية. لقد امتلك بن
غوريون رئيس الوزراء
الاسرائيلي نظرة حاذقة وبعيدة
المدى للجغرافيا السياسية
للمنطقة و التي نفتقر إليها هذه
الأيام. لقد استنتج أن العداوة
العربية التي تحيط بإسرائيل
تحتاج بالضرورة الى عقد تحالفات
مع قيادة وشعوب الدول غير
العربية مثل ايران وتركيا و
الأكراد (مع إدراك أن العلاقات
الكردية يجب أن تكون سرية نوعا
ما, كما هو حالها اليوم و ذلك
خوفا من إزعاج تركيا). ان
المؤسسة العسكرية و
الدبلوماسية الاسرائيلية تقوم
بالاستثمار بشكل كبير في تركيا
و العلاقات التجارية تزداد بشكل
ملحوظ. ان تركيا تمثل نموذجا
للديمقراطية الاسلامية "
العلمانية". ان النموذج
التركي العلماني هو الذي ينافس
النموذج الاسلامي المتطرف الذي
تمثله الجمهورية الاسلامية
الإيرانية خلال دول آسيا الوسطى
الاسلامية بل و في جميع العالم
الاسلامي. و لكن حكومة السيد رجب
طيب أردوغان زعيم حزب العدالة و
المساواة اتهمت من قبل المؤسسة
العسكرية العلمانية بمحاولة
تعيين قضاة ذوي ميول إسلامية.
وقد انجذب أردوغان بشكل كبير
باتجاه العالم الاسلامي بسبب أن
المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
قد طال أمدها منذ العام 1987. و
لهذا السبب بالضبط فانه يتوجب
على اسرائيل أن لا تراهن على
استمرار علاقة طويلة و قوية مع
أنقرة. و قد
عبر مسعود البرزاني الرئيس
الحالي لكردستان العراق عن
مشاعر حكومته الايجابية تجاه
اسرائيل و العلاقات الطيبة مع
الدولة اليهودية. و بنفس
الطريقة فان الأكراد و في كل
مكان يحاولون بناء قنوات اتصال
مع اسرائيل. ان اسرائيل متنبهة
الى ردود الفعل القادمة من
تركيا, وقد امتنعت اسرائيل من
التعبير عن الدعم الواضح للحقوق
الكردية. وفي كل
مكان في المنطقة أشارت أحزاب
المعارضة الديمقراطية السورية
عن اهتمامها في العلاقات مع
اسرائيل و الأمل في أن اسرائيل
وقائية أفضل من النظام البعثي.
ان اسرائيل تخشى من أن إزالة
نظام البعث العلوي ذو الأقلية
في سوريا سوف يطلق العنان لقوات
الإسلاميين
المتطرفين (الاخوان
المسلمون) و التي سوف تنطلق من
المجتمع السني الذي يشكل
الأغلبية في سوريا, وهو ما يجعل
اسرائيل تفضل بقاء الوضع على ما
هو عليه في دمشق. و يبدو أن
واشنطن تشاطر اسرائيل في هذه
المخاوف. ترى هل مثل هذه المخاوف
حقيقية و مبررة؟ ان لدى السيد
شيركوه عباس رئيس الجمعية
الوطنية الكردستانية في سوريا و
جهة نظر مختلفة. جوزيف
بودر: ترى هل يجب أن تخشى
اسرائيل سيطرة الاخوان
المسلمين في حال سقط نظام
الأسد؟ شيركوه
عباس: أن الأمر يعتمد على ما اذا
بقي الوضع الراهن على حاله أو
حدث هناك تغيير مفاجئ, قد يسيطر
الإسلاميون بوجود الدعم من
الدول العربية السنية. جوزيف
بودر: هل يمكن أن تتحول سوريا
الى ديمقراطية مع وجود نظام
فيدرالي و الذي يمكن أن يقدم
سلطات متزايدة للمناطق
المختلفة داخل البلاد, اضافة
الى إعطاء حرية ثقافية و حكم
ذاتي سياسي للأكراد و العلويين
و الدروز؟ شيركوه
عباس: ان سوريا الفدرالية
الديمقراطية خيار واقعي. ان
سوريا تحت هذا النظام يمكن أن
يكون فيها 5 مناطق أو دول, مع
وجود سلطات متزايدة لكل دولة
فيما يتعلق بالشئون التشريعية و
السياسية و الاقتصادية. ومن
الممكن أن يقتصر عمل الحكومة
المركزية في دمشق على الشئون
الخارجية و سياسات التمويل و
الدفاع الوطني. جوزيف
بودر: لقد قلت 5 مناطق, هل يمكن أن
تذكرها لنا؟
شيركوه
عباس: في الجنوب الحدود
الاسرائيلية سوف تكون متاخمة
لدولة أو منطقة درزية. و في
الشمال و الشمال الشرقي سوف
تكون المنطقة الكردية شرق نهر
الفرات, و الحدود التركية في
الشمال. و حلب المنطقة العربية
سوف تكن المنطقة الثالثة. و دمشق
سوف تكون منطقة عربية أيضا. أما
المنطقة الخامسة فسوف تكون
علوية و تمتد على طول الساحل
السوري على البحر الأبيض. جوزيف
بودر: لماذا في اعتقادك أن سوريا
بحاجة الى نظام فيدرالي, ما هو
الخطأ في نظام البعث؟
شيركوه
عباس:ان سوريا تتكون من مجموعات
سنية عربية و كردية و دروز و
علويين اضافة الى المسيحيين. و
يجب أن نمتلك نظاما يوفر
الحماية للأقليات و يرضي جميع
الطوائف الموجودة داخل هذه
الأمة بدلا أن تعيش مجموعة
مختارة على حساب باقي المجموعات.
ان
البعثيين لا يختلفون كثيرا عن
الاخوان المسلمين. ان البعثيين
يخفون أيدلوجيتهم القومية
العربية على شكل نظام علماني,
بينما يقوم الاخوان المسلمون
بإخفاء أيدلوجيتهم القومية
العربية على شكل نظام
إسلامي. ان كلا
من الاخوان المسلمين و البعثيين
يشكلون تهديدا للمنطقة و العالم.
أنظر ما الذي فعلته الأحزاب
البعثية في كل من العراق و سوريا
خلال العقود الثلاثة الماضية,
وسوف تلاحظ أن الأنظمة البعثية
قامت بدعم المجموعات الإرهابية
المتطرفة و تسببوا في اندلاع
الحروب و أنكروا حرية الناس و
حقوق الانسان و الديمقراطية و
قاموا باستخدام الأسلحة
الكيماوية ضد إثنيات معينة من
شعوبهم. جوزيف
بودر: هل تعتقد أن سوريا الأسد
يمكن أن تفك ارتباطها مع ايران؟ شيركوه
عباس: قطعا لا. لقد قامت ايران
باتخاذ مواقع لها في كل من سوريا
و لبنان الى درجة أنه حتى لو
أراد نظام الأسد فصل نفسه عن
طهران فانه لن يستطيع ذلك. حزب
الله في لبنان و انتشار التشيع
في سوريا اضافة الى 100000 إيراني
حصلوا على المواطنة في سوريا, لن
يسمحوا بحصول مثل هذا الانفصال.
اضافة الى أن الإيرانيين قاموا
بتطوير تحالفات مع النخب
السورية يمكن أن تضمن وجودهم
المستمر في سوريا اضافة الى
التأثير على السياسات السورية.
جوزيف
بودر: في سياق اتفاق السلام
السوري الاسرائيلي, كيف ترى
مستقبل مرتفعات الجولان؟ شيركوه
عباس: نحن نعرف تماما أن
الحكومتان في دمشق و في تل أبيب
ليستا جادتان في موضوع السلام.
إنهم ببساطة يحتاجون الى بعضهم
البعض من أجل البقاء في السلطة.
وفي سياق السلام الحقيقي فان
لدى الدروز الحق في الاتفاق مع
اسرائيل حول الجولان. بالطبع
فان سوريا الفيدرالية سوف تتدخل
في الموضوع, و لكن يجب أن يوافق
الدروز على مثل هذه المعاهدة.
جوزيف
بودر: كيف ترى العلاقة مابين
اسرائيل و الأكراد؟ شيركوه
عباس: ان الأكراد هم حلفاء
طبيعيون لإسرائيل. إنهم مسلمون
معتدلون و متسامحون تجاه
الأقليات. بالنسبة للأكراد فان
الدين ليس مهما كالأثنية و
العرق. ان موقع الأكراد
الجغرافي جعل منهم سدا في وجه
انتشار الاسلام
المتطرف سواء أكان سنيا أو
شيعيا . كما أن الأكراد يطمحون
الى أن يكونوا مجتمعا ديمقراطيا
و يسيروا في ذلك على خطى اسرائيل.
ان
سوريا الديمقراطية سوف لن تشكل
خطرا على اسرائيل أو تركيا, كما
أن المنطقة الكردية ضمن سوريا
الفيدرالية سوف لن تكون خطرا
على تركيا كما هو وضع المنطقة
الكردية في العراق اليوم. ان خوف
اسرائيل من تغيير النظام في
سوريا يجب أن يمحى عن طريق إدراك
أن النظام الحالي في ايران
متحالف مع ايران و حزب الله, و
يقوم بدعم المجوعات الفلسطينية
المتطرفة و الإرهابية كما أنه
يقوم بالترويج للعنف ضد القوات
الأمريكية في العراق و اسرائيل. The Kurds, Israel, and the
Future of Syria By
Joseph Puder FrontPageMagazine.com
| Masoud
Barzani, the current president of the Kurdistan Regional
Government (KRG) in Elsewhere
around the region, democratic opposition parties in Joseph
Puder (JP): Should Sherkoh
Abbas (SA): It depends, if the status quo remains or if
there is sudden change, the Islamists might take over
with the backing of Sunni-Arab countries. Alternatively,
if the JP:
Could SA:
A federal democratic JP:
You mentioned five regions, could you name them? SA:
In the South, bordering JP:
Why do you think SA:
The
Baathists are not much different from the Muslim
Brotherhood. The Baathists conceal their pan-Arab
nationalistic ideology in a secular form, while the
Muslim Brotherhood conceals its pan-Arab nationalistic
ideology in an Islamic form. Both
the Muslim Brotherhood and the Baathists are a threat to
the region and to the world. Consider what the Baathist
parties did in both JP:
Do you believe that Assad’s SA:
Absolutely not. JP:
In the context of an Israeli-Syrian peace deal, how do
you see the future of the SA:
We know that the current governments in JP:
How do you see the relationship between SA:
The Kurds are A
democratic http://frontpagemagazine.com/Articles/Read.aspx?GUID= DA1C8903-8068-401E-B78C-370029E8DBCC ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |