ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا
حرب توكيلية مع ايران لوس
أنجلوس تايمز 3/7/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بدأت كل
من اسرائيل و الولايات المتحدة
التصرف كطفلين مشاكسين
يحاولان التوصل الى قرار
حول كيفية التعامل مع "
الفتوة" الموجود في باحة
المدرسة "ايران". ويبدو أن
كل منهما يحاول الهمس في أذن
الآخر من أجل تشجيعه على ركل ا"الفتوة"
في ساقه, و لكن كل منهما خائف من
لنتائج المترتبة على ذلك.
لقد
أخبر الرئيس بوش وسائل الإعلام
بهذه المقامرة الدبلوماسية
الخطرة يوم الأربعاء الماضي
عندما سئل عن كم التقارير
الكبير الذي يفيد بأن عملا
عسكريا ضد ايران إما عن طريق
اسرائيل أو الولايات المتحدة و
قبل نهاية ولاية بوش هو أمر قيد
النقاش حاليا. في بادئ الأمر كرر
بوش موقفه المتكرر بأنه وبينما
" أن جميع الخيارات مطروحة
على الطاولة" فان خياره الأول
من أجل حل مشكلة برامج ايران
النووية سوف يكون من خلال
الدبلوماسية. و لكن بوش تحايل
على السؤال التالي " هل أنت
مهتم بعدم تشجيع اسرائيل
بالقيام بعمل عسكري ضد اسرائيل؟"
ان الإشارة التي لا لبس فيها هي
أن بوش لن يقوم
بتثبيط عزيمة اسرائيل فقط و
لكنه سوف يدعم أولمرت في حال قرر
القصف. ان
الحقيقة العسكرية هي أن اسرائيل
لا تستطيع أن تهاجم ايران
بكفاءة دون قبول بوش لأن
الطائرات العسكرية الاسرائيلية
بحاجة الى أن تعبر المجال الجوي
العراقي و الذي يقع حاليا تحت
سيطرة الولايات المتحدة و غارات
القصف المتكررة بحاجة الى
المجال الجوي (حتى مع أن ضربات
عسكرية أمريكية من سلاح الجو
الأمريكية المتطور لن تؤدي الا
الى تأجيل تطوير السلاح النووي
الإيراني لشهور أو سنوات قليلة).
ان هذا يعني أن اسرائيل لن
تستطيع حماية أمريكا حتى مع سرد
القصة الخيالية بأن اسرائيل
قامت بهجوم مفاجئ دون إخبار
الولايات المتحدة قبلا. في أية
حالة فقد أعلنت طهران فعليا
أنها لن تفرق ما بين هجوم أمريكي
أو إسرائيلي. وهذا ما ستفعله
الدول الأخرى. ان هناك
الكثير من الأسباب التي تشير
الى أن أمريكا ترسل رسالة خاطئة
الى اسرائيل سرا أو علانية
حينما تقول "اذا أردت أن
تضربيهم فإننا سنحمي ظهرك". أولى
هذه الأسباب هو أن ارتفاع أسعار
النفط نتيجة لهذه الحرب
الكلامية سوف يؤدي الى زيادة
ثروة ايران فقط. و لكن إليكم هنا
أهم سببين لذلك: ان عواقب الحرب
الاسرائيلية مع ايران أمور لا
يمكن التنبؤ بها, و قد يكون من
شبه المستحيل التنبؤ بقدرة
ايران على تنفيذ وعودها بالرد
على الولايات المتحدة و خصوصا
من خلال وكيلها الإرهابي "حزب
الله". ان الأمر الأخير الذي
تحتاج إليه الولايات المتحدة
حاليا هو عدم الاستقرار, كما قال
رئيس هيئة الأركان المشتركة
الأدميرال مايكل مولين يوم
الأربعاء. وبينما قد يكون
احتمال التوصل الى حل من خلال
الطرق الدبلوماسية منخفضا,
فإننا لا نستطيع الجزم بذلك
لأننا لم نجرب هذا الطريق.
فالأوروبيون قاموا بذلك فقط.
فإذا كانت المحادثات متعددة
الأطراف مع كوريا الشمالية
مقبولة بالنسبة للرئيس بوش,
فلماذا لا زال يحرم الحوار مع
ايران؟ No
proxy war with The
President
Bush telegraphed this dangerous diplomatic gambit to the
media Wednesday when he was asked about the recent spate
of reports that military action against The
military reality is that There
are a dozen reasons why "If you want to whack them,
we've got your back" is the wrong message for the One
is the increase in oil prices as a result of the war
talk, which only enriches http://www.latimes.com/news/opinion/la-ed-iran3-2008jul03,0,3258343.story ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |