ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 07/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المحادثات السرية الإسرائيلية السورية

صحيفة التايمز الأمريكية 21-5-2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ننشر هذا المقال مع اعتراضنا على ما أثبتناه باللون الأحمر .. مركز الشرق العربي

ان الأخبار الواردة و التي تشير الى أن اسرائيل قد قامت بالتفاوض سرا مع سوريا لعدة شهور أضفت شيئا من الإثارة في الشرق الأوسط, وقد طغت و لو بشكل مؤقت على الاتفاق السياسي الجديد في بيروت. لقد كانت المواجهة فيما بين سوريا و اسرائيل أقسى تاريخيا من الصراع فيما بين الفئات اللبنانية المتصارعة, ولذلك فان أية تغيير فيما بين دمشق و القدس لا يحتوي أي شتائم أو قدح أو أعمال عسكرية فانه يستحق أن يبرز في العناوين العريضة.

ليس هناك من تفاصيل لحد الآن عن الحوار الذي توسطت فيه تركيا و لكن من العدل الاعتقاد بأن المفاوضين قد أمضوا وقتا طويلا وهم يناقشون قضية الجولان و هي المنطقة المرتفعة التي استولت عليها اسرائيل من سوريا عام 1967 و عودتها شرط أساسي تضعه سوريا للسلام مع اسرائيل.

ان مصلحة إسرائيل الرئيسة في الحوار مع سوريا تقوم على كبح جماح حزب الله اللبناني الشيعي اضافة الى حركة حماس الفلسطينية, و الحركتان تمثلان عدوا قويا لإسرائيل و هم يحظون برعاية سورية مكثفة. أما هدف الدولة اليهودية الآخر فهو العمل على وضع حد للتأثير المؤذي لحليف سوريا الرئيس في المنطقة "ايران".

و على الرغم من أنه يبدو واضحا ما يريد العدوان اللدودان من بعضهما البعض, فانه يبدو أنه من الصعب أن تقود المفاوضات الى تنازلات كبيرة من كلا الطرفين.

ان الإسرائيليين لا يفاوضون من موقع قوة. ان رئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت لا يحظى بشعبية كبيرة, وهو يحاول تفادي الفضائح و التشبث بالسلطة فقط. و هذا لا يضعه في موقع يمكنه من القيام بتنازلات كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد. كما أن ما لا يساعده أيضا هو أن غالبية الإسرائيليين لا يؤيدون إعادة مرتفعات الجولان الى سوريا , و القليل منهم يعتبرون أن الأسد جدير بالثقة.

أما العائق الآخر أمام أي اتفاق بين أولمرت و الأسد هو العداوة الكبيرة التي تكنها ادارة بوش تجاه سوريا, و التي تعتبرها لحد الآن عضوا من أعضاء محور الشر. كما أن الرئيس بوش لا يخفي أنه يعتبر الأسد بمثابة "كلب" تابع للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, و قبل أسابيع قليلة فقط كانت الادارة الأمريكية تحاول إقناع العالم بأن سوريا كانت تعمل على امتلاك التكنولوجيا النووية. و ما لم توافق واشنطن على هذه الاتفاقية فانها لن تساوي الورق الذي كتبت عليه. 

 

و لكن هذا لا يعني أن الحوار الذي يجري في تركيا هو مضيعة للوقت. و النتيجة الأكثر واقعية التي ستنتج عنه هو التأسيس لأرضية لحوار إضافي في المستقبل تحت رئيس وزراء إسرائيلي و رئيس أمريكي جديدين. وهذا الأمر لن يحتاج الى وقت طويل.

Israel and Syria 's Secret Talks

Wednesday, May. 21, 2008 

By BOBBY GHOSH

News that Israel has for months been secretly negotiating with Syria has sent a frisson of excitement through the Middle East — overshadowing, at least momentarily, the new political deal in Beirut . The standoff between Syria and Israel has historically been much more intractable than that between Lebanon 's warring factions, so any exchange between Damascus and Jerusalem that doesn't involve invective or military ordnance deserves to hog the headlines.

 

No details of the talks, brokered by Turkey, have yet been made public, but it's a fair guess that the negotiators have spent a great deal of time discussing the Golan Heights — the rocky escarpment Israel seized from Syria in 1967, the return of which is Syria's precondition for peace with Israel.

Israel 's main interest in dialogue with Syria lies in reining in the Lebanese Shi'ite militia Hizballah, and also the Palestinian Hamas movement, both implacable enemies of Israel that enjoy extensive Syrian patronage. The Jewish State's other objective: to limit the malign influence of Syria 's key ally, Iran .

 

Although it may be clear enough what the bitter enemies want from each other, it remains hard to see the talks leading to any substantial concessions from either side.

 

The Israelis aren't negotiating from a position of strength. Prime Minister Ehud Olmert is deeply unpopular, buffeted by scandals and just barely clinging to power. This leaves him in no position to make important concessions to Syria 's Bashar Assad. Nor does it help that the majority of Israelis oppose returning the Golan Heights , and few regard Assad as trustworthy.

 

Another hindrance to any Olmert-Assad accord is the Bush Administration's almost visceral hostility toward Syria , which it regards as an auxiliary of the Axis of Evil. President Bush has made no secret of the fact that he regards Assad as a running dog for Iran 's President Mahmoud Ahmedinejad, and just weeks ago, the Administration was trying to persuade the world that Syria was trying to acquire nuclear technology. Unless Washington signs off on it, no accord between Damascus and Jerusalem is worth the paper on which it is written.

That doesn't mean the talks in Turkey are a waste of time. Their most realistic positive outcome, though, will be to lay some of the groundwork for further discussions, under a new Israeli Prime Minister and American President. It won't be a long wait.

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1808363,00.html  

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ