ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المحادثات
السرية الإسرائيلية السورية صحيفة
التايمز الأمريكية 21-5-2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ننشر
هذا المقال مع اعتراضنا على ما
أثبتناه باللون الأحمر .. مركز
الشرق العربي ان
الأخبار الواردة و التي تشير
الى أن اسرائيل قد قامت
بالتفاوض سرا مع سوريا لعدة
شهور أضفت شيئا من الإثارة في
الشرق الأوسط, وقد طغت و لو بشكل
مؤقت على الاتفاق السياسي
الجديد في بيروت. لقد كانت
المواجهة فيما بين سوريا و
اسرائيل أقسى تاريخيا من الصراع
فيما بين الفئات اللبنانية
المتصارعة, ولذلك فان أية تغيير
فيما بين دمشق و القدس لا يحتوي
أي شتائم أو قدح أو أعمال عسكرية
فانه يستحق أن يبرز في العناوين
العريضة. ليس
هناك من تفاصيل لحد الآن عن
الحوار الذي توسطت فيه تركيا و
لكن من العدل الاعتقاد بأن
المفاوضين قد أمضوا وقتا طويلا
وهم يناقشون قضية الجولان و هي
المنطقة المرتفعة التي استولت
عليها اسرائيل من سوريا عام 1967 و
عودتها شرط أساسي تضعه سوريا
للسلام مع اسرائيل. ان
مصلحة إسرائيل الرئيسة في
الحوار مع سوريا تقوم على كبح
جماح حزب الله اللبناني الشيعي
اضافة الى حركة حماس الفلسطينية,
و الحركتان تمثلان عدوا قويا
لإسرائيل و هم يحظون برعاية
سورية مكثفة. أما هدف الدولة
اليهودية الآخر فهو العمل على
وضع حد للتأثير المؤذي لحليف
سوريا الرئيس في المنطقة "ايران".
و على
الرغم من أنه يبدو واضحا ما يريد
العدوان اللدودان من بعضهما
البعض, فانه يبدو أنه من الصعب
أن تقود المفاوضات الى تنازلات
كبيرة من كلا الطرفين. ان
الإسرائيليين لا يفاوضون من
موقع قوة. ان رئيس الوزراء
الاسرائيلي أولمرت لا يحظى
بشعبية كبيرة, وهو يحاول تفادي
الفضائح و التشبث بالسلطة فقط. و
هذا لا يضعه في موقع يمكنه من
القيام بتنازلات كبيرة للرئيس
السوري بشار الأسد. كما أن ما لا
يساعده أيضا هو أن غالبية
الإسرائيليين لا يؤيدون إعادة
مرتفعات الجولان الى سوريا , و
القليل منهم يعتبرون أن الأسد
جدير بالثقة. أما
العائق الآخر أمام أي اتفاق بين
أولمرت و الأسد هو العداوة
الكبيرة التي تكنها ادارة بوش
تجاه سوريا, و التي تعتبرها لحد
الآن عضوا من أعضاء محور الشر.
كما أن الرئيس بوش لا يخفي أنه يعتبر
الأسد بمثابة "كلب" تابع
للرئيس الإيراني محمود أحمدي
نجاد, و قبل أسابيع قليلة
فقط كانت الادارة الأمريكية
تحاول إقناع العالم بأن سوريا
كانت تعمل على امتلاك
التكنولوجيا النووية. و ما لم
توافق واشنطن على هذه الاتفاقية
فانها لن تساوي الورق الذي كتبت
عليه. و لكن
هذا لا يعني أن الحوار الذي يجري
في تركيا هو مضيعة للوقت. و
النتيجة الأكثر واقعية التي
ستنتج عنه هو التأسيس لأرضية
لحوار إضافي في المستقبل تحت
رئيس وزراء إسرائيلي و رئيس
أمريكي جديدين. وهذا الأمر لن
يحتاج الى وقت طويل. Wednesday, May. 21, 2008 By
BOBBY GHOSH News
that No
details of the talks, brokered by Turkey, have yet been
made public, but it's a fair guess that the negotiators
have spent a great deal of time discussing the Golan
Heights — the rocky escarpment Israel seized from
Syria in 1967, the return of which is Syria's
precondition for peace with Israel. Although
it may be clear enough what the bitter enemies want from
each other, it remains hard to see the talks leading to
any substantial concessions from either side. The
Israelis aren't negotiating from a position of strength.
Prime Minister Ehud Olmert is deeply unpopular, buffeted
by scandals and just barely clinging to power. This
leaves him in no position to make important concessions
to Another
hindrance to any Olmert-Assad accord is the Bush
Administration's almost visceral hostility toward That
doesn't mean the talks in http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1808363,00.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |