ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 09/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كيف ننتصر في حرب الأفكار

بقلم: جيمس غلاسمان

وول ستريت جورنال 24/6/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ان العمل العسكري ضد المتمردين و الإرهابيين و أولئك الذين يوفرون لهم الملاجئ الآمنة هي حرب ضرورية. و هي تؤتي أكلها الآن في العراق و قد ساعدت على إبقاء الأمريكيين في مأمن منذ أحداث 11/9. و لكن وكما وضع  بوش استراتيجيته القومية في الحرب على الإرهاب منذ سنتين فانه " و على المدى الطويل فان الانتصار في الحرب على الإرهاب تعني الانتصار في معركة الأفكار".

ان هناك الكثير من مؤيدي الانخراط في الأمور الأيدلوجية موجودون في وزارة الدفاع, ابتداء من وزير الدفاع روبرت غيتس و الذي ذكر مجلس الشيوخ في بداية هذه السنة بأن الحرب الباردة كانت "حربا تتعلق بالأفكار كما كانت تتعلق بالقوة العسكرية". و للأسف ومنذ ظهور الإرهاب الإسلامي, فإننا لن نقم بعمل الكثير على هذه الجبهة.

هذا هو التحول. فمن الحكومة الى القطاع الخاص فان حرب الأفكار في بدايتها الأولى. و الحماس لهذا الأمر هو حماس حزبي, و نحن لدبنا الفرصة لنترك إرثا متماسكا للإدارة القادمة.

و لكن ما هو نوع الحرب التي تلائم التهديد الإرهابي هذه الأيام؟ أولا, ان علينا أن نضع الهدف بشكل مباشر.

بينما تساعد التبادلات الثقافية و التعليمية و الجهود الأخرى المشابهة على المدى الطويل المغتربين في تبني نظرة عامة تفضيلية للولايات المتحدة, فان حرب الأفكار هذه الأيام يجب أن يكون لها تركيز مختلف و محدد. ان الهدف يجب أن يكون ضمان أن المشاعر السلبية و الكراهية المتزايدة يوميا للولايات المتحدة و حلفائها يجب أن لا تتجلى على شكل عنف. ان علينا ان نخلق بيئة عدائية للتطرف العنيف, خصوصا من خلال قطع الصلات ما بين القاعدة و المجموعات المشابهة لها في التفكير و جمهورهم المستهدف.

من حيث المبدأ, ان علينا ان نواجه أيدلوجية التطرف العنيف بشكل مباشر. و الصوت الأكثر مصداقية في هذا الشأن هو صوت المسلمين أنفسهم- خصوصا الإسلاميين- الذين أنكروا و بشكل واضح وصريح أساليب القاعدة و تفسيراتها الدينية. ويتضمن هؤلاء أشخاصا مثل "سيد إمام الشريف" و المعروف أيضا باسم د. فضل الذي قاد حركة دموية و من ثم تخلى عنها حاليا, و السيد نعمان بن عثمان الذي كان مقربا من أسامة بن لادن والذي قام بتوجيه نقد لاذع للقاعدة السنة الماضية.

ان جهودنا الدبلوماسية العامة يجب أن تشجع المسلمين أفرادا و جماعات على نشر رفض العنف عن طريق هؤلاء الرجال و غيرهم. ولكن غير الأمريكان من غير المسلمين أنفسهم يجب ان لا يتراجعوا عن معارضة الأفكار السامة أيضا. 

 و الطريقة الأخرى لحرب الأفكار و التي قد تكون أكثر فعالية على المدى الطويل هي ما ادعوها بـ "التحول"

ان الأيدلوجية التي تحفز القاعدة و المجموعات المماثلة لها ترتكز على ملاحظة أن هناك و اجب على المؤمنين يتمثل في طرد أو حتى "إعدام" غير المؤمنين, أو حتى أولئك الذين يتعاونون أو يرفضون مقاومة غير المؤمنين. وهذه الأيدلوجية تقسم العالم الى معسكرين: الأول يشارك في النسخة الإرهابية من الإسلام و الآخر لا يفعل ذلك.

ان هذا ضرب من الخيال, ولكنه يقدم صورة قوية و مزعجة. أن نظرتنا هي وجود عالم تعددي بوجود العديد من الخيارات السلمية و البناءة لكيفية اختيار الإنسان لطريقة حياته. و المهمة المرادة لا تعني إقناع المجندين المحتملين أن يصبحوا كالأمريكيين أو الأوروبيين, و لكنها تعني إبعادهم عن أن يصبحوا إرهابيين.

نستطيع فعل ذلك من خلال المساعدة في بناء شبكات (وهمية و حقيقية) و حركات مواجهة, ليست سياسية فقط بل ثقافية و اجتماعية و رياضية بل و أكثر من ذلك : أمهات ضد العنف و لاعبي فيديو و مشجعوا كرة القدم  و رجال أعمال شباب و ديمقراطيون إسلاميون. على سبيل المثال فان هناك شبكة صاعدة من العائلات التي وقعت فريسة للهجمات الإرهابية. و بينما قد تعني عملية كسب القلوب و العقول مفخرة جديرة بالإعجاب فان حرب الأفكار بحاجة الى تبني هدف أكثر مباشرة و واقعية يتمثل في تحويل كثير من الشعوب من  احتمالية التجند في صفوف التطرف العنيف. 

على خلاف سياسة الاحتواء في الحرب الباردة, فان سياسة التحول الحالية قد لا تقع على كاهل الحكومة بشكل أساسي. ان عملي كمشرف في حرب الأفكار يهدف الى حشد كل ثروة أمريكية ممكنة – خاصة أو حكومية, إنسانية أو تكنولوجية- في الجهود المبذولة في هذه الحرب.

و لكن أين تقع ايران في كل هذا؟ ان القاعدة المستقبلية للانتحاريين و المتمردين تتواجد في أناس كالذين يحكمون ايران. ان كلا النظرتين اللتين أشرت اليهما – المواجهة الأيدلوجية و التحويل- يجب أن تناشد الأشخاص الفخورين و المحنكين في الشعب الإيراني و المنفتحين على الأفكار التعددية.

ان ما نبحث عنه هو عالم لا يكون فيه استعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية و دينية أو اجتماعية أمرا مقبولا. و أن لا تلق  الجهود المبذولة في تجنيد أشخاص جدد في الجانب المتطرف أي نجاح, و أن يتم عزل و شجب الأشخاص الذين يشجعون على التطرف العنيف.

ان النجاح العسكري أمر ضروري, و لكنه ليس كافيا, لسبب بسيط وهو أننا نواجه عدوا لا يتمثل في أمة واحدة أو تحالف واحد و لكنها حركة عالمية لا تمثلها دولة. و من دون حرب أفكار نشطة فإننا و بقدر ما نقتل من خصومنا فان هناك أشخاصا سيحلون مكانهم.

How to Win the War of Ideas

By JAMES K. GLASSMAN

June 24, 2008 ; Page A19

Military action against insurgents, terrorists and those who give them safe harbor is essential. It is working now in Iraq , and has helped keep Americans safe since 9/11. But as President Bush's National Strategy for Combating Terrorism put it two years ago, "In the long run, winning the War on Terror means winning the battle of ideas."

Many of the strongest supporters of ideological engagement can be found in the Department of Defense, starting with Secretary Robert Gates, who reminded senators earlier this year that the Cold War was "as much a war of ideas as it was of military power." Unfortunately, since the rise of Islamic terror, we haven't done enough on this front.

 

That's changing. Throughout the government and the private sector, the war of ideas is in early renaissance. The enthusiasm is bipartisan, and we have the opportunity to leave a robust legacy for the next administration.

But what kind of war of ideas will fit the terrorist threat today? First, we need to get the goal straight.

While educational exchanges and other such efforts seek over the long term to encourage foreigners to adopt more generally favorable views of the United States , the war of ideas today should have a different, specific focus. The aim must be to ensure that negative sentiments and day-to-day grievances toward the U.S. and its allies do not manifest themselves in violence. We want to create an environment hostile to violent extremism, especially by severing links between al Qaeda and like-minded groups and their target audiences.

For starters, we should confront the ideology of violent extremism directly. The most credible voices here are those of Muslims themselves – especially Islamists – who have publicly disavowed al Qaeda's methods and theology. Lately such apostates include Sayyid Imam al-Sharif, also known as Dr. Fadl, who laid the foundation for the movement's bloody ideology and has now repudiated it, and Noman Benotman, a Libyan close to Osama bin Laden who rebuked al Qaeda bluntly last year.

 

Our public diplomacy efforts should encourage Muslims, individuals and groups, to spread the denunciations of violence by these men and others far and wide. But non-Muslim Americans themselves should not shrink from confidently opposing poisonous ideas either.

A second approach to the war of ideas may, in the long run, be even more effective. Call it "diversion."

The ideology that motivates al Qaeda and similar groups is based on the notion that believers have a duty to carry out the excommunication (and execution) of unbelievers, or even of those who collaborate with unbelievers, or refuse to resist them. This ideology posits a Manichean world, divided into two camps: one practicing the terrorists' version of Islam, the other not.

This is a fantasy, but a distressingly powerful one. Our vision is a pluralistic world with many peaceful and productive choices on how to order one's life. The task is not to persuade potential recruits to become like Americans or Europeans, but to divert them from becoming terrorists.

 

We do that by helping to build networks (virtual and physical) and countermovements – not just political but cultural, social, athletic and more: mothers against violence, video gamers, soccer enthusiasts, young entrepreneurs, Islamic democrats. For example, there is an emerging global network of families of Islamic victims of terrorist attacks. While winning hearts and minds would be an admirable feat, the war of ideas needs to adopt the more immediate and realistic goal of diverting impressionable segments of the population from being recruited into violent extremism.

 

Unlike the containment policy of the Cold War, today's diversion policy may not primarily be the responsibility of government. My own job, as the interagency leader for the war of ideas, is to mobilize every possible American asset – public and private, human and technological – in the effort.

Where does Iran fit in? The pool of future suicide bombers and insurgents is sustained by people like the leadership of Iran . Both of the approaches I have outlined – ideological confrontation and diversion – should appeal to a proud and sophisticated Iranian population that is open to pluralistic ideas.

What we seek is a world in which the use of violence to achieve political, religious or social objectives is no longer considered acceptable, efforts to radicalize and recruit new members are no longer successful, and the perpetrators of violent extremism are condemned and isolated.

 

Military success is necessary, but it is not sufficient – for the simple reason that we face as an enemy not a single nation, or even a coalition, but a stateless global movement. Without a vigorous war of ideas, as we kill such adversaries others will take their place.

Mr. Glassman was sworn in on June 10 as under secretary of state for public diplomacy and public affairs.

http://online.wsj.com/article/SB121426568607498451.html?

mod=opinion_main_commentaries

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ