ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
تحصل على مفاوضات جيدة بقلم:
دنيس روس غلوبال
بوليتيشين 24-5-2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أثار الرئيس بوش جدلا عميقا
عندما قارن بين أولئك الذين
ينادون بالحوار مع الإرهابيين و
المتطرفين مع مسترضي النازيين.
إن إطلاق مثل هذه التهمة في
الكنيست حيث كل قائد إسرائيلي
عنده تجربة و علم بالهولوكوست
بالطبع سوف يثير اهتماما كبيرا
له. وبينما
اعتقد البعض أن الرئيس بوش كان
يقصد باراك أوباما بسبب
استعداده للحوار مع ايران
وسوريا, فان كلماته قد تكون أكثر
مناسبة لأن تطبق على رد فعل جون
ماكين عندما فازت حماس في
الانتخابات عام 2006. في ذلك الوقت
شعر السيناتور ماكين أن حماس
يجب أن تدخل في الحوار بسبب ان
الانتخابات أشارت الى أن حماس
أمر واقع و يجب التعامل معه. و
لكن السيناتور ما كين لم ينادي
بمثل هذه الأمر بعد ذلك أبدا, و
اتخذ موقفا متصلبا تجاه حماس. و
لكن العديد من خبراء الأمن
القومي المشهورين و منهم برينت
سكوكروفت و زبيجنيو برزينسكي
يعتقدون أن مثل هذه المفاوضات
أمر ضروري. لا
شك أننا سنشهد العديد من
المناورات حول قضايا الأمن
القومي في حملة الخريف. وسوف
يلتف البعض حول الشعارات, و
البعض سوف يتحدثون عن السياسة
الخارجية. و الجدل حول مع من يجب
أن نتفاوض و مع من لا يجب أن
نتفاوض هو أمر واقعي و جوهري.
ويجب أن يناقش. ان
المفاوضات و التي تعد أداة
أساسية من أدوات الحكم تستخدم
في كل مظهر من مظاهر السياسة
الخارجية : لتجنب الصراع و
للتوصل الى الحرب الباردة أو
الحامية أو للتصالح مع أعداء
سابقين أو لبناء تحالفات ضد
معتدين محتملين أو لتعبئة جهود
المتبرعين من اجل إعادة البناء
بعد الحروب و الكوارث
الطبيعية أو لعقد وتعديل
الاتفاقيات التجارية أو لإقناع
الآخرين لتعديل سلوكهم ... و هكذا.
ان
المفاوضات بالطبع يمكن أن تعتبر
جائزة لأولئك الذين بحاجة الى
تعديل في السلوك و هذا هو
الأسلوب الذي اتبعته ادارة بوش
مع الخصوم. و لكنك ان استخدمت
المفاوضات بهذه الطريقة فان ذلك
يعني أن تحرم نفسك من أدوات
أساسية تحتاجها لتعديل سلوك
الآخرين. كما
أنه يعني أن تحرم نفسك من أداة
أساسية يمكنك من خلالها أن تعلم
عن أولئك الذين يحتاج سلوكهم
الى تعديل. ان المفاوضات
المباشرة تفتح نافذة على العالم
النفسي و السياسي للآخرين و
يتضمن هذا أهدافهم و حاجاتهم و
طلباتهم و مخاوفهم اضافة الى
معرفة استعدادهم و قدرتهم على
التغير. و
كمفاوض لدي خبرة طويلة في الشرق
الأوسط و السيطرة على السلاح
فان البعض قد يقول أن لدي تحيزا
طبيعيا للحوار. نعم لدي الى الحد
الذي أعتبر أنه من الخطأ أن تحرم
أي ادارة نفسها من هذه الأداة
المهمة. ولكن
هذا لا يعني أننا يجب أن نحاور
تحت أي ظرف من الظروف. على الأقل
فانه يتوجب علينا أن نضع حدا
فاصلا ما بين الممثلين
الحكوميين و غير الحكوميين. و
أنا أقول هذا كشخص تفاوض مع كلا
الجانبين. ان
للدول و بشكل نموذجي موقف محدد
في المسرح العالمي. و عندما
نختار الحوار معهم كما فعلت
الإدارة الأمريكية مع ايران, و
كما فعلت لوقت طويل مع كوريا
الشمالية فإننا لا نضعف شرعيتهم
أمام عيون المجتمع الدولي. و على
العكس من ذلك فإننا نميل الى أن
نصور أن عدم
رغبتنا في المفاوضات هي القضية.
ويتوجب علينا أن نجعل سلوكهم
الردئ هو القضية المركزية دوليا,
و ليس رفض المفاوضات. أما
بالنسية للاعبين من غير الدول
مثل حماس و حزب الله فان الظروف
مختلفة. فليس لديهم موقف على
الصعيد العالمي. وهم يبحثون عن
الشرعية على المسرح العالمي
لإثبات حتمية جدول أعمالهم و
أهدافهم. بالنسبة لي كان من
المسلم أن حماس سوف تقول كما فعل
الناطق باسمها بأن اجتماعات
جيمي كارتر مع قادة حماس قد أعطت
"شرعية" أكبر للحركة. اذا
فان تحقيق الشرعية أمر مهم
بالنسبة لهم, ان إثبات أنهم لسوا
بحاجة الى تعديل نفسهم مع
العالم ولكن العالم بحاجة الى
أن يعدل سلوكه معهم هو هدف مركزي
لهم. و على هذا فانه من المهم أن
لا يحصلوا على شيء دون مقابل.
وهم يجب أن يواجهوا ظروفا معينة
قبل التفاوض معهم. ومن
الواضح أن دولا مثل ايران تريد
شيئا من عندنا بالمقابل, و من
خلال المفاوضات فانه
باستطاعتنا أن نقرر إما إعطاؤهم
ما يريدونه أو أن نحجبه عمهم. و
لكن موقفهم العالمي ليس موضع
سؤال بالطريقة نفسها. علاوة
على ذلك, فان رغبتنا في الحوار و
للمفارقة تسهل اتخاذ سياسة
قاسية تجاه ايران اذا كان
الايرانيون غير مستجيبين. و لا
يستطيع أحد أن يتهمنا بالبحث
فقط عن حل عسكري عندما نبين
بأننا مستعدون للانخراط في
مفاوضات ذات نوايا حسنة. بغض
النظر عمن هو الرئيس الذي سيصل
الى البيت الأبيض فانه سوف يدخل
في مفاوضات مباشرة مع ايران,
فإذا كان السيناتور ماكين هو
الذي سيفوز فانه سيدخل في
المفاوضات بسبب أنه يعرف أنه
ليس باستطاعته استخدام القوة ضد
هذا النظام اذا لم يظهر للرأي
العام الأمريكي بأنه فعل كل ما
يمكن لتغيير سلوك النظام
الإيراني بدون عمل عسكري؛ وأما
أوباما و كلينتون فإنهما
يعتقدان بأن الرافعة الأكبر
يمكن أن تمارس على ايران من خلال
المفاوضات المباشرة. ان
مجرد تفضيلي للمفاوضات مع دولة
مثل ايران لا يعني أن لدي أوهاما
حول هذه المفاوضات. ان الوصول
الى اتفاقية قد يكون أمرا
مستحيلا. ان علينا الدخول في هذا
الحوار لرؤية ما اذا كان
باستطاعتنا تغيير سلوك ايران و
توضيح أننا لسنا المشكلة. و أن
مسعاهم لامتلاك السلاح النووي
هو المشكلة. و
للصدق فانه و من أجل نجاح
المفاوضات فان كلا الجانبين يجب
أن ينظما نفسيهما. و يجب علينا
ان نضع شيئا ما على الطاولة
خلافا للطلبات. بالنسبة
للإيرانيين و من أجل أن يحصلوا
على ما يبحثون عنه من عندنا –
القبول بالنظام و الطاقة
النووية المدنية و إنهاء
العقوبات- فان عليهم أن يتخلوا
عن مسعاهم للحصول على الأسلحة
النووية و إنهاء دعمهم للإرهاب
و المجموعات الإرهابية و
معارضتهم للسلام العربي
الإسرائيلي و انتهاكهم المستمر
لحقوق الانسان. ولكن
معرفة ما تبحث عنه ليس كافيا. ان
علينا أن نستعد أيضا لمفاوضات
لإعطائهم أفضل فرصة للنجاح و
للتأكد بأننا لا نرسل إشارات
تفيد بأننا بحاجة للمفاوضات
أكثر من الطرف الآخر. و هكذا فان
استخدام القنوات الخلفية أو
أطرافا ثالثة لوضع جدول الأعمال
يجب أن تكون جزء من الكيفية التي
نستخدم فيها المفاوضات كأداة
للحكم. ترى هل علينا أن ندخل في
مفاوضات مع دولة مثل ايران
عندما يرى قادتهم فينا طرفا
ضعيفا, وسوف يعتقدون أن الحوار
هو مجرد انصياع لما يريدونه. وفي
النهاية, فان علينا أن نسأل
أنفسنا السؤال التالي : لماذا
وفي عالم قوتنا فيه أصبحت
محدودة ، ينحدر موقفنا و
مصداقيتنا بسرعة ، فإننا نقوم
بحرمان أنفسنا من أداة مهمة
لترويج و حماية مصالحنا عبر
العالم ؟! و
إذا كان هناك اختلاف ما بين
المرشحين الرئاسيين حول من
سنفاوض و كيف يجب علينا أن نسير
هذه المفاوضات, فدعوهم يوضحوا
هذه الفروقات لنا. إن توضيحهم
هذا سوف يكشف الكثير حول منهجهم
الذي سيتبعونه في السياسة
الخارجية. How
to Have Successful Negotiations By
DENNIS ROSS President
Bush evoked considerable controversy when he compared
those who call for talks with "terrorists and
radicals" to Nazi appeasers. Making such a charge
in the Israeli Knesset, where the lessons of the
Holocaust inform every Israeli leader, was bound to give
it a special weight and attention. While
some thought the president had Barack Obama in mind
because of his readiness to talk to To
be sure, Mr. McCain no longer calls for such engagement,
and has adopted a tough posture toward Hamas. But many
well-known national security figures – Brent Scowcroft
and Zbigniew Brzezinski to name but two – believe that
such negotiations are needed. No
doubt we will see many skirmishes over national security
issues in the fall campaign. Some will revolve around
slogans, and some will involve the substance of foreign
policy. Deciding with whom we should or should not be
negotiating is a real, substantive issue. It ought to be
debated. A
basic tool of statecraft, negotiations are used in every
facet of foreign policy: to prevent conflict, to
conclude hot or cold wars, to reconcile with former
enemies, to build coalitions against possible
aggressors, to mobilize donor efforts for reconstruction
after conflicts or natural disasters, to forge or alter
trade agreements, to persuade others to transform their
behavior, and so on. Negotiations
certainly can be treated as a reward for those whose
behavior one wants to change – and that is basically
the way the Bush administration has approached them with
adversaries. But if you approach negotiations this way,
it means denying yourself a basic means to alter the
behavior of others. It
also means denying yourself a basic tool to learn about
those whose behavior you want to change. Direct talks
offer a window into the psychic and political world of
others – their aims, wants, needs and fears, as well
as their readiness and capability to change. As
a longtime negotiator involved with the That
does not mean, however, that we should talk in any and
all circumstances. At a minimum, we need to draw a basic
distinction between states and nonstate actors. I say
this as someone who has negotiated with both. Nation
states typically have a certain standing on the world
stage. When we choose not to talk to them, as the Bush
administration has done on For
nonstate actors like Hamas and Hezbollah, the
circumstances are different. They don't have standing
internationally. They seek legitimacy on the world stage
to prove the "inevitability" of their agenda
and their goals. For me, it was a given that Hamas would
say, as its spokesmen quickly did, that Jimmy Carter's
meetings with its leaders lent greater
"legitimacy" to the group. If
achieving legitimacy is so important to them – if
proving that they don't need to adjust to the world, but
proving that the world must adjust to them is such a
central aim of theirs – then it is essential that they
not get something for nothing. They should be required
to meet certain conditions before we negotiate with
them. Clearly,
states like Moreover,
our willingness to talk, paradoxically, makes it easier
to adopt a tougher policy toward In
all likelihood, whoever is president next year will
enter direct talks with Iran: Sen. McCain because he
knows he cannot use force against this regime if he has
not shown the American public that he did everything he
could to change Iranian behavior short of military
action; and Sens. Obama or Clinton because they believe
that greater leverage can be exerted on Iran by direct
negotiations. Just
because I favor negotiations with states like True,
for negotiations to succeed both sides have to adjust.
We would have to put something on the table other than
only demands. For the Iranians to get what they seek
from us – regime acceptance, civil nuclear power, an
end to sanctions – they will have to give up their
pursuit of nuclear weapons, their support of terror and
terror groups, their opposition to Arab-Israeli peace,
and their continuing abuse of human rights. But
knowing what you seek is not enough. We must also
prepare for negotiations to give them their best chance
of success, and to be sure that we are not sending
signals that we need the talks more than the other side.
So using back-channels or third parties to set an agenda
should be part of how we use negotiations as a tool of
our statecraft. Should we enter into talks with a state
like Ultimately,
we have to ask ourselves the following question. Why, in
a world in which our power is not unlimited and in which
our standing and credibility have declined, would we
want to deny ourselves one of the tools available for
promoting and protecting our interests around the globe? If
there is a difference between the presidential
candidates on who we should be negotiating with and how
we should approach those negotiations, let them explain
those differences. Their explanations will reveal much
about their approach to foreign policy. Mr.
Ross, now at the Washington Institute for Near East
Policy, was special http://online.wsj.com/article/SB121158182555518427.html?mod=djemEditorialPage ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |