ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عائلة
ثكلى تتسامى عن الحدود وكالة
معاً الإخبارية بيت
لحم – تبرعت عائلة فلسطيني مدني
عمره 18 سنة، توفي بعد إطلاق
حارسين إسرائيليين النار عليه
قبل بضعة أسابيع، بأعضائه
لإنقاذ حياة ستة إسرائيليين. كان
المريض "أ" ميت سريرياً
عندما نقل إلى وحدة العناية
المركزة في مركز شيبا الطبي في
تل هاشومر، ولم يستطع الأطباء
إنعاشه. ذكرت
صحيفة معاريف الإسرائيلية
اليومية أن أسرته قررت التبرع
بأعضائه إلى الذين يحتاجون
إليها، بغض النظر عن عرقهم أو
دينهم أو هويتهم. وقد
وعد المركز الوطني لنقل الأعضاء
بالإبقاء على المعلومات
المتعلقة بهويته سرية حفاظاً
على سلامة عائلته التي تعيش في
منطقة تحت حكم السلطة
الفلسطينية. وقد تم إعلام
العائلات التي حصلت على الأعضاء
بهوية المتبرع، وقد وافقوا على
الإبقاء على المعلومات سرية،
حسب الصحيفة. مساء
الأربعاء الماضي أجرى والد
المريض "أ" لقاءاً غلبت
عليه العاطفة مع المريض الذي
حصل على قلب ابنه. وقد
وصف والد المريض "أ" ابنه
بأنه كان "شخصاً عظيماً أحبه
الجميع. كان له قلب كبير، ولم
أتردد في التبرع بأعضائه لمرضى
محتاجين، رغم أنه قُتِل على
أيدي حراس إسرائيليين". "كان
الأمر في البداية في غاية
الصعوبة بالنسبة لي. ولكن الله
ألهمني أن أتخذ القرار السليم
لمساعدة المرضى من خلال التبرع
بأعضاء ولدي. أنا سعيد بهذا
القرار ولا أفرّق بين عربي
ويهودي. كل ما يهمني هو إنقاذ
حياة أناس، ولهذا السبب لم أسأل
عن هويات المرضى،" أضاف
قائلاً. ----------------- *
تقوم خدمة Common Ground
بتوزيع هذا المقال الذي يمكن
الحصول عليه من الموقع www.commongroundnews.org مصدر
المقال: نشرة معاً، 20 حزيران/يونيو
2008 تم
الحصول على حقوق نشر هذا المقال. ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |