ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 15/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل تبتعد سوريا عن إيران ؟

بقلم: جون لوفتس

غلوبال بوليتيشين 9/6/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بينما أفهم انه لا يوجد هناك أي تفاهم " نهائي" تم التوصل إليه, فان حقيقة أن الحكومتين السورية و الاسرائيلية اختارتا هذا الأسبوع للاعتراف بوجود محادثات سلام يعطي مصداقية لمدير الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية, حيث ادعى السيد يالدين بأنه من المحتمل أن سوريا تخطط لقطع علاقتها مع إيران لحساب مصالح أفضل مع الغرب.

 

 

ان تقويم السيد يالدين بحدوث تحول وشيك في الموقف السوري يعطينا إحساسا اقتصاديا كبيرا مع اقتراب الصين من انجاز أكبر مصفاة بترول في الشرق الأوسط في سوريا . ان نجاحها الاقتصادي سوف يعتمد وبشكل كبير على استيراد النفط العراقي, وفقط مباركة الولايات المتحدة سوف تجعل من هذا الأمر ممكنا. و أنا أرى ان مافيا الأسد تعتقد بأنه من الممكن الحصول على المزيد من الأموال من خلال تكرير النفط العراقي للأمريكان و الأوروبيين, عوضا عن التعويل على المنح الإيرانية.

 

ان صمت اسرائيل و سوريا و أمريكا حول موقع الأسلحة النووية الذي تمت مهاجمته في سوريا  في دير الزور السنة الماضية هو السبب في أن سوريا تقوم بالصعود على متن السفينة الآن. أنظر الى الأمور كالتالي: لقد تلقى السوريون رسالة مفادها أن بإمكان سلاح الجو الاسرائيلي اختراق نظامهم الدفاعي الروسي الجديد دون ادني مشكلة. و اذا كان بمقدور سلاح الجو الاسرائيلي قصف الموقعين النوويين في دير الزور, فان بإمكانه قصف المصفاة الصينية في أي وقت يريده.

 

كما أنني سمعت أن القوات الخاصة الاسرائيلية قد نجحت  و بشكل باهر في سرقة أقراص صلبة سورية في الغارة التي حدثت على دير الزور , و بوجود معلومات مباشرة تربط إيران بإخفاء المشروع النووي السوري. فان لدى الإسرائيليين شيئا ثمينا ليتبادلوه مع الولايات المتحدة مقابل رفع المقاطعة عن سورية. إنني أخمن أن معظم اتفاق السلام مع سوريا قد تم انجازه, و أن ما يحصل هو مجرد حملة علاقات عامة من أجل إعلام الشعب السوري بشكل متدرج ان الاعتراف بإسرائيل قادم. ان حقيقة أن السيد يالدين مسئول الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية قد اختار الأسبوع الماضي ليقوم بأول مقابلة صحفية له و من ثم اختار بأن يكشف عن إمكانية انفصال سوريا عن إيران هي أمور لم تأت بمحض الصدفة.

ان النزع المقترح للسلاح في الجولان و مزارع شبعا و الرجوع التدريجي لسوريا لا يعني بالضرورة الانتقاص من أمن اسرائيل القومي, و اذا  -و كما هو الادعاء -  قطعت سوريا علاقتها مع حزب الله و حماس فان هذا سوف يزيد ويدعم أمن اسرائيل.

 

   و اذا وصلت سوريا الى حد الخصومة مع ايران, فان هذا يعني أن سهل البقاع لن يعود نقطة عبور للسلاح الإيراني القادم الى لبنان. و اذا أغلقت سوريا حدودها مع ايران فان هذا سيؤدي الى أن تتشجع قوات اليونيفيل على تغيير وضعها الحالي "كسياح غير مباليين و خجولين" الى التصرف كوحدة عسكرية لديها دور متزايد في مساعدة الجيش اللبناني في اعتماد البحث من بيت الى بيت عن مواقع أسلحة حزب الله جنوب نهر الليطاني. ان عدم وجود تهديد من سقوط صواريخ من لبنان يعني ان يتوقف حزب الله عن ان يكون تهديدا لإسرائيل

و علاوة على ذلك , وإذا قررت أسرة الأسد الجشعة تغيير موقفها, فان سوريا لن تخدم ايران في كونها نقطة انطلاق للهجمات التي تنطلق باتجاه العراق. و قد أوضح الجنرال بيتراوس مؤخرا أنه و اذا تم القضاء على التمرد في الموصل فان هذا قد يمهد الطريق لتصدير النفط العراقي الشمالي الى سوريا من خلال خط الأنابيب القديم. و أشير هنا الى أن مصفاة النفط الصينية الموجودة في دير الزور ليست بعيدة عن الحدود العراقية, وهي قريبة من خط الأنابيب القديم. ان الصدفة المثيرة الأخرى هي أن الاحتياطات النفطية في العراق هي أكبر ب 350 مرة من تلك الموجودة في السعودية, و التي كانت تمتلك أكبر احتياطي عالمي سابقا.

و على ذلك, فانه و برغم أن السعوديين قد يستغرقون سنتين أخريين لإنهاء خط أنابيبهم الغربي للوصول الى سوريا, فان الأمور تبدو و كأن الوقت ينفد من نقطة التفتيش الإيرانية على مضيق هرمز, وهو ما سيعني نهاية قوتهم. ان هناك خط أنابيب آخر يمر من خلال الأردن مما يعني قدرة استخدام السعوديين له في وقت قريب, و لكنه ينتهي في اسرائيل, و هو أمر غير مفضل سياسيا. و لكن و اذا كان بمقدور السوريين تغير موقفهم فان حصول أي شيء يصبح أمرا ممكنا.

 

أضف الى ذلك أن هناك أمرا يهم آل  سعود, ألا وهو تدمير عدوهم الشيعي في الشرق. و اذا استطاعت الولايات المتحدة – و كما يقترح الاسرائيليون الآن في العلن- دراسة محاصرة الصادرات الإيرانية من النفط فان ذلك سوف يعني نهاية الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد بنسبة 90% على صادرات النفط. و هذا سوف يؤدي بالطبع و بشكل فوري الى أن يرفع المضاربون في قطاع النفط الأسعار الى ما يقرب من 200 دولار للبرميل. و لكن ليس لفترة طويلة.

 

 

ان الإعلان السوري- الأمريكي المفاجئ حول إعادة افتتاح خط الأنابيب لنقل كميات ضخمة و إضافية من النفط العراقي الى مصفاة البترول الجديد في سوريا سوف يخفض من أسعار النفط بشكل كبير, و سوف يسحب البساط من تحت أقدام المضاربين. و اذا استطاع الاتحاد الأوروبي استيراد نفطه من خلال الناقلات عن طريق البحر الأبيض المتوسط عوضا عن استيراده عن طريق مضيق هرمز تحت حماية الأسلحة الإيرانية, فإننا قد نشهد انخفاضا مفاجئا و دائما في أسعار النفط سوف يؤدي الى إنهاء المضاربين. و يعتقد بعض الاقتصاديين أن حوالي 60% من ارتفاع أسعار النفط سببه تضخم المضاربين و أن فقاعة السعر جاهزة للانفجار.

 

 

ان الجانب الشكاك مني يقول بأنه لا يمكن فصل السياسة والنفط, و هذا سيجعلنا نشهد الإعلان عن اتفاق إسرائيلي سوري  في نفس وقت انتخاب ماكين كرئيس للولايات المتحدة, و لكن هذا مجرد توقع شخصي من جانبي. ان الخطة الأذكى قد تكون في انتظار الانتهاء من انشاء خط الأنابيب السعودي السوري, و الذي سوف يحرك معظم نفط أوروبا من طريق مضيق هرمز بعيدا عن الانتقام الإيراني.

 

 

وكحال ناقلات النفط الروسية, فان ناقلات النفط السورية المؤجرة قد تستغرق وقتا أقل في رحلتها الى الساحل, و تفريغ النفط في عسقلان في اسرائيل. بالنسبة للزبائن الآسيويين فان هذا سيوفر عليهم الوقت والمال في شحن النفط حول أفريقيا. و عوضا عن ذلك فان النفط سوف يتدفق من عسقلان عبر خط النفط الاسرائيلي باتجاه إيلات, ومن ثم يعاد تحميله على متن الناقلات ومن ثم يتم شحنه عبر البحر الأحمر و من خلال المحيط الهندي ليصل الى الصين.

 

وهذا السيناريو قد يوضح لنا سبب الاهتمام الصيني المفاجئ في بناء أكبر مصفاة للنفط في العالم في سوريا, و التي ليس لديها نفط محلي كافي كما أن الولايات المتحدة تفرض حظرا عليها فيما يتعلق بعمليات التصدير بسبب قيام سوريا بدعم الإرهابيين ضد كل من  لبنان و اسرائيل و العراق . و هذا كله يمكن أن يتغير بكل تأكيد اذا تم التوقيع على معاهدة سلام مع سوريا و اذا تم شحن النفط العراقي الى سوريا.

 

ان الاتصال النفطي العراقي السوري سوف يكون بهدف التصدير الى الصين و الأسواق الأوروبية. و هذا يستدعي حماية طرق شحن النفط الشرقية وهو ما قد يشرح لنا سبب سرعة الصين الجنونية في توسيع قواتها البحرية,  اضافة الى القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الهندية و المتعلق بشراء حاملة طائرات أمريكية.

 

ان القوات البحرية الأمريكية تعترف الآن وبشكل واضح أنه ليس لديها أي دفاع مضاد للصواريخ الروسية (دعك من الصواريخ الصينية الجديدة), و لهذا فانه يتوجب على الأسطول الأمريكي أن يبقى بعيدا مسافة لا تقل عن 220 ميل من الساحل الإيراني ليبقى بعيدا عن مدى الصواريخ. و لكن وقوف الأسطول بعيدا كل هذه المسافة قد لا يعطيه ميزة محاصرة النفط الإيراني, إضافة الى الدفاع عن طريق (البحر الأحمر- المحيط الهندي) من الهجمات الإيرانية.

 

ان القوات البحرية الأكثر ملائمة للدفاع عن الممرات البحرية من الطائرات الإيرانية و الصواريخ البالستية عوضا عن القيام بتحرك هجومي ضد ايران. بقدر ما أكن احتراما لصديقي القديم الجنرال توم ماكلنيرني فإنني لا أعتقد أن لدينا معلومات استخبارية أو دعم من الحلفاء للقيام بهجوم عسكري على ايران. لنقم ببعض الرياضيات. اذا كان لدينا 300 هدف إيراني معروف فهذا يعني 600 طلعة جوية للتأكد من تدميرها. و على هذا فنحن بحاجة الى زيادة عدد القاذفات الفرنسية و البريطانية المقاتلة من أجل القيام بعمليات قصف بهذا الحجم, وهو أمر مستبعد الوقوع في هذا المناخ السياسي.

 

و هو ما يقود الى إسرائيل. لنفترض أن الشائعات صحيحة بأن المختصين في بناء الأنفاق الكوريين الشماليين قد قاموا بإخفاء المنشآت النووية الإيرانية بالقرب من مدينة مشهد المقدسة شمال شرق ايران, و على هذا فان الهدف سوف يكون ممنوعا على المقاتلات الإسرائيلية لأسباب سياسية اضافة الى أن هذه المنشآت خارج المدى. ان المقاتلات الإسرائيلية تفتقر الى المعدات اللازمة للهبوط على حاملات الطائرات اضافة الى  القدرة غير المتوفرة في إعادة التزود بالوقود. وقد لا يستطيعون القيام برحلات ذهاب و إياب متكررة حتى لو أرادوا ذلك.

 

ان هناك الكثير من مهابط الطائرات في غرب أفغانستان, و مطار جيد شمال الحدود الإيرانية في كازاخستان, و لكنني لا أعتقد أن أي من الحكومتين الإسلاميتين سوف تسمح باستخدام أراضيها كقواعد انطلاق أمامية للطائرات الإسرائيلية التي ستقوم بتوجيه الضربات الى ايران.

 

إنني حقا أريد أن أرى ما الذي سيحدث غدا في الأمم المتحدة عندما يعيد البرادعي تقريره بأن ايران لا زالت ترفض التعاون فيما يتعلق بالتفتيش النووي. و اذا صوت مجلس الأمن خلال الأشهر القادمة لزيادة العقوبات بما في ذلك الحصار النفطي ضد ايران, فهذا يعني الميل الى تصديق و دعم تصريحات مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية يالدين و الذي قدر بأن الانفصال السوري – الإيراني أصبح وشيكا,اضافة الى نداء  رئيس الوزراء الإسرائيلي المتزامن و الداعي الى فرض حصار نفطي على ايران.

لقد أخبرني أصدقاء إيرانيون بأنهم يشكون في قدرة حكومة أحمدي نجاد على البقاء لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة دون وجود عوائد نفطية تبقى على وجود الرفاهية المطلوبة في البلاد. ان الحصار يعني أيضا إنهاء الصادرات الهندية من الغازولين و التي تشكل حوالي نصف الاستهلاك الإيراني اليومي. ان البلاد سوف تتوقف بشكل تام و بالمعني الحرفي للكلمة. و لكن لا ترفع أملك كثيرا أننا لا نزال في الشرق الأوسط حيث يمكن وقوع أي أمر. سوف يكون مثيرا للسخرية اذا قدم اتفاق السلام السوري الإسرائيلي السلاح الاقتصادي لسحق أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم. 

Is Syria defecting from Iran ?

John Loftus - 6/9/2008

While I understand that no "final" understandings have been reached, the mere fact that Syrian and Israeli governments chose this week to openly acknowledge the ongoing peace talks gives credence to the Israeli Director of military intelligence's amazing assertion last weekend. Mr. Yadlin claimed that Syria may be planning to sever its ties with Iran , in favor of closer ties with the West.

DMI Yadlin's assessment of an imminent Syrian volte-face makes great economic sense to me, as China is working on completing the largest refinery in the Middle East . Its financial success will be largely dependent upon the importation of Iraqi oil, and only the blessings of the USA will make that happen. I think that the Assad Mafia believes there is more money to be made from refining Iraqi oil for the Americans and Europeans, than from Iranian handouts.

The Israeli, Syrian and American silence about the pair of nuclear weapons sites raided in Deir as Zour last year may have been the reason why Syria is now jumping ship. Look at it this way: last September 6, the Syrians got the message that the Israeli air force could slip through their new Russian air defense system without the slightest problem. If the IDF could bomb two nuclear development targets in Deir as Zour, then the IDF could bomb the nearby Chinese refinery any time they wanted.

Also, I hear Israeli commandos had a great success stealing Syrian hard drives in the Deir as Zour raids, with information directly linking Iran to hiding nuclear weapons projects in Syria . The Israelis have something valuable to trade with the Americans in return for lifting the Syrian embargo. My take is that most of the Syrian peace deal has already been done, and this is just a PR show to gradually educate the Syrian public that de facto recognition of Israel is coming. The fact that Yadlin, the Director of Israeli Military Intelligence, chose last weekend to give his first interview to the press and then chose to reveal the possibility of a Syrian breakaway is certainly no coincidence.

 

The proposed demilitarization of the Golan and Chabba farms and gradual return back to Syria does not necessarily detract from Israel 's security, and if, as alleged, Syria will also cut its ties with Hezbollah and Hamas, will greatly increase Israeli security.

If Syria does in fact break with Iran , then that means the Bekaa Valley will no longer serve as a transit point for the delivery of Iranian arms to Lebanon . If Syria seals the border with Lebanon , this might encourage the UNIFIL force to change its status from "unimportant, timid tourists" to act as a military unit that has grown a pair, assisting the Lebanese army in conducting house to house searches for Hezbollah weapons sites south of the Litani River . Without the threat of rockets fired from Lebanon , Hezbollah would cease to be a major threat to Israel .

 

Moreover, if the ever greedy Assad clan really does change sides, Syria will no longer serve the Iranian IRGC as a staging area for attacks on Iraq . General Petraeus recent clearing of insurgent activity in Mosul could also pave the way for the export of Northern Iraqi oil to Syria through the old Hess pipeline. I note that the Chinese refinery in Deir as Zour is not far over the border from Iraq , and suspiciously convenient to the old Hess pipeline. Another interesting coincidence is the recent announcement that the proven oil reserves in Iraq are now greater than 350 mbbl, larger than Saudi Arabia 's, formerly the largest in the world.

 

Thus, even though it may take another two years for the Saudis to finish their western pipeline to connect to Syria , it looks as if time is running out for the Iranian chokepoint on the straits of Hormuz, which means the end of their power. There is another oil pipeline across Jordan which the Saudis could use almost at once, but it ends up in Israel , so that is politically unlikely. But, if the Syrians can change sides, anything is possible.

Moreover, there is something in all of this for the House of Saud, the destruction of their Shiite enemy to the East. If, as the Israelis now publicly suggest, the US should now mount a blockade of Iranian oil exports, it would mean the end of the Iranian economy which is 90% dependent on oil exports. This, of course, would immediately send the oil speculators into a screaming frenzy, pushing prices above $200 bbl., but not for long.

The sudden Syrian-American announcement of the reopening of a pipeline to transport the new huge reserves of Iraqi oil to the new huge refinery in Syria would drop oil prices like a rock, and cut the feet out from under the speculators. If the EU could import its oil by Syrian tanker routes across the Mediterranean , rather than out from under the Iranian guns at the Straits of Hormuz, we could witness a sudden sharp and permanent drop in the price of oil, wiping out the speculators. Some economists think that as much as 60% of current oil prices are due to speculatory inflation and that the price bubble is ready to burst.

My cynical side says that oil and politics mix all too readily, and that we might see the timing of a Syrian-Israeli announcement of a final peace deal in time to elect McCain as President, but that of course is merely a hunch on my part. The smarter move may be to wait until the Saudi-Syrian pipeline is completed, which potentially moves most of Europe 's oil out of the path of the Straits of Hormuz and away from Iranian revenge.

Like the Russian VLCC crude carriers, Syrian-chartered tankers could take a short trip down the coast, and offload their oil at Ashkelon , Israel . For Asian customers, this saves money and time in shipping oil around Africa . Instead the oil flows from Ashkelon , down the Israeli pipeline to Eilat, is reloaded back onto tankers, and shipped out the Red Sea for delivery across the Indian ocean to China .

This could explain the sudden interest of the Chinese in building the world's largest refinery in Syria , which has almost no oil of its own and is presently under an American-lead export embargo because of Syria 's support for terrorism against Lebanon , Israel and Iraq . That could all change of course, if the peace deal gets signed, and Iraqi oil gets shipped to Syria .

 

The Iraqi - Syrian oil connection would be for the Chinese import as much as for the European markets. This need to guard the eastern oil shipping routes would also explain the mad Chinese rush to expand their naval forces, as well as the recent decision by the Government of India to purchase an American aircraft carrier.

I note the recent arrival of a second US carrier group off Iran . Since the navy now openly concedes that they have no defense to the Russian sunburst missile (let alone any of the new Chinese missiles), the US fleet would have to stay at least 220 miles off the Iranian coast to stay out of range. But a fleet standing that far off the coast could still blockade Iranian oil, as well as defend the Red Sea - Indian Ocean route from Iranian air attacks.

The US Navy is much better suited to defending sea lanes from a handful of long-range Iranian aircraft and ballistic missiles, than in supporting an offensive move against Iran . As much as I respect my old friend Lt. Gen. Tom McInerney, I do not think we have either the target intelligence or the allied support for a military attack on Iran . Do the math. If we have 300 plus known Iranian targets, that means 600 plus air missions to ensure their destruction. We would need the augmentation of significant numbers of French and British fighter bombers to pull off a bombing campaign of that size, which is not likely to happen in this political climate.

 

Which leaves Israel . Suppose the rumors are true that North Korean tunnel builders have hidden the Iranian nuclear complexes beneath the Holy Shrine of Moshad in northeastern Iran , then the target would be off limits to Israeli bombers for political reasons as well as completely out of range. Israeli fighters lack equipment for carrier landing, as well as extended mid-air refueling capacity. They could not fly repeated round-trips to Moshad, even if they wanted to.

There are lots of airstrips in western Afghanistan , and a decent airport just north of the Iranian border in Khazekstan, but I do not think either Islamic government would permit their territory to be used as forward bases for American or Israeli airstrikes on Iran .

 

I do want to see what happens tomorrow in the UN when El Baradei returns his report that Iran is still refusing to cooperate on nuclear inspections. If in the next few months the security council votes for increasing sanctions, including an oil blockade against Iran, then that would tend to support Israeli intelligence' leader Yadlin's stunning assessment that a Syrian-Iran break is imminent, and the Israeli Prime Ministers near simultaneous call for a sea blockade of Iranian oil exports.

 

My Iranian friends tell me that they doubt Ahmadinejad's government could survive three weeks without oil revenue needed to keep their welfare state afloat. A blockade also means the end of Indian gasoline exports, which accounts for nearly half of Iran 's daily consumption. The whole country would literally grind to a halt. Don't get your hopes up, this is still the Middle East where anything could happen. It would be ironic though, if an Israeli-Syrian peace deal provided the economic weapon to crush the largest state sponsor of terrorism in the world.

 

John Loftus is currently working on his sixth book, Manifest Deception: the secret history of weapons of mass destruction in the Middle East . His fifth book entitled The Witness Tree has just been published in Canada . It is a historical novel exposing the behind the scenes intrigue that created the state of Israel .

http://globalpolitician.com/24904-syria-iran

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ