ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بالنسبة للإسرائيليين الجولان وطن, و
ليست ورقة للمساومة بقلم:
جوشوا ميتنك كريستيان
ساينس مونيتور 30/5/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في عيون
العالم فان هذه الهضبة العشبية
لا تختلف عن الضفة الغربية أو
قطاع غزة: فهي عبارة عن أراض
احتلت من قبل الإسرائيليين ويجب
أن يتم التخلي عنها في مقابل
الحصول على علاقات طبيعية مع
الدول العربية. الجولان والتي
احتلتها إسرائيل من سوريا عام
1967 أصبحت مسمار العجلة في
المحادثات السورية الإسرائيلية
التي انطلقت مؤخرا. و لكن
بالنسبة للإسرائيليين فان
الجولان عبارة عن جزء هادئ و
مسالم من بلادهم, وحتى أنها
تعتبر موقعا للعطلات الشعبية في
إسرائيل. وهناك فيلم يعرض في
مركز "سحر الجولان"
السياحي في القدس و هو يظهر
مروجا زمردية في الجولان بدلا
من حقول الألغام التي خلفتها
الحرب. يقول
جيرشوم غورينبيرغ مؤلف كتاب "الإمبراطورية
الفجائية" وهو كتاب يتحدث عن
حركة الاستيطان : " خلافا حتى
للضفة الغربية فقد تربى
الناس و هم يعتقدون أن
الجولان هي جزء من إسرائيل, و
ليس من الخطر أن تعيش هناك... ان
مجموعة الصور الكاملة المتعلقة
بالضفة الغربية غير موجودة هناك".
على
خلاف الضفة الغربية أو قطاع غزة على
الرغم من أن
العالم يعتبر أن التجمعات
ال32 الموجودة هناك غير شرعية,
فان الجولان تحتل مكانا مختلفا
في التفكير الإسرائيلي الوطني
خلافا للضفة الغربية. إن
الإسرائيليين يزورون الجولان
أكثر مما يزرون الضفة الغربية
أو حتى الأحياء العربية في
القدس, و التي يدعي
الإسرائيليون أنها عاصمتهم. و اليوم
فان الجولان عادت الى طاولة
المساومة, و يشعر سكان الجولان
بالغضب عندما يتم مقارنتهم مع
المستوطنين المتدنيين و
المتعصبين في الضفة الغربية و
المجموعات الاستيطانية التي
كانت تستوطن قطاع غزة. يقول
حاييم أوهايون
وهو مالك مركز سياحي و من
سكان الجولان :" نحن لسنا
مبشرين و هذه ليست طائفة دينية" ان
المستوطنين الذين انتقلوا الى
الجولان جاءوا من تجمعات
علمانية زراعية يسيطر فيها حزب
العمال المسالم. و على خلاف
المتدينين اليهود الذين يرون أن
الأراضي التي احتلت عام 1967 هي
جزء من حق توراتي ثابت فان
المزارعين في الجولان جلبوا
معهم رغبة اكبر في المساومة. و لهذا
فان قليلا من الإسرائيليين
يشيرون إليهم على أنهم "مينتاشيلم"
وهو مصطلح انتقاصي عبري
للدلالة على السكان الذين
يعيشون في الضفة الغربية و غزة. كما أن
سكان الجولان يميزون أنفسهم عن
المستوطنين الإسرائيليين في
الضفة الغربية لأنه و على
خلافها فان السكان العرب في
الجولان هم عبارة عن مجموعة
قليلة. لقد هرب حوالي 90000 سوري أو
طردوا عندما سيطرت إسرائيل على
الجولان عام 1967 بحسب المؤرخ
الإسرائيلي بيني موريس.
يقول
يوني دولي الذي سكن في الجولان
قبل 15 عاما قادما من مينيسوتا من
الولايات المتحدة:" ان ما
يميز الجولان هو أنها تحتوي على
مجتمعات يهودية فقط, و أنا لست
مستوطنا , أن للجولان قصة مختلفة".
لقد
شهدت الحدود السورية
الإسرائيلية هدوء يفوق أي حدود
أخرى منذ حرب عام 1973 مع إسرائيل.
و على الرغم من الحضور الواضح
للآليات العسكرية على الطرق,
فان سكان الجولان يتساءلون عن
مدى أهمية عقد اتفاقية مع سوريا
مع العلم أن الجولان أكثر هدوء و
أمنا من تل أبيب نفسها. ومع
وجود حوالي 18000 من السكان الدروز
فانه ليس هناك أي خوف على الأمان
الشخصي الذي أصبح مطلبا في
الضفة الغربية وغزة بعد بداية
الانتفاضة الفلسطينية الأولى
عام 1987 وهذا ما
يعطي الإسرائيليين الشعور
بأنهم في وطنهم في الرحلات التي
يقومون بها حيث يقومون بالتسلق
على سلسلة جبل هيرمون في
الجولان. وهم يزورون بساتين
الكرز التي تبعد مئات الياردات
فقط عن سياج الحدود السوري
ويقومون بزيارة المطاعم و
الفنادق في القرى الدرزية. لقد مكن
الحضور السوري القليل في
الجولان إسرائيل تمرير القرار
الذي اتخذ عام 1981 و الذي يعطي حق
تطبيق القوانين الإسرائيلية
على الجولان بدلا من النظام
العسكري وهو تطبيق واقعي .. ممانعة
في التخلي بحسب
آخر استطلاع للرأي و الذي جرى
برعاية برنامج الأخبار في
القناة الثانية الإسرائيلية,
فان حوالي ثلثي الإسرائيليين
يعارضون إعادة أو تسليم الجولان
لسوريا. و
بالإضافة الى أنهم يرون أن
الجولان تعود لهم, فان
الإسرائيليين يقولون إنهم
يشكون في أن إرجاع الأراضي سوف
يقدم تطبيعا كاملا للعلاقات مع
سوريا, وهو هدف من أهداف إسرائيل
المعلنة. و بدلا
من ذلك, فإنهم قلقون أن تسليم
الجولان سوف يجعل شمال إسرائيل
عرضة للهجمات – خصوصا مع وجود
حزب الله حليف ايران على الحدود
في لبنان. ان هذه
المخاوف, إضافة الى خيبة الأمل
من جهود السلام التي بذلت في
التسعينات و في السنوات الأخيرة,
و مع نمو حركة المسلحين
الإسلاميين جعلت الكثير من سكان
مرتفعات الجولان يخافون من فكرة
محادثات السلام مع سوريا. يقول
رونين جيلبوا أحد سكان كيبوتز
اين زيفان و الذي كان يجلس خارج
مقهى في الهواء الطلق و الذي
اجتذب حوالي 5000 سائح أسبوعيا
الصيف الماضي :" أنا أول شخص
يريد السلام, و لكنني لا أعتقد
أنه سيحصل في جيلنا الحالي". و
للتأكد فإن هناك سياسيين
إسرائيليين و خبراء عسكريين و
محللين يدعمون الحوار مع سوريا,
على الرغم من أن الولايات
المتحدة حليف إسرائيل ترفض
الحوار مع الرئيس بشار الأسد. إن
محادثات سلام مع سوريا وحسب ما
يقولون سوف تؤدي الى ضربة قوية
للتأثير المتصاعد لإيران و
طموحاتها في أن تكون قوة عظمى
المنطقة. يقول
مائير جافدانفار المؤلف
المشارك في كتاب "أبو الهول
النووي لطهران" :" إن إيران
سوف تخسر حليفا كبيرا كان في
معسكرها, ان العلاقات مع
إسرائيل سوف تؤثر على حسابات
سوريا عندما يتعلق الأمر
بالتعاون مع ايران. وسوف تزيد من
الضغط على العلاقات مع حزب الله".
بالعودة
الى أوهايون و الذي كان يعقد
اجتماع عمل في محل للتذكارات
القديمة. ترى هل سيقاوم أي
معاهدة تتطلب أن يقوم
المستوطنون بترك مرتفعات
الجولان ؟ فقال أنه لن يقوم بذلك
و أنهم ليسوا فوق القانون. وكما هو
حال القاطنين هنا فان حلمه
يتلخص في أن تبرم إسرائيل
اتفاقا مع سوريا يسمح بموجبه
لإسرائيل بالبقاء في الجولان. (
و هو يقترح تأجير لمدة 200 سنة). و لكنه
يعترف أن هذا الحلم غير واقعي
:" بالنسبة للسلام مع سوريا,
فان هناك حاجة ضرورية لوجود
نظام عالمي جديد". FOR
ISRAELIS, GOLAN IS HOME, NOT A BARGAINING CHIP The
strategic plateau is a linchpin in recently renewed
Israeli-Syrian peace talks. By
Joshua Mitnick | Correspondent of The Christian Science
Monitor from
the KATZRIN,
But
to Israelis, the Golan is a peaceful part of their
country, even a popular vacation spot. A movie at the
"Golan Magic" tourist center in this Jewish
settlement shows emerald grazing fields rather than the
minefields left from war. The audience is sprayed with
mist as a preview of waterfall hikes in the Golan's lush
canyons. "Even more than the West Bank, people have grown up
thinking of the Golan as part of Israel," says
Gershom Gorenberg, author of "The Accidental
Empire," a book about the Jewish settler movement.
"It's not dangerous to live there.... The whole set
of images associated with the UNLIKE
THE WEST BANK OR Though
the world considers the 32 Israeli communities in these
highlands illegal settlements, the Golan occupies a
different place in Now
that the Golan is back on the bargaining table, Israeli
residents there bristle at being compared with the
hard-line religious-nationalist settlers of the "We're not missionaries. This is not a cult," says
tourist-center owner and Golan resident Haim Ohayon. The
settlers who moved to the That's
why few Israelis refer to them as mitnachlim, the often
derogatory Hebrew term for the residents in the West
Bask and Golan
residents also differentiate themselves from Israeli
settlers there because, unlike those territories, the
Golan has few Arabs. Some 90,000 Syrians fled or were
driven out when "What's special about the Golan is that there are only
Jewish communities,..." says Yoni Dolev, a The
With
a mostly quiescent Arab population of just 18,000 Druze
villagers, there isn't any hint of the fear for personal
safety that permeated the That
allows Israelis to feel at home on day trips to ski
slopes on the The
thin Syrian population also enabled RELUCTANT
TO GIVE IT UP According
to a recent public opinion poll sponsored by In
addition to seeing the Golan as their own, Israelis say
they are skeptical that giving back the territory will
prompt a full normalization of ties with Instead,
they worry, it will leave northern Those
concerns, along with disappointment from failed peace
efforts of the 1990s and in recent years, and the rise
of Islamic militancy, have soured many Golan residents
on the idea of peace talks with "I'm the first person that wants peace," says Ronen
Gilboa, a resident of Kibbutz Ein Zivan, sitting in an
outdoor cafe surrounded by orchards that attracted 5,000
tourists every weekend last summer. "But I don't
believe it will happen in our generation." To
be sure, there are ample Israeli politicians, military
experts, and analysts who have advocated talking with "Iran would be losing a big ally who it had firmly in
its camp," says Meir Javedanfar, coauthor of
"The Nuclear Sphinx of Tehran."
"Relations with Back
at the visitors' center, Mr. Ohayon holds business
meetings in a souvenir shop. Would he resist a treaty
that requires settlers to leave the Like
other residents here, his dream is for But
he admits it's a less than realistic vision. "For
peace with http://www.csmonitor.com/2008/0531/p05s01-wome.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |