ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
تستطيع سوريا تفادي العقوبات مع
تفتيش
الأمم المتحدة النووي؟ بقلم:
جولين بيمس دايسي كريستيان
ساينس مونيتور 25/6/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي المحققون
الدوليون يقومون بالعمل الآن
على الأراضي السورية بعد
ادعاءات أمريكية بوجود نشاط سري
نووي هناك, في رحلة قد تقرر مصير
سوريا دوليا. وقد
قوبلت هذه التحقيقات في سوريا
بهاجس من القلق و بتفاؤل حذر.
فبينما تخشى سوريا مواجهة عزلة
كالتي عليها إيران, فانها تأمل و
من خلال فتح أبوابها لوكالة
الطاقة النووية تجنب أي عقوبات
دولية محتملة. يقول
جوشوا لانديز الخبير في الشأن
السوري في جامعة أوكلاهوما :"
ان ما يقود سوريا الآن هو الخوف
من أن تصبح دولة منبوذة". وبحسب
الحكومة الأمريكية فان الموقع
البعيد في شمال شرق سوريا و الذي
تم قصفه من قبل الطائرات
الاسرائيلية في سبتمبر الماضي
إنما هو منشأة نووية قامت سوريا
بإنشائها بالتعاون مع كوريا
الشمالية. وقد قامت وكالة
الطاقة النووية بوضع سوريا على
قائمتها المتعلقة بالانتشار
النووي في ابريل بعد أن أصدرت
الولايات المتحدة صورا تظهر
بناء لمنشأة مزعومة. وقد سمحت
سوريا للمفتشين بالدخول الى
المنطقة ولكنها قامت بهدم
الموقع بعد تعرضه للقصف. ويوم
الأحد الماضي أوردت صحيفة دير
شبيغل الألمانية أن سوريا و
كوريا الشمالية و إيران كانوا
يتعاونون في تطوير المفاعل
النووي من أجل بناء أسلحة
معتمدة على البلوتونيوم في
الموقع. وقد
ووجهت هذه الادعاءات بإنكار
شديد من سوريا – الموقعة على
معاهدة حظر انتشار الأسلحة
النووية- و التي قالت إن الموقع
كان عبارة عن منشأة عسكرية دون
وجود لأي نشاط نووي. وقد قال
الرئيس السوري بشار الأسد إن
الأدلة قد "فبركت مئة في
المئة". وبرغم
كل هذا فان زيارة وكالة الطاقة
النووية جاءت في وقت غير مناسب
لسوريا حيث تواجه خطر تقويض
المكاسب الدبلوماسية الأخيرة
التي حصلت عليها بعد فترة طويلة
الإدانة الدولية لها. بعد
اتفاقية الدوحة التي وقعت في
شهر مايو و التي أدت الى استقرار
مؤقت للنزاع السياسي في لبنان و
بعد استئناف مفاوضات السلام
السورية الاسرائيلية بوساطة
تركية و بعد اتفاق وقف إطلاق
النار ما بين حماس و اسرائيل و
التي قالت سوريا أنها ساهمت فيه
من خلال استخدامها لنفوذها على
قادة حماس في دمشق, فان سوريا
تقوم بالهروب من العزلة بشكل
بطيء. و الأمر
الأكثر أهمية هو أن فرنسا
استأنفت علاقاتها الدبلوماسية
و قد وجهت الدعوة للأسد لزيارة
باريس في شهر يوليو القادم
لحضور المؤتمر الأوروبي
المتوسطي واحتفالات الباستيل. ومع
استمرار الادعاءات بوجود أنشطة
نووية سرية, فان السوريين قلقون
من أن سوريا قد تتحول الى دولة
منبوذة مثل إيران. وقد ذكرت
صحيفة الوطن السورية في
افتتاحيتها بأن التهم النووية
الأمريكية هي عبارة عن " سيف
مسلط على رقبة سوريا... فيما يشبه
سياسة الابتزاز التي قد تتحول
لاحقا الى استهداف مباشر".
ان هذه
المخاوف هي التي دفعت سوريا
وبعكس كل التوقعات للتعاون مع
وكالة الطاقة النووية, كما يقول
المحللون. يقول
السيد لانديز
:" ان إيران من الممكن أن
تتحمل تحدي الغرب لأن لديهم
الكثير من أموال النفط التي قد
تساعدهم في تحدي العقوبات, و لكن
لا يوجد لدى سوريا واقي صدمات
كهذا". و في
واقع الأمر فان الصعوبات تواجه
الاقتصاد السوري حاليا, و الذي
يستبدل البند الاقتصادي
بالشرعية المحلية, وهو لا يمكن
ان يتحمل عقوبات اقتصادية اضافة
الى العقوبات التي تفرضها عليه
الولايات المتحدة. و لكن
حتى مع فتح سوريا للموقع الذي
تعرض للقصف لوكالة الطاقة
النووية, الا أنها ضيقت الخناق
على الإجراءات كما تفعل إيران, و
التي أعطت للجان الأمم المتحدة
الرقابية القليل من صلاحيات
الدخول الى مواقعها النووية. و
قد ووجه طلب وكالة الطاقة
النووية بزيارة ثلاثة مواقع
أخرى بالرفض من قبل سوريا, ولم
تعط الصحافة المحلية و الدولية
أي إذن بالدخول أيضا. وقد قال
الناطق باسم وزارة الخارجية
الأمريكية توم كايسي الأسبوع
الماضي :" بأن الحقيقة هي أن
هناك بعض الأدلة القوية حول ما
كنت تفعله سوريا في الموقع.. و من
المهم أن يسمح لوكالة الطاقة
النووية بالتفتيش بشكل كامل في
ذلك الموقع وفي أي موقع آخر يمكن
أن يشكل اهتماما لهم". و بينما
يدعو السيد محمد البرادعي سوريا
الى إظهار "شفافية مطلقة"
فانه يقول أنه من غير المحتمل أن
تكشف التحقيقات عن أي دليل بعد
هذه الفترة الطويلة على عملية
القصف. وقد وجه النقد الى كل من
الولايات المتحدة وإسرائيل
بسبب حجبهم للمعلومات
الاستخبارية عن وكالته و القيام
بعمل أحادي الجانب ضد الموقع
المشبوه. وقد قال
مسئولون في الحكومة السورية
بأنهم واثقون من أنهم سيصمدون
أمام العاصفة السياسية و التي
يرون أنها محاولة من ادارة بوش
للنيل من مكانة سوريا الدولية. يقول
سليمان حداد رئيس لجنة الشئون
الخارجية في مجلس الشعب السوري
:" ان أمريكا تحاول و تحاول
فرض الضغط على سوريا... و لكنها
مخطئة, و نحن لن نقوم بالرد على
هذا الضغط. و نحن نقوم بالتعاون
بشكل كامل مع الوكالة الدولية
للطاقة النووية للإثبات أمام
العالم أنه ليس لدى سوريا أي شيء
تخفيه". و كمثل
العديد من المحللين السوريين
يقول حداد بأن سوريا سوف تكون
قادرة على العودة الى الحظيرة
الدولية بشكل كامل عندما – وفقط
عندما- تأتي الادارة الأمريكية
الجديدة الى السلطة. CAN SYRIA AVOID SANCTIONS WITH A U.N. NUCLEAR INSPECTION? An
IAEA team visits the site of an alleged nuclear weapons
facility bombed by By
Julien Barnes-Dacey | Correspondent of The Christian
Science Monitor from
the In
"What's driving Syria right now is an anxiety about
becoming a pariah," says Joshua Landis, a Syria
expert at the University of Oklahoma.
According
to the On
Sunday, Der Spiegel, a German news weekly, reported that
The
allegations have been fervently denied by Nonetheless,
the IAEA visit comes at a precarious time for Following
the Doha agreement in May that temporarily settled
Lebanon's internal political disputes, the resumption of
Turkish-mediated peace talks with Israel, and most
recently the Hamas-Israeli cease-fire, which Syria says
it helped broker using influence over Damascus-based
Hamas leaders, Syria is slowly breaking out of isolation. Most
significantly, With
claims of illicit nuclear activity continuing to swirl
over It
is these fears that prompted "Iran can afford to thumb their nose at the West because
they have so much money coming in from oil that will
help insulate them from sanctioning," says Mr.
Landis. " Already
suffering severe economic difficulties, the Assad
regime, which trades economic provision for domestic
legitimacy, can ill-afford international sanctions in
addition to those already put in place by the But
even as Syria has opened the bombed site to IAEA
inspectors, it has maintained a tight grip over
proceedings, drawing comparisons to Iran, which in
recent years has provided the UN nuclear watchdog only
limited access to its nuclear facilities. A request by
the IAEA to visit three other sites was denied by Syrian
officials, and local and international press have been
given no access. "The reality here is that there's some pretty strong
evidence out there about what Syria was doing.... It's
important that the IAEA be allowed to fully investigate
that facility and any other one that they might find of
interest to them," State Department spokesman Tom
Casey said last week. While
calling on Syrian
government officials say they are confident that they
will weather the political storm, which they see as the
Bush administration's attempt to scuttle the country's
world standing.
"America has tried and tried to put pressures on Syria
... but it is all false," says Suleiman Haddad,
chairman of the parliament's foreign affairs committee.
"We will not respond to this pressure. We are in
full cooperation with the IAEA to prove to the world
that Like
many Syrian analysts, Mr. Haddad says that http://www.csmonitor.com/2008/0625/p04s01-wome.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |