ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
تتضح النوايا السورية شيئا
فشيئا ؟ سي
بي أس نيوز 10-7-2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان
العالم سوف يراقب عن كثب وصول
الرئيس السوري بشار الأسد الى
باريس هذا الأسبوع. و لكن السؤال
االمطروح هو : هل سوف يقرر أخيرا
و بشكل علني الى أي معسكر ينتمي
هل هو الى الغرب أم الى ايران؟ ان
الولايات المتحدة و حلفاءها
الأوربييين لديهم مخاوف حقيقية
حول تصرفات الحكومة السورية. ان
القضايا الأساسية التي تقلق
القادة الغربييين تتضمن تحالف
دمشق القوي مع طهران و برنامجها
النووي السري و دعمها المزعوم
للارهاب و بخاصة سماحها
للمقاتلين الاجانب بالمرور عبر
اراضيها الى العراق و تدخلها في
الجارة لبنان و الافتقار الى
وجود اصلاح داخلي. و القائمة
تطول. لقد
واجهت العلاقات الفرنسية
السورية بعض الصعوبات منذ
اغتيال رئيس الوزراء اللبناني
السابق رفيق الحريري في فبراير
من العام 2005 في انفجار في بيروت,
و قد القي اللوم بشكل كبير على
سوريا في هذا الحادث. وقد
قررت فرنسا تجنب لقاء المسئولين
السوريين بعد عملية الاغتيال, و
خصوصا أيام حكم الرئيس السابق
جاك شيراك و ذلك بسبب العلاقات
القوية التي كانت تربطه مع
الحريري. و لكن سوريا أنكرت و
بشكل متكرر تورطها في عملية
القتل. و لكن
الرئيس ساركوزي و المنخب حديثا
قام بتوجيه الدعوة الى الرئيس
الأسد لمشاركة 40 رئيس دولة آخر
الى حفل اطلاق المشروع المتوسطي,
وهو المشروع الذي يهدف الى دعم
التعاون ما بين الاتحاد
الأوروبي و دول البحر الأبيض
المتوسط. و لكن
الرئيس السوري و الذي يرافقه
مجموعة من الوزراء و زوجته
أسماء سوف يبقى في باريس بعد
المؤتمر من أجل حضور يوم
الباستيل. و سوف يشاهد العرض
العسكري الذي سوف يمر من قوس
النصر في باريس, و هو الشخص الذي
كان موضوع حضوره أمر لا يمكن
التفكير به قبل أسابيع قليلة
فقط. وقد دعت
الجماعات السورية المعارضة الى
مظاهرة في باريس في 13 تموز وهو
اليوم الذي يسبق الاحتفال, من
اجل المطالبة "بوضع حد
للاعتقال التعسفي بحق المثقفين
و المعارضين السياسيين" و من
أجل القيام
باصلاحات تتعلق بحقوق
الانسان في سوريا.
لقد
أشارت فرنسا و التي يفترض أن
ترأس الاتحاد الأوروبي هذا
الشهر, بأن دعوة الأسد هي مجرد
جائزة بسبب المساعدة
التي قدمها للتوسط فيما بين
الخصوم السياسيين في لبنان و
التي أنهت الجمود السياسي الذي
هدد الاستقرار في المنطقة. يقول
أحد مساعدي الرئيس الفرنسي :"
ان الرئيس السوري ليس مثالا
كاملا في مجال احترام حقوق
الانسان و لكنه يقوم بجهود في
هذا الاتجاه". ان
الأسد و الذي كان يبلغ من العمر
34 سنة فقط عندما استلم السلطة
بعد وفاة والده حافظ الأسد في
العام 2000 ظهر كرجل استراتيجي
حاذق يعرف كيف يلعب بأوراقه
بطريقة حسنة. وبعد
شهور من العلاقات المتوترة فانه
يتوقع ان يجتمع الأسد مع الرئيس
المصري حسني مبارك في باريس يوم
السبت. و يذكر أن مبارك كان قد
رفض حضور القمة العربية التي
عقدت في العاصمة السورية دمشق
في وقت سابق. ويقول
المحللون بأن سوريا قد قامت
بالعديد من التحركات
الدبلوماسية مؤخرا ساهمت في كسر
فترة طويلة من العزلة العالمية
التي كانت مفروضة عليها.
وقد سمح
الأسد مؤخرا لفريق من مفتشي
الأمم المتحدة بزيارة الموقع
الذي قصفته الطائرات
الاسرائيلية في شهر سبتمبر
الماضي, و التي ادعت اسرائيل أنه
كان مفاعل لانتاج البلوتونيوم. كما أن
دمشق قد استخدمت نفوذها على
حركة حماس التي تتخذ من دمشق
مقرا لها من أجل انجاح الوصول
الى وقف لاطلاق النار ما بين
الحركة و اسرائيل.و الأهم من ذلك
كله هو أن دمشق قد وافقت على عقد
حوار غير مباشر بوساطة تركية مع
اسرائيل من أجل تحديد مصير
مرتفعات الجولان المتنازع
عليها بين البلدين. و يتوقع أن
ترتفع المفاوضات قريبا الى
مستوى المفاوضات المباشرة وجها
لوجه بعد 8 سنوات
من الجمودد
و يقول
بعض المحللين بان الاتحاد
المتوسطي الجديد و الذي ولد
مقاومة من بعض حلفاء فرنسا
الحيويين بما فيهم ألمانيا و
اسبانيا قد يكون استعراضا
مسرحيا أكثر من كونه حقيقة
واقعة. و لكن
هذا المؤتمر و توجه ساركوزي
الجديد نحو دمشق سوف يأتي على
الأقل بنتيجة واحدة واضحة وهي
لقاء القادة الاسرائيليين و
السوريين مع بعضهم البعض تحت
سقف واحد على الرغم من أن
مقاعدهم سوف تكون متعاكسة بحسب
الترتيب الهجائي لترتيب
الطاولات. لقد رفض
الأسد فكرة لقاء أولمرت مباشرة
على هامش قمة باريس, بحجة أن مثل
هذا اللقاء لن يكون "ناضجا".
و لكن
الرئيس السوري رحب بكسر الجمود
مع فرنسا, و في مقابلة مع صحيفة
الدايلي لي فيغارو الفرنسية دعا
الأسد باريس الى لعب دور مباشر
في المفاوضات الجارية ما بين
دمشق و تل أبيب. و قد أخبر مسئول
في الحكومة السورية قناة السي
بي أس بأن دمشق سوف تقوم قريبا
بارسال سفير لها الى باريس لأول
مرة منذ عامين. وقد
أعلن الأسد أن "انطباعاته
تشير الى أن ساركوزي متحمس لهذه
المفاوضات و يريد أن تلعب باريس
بلعب دور مباشر فيها, و اذا أكد
ذلك لي فانني سوف أدعوه مباشرة
للقيام بدعم عملية السلام هذه".
لقد طلب
الأسد و وزير خارجيته عدة مرات
من الولايات المتحدة القيام
بالتدخل في هذه المفاوضات. و لكن
الأمريكيين كانوا ممانعين
لاستمرار العلاقات مع سوريا حتى
تفي بالتزاماتها في الابتعاد عن
طهران, اضافة الى التخلي عن
المجموعات الفلسطينية و
اللبنانية الارهابية المعادية
لاسرائيل . العديد
من المحلللين قالوا أنه في
اللحظة التي قررت فيها سوريا
الاعلان عن المفاوضات, فانها
بدأت في عملية الابتعاد عن طهرا-
على الرغم من أن المسئولين
السوريين و الاسرائيلليين
ينفون بصفة متكررة أن تكون
علاقاتهم قد معرضة للخطر بسبب
الاتفاق الاسرائيلي السوري.
وقد
أخبر أمير طاهري الخبير في شئون
الشرق الأوسط أخبار السي بي أس
:" أيدلوجيا فان نظام البعث
العلماني ليس لديه الكثير من
القواسم المشتركة مع ايران
الشيعية و قادة الثورة الشيعية
الاسلامية".
و يضيف
طاهري :" ليس هناك شك بأن دمشق
سوف تغير من توجهها اذا كان هناك
أي خيارات أخرى مطروحة على
الساحة, و ليس هناك أي شك أيضا
بأن سوريا ليست متلهفة لوضع
جميع البيض الذي تمتلكه في
السلة الايرانية". World
Watching For Signs That Assad May Be Moving Toward The
West, Away From The
world will be watching closely this weekend as Syrian
President Bashar al-Assad arrives for a rare visit to The
The
main issues troubling Western leaders include Relations
between Since
his election, French President Nicolas Sarkozy has taken
the lead, inviting Assad to join some 40 other foreign
leaders for the Sunday launch of the new Union for the
Mediterranean, aimed at boosting cooperation between the
European Union and Mediterranean rim states.
The
Syrian leader, accompanied by several of his ministers
and his wife Asma, will stay in Syrian
opposition groups have called for a rally in France,
which assumed the presidency of the European Union this
month, has indicated Assad's invitation was a just
reward for Assad's help in brokering a power-sharing
deal between rival politicians in "The Syrian president is not a perfect example in terms
of respect for human rights, but he is making
efforts," said one French presidential aide.
Assad,
who was only 34 when he took power from his father Hafez
in 2000, has turned out to be an incisive strategist who
knows how to play his cards quite well. After
months of strained relations, Assad is expected to meet
Egyptian President Hosni Mubarak in Analysts
say Assad
recently allowed a team of U.N. inspectors to visit a
remote building site that was bombed by Some
analysts suggest that the new But
the meeting, and Sarkozy's new attitude toward Assad
has rejected the notion of a direct meeting with Israeli
Prime Minister Ehud Olmert on the sidelines of the But,
the Syrian leader did welcome the French
"break," and in an interview with French daily
Le Figaro on Tuesday he invited "My impression is that (Sarkozy) is enthusiastic about
these negotiations and wants France to play a direct
role," Assad declared. "If he confirms it to
me, I will immediately invite him to support directly
this peace process." Assad
and his foreign minister have repeatedly asked for Many
analysts say the moment "Ideologically, the secular Baathist Arab regime in
Syria has little in common with Iran's Persian and
Shiite Islamic revolutionary leaders," long-time
Middle East expert Amir Teheri told CBS News. "There is no doubt Damascus would change its course if
there were other options on the table for it to
choose," added Teheri, an Iranian analyst based in
London. "There is no doubt © MMVIII, CBS Interactive Inc. All Rights Reserved. http://www.cbsnews.com/stories/2008/07/10/world/main4246848.shtml ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |