ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 19/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل تتضح النوايا السورية شيئا فشيئا ؟

سي بي أس نيوز 10-7-2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ان العالم سوف يراقب عن كثب وصول الرئيس السوري بشار الأسد الى باريس هذا الأسبوع. و لكن السؤال االمطروح هو : هل سوف يقرر أخيرا و بشكل علني الى أي معسكر ينتمي هل هو الى الغرب أم الى ايران؟

ان الولايات المتحدة و حلفاءها الأوربييين لديهم مخاوف حقيقية حول تصرفات الحكومة السورية.

ان القضايا الأساسية التي تقلق القادة الغربييين تتضمن تحالف دمشق القوي مع طهران و برنامجها النووي السري و دعمها المزعوم للارهاب و بخاصة سماحها للمقاتلين الاجانب بالمرور عبر اراضيها الى العراق و تدخلها في الجارة لبنان و الافتقار الى وجود اصلاح داخلي. و القائمة تطول.

لقد واجهت العلاقات الفرنسية السورية بعض الصعوبات منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير من العام 2005 في انفجار في بيروت, و قد القي اللوم بشكل كبير على سوريا في هذا الحادث.

وقد قررت فرنسا تجنب لقاء المسئولين السوريين بعد عملية الاغتيال, و خصوصا أيام حكم الرئيس السابق جاك شيراك و ذلك بسبب العلاقات القوية التي كانت تربطه مع الحريري. و لكن سوريا أنكرت و بشكل متكرر تورطها في عملية القتل.

و لكن الرئيس ساركوزي و المنخب حديثا قام بتوجيه الدعوة الى الرئيس الأسد لمشاركة 40 رئيس دولة آخر الى حفل اطلاق المشروع المتوسطي, وهو المشروع الذي يهدف الى دعم التعاون ما بين الاتحاد الأوروبي و دول البحر الأبيض المتوسط.

و لكن الرئيس السوري و الذي يرافقه مجموعة من الوزراء و زوجته أسماء سوف يبقى في باريس بعد المؤتمر من أجل حضور يوم الباستيل. و سوف يشاهد العرض العسكري الذي سوف يمر من قوس النصر في باريس, و هو الشخص الذي كان موضوع حضوره أمر لا يمكن التفكير به قبل أسابيع قليلة فقط.

وقد دعت الجماعات السورية المعارضة الى مظاهرة في باريس في 13 تموز وهو اليوم الذي يسبق الاحتفال, من اجل المطالبة "بوضع حد للاعتقال التعسفي بحق المثقفين و المعارضين السياسيين" و من أجل القيام  باصلاحات تتعلق بحقوق الانسان في سوريا. 

لقد أشارت فرنسا و التي يفترض أن ترأس الاتحاد الأوروبي هذا الشهر, بأن دعوة الأسد هي مجرد جائزة بسبب المساعدة  التي قدمها للتوسط فيما بين الخصوم السياسيين في لبنان و التي أنهت الجمود السياسي الذي هدد الاستقرار في المنطقة.

يقول أحد مساعدي الرئيس الفرنسي :" ان الرئيس السوري ليس مثالا كاملا في مجال احترام حقوق الانسان و لكنه يقوم بجهود في هذا الاتجاه".

ان الأسد و الذي كان يبلغ من العمر 34 سنة فقط عندما استلم السلطة بعد وفاة والده حافظ الأسد في العام 2000 ظهر كرجل استراتيجي حاذق يعرف كيف يلعب بأوراقه بطريقة حسنة.

وبعد شهور من العلاقات المتوترة فانه يتوقع ان يجتمع الأسد مع الرئيس المصري حسني مبارك في باريس يوم السبت. و يذكر أن مبارك كان قد رفض حضور القمة العربية التي عقدت في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق.

ويقول المحللون بأن سوريا قد قامت بالعديد من التحركات الدبلوماسية مؤخرا ساهمت في كسر فترة طويلة من العزلة العالمية التي كانت مفروضة عليها. 

وقد سمح الأسد مؤخرا لفريق من مفتشي الأمم المتحدة بزيارة الموقع الذي قصفته الطائرات الاسرائيلية في شهر سبتمبر الماضي, و التي ادعت اسرائيل أنه كان مفاعل لانتاج البلوتونيوم.

كما أن دمشق قد استخدمت نفوذها على حركة حماس التي تتخذ من دمشق مقرا لها من أجل انجاح الوصول الى وقف لاطلاق النار ما بين الحركة و اسرائيل.و الأهم من ذلك كله هو أن دمشق قد وافقت على عقد حوار غير مباشر بوساطة تركية مع اسرائيل من أجل تحديد مصير مرتفعات الجولان المتنازع عليها بين البلدين. و يتوقع أن ترتفع المفاوضات قريبا الى مستوى المفاوضات المباشرة وجها لوجه بعد 8  سنوات من الجمودد  

و يقول بعض المحللين بان الاتحاد المتوسطي الجديد و الذي ولد مقاومة من بعض حلفاء فرنسا الحيويين بما فيهم ألمانيا و اسبانيا قد يكون استعراضا مسرحيا أكثر من كونه حقيقة واقعة.

و لكن هذا المؤتمر و توجه ساركوزي الجديد نحو دمشق سوف يأتي على الأقل بنتيجة واحدة واضحة وهي لقاء القادة الاسرائيليين و السوريين مع بعضهم البعض تحت سقف واحد على الرغم من أن مقاعدهم سوف تكون متعاكسة بحسب الترتيب الهجائي لترتيب الطاولات.

لقد رفض الأسد فكرة لقاء أولمرت مباشرة على هامش قمة باريس, بحجة أن مثل هذا اللقاء لن يكون "ناضجا".

و لكن الرئيس السوري رحب بكسر الجمود مع فرنسا, و في مقابلة مع صحيفة الدايلي لي فيغارو الفرنسية دعا الأسد باريس الى لعب دور مباشر في المفاوضات الجارية ما بين دمشق و تل أبيب. و قد أخبر مسئول في الحكومة السورية قناة السي بي أس بأن دمشق سوف تقوم قريبا بارسال سفير لها الى باريس لأول مرة منذ عامين.

وقد أعلن الأسد أن "انطباعاته تشير الى أن ساركوزي متحمس لهذه المفاوضات و يريد أن تلعب باريس بلعب دور مباشر فيها, و اذا أكد ذلك لي فانني سوف أدعوه مباشرة للقيام بدعم عملية السلام هذه".    

لقد طلب الأسد و وزير خارجيته عدة مرات من الولايات المتحدة القيام بالتدخل في هذه المفاوضات. و لكن الأمريكيين كانوا ممانعين لاستمرار العلاقات مع سوريا حتى تفي بالتزاماتها في الابتعاد عن طهران, اضافة الى التخلي عن المجموعات الفلسطينية و اللبنانية الارهابية المعادية لاسرائيل .

العديد من المحلللين قالوا أنه في اللحظة التي قررت فيها سوريا الاعلان عن المفاوضات, فانها بدأت في عملية الابتعاد عن طهرا- على الرغم من أن المسئولين السوريين و الاسرائيلليين ينفون بصفة متكررة أن تكون علاقاتهم قد معرضة للخطر بسبب الاتفاق الاسرائيلي السوري. 

وقد أخبر أمير طاهري الخبير في شئون الشرق الأوسط أخبار السي بي أس :" أيدلوجيا فان نظام البعث العلماني ليس لديه الكثير من القواسم المشتركة مع ايران الشيعية و قادة الثورة الشيعية الاسلامية". 

و يضيف طاهري :" ليس هناك شك بأن دمشق سوف تغير من توجهها اذا كان هناك أي خيارات أخرى مطروحة على الساحة, و ليس هناك أي شك أيضا بأن سوريا ليست متلهفة لوضع جميع البيض الذي تمتلكه في السلة الايرانية".

Syria 's Intentions Slowly Coming Clear?

World Watching For Signs That Assad May Be Moving Toward The West, Away From Iran

PARIS , July 10, 2008

The world will be watching closely this weekend as Syrian President Bashar al-Assad arrives for a rare visit to Paris . The question lingering: will he finally and publicly decide which camp to join - the West or Iran ?

The United States and its European allies have serious concerns over the Syrian government's behavior.

The main issues troubling Western leaders include Damascus ' strong alliance with Tehran ; its clandestine nuclear program; its alleged support of terrorism - particularly allowing foreign fighters into Iraq ; interference in neighboring Lebanon and a lack of internal reforms. The list goes on.

Relations between France and Syria have been strained since the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri in a February 2005 bombing in Beirut , blamed widely on Damascus .

  Paris decided to shun Syrian officials after the murder, particularly in light of then-French-President Jacques Chirac's strong personal ties to Hariri. Syria has consistently denied any involvement in the killing.

Since his election, French President Nicolas Sarkozy has taken the lead, inviting Assad to join some 40 other foreign leaders for the Sunday launch of the new Union for the Mediterranean, aimed at boosting cooperation between the European Union and Mediterranean rim states.

The Syrian leader, accompanied by several of his ministers and his wife Asma, will stay in Paris after the summit for France 's Bastille Day celebrations. He will watch the massive military parade pass from the iconic Arc de Triomphe to the Place de la Concorde; his very presence truly unthinkable only a few weeks ago.

Syrian opposition groups have called for a rally in Paris on July 13, the day before the parade, to demand an end to the "arbitrary arrest of intellectuals and political opponents," and for human rights reforms in Syria .

France, which assumed the presidency of the European Union this month, has indicated Assad's invitation was a just reward for Assad's help in brokering a power-sharing deal between rival politicians in Lebanon - ending a political stalemate that threatened the stability of the entire region.

"The Syrian president is not a perfect example in terms of respect for human rights, but he is making efforts," said one French presidential aide.

Assad, who was only 34 when he took power from his father Hafez in 2000, has turned out to be an incisive strategist who knows how to play his cards quite well.

After months of strained relations, Assad is expected to meet Egyptian President Hosni Mubarak in Paris on Saturday. Mubarak refused to attend a March Arab summit held in the Syrian capital.

Analysts say Damascus has made several diplomatic moves lately which have helped it break a long period of global isolation.

Assad recently allowed a team of U.N. inspectors to visit a remote building site that was bombed by Israel in September. U.S. officials and, off the record, Israel , claim it was a plutonium-producing reactor in the works.

Syria also used its influence with the Damascus-based Hamas group to help forge a ceasefire between the Islamic militant movement - which governs the Gaza Strip - and Israel . And, most significantly, Damascus agreed to hold indirect, Turkish-mediated talks with Israel to determine the fate of the disputed Golan Heights . The talks are expected to be upgraded soon to face-to-face negotiations after an eight year freeze.

Some analysts suggest that the new Union of the Mediterranean , which has generated resistance from some of France 's vital allies, including Germany and Spain , may be more theater than substance.

But the meeting, and Sarkozy's new attitude toward Damascus , will have at least one very visible outcome: Syrian and Israeli leaders together in the same place - though seated opposite each other, according to the alphabetical table arrangements.

Assad has rejected the notion of a direct meeting with Israeli Prime Minister Ehud Olmert on the sidelines of the Paris summit, saying such a meeting would be "premature."

But, the Syrian leader did welcome the French "break," and in an interview with French daily Le Figaro on Tuesday he invited Paris to play a direct role in eventual talks between Damascus and Tel Aviv. Officials from within the Syrian government tell CBS News that Damascus will soon send an ambassador to Paris for the first time in two years.

"My impression is that (Sarkozy) is enthusiastic about these negotiations and wants France to play a direct role," Assad declared. "If he confirms it to me, I will immediately invite him to support directly this peace process."

Assad and his foreign minister have repeatedly asked for U.S. involvement in these negotiations. The Americans, however, have been reluctant to open up to Damascus until it makes a firm commitment to disengage from Tehran, as well as from anti-Israel Palestinian and Lebanese groups declared "terrorists organizations" by Washington.

Many analysts say the moment Syria decided to publicize the negotiations, it began the process of distancing itself from Tehran - although Syrian and Iranian officials readily deny their relationship is jeopardized by the prospect of a Syria-Israel deal.

"Ideologically, the secular Baathist Arab regime in Syria has little in common with Iran's Persian and Shiite Islamic revolutionary leaders," long-time Middle East expert Amir Teheri told CBS News.

"There is no doubt Damascus would change its course if there were other options on the table for it to choose," added Teheri, an Iranian analyst based in London. "There is no doubt Damascus is anxious not to put all its eggs in the Iranian basket."

© MMVIII, CBS Interactive Inc. All Rights Reserved.

http://www.cbsnews.com/stories/2008/07/10/world/main4246848.shtml  

 

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ