ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد
ليس أحمدي نجاد بقلم:
ألين غريش الجارديان
12/7/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل
زيارته الى باريس مباشرة لحضور
القمة المتوسطية قال الرئيس
السوري بشار الأسد بأن العلاقات
الاقتصادية ما بين دول حوض
البحر المتوسط لا يمكن أن تتطور
بينما يوجد هناك صراعات إقليمية
مستمرة, ابتداء من الصراع
العربي الاسرائيلي. لقد
تحادثنا لمدة ساعتين. و هو يعتقد
بأنه اذا لم يوجد هناك حوار
سياسي أو سلام ما بين العرب و
الإسرائيليين فان المنطقة سوف
تتجه نحو التدين و التطرف. ويقول
الأسد بأن الإرهاب هو حالة
عقلية و ليس له أية حدود: و يقول
بأنه يوجد لدى سوريا حاليا
إرهاب متنامي يتعلق بالقاعدة و
لكنه غير مرتبط بالمنظمة و لكنه
مرتبط بالحالة العقلية. و اذا لم
يتم تحقيق السلام فان جميع
أنواع الإصلاحات التي يحتاجها
العرب (تطور اقتصادي و تعليمي و
ثقافي) سوف تفشل و هو ما سيؤدي
الى زعزعة المنطقة برمتها.
وعندما
رفضت الولايات المتحدة
وإسرائيل فكرة أن سوريا تريد
السلام حقيقة, فإنهم نسوا هذا
القلق الحقيقي. إن القيادة
السورية تعرف أنه وإذا تمت
إضاعة فرصة السلام مرة أخرى فان
هناك قناة جديدة سوف تفتح
للمتطرفين. و المحادثات السورية
غير المباشرة مع اسرائيل تسير
في هذا السياق. بعد عام 2003 ذكر
الأسد في العديد من المرات أن
هناك حاجة الى إعادة بدء
المفاوضات مع اسرائيل. و بعد حرب
2006 في لبنان كان الأسد قد نأى
بنفسه ، بشكل واضح ، عن تصريحات
الرئيس الإيراني محمود أحمدي
نجاد : و قد أخبر الرئيس السوري
صحيفة دير شبيغل الألمانية في 24
سبتمبر 2006 ما يلي :" أنا لم أقل
أن اسرائيل يجب أن تزال من
الخريطة. نحن نريد السلام,
السلام مع اسرائيل". وقد أصم
شارون و من بعده أولمرت آذانهما
عن هذا الرغبات, و الآخرين
(وخصوصا واشنطن) رفضوا أن يعطوا
الثقة لنظام الأسد. في مايو
أعلنت كل من اسرائيل و سوريا عن
بدء المفاوضات غير المباشرة
برعاية رئيس الوزراء التركي رجب
طيب أردوغان. و قد
أوضح الأسد أن حرب لبنان قد علمت
الجميع أنه لا يمكن حل المشاكل
بالحرب. إن إسرائيل
أعظم قوة عسكرية في المنطقة و
حزب الله هو أصغر من أي جيش في
المنطقة. فما الذي حققته
اسرائيل؟ إن
الأسد يعتقد أنه من الضروري
انتظار الادارة الأمريكية
الجديدة في العام 2009 قبل أن تحقق
المفاوضات السورية الاسرائيلية
أي نجاح, لأن نجاح هذه المفاوضات
بحاجة الى وسيط قوي, و الذي
يعتقد الأسد أنه يتمثل في
الولايات المتحدة فقط. و مع
ذلك فانه من الممكن تحقيق بعض
التقدم خلال فترة الانتظار, وهي
النقطة التي يعمل عليها الطرفان
في المحادثات غير المباشرة التي
تجري حاليا. بعد 8 سنوات من الشلل
(منذ نهاية المفاوضات ما بين
البلدين في العام 2000) و حرب
لبنان و الهجومين اللذين شنا
على سوريا فانه ليس هناك أي ثقة
بين البلدين. إن سوريا تريد الآن
فحص النوايا الاسرائيلية وهي
تدرك ان اسرائيل من جانبها تريد
اختبار سوريا. خلال
المفاوضات ما بين الرئيس الراحل
حافظ الأسد و باراك (الذي كان
رئيس وزراء اسرائيل في الفترة
1999-2000) تحقق الكثير من التقدم
على أكثر القضايا إثارة للجدل
بما فيها الأمن و الاعتراف
المتبادل و المياه. إن سوريا
تريد أن تبدأ من حيث انتهى الأسد
و باراك. و الأمر بهذه الطريقة
سوف يكون أسهل و سوف يوفر هدر
الوقت. وعدا عن إصراره على عودة
الجولان كاملة فان الأسد يظهر
مرونة كبيرة , و قد ذكرني أنه
وخلال الفترة ما بين 1999-2000 فان
والده كان مرنا أيضا, لقد طالبت
اسرائيل أن يكون لها تواجد
عسكري تحذيري في الأراضي
السورية وهو شرط غير مقبول لأن
سوريا لا يمكن أن تقبل بأي وجود
عسكري إسرائيلي على أراضيها. و
قد تم التوافق على أن يتم وضع
جنود أمريكيين في المنطقة. من
الواضح أن الأسد لن يقوم بقطع
علاقاته مع إيران كشرط قبلي
للمفاوضات. و بعد ذلك فان إيران
هي تلك الدولة التي دعمت سوريا
طيلة كل تلك المدة. و لكن الأسد
يدرك أن السلام مع اسرائيل سوف
يغير كل المنطقة لأنه سوف يؤدي
الى إحلال السلام ما بين
اسرائيل و لبنان و سوف يحل مشكلة
حزب الله, ويساعد في تحويل الحزب
من شكله الحالي الى شكل سياسي.
إن التحالف ما بين إيران و سوريا
لن يمنع سوريا من تبني سياستها
الخاصة و هي التي شاركت في مؤتمر
مدريد في اسبانيا و في قمة
انابوليس من بعده. ان نقطة
الانطلاق بالنسبة للرئيس الأسد
تعود الى فهمه لمخاطر التطرف و
التدين. و يبدو أنه مقتنع أن
الفشل في هذه المرة سوف يعني
الفوضى في المنطقة, والفوضى
منتشرة بشكل واقعي من أفغانستان
الى العراق. Assad is no Ahmadinejad Alain
Gresh guardian.co.uk, Article
history Just
before his visit to We
talked for two hours. He thinks that if there is no
political dialogue and peace between Arabs and Israelis,
the region will move towards conservatism and extremism.
Terrorism, he said, is a state of mind and has no
borders: When
the Ariel
Sharon, and then Ehud Olmert, were deaf to these wishes,
and others (particularly in The
war in Assad
thinks it is necessary to wait for a new During
the talks between the late Hafez al-Assad and Ehud Barak
(then It
is clear that Assad will not break his relations with The
point of departure for Assad's policy goes back to his
perception of the dangers of extremism and conservatism.
He seems convinced that a failure, this time, will mean
chaos in the region – and chaos is already spreading
from http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/jul/12/syria.iran ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |