ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 22/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

باريس تتحرك لإنهاء عزلة سوريا

بقلم: دافيد شنكر

كاونتر تيرورزم  16/7/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في عطلة نهاية الأسبوع الماضي قام الرئيس ساركوزي باستقبال نظيره السوري بشار الأسد مع حوالي 43 مسئولا من دول أخرى بهدف عقد قمة الاتحاد المتوسطي. وقد اعتبرت سوريا هذه الدعوة لحضور القمة والاحتفالات نهاية للعزلة الدولية المفروضة عليها. و على أقل تقدير فقد كان الاستقبال في باريس دعما حقيقيا للعلاقات العامة السورية التي تقوم بجهود كبيرة لاحتواء الضغط الدبلوماسي الذي يتعرض له نظام الأسد العنيد.  وقد يكون هناك بعض المكاسب الاقتصادية, و اذا كانت التقارير الاسرائيلية صحيحة, فقد خرجت دمشق من الزيارة بصفقة لشراء طائرات "إيرباص".

العديد من الأشخاص لم يكونوا مسرورين باستقبال الأسد في قصر الإليزيه. و خصوصا المحاربين الفرنسيين القدماء الذين شعروا بالغضب من حضور الرئيس السوري في احتفالات يوم الباستيل. لقد كانت سوريا اضافة الى العديد من الجهات الأخرى متورطة في التفجير الذي حدث عام 1983 للمقر الفرنسي في داكار و الذي راح ضحيته 58 جنديا فرنسيا من جنود حفظ السلام. و مستندا على التورط السوري المفترض في عملية اغتيال الحريري عام 2005 فقد رفض الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك تلبية ساركوزي لحضور الاحتفالات.

لقد كان التطور الأكثر بروزا في الاجتماع هو ما بدا جهدا محسوبا لإسكات هذه الانتقادات, فلقد قامت ادارة ساركوزي بتغيير موقف فرنسا الطويل فيما يتعلق بتورط سوريا في هجوم عام 1983 قبل يوم واحد من حضور الأسد للاحتفال. و بحسب مسئول فرنسي رفيع المستوى في مكتب ساركوزي "فان المتورط في هجوم دراكار لم يكن سوريا ... و إنما كان حزب الله و ايران". 

حتى فترة قريبة كانت السياسة الفرنسية هي الضغط على نظام الأسد بسبب دوره المفترض في اغتيال الحريري. وفي تغير حاد بدا أن الموقف الفرنسي الجديد يهدف الى إعادة تكامل سوريا مع المجتمع الدولي. في الواقع فان معظم المصادر وخصوصا التقرير المقدم من لجنة وزارة الدفاع حول العمل الإرهابي في مطار بيروت الدولي في 23 أكتوبر من العام 1983 تشير الى "تورط سوري غير مباشر على الأٌقل" في تدمير ثكنات الجيش الأمريكي. وهو الهجوم الذي سبق هجوم داكار بدقيقتين فقط.

و بالعودة الى عام 1983, فقد حاولت فرنسا قصف مقر الشيخ عبد الله ردا على هجوم داكار. وقد كان المسئول العسكري لحزب الله آنذاك هو عماد مغنية– الذي يعتقد و بشكل واسع انه هو المسئول عن هجوم 1983 ضد الأمريكان والفرنسيين- و قد حظي بعد ذلك بإقامة و ملجأ من قبل سوريا. و قد تم اغتيال مغنية في دمشق مؤخرا.

ومن غير الواضح متى سيظهر التقويم الفرنسي الجديد لعلاقات مغنية مع سوريا.

Paris Moves to End Syria ’s Isolation

By David Schenker

This weekend, French President Nicholas Sarkozy hosted his Syrian counterpart Bashar Asad along with officials from 43 other nations at the inaugural meeting of the “ Union for the Mediterranean .” Damascus is touting the invite and the feting of Asad as end of Syria ’s international isolation. At the very least, the reception in Paris was a real boon to Syrian public relations that will complicate efforts to maintain diplomatic pressure on a recalcitrant Asad regime. There may also be some economic benefits for Syria : If Israeli reports are true, Damascus walked away from the visit with an airbus deal.

Many in France weren’t pleased with Asad’s welcome in the Elysées. In particular, French veterans were offended by the Syrian President’s attendance at the Bastille Day parade: Syria , among others, was implicated in the 1983 bombing of the French headquarters in Drakkar that killed 58 French peacekeepers. Based on Syria ’s presumed involvement in the 2005 murder of former Lebanese premier Rafiq Hariri, former French President Jacques Chirac likewise refused Sarkozy’s invitation to attend the festivities.

The most notable development at the meeting was what appeared to be a calculated effort to silence these critics: the Sarkozy Administration changed the longstanding French assessment regarding Syrian involvement in the 1983 attack just a day before Asad’s attendance at the parade. According to a “senior French official” in Sarkozy’s office, “The Drakkar wasn't Syria …The Drakkar was Iran and Hezbollah.”

Until recently the French policy toward Syria had been to pressure the Asad regime on its presumed role in the Hariri assassination. In an abrupt turnaround, the new French position appears to be intended to facilitate the reintegration of Syria into the international community. While politically expedient, it’s unclear on which facts the revised assessment was based. Indeed, most sources—most notably the The Report of the DoD Commission on Beirut International Airport Terrorist Act, October 23, 1983 —indicate “at least indirect involvement…by Syria ” in the destruction of the US Marine Barracks. This attack preceded the Drakkar outrage by only 2 minutes.

Back in 1983, the French attempted to bomb Hizballah’s Sheikh Abdullah headquarters in response to the Drakkar. The then head of Hizballah military operations, Imad Mughniyyeh—widely believed to be responsible for the 1983 attacks against US and French targets in Beirut —subsequently took up residence in and was provided sanctuary by, Syria . Mughniyyeh was assassinated in Damascus late in 2007.

It’s unclear when the new French assessment on Mughniyyeh’s relations with Syria will be issued.

http://counterterrorismblog.org/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ