ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
منظمات
حقوقية تدعو الى تحقيق في أحداث
العنف في سجن سوريا رويتر
22/7/ 2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي دعت
منظمة هيومان رايتس ووتش و
مقرها نيويورك يوم الثلاثاء
سوريا الى فتح تحقيق مستقل في
عمليات إطلاق النار على السجناء
خلال أحداث العنف التي جرت هذا
الشهر في سجن صيدنايا و القيام
بالكشف عن أسماء الضحايا. وقد
ذكرت سوريا القليل من المعلومات
عن الأحداث التي انفجرت في سجن
صيدنايا الذي يبعد 30كم شمال شرق
العاصمة دمشق وقالت
السلطات انها سيطرت على الأحداث
في اليوم التالي. و لكن السجن لا
زال محاطا بقوات الأمن, و قد تم
منع الزيارات كما ان الزيارات
ممنوعة تقريبا في المستشفيات
القريبة من الموقع. وقد
قالت هيومان رايتس ووتش في بيان
صدر عنها إن " منظمات حقوق
الانسان السورية قالت إن ما
يقرب من 25 شخصا قد قتلوا خلال
هذه الأحداث", كما أضافت إنها
تمتلك أسماء 9 سجناء يعتقد أنهم
قتلوا. وقد
تأكد مقتل أحد أفراد الشرطة
العسكرية بعد أن جرت مراسم دفنه
قرب مدينة حلب, بحسب البيان. وقد
أوردت وكالة الأنباء السورية في
6 يوليو أن شرطة مكافحة الشغب
تدخلت من اجل استعادة الهدوء
بعد أن قام عدة سجناء مدانين
بتهم تتعلق بالإرهاب و التطرف
بإثارة الفوضى كما ذكرت الوكالة
أن السجناء المتورطين في أعمال
العنف هم من الإسلاميين ان
سوريا والتي يحكمها حزب البعث
منذ العام 1963 تعتقل آلاف
السجناء سواء أكانوا إسلاميين
أم معتقلين سياسيين من ضمنهم
كتاب و مناصرون لحقوق الانسان. و قد
قالت سارة لي ويتسون المشرفة
على حقوق الانسان في الشرق
الأوسط في منظمة هيومان ووتش
أنه " يجب على الرئيس الأسد أن
يصدر أوامر مباشرة في فتح تحقيق
مستقل حول قيام الشرطة باستخدام
القوة القاتلة, لا زلنا لا نعرف
كيف انتهت المواجهات في السجن,
كما أننا لا نعرف لحد الآن أسماء
و أعداد المصابين و القتلى". و قد
ذكرت هيومان رايت ووتش أن
المعتقلين قاموا باحتجاز
العديد من حراس السجن كرهائن
بما فيهم مدير السجن نفسه, و قد
تم التعرف على ذلك من خلال
الهواتف الخلوية التي استخدمها
السجناء من رهائنهم. كما ذكر
البيان أن " آخر اتصال معروف
من السجناء حصل في 8 يوليو من
خلال مكالمة تلفونية قام بها
سجين مع عائلته و قال فيها إن
مسئولي الأمن كانوا يهددون
باقتحام السجن عنوة اذا لم
يستسلم المعتقلون". Rights group calls for Syria
prison riot inquiry New
York-based Human Rights Watch on Tuesday called on The
authorities said it had been put down by the following
day. But the jail remains surrounded by security forces,
visits are banned and a nearby hospital is also off
limits. "Syrian human rights organisations reported that as many
as 25 may have been killed," Human Rights Watch
said in a statement, adding that it had obtained the
names of nine inmates thought dead. One
member of the military police was also confirmed dead
following his burial near "President Bashar al-Assad should immediately order an
independent investigation into the police's use of
lethal force," said Sarah Leah Whitson, Middle East
director at Human Rights Watch. "We still don't
know how the prison standoff ended, or the number and
names of those killed and wounded," Whitson said Human
Rights Watch said detainees had taken several prison
guards hostage, including the prison director, quoting
phone calls made by inmates using their hostages' mobile
phones. "The last known communication from the prisoners was a
July 8 phone call from an inmate to his family, saying
that security officials were threatening to violently
storm the prison if the prisoners did not
surrender," the statement said. (Writing by Tom Perry;
Editing by Samia Nakhoul) http://www.reuters.com/article/latestCrisis/idUSL22692204 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |