ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 24/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كيفية الانتصار في الحرب داخل الاسلام

الايكونومست  17/7/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن حرب أمريكا العالمية على الإرهاب تدخل الآن عامها السابع, وهي أطول من المدة التي استغرقتها الحرب العالمية الثانية. هل ستنتهي هذه الحرب في النهاية ؟

ان المتفائلين يرون نوعا من الانتصار يلوح في الأفق: ان العراق يشهد تقدما حاليا كما أن القاعدة لم تستطع شن هجمات كبيرة في الغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة و لم يظهر الإرهابيون أي علامة على قدرتهم على استخدام أسلحة الدمار الشامل. كما ان الجهاديين يواجهون ردة فعل أيدلوجية حتى من إخوانهم "المتطرفين" الذين يدعمون الجهاد و لكنهم لا يتفقون مع عمليات قتل المسلمين.

 ومع ترحيبنا بالنكسات التي تواجهها القاعدة و لكن لا يجب على العالم أن يظهر أي نوع من التراخي. و كما يظهر تقريرنا الخاص في هذا العدد فان التهديد من المحتمل أن يمتد الى العديد من العقود. أحد الأسباب لذلك هو أنه و على الرغم من أن القاعدة أضعف في العراق الا أنها أنشأت مخابئ جديدة لها في منطقة الحزام القبلي في الباكستان. و سبب آخر هو أن إيدلوجية القاعدة قد انتشرت بشكل واسع و الفضل في ذلك يعود الى الانترنت و سهولة السفر و التنقل. أما السبب الثالث هو أن معاداة أمريكا لا زالت تتمتع بقوة شديدة على امتداد العالم الاسلامي. ان قلة قليلة من مليار مسلم أو ما يقرب بحاجة الى تبني الجهاد لخلق مشكلة جدية و كبيرة. 

ان هذا الأمر بالتحديد حقيقي لأن القاعدة غامضة جدا و عنفها غير مقيد على خلاف الإرهابيين القوميين أو الطائفيين القدماء. ان تلك الأيام التي كان يتصل بها الجيش الجمهوري الايرلندي للتحذير من القنابل التي زرعها أو عندما كان يعتذر عن مقتل عابري الطريق تبدو جذابة جدا اذا ما قارناها بعصر القنابل البشرية الموجهة التي تبحث عن أكبر كمية من سفك الدماء.

في القرن التاسع عشر قام الفوضويون باغتيال الحكام وفي فترة السبعينات قام الإرهابيون و بشكل نموذجي بقتل عشرات الأشخاص, و في الثمانينات و التسعينات قتل عدد كبير من الناس بسبب القنابل. وفي 11 سبتمبر 2001 قتلت القاعدة ما يقرب من 3000 شخص. و لو كان لديها سلاح نووي أو بيولوجي أو إشعاعي أو سلاح نووي فانها ما كانت لتتوانى في استخدامها.

بالنسبة للجهاديين العالميين فان الجائزة النهائية هي الجنة, وهكذا فان الحياة رخيصة جدا. إنهم لا يبحثون عن مكاسب سياسية واقعية و لكنهم يحلمون بإعادة أسطورة الخلافة التي ألغيت على يد أتاتورك عام 1924. لقد نسجت القاعدة الكثير من ادعائها الظلم على قصة واحدة ألا وهي : ان الاسلام يتعرض للهجوم من جميع الأطراف؛ فأمريكا و الغرب و اليهود ( اضافة الى الزعماء العرب الدمى و الشيعة الغادرين) جميعهم ملامون؛ و من واجب كل مسلم أن يحارب هذه الجهات؛ و المسلمون الذين يعارضون ذلك مرتدون. و هكذا فان القتل الجماعي يبرر على أنه دفاع عن المسلمين.

كيف يمكن مواجهة هذا الخطر؟ إن القاعدة يجب أن لا تحقق النصر و أن لا تجد ملجأ آمنا و أن لا يتاح لها فرصة تنظيم الهجمات. بغض النظر عن أخطاء أو إيجابيات التدخل الغربي فان على أمريكا ألا تتخلى عن العراق بسرعة و عليها أن تعزز من قواتها في أفغانستان. وفي هذا الوقت فان على الغرب أن ينسحب من الحرب لحساب تقديم المزيد من المساعدات. ان القاعدة تبحث عن مهاجمة "العدو البعيد" أمريكا لأن مواجهة  العدو القريب المتمثل في حكومات المنطقة أمر صعب. ان على الغرب أن يعمل على عكس هذه المعادلة. ان عليه أن يقدم المساعدة للحكومات الضعيفة مثل حكومة باكستان من أجل بسط سيطرتها على جميع المناطق و القضاء على جميع ملاجئ الإرهابيين. كما أن التعاون المخابراتي الدولي يجب أن يعزز.

ان هذا يعني أكل الطعام مع شخصيات غير مرغوب بها. و لكن لا يجب أن يقلع الغرب عن فكرته الأكثر أهمية و هي : الديمقراطية. ان الكفاح الأعظم ضد الجهاديين يقع في عالم الأفكار. ان القاعدة يجب أن تجرد من فكرة الدفاع عن المسلمين أو التحدث باسمهم. ان الجهاديين يقولون إن الديمقراطية هي عبارة عن قانون آثم من صنع الانسان, و لكن المسلمين في كل مكان يقتنصون فرصة اختيار رؤسائهم عندما تتاح لهم الفرصة.

 و مع ذلك فان الديمقراطية ليست بالخلطة الجاهزة ولا هي بالحل الكامل. ان الانتخابات قد تصعد من التوترات الطائفية وقد تنتج حكومات ضعيفة أو معادية للغرب. ان الديمقراطية قد ترى كتشويه للسمعة اذا كانت مفروضة فرضا أو اذا استخدمت الديمقراطيات التعذيب. بغض النظر عن ذلك فانها تقدم أفضل أمل لاعتدال أولئك الذين يستخدمون الاسلام كسلاح للاحتجاج. ان الأنظمة الاستبدادية و لو كانت صديقة يجب أن تدفع دفعا نحو الاصلاح.

في باكستان استثمرت الولايات المتحدة كل ما لديها في الحاكم العسكري برويز مشرف, و لكن دعمه انهار تماما. ان المسلمين غير العنيفين مثل جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر يجب أن تتاح لها فرصة الدخول في السباق الانتخابي. و في تركيا فان العلمانيين مخطئون في محاولتهم حظر حزب العدالة و التنمية ذي الجذور الاسلامية. ان منع الإسلاميين المعتدلين من الوصول الى السلطة عن طريق صناديق الانتخاب يعمل فقط على تشجيع المتطرفين على البحث عن السلطة عن طريق العنف.

إن توحد الكتل مع بعضها تمثل قوة إسلامية قاتلة مشابهة للفاشية و الشيوعية. ان تحليلا أكثر دقة و إستراتيجية أفضل سوف تؤدي الى تقسم المشاكل. ان خطابات " الحرب العالمية" على الإرهاب تؤدي فقط الى تقوية موقف الجهاد العالمي. و كما تعلم الغرب عن حدود القوة فإن المسلمين فقط و ليس الجنود الأجانب هم من سوف يهزم القاعدة

و لكن و على الرغم من ذلك فإن للأجانب دورا في ما يمكن أن يسمى صراع العنف داخل الاسلام. و التحرك الجيد قد يكون القيام بجهد أكبر لإطفاء نيران بعض مصادر التطرف مثل الصراعات في فلسطين و كشمير. و لكن الدبلوماسية و كحال الديمقراطية ليست دواء حاسما. ان استياء المسلمين من الغرب هو مرض معقد و يعود تاريخه الى فترة الاسترداد الاسبانية في العصور الوسطى؛ وهو أمر من الصعب إلغاؤه أو محوه. و مع ذلك فانه من الأجدر معالجة المظالم الحقيقية.

ست أفكار مميزة:

في ملف فيديو على الانترنت في سبتمبر من العام 2007 قام أبو يحيى الليبي الزعيم البارز في القاعدة بتقديم 6 أمور تؤدي الى إذكاء نيران الحرب الأيدلوجية و هي : إبراز وجهات نظر الجهاديين الذين يتركون العنف و نشر قصص حول أعمال الجهاديين الوحشية ضد المسلمين و حث القادة الدينيين المسلمين على وصف الجهاديين على أنهم منشقون و دعم الحركات الاسلامية التي تركز على السياسة بدلا من الجهاد و تكذيب أو تحييد أيدلوجيات الجهاديين و القيام بالعبث في النزاعات الشخصية أو المذهبية بين الجهاديين. ان هذه النقاط قد تكون فعلا نقاط انطلاق جيدة. 

How to win the war within Islam

Jul 17th 2008

From The Economist print edition

AMERICA ’S “global war on terrorism”, now in its seventh year, has gone on longer than the second world war. Will it ever end? Optimists believe some kind of victory is in sight: Iraq is improving; al-Qaeda has been unable to stage a big attack in the West in three years; and terrorists have shown little sign of using weapons of mass destruction. Jihadists face an ideological backlash, even from radical “brothers” who support jihad but disagree with killing Muslims.

Welcome as al-Qaeda’s setbacks may be, the world should not be complacent. As our special report in this issue explains, the threat is likely to last for decades. One reason is that al-Qaeda, though weaker in Iraq , has created a new sanctuary in Pakistan ’s tribal belt. Another is that al-Qaeda’s ideology has spread far and wide thanks to the internet and ease of travel. A third is that anti-Americanism remains powerful across the Muslim world. Only a tiny proportion of the world’s billion or so Muslims need to take up jihad to create serious trouble.

That is particularly true because al-Qaeda is so nebulous and its violence, unlike that of earlier nationalist or sectarian terrorists, is so unrestrained. The days when the Irish Republican Army telephoned warnings of its bombs, and at times apologised for killing bystanders, seem quaint in an age of human-guided bombs seeking to maximise bloodshed.

In the 19th century anarchists mainly assassinated rulers; in the 1970s terrorists typically killed tens of people; and by the 1980s and 1990s hundreds died in bombings. On September 11th 2001 al-Qaeda killed nearly 3,000 people. If it had chemical, biological or radiological weapons or, less likely, nuclear ones—all big “ifs”, admittedly—it would use them.

For global jihadists the reward is in paradise, so life is cheap. They do not seek realistic political gains, but dream of restoring the mythologized caliphate that was abolished by Ataturk in 1924. Al-Qaeda has woven many strands of grievance into a simple single narrative: Islam is under attack from all sides; America , the West, the Jews (along with puppet Arab leaders and treacherous Shias) are to blame; it is the duty of every Muslim to fight them; and Muslims who object are apostates. Thus is mass murder justified as a defence of Islam.

How to confront the menace? Al-Qaeda must be denied victory, denied sanctuary and denied the ability to organise attacks. Regardless of the rights and wrongs of Western intervention, America must not leave Iraq over-hastily and will need to shore up its forces in Afghanistan . In time, though, the West should draw back from combat in favour of more discreet assistance. Al-Qaeda seeks to attack the “far enemy”, America , because the “near enemy”, the region’s governments, are hard to fight. The West should seek to invert this equation. It must encourage and help weak governments, such as Pakistan ’s, to extend their writ and deny the terrorists a haven. International intelligence co-operation must be strengthened.

All this will mean supping with less-than-savoury figures. But the West must not lose sight of its most compelling idea: democracy. The greater struggle against jihadists is in the realm of ideas. Al-Qaeda must be denied the claim to be defending Muslims or to speak on their behalf. Jihadists say democracy is sinful “man-made” law, but Muslims everywhere seize the right to choose their leaders when given the opportunity.

Democracy, though, is neither an instant nor complete solution. Elections can heighten sectarian tensions, and may produce weaker or more anti-Western governments. It becomes discredited if it is seen as an imposition, or if democracies use torture. Nevertheless, it offers the best hope of moderating those who use Islam as a weapon of protest. Authoritarian regimes, even if friendly, should be nudged towards reform.

In Pakistan America invested all in its military ruler, Pervez Musharraf, but his support collapsed. Islamists who are not violent, like the Muslim Brotherhood in Egypt , should be able to contest free elections. In Turkey , secularists are wrong to try to ban the Islamist-tinged ruling party, AKP (see article). Preventing moderate Islamists from gaining power at the ballot box only encourages extreme ones to seek it by violence.

Some lump together all forms of Islamism as a deadly enemy, akin to fascism and communism. A more accurate analysis, and a better strategy, would be to disaggregate the problems. The rhetoric of the “global war” on terrorism only strengthens global jihad. As the West learns the limits of force, it is Muslims, not foreign soldiers, who will defeat al-Qaeda.

Yet foreigners do still have a role to play in what is, at its core, a violent contest within Islam. A useful move would be to make a greater effort to extinguish some of the fires of radicalism, such as the conflicts over Palestine and Kashmir . But diplomacy, like democracy, is no panacea. Muslim resentment of the West has a complex pathology, dating back to the Spanish reconquista in medieval times; that is hardly something that can be undone. Still, it is worth addressing real grievances.

Six excellent ideas

In an internet video in September 2007 Abu Yahya al-Libi, a prominent al-Qaeda leader, mockingly gave the West six tips to wage ideological warfare: highlight the views of jihadists who renounce violence; publicise stories about jihadist atrocities against Muslims; enlist Muslim religious leaders to denounce jihadists as heretics; back Islamic movements that emphasise politics over jihad; discredit and neutralise jihadist ideologues; and play up personal or doctrinal disputes among jihadists. These would indeed be good starting-points.

http://www.economist.com/opinion/displaystory.cfm?story_id=11750386

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ