ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
باريس
تتحرك لإنهاء عزلة سوريا بقلم:
دافيد شنكر كاونتر
تيرورزم 16/7/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في عطلة
نهاية الأسبوع الماضي قام
الرئيس ساركوزي باستقبال نظيره
السوري بشار الأسد مع حوالي 43
مسئولا من دول أخرى بهدف عقد قمة
الاتحاد المتوسطي. وقد اعتبرت
سوريا هذه الدعوة لحضور القمة
والاحتفالات نهاية للعزلة
الدولية المفروضة عليها. و على
أقل تقدير فقد كان الاستقبال في
باريس دعما حقيقيا للعلاقات
العامة السورية التي تقوم بجهود
كبيرة لاحتواء الضغط
الدبلوماسي الذي يتعرض له نظام
الأسد العنيد.
وقد يكون هناك بعض المكاسب
الاقتصادية, و اذا كانت
التقارير الاسرائيلية صحيحة,
فقد خرجت دمشق من الزيارة بصفقة
لشراء طائرات "إيرباص". العديد
من الأشخاص لم يكونوا مسرورين
باستقبال الأسد في قصر الإليزيه.
و خصوصا المحاربين الفرنسيين
القدماء الذين شعروا بالغضب من
حضور الرئيس السوري في احتفالات
يوم الباستيل. لقد كانت سوريا
اضافة الى العديد من الجهات
الأخرى متورطة في التفجير الذي
حدث عام 1983 للمقر الفرنسي في
داكار و الذي راح ضحيته 58 جنديا
فرنسيا من جنود حفظ السلام. و
مستندا على التورط السوري
المفترض في عملية اغتيال
الحريري عام 2005 فقد رفض الرئيس
الفرنسي السابق جاك شيراك تلبية
ساركوزي لحضور الاحتفالات. لقد كان
التطور الأكثر بروزا في
الاجتماع هو ما بدا جهدا محسوبا
لإسكات هذه الانتقادات, فلقد
قامت ادارة ساركوزي بتغيير موقف
فرنسا الطويل فيما يتعلق بتورط
سوريا في هجوم عام 1983 قبل يوم
واحد من حضور الأسد للاحتفال. و
بحسب مسئول فرنسي رفيع المستوى
في مكتب ساركوزي "فان المتورط
في هجوم دراكار لم يكن سوريا ... و
إنما كان حزب الله و ايران".
حتى
فترة قريبة كانت السياسة
الفرنسية هي الضغط على نظام
الأسد بسبب دوره المفترض في
اغتيال الحريري. وفي تغير حاد
بدا أن الموقف الفرنسي الجديد
يهدف الى إعادة تكامل سوريا مع
المجتمع الدولي. في الواقع فان
معظم المصادر وخصوصا التقرير
المقدم من لجنة وزارة الدفاع
حول العمل الإرهابي في مطار
بيروت الدولي في 23 أكتوبر من
العام 1983 تشير الى "تورط سوري
غير مباشر على الأٌقل" في
تدمير ثكنات الجيش الأمريكي.
وهو الهجوم الذي سبق هجوم داكار
بدقيقتين فقط. و
بالعودة الى عام 1983, فقد حاولت
فرنسا قصف مقر الشيخ عبد الله
ردا على هجوم داكار. وقد كان
المسئول العسكري لحزب الله
آنذاك هو عماد مغنية– الذي
يعتقد و بشكل واسع انه هو
المسئول عن هجوم 1983 ضد
الأمريكان والفرنسيين- و قد حظي
بعد ذلك بإقامة و ملجأ من قبل
سوريا. و قد تم اغتيال مغنية في
دمشق مؤخرا. ومن غير
الواضح متى سيظهر التقويم
الفرنسي الجديد لعلاقات مغنية
مع سوريا. By
David Schenker This
weekend, French President Nicholas Sarkozy hosted his
Syrian counterpart Bashar Asad along with officials from
43 other nations at the inaugural meeting of the “ Many
in The
most notable development at the meeting was what
appeared to be a calculated effort to silence these
critics: the Sarkozy Administration changed the
longstanding French assessment regarding Syrian
involvement in the 1983 attack just a day before
Asad’s attendance at the parade. According to a
“senior French official” in Sarkozy’s office,
“The Drakkar wasn't Until
recently the French policy toward Back
in 1983, the French attempted to bomb Hizballah’s
Sheikh Abdullah headquarters in response to the Drakkar.
The then head of Hizballah military operations, Imad
Mughniyyeh—widely believed to be responsible for the
1983 attacks against US and French targets in It’s
unclear when the new French assessment on Mughniyyeh’s
relations with http://counterterrorismblog.org/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |