ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
انفتاح
جديد للحوار مع "محور الشر" نيويورك
تايمز 27/7/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
تقابل وزيرة الخارجية
الأمريكية نظيرها الكوري
الشمالي باك يو تشن في سنغافورة
هذا الأسبوع, فانها سوف تقوم
بأول اجتماع أساسي عالي المستوى
ما بين واشنطن و كوريا الشمالية
منذ زيارة مادلين أولبرايت الى
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ
ايل خلال الأيام الأخيرة لإدارة
كلينتون. بعد
عطلة نهاية الأسبوع التي أرسلت
فيها ادارة بوش مسئول رفيع
المستوى للاجتماع في جنيف مع
مسئولين إيرانيين, فان اجتماع
كوريا الشمالية لربما سوف يكون
الطقس الأخير من طقوس الموت
الذي سوف يمارس على "محور
الشر" و هو المحور الذي قال
عنه الرئيس بوش في 2002 أنه "يتسلح
من أجل تهديد السلام في العالم".
لقد
بدأت الولايات المتحدة
بالتنازل تدريجيا عن وعدها بعدم
الحوار مع خصوم أمريكا. و لكن
تنازلاتها الأخيرة لإيران و
كوريا الشمالية و للعراق –
العضو الآخر في محور الشر- أدى
الى وجود تخبط في الرسالة
الأمريكية القديمة. إن
الرئيس بوش موافق الآن من حيث
المبدأ على تحديد جدول زمني
لانسحاب القوات من العراق, وهو
الأمر الذي كان يشكل عنده خطرا
كبيرا. لقد
قامت وزارة الخارجية بإرسال
وكيل الوزارة السيد ويليام
بيرنز من أجل الحوار مع
المسئولين الإيرانيين و
الأوروبيين في جنيف, على الرغم
من التأكيدات القديمة بأن
الولايات المتحدة لن تدخل في
مثل هذه المحادثات الا اذا علقت
طهران تخصيب اليورانيوم, وهو
الأمر الذي لم تقم به إيران لحد
الآن. و الآن
فان السيدة رايس سوف تلتقي مع
السيد باك من أجل إنهاء مرحلة من
عملية نزع السلاح النووي بعد
سنتين من قيام كوريا الشمالية
باختبار سلاحها النووي.
و قد
زعم البيت الأبيض يوم الاثنين
بأن لا شيء قد تغير. و عندما سألت
دانا برينو السكرتيرة الصحفية
للبيت الأبيض حول ما اذا الرئيس
بوش لا زال يعتقد ان كوريا
الشمالية و إيران هم أعضاء في
محور الشر فكان جوابها , أنهم
كذلك. و قد
قالت السيدة بيرنو " أعتقد و
حتى يقوموا بالتخلي عن برامجهم
النووية بشكل كامل, فأعتقد أننا
سوف نبقيهم في نفس المجموعة". و قد
وصفت رايس نفسها بعد يومين من
محادثات جنيف مع إيران بأنها
كانت محادثات مخيبة للأمل. و قالت
وهي في الطائرة في طريقها الى
أبو ظبي لإجراء محادثات قبل
توجهها الى سنغافورة "نتوقع
ان نسمع جوابا من الإيرانيين, و
لكن و كما هو الوضع مع
الإيرانيين, فان النتائج لم تكن
جدية". و قالت
بأنه و اذا لم تقم إيران بالرد
في الأسبوعين القادمين على عرض
الحوافز, فان الولايات المتحدة
و قوى رئيسية عظمى أخرى سوف تعود
الى مجلس الأمن من أجل فرض
عقوبات إضافية ضد إيران. حلفاء
أمريكا المقربون و حتى بعض
أعضاء ادارة بوش صدموا فيما
دعوه "الأساليب المتعرجة". و قد
وصف مسئول رفيع المستوى في
الادارة سياسة إيران بأنها "متعرجة",
بينما قال دبلوماسي أوروبي أن
السياسة الإيرانية تبدو "مفصومة
نوعا ما". السيد
عباس ميلاني خبير إيران في
جامعة ستانفورد و الذي قام
بتوجيه النصح لإدارة بوش ردد
نفس هذا الشعور "أنا لا
أستطيع ان أفهم ما يقومون به".
كما أضاف أن تصرفات رايس و
أقوالها المستفزة يوم الاثنين
يمكن أن تلغي أي فرصة لقيام
القادة الإيرانيين بمكافئة
تنازلات بوش حول الحوار بإيقاف
تخصيب اليورانيوم. بعض
الخبراء السياسيين الأجانب
قالوا بأن التنازلات المضاعفة
متوقعة في الشهور الأخيرة لأي
ادارة. فإدارة ريغان على سبيل
المثال بدأت محادثات رسمية مع
منظمة التحرير الفلسطينية عام
1988 خلال الأِشهر الأخيرة في
منصبها, كما قام السيد كلينتون
بإرسال أولبرايت الى بيونغ
بيانغ في نهاية 2000, قبل أقل من 3
أشهر من مغادرته المنصب.
و لكن
تنازلات إدارة السيد بوش جديرة
بالانتباه لأن السيد بوش و
مساعديه اتبعوا مذهبا أخلاقيا و
ثقافيا في رفض الحوار مع خصوم
أمريكا؛ و قد مثل بوش هذا الحوار
مع الخصوم بالاسترضاء قبل شهرين
فقط أمام الكنيست الاسرائيلي. و قد
وجه بعض صقور الأمن الوطني
انتقادا حادة للخطوات الأخيرة
تجاه إيران و كوريا الشمالية.
وقد قال
السيد جون بولتون سفير ادارة
بوش السابق في الأمم المتحدة
:" المجاز هو أن ننظر الى
الانهيار الثقافي, إنه ليس مجرد
تراجع حذر, بل إنه في الواقع
إشارة للإيرانيين إنه و مع
نهاية فترة الإدارة فإنهم
مستميتون لتوقيع اتفاقية". المسئولون
الأوروبيون قالوا بأنهم حثوا
الادارة الأمريكية للعديد من
السنوات على الدخول في حوار مع
إيران حول البرنامج النووي. ولكن
بعض الدبلوماسيين الأوربيين
تساءلوا حول توقيت قرار إرسال
السيد بيرنز الى اجتماع جنيف. و
قالوا بان لديهم أملا ضعيفا في
أن يقوم المسئولون الإيرانيون
– المعروف عنهم قدرتهم على
إطالة المفاوضات بالقدر الذي
يستطيعونه- بإعطاء ادارة بوش
التنازل الذي يبحثون عنه في
تعليق تخصيب اليورانيوم. و قد
قال الدبلوماسيون بأن أبعد ما
ستذهب إليه إيران هذه السنة هو
اتفاقية "تجميد مقابل تجميد"
و هي تنص على موافقة إيران على
عدم الذهاب أبعد من الحدود
الحالية فيما يتعلق بتخصيب
اليورانيوم في مقابل تجميد
العقوبات. و لكن
الولايات المتحدة قالت في
العديد من المرات إنها لن تقبل
بمثل هذا الطرح و هي تبحث عن
إيقاف كامل لتخصيب اليورانيوم. وقد قال
دبلوماسيون أمريكيون و
أوروبيون أنه بالنسبة لأمريكا و
من أجل أن تقبل بمثل الطرح
الموجود فانها بحاجة الى تنازل
رئيسي آخر. A
New Openness to Talks With That ‘Axis of Evil’ WASHINGTON
— When Secretary of State Condoleezza Rice meets her
North Korean counterpart, Pak Ui-chun, in Singapore this
week, it will be the first substantive high-level
meeting between Washington and the North since Madeleine
K. Albright visited North Korea’s leader, Kim Jong-il,
during the waning months of the Clinton administration. After
a weekend in which the Bush administration sent a top
State Department official to a meeting in The
Bush administration began long ago to step down from its
vow not to talk to America’s foes. But its recent
concessions to Mr.
Bush has now agreed, in principle, to the idea of a
timetable for troop withdrawals from The
State Department sent Under Secretary of State William
J. Burns to talk to Iranian and European officials in And
now, Ms. Rice will meet with Mr. Pak to finalize a phase
in a denuclearization agreement less than two years
after The
White House maintained on Monday that nothing had
changed. When pressed by a reporter on whether Mr. Bush
still believed that “I think that until they give up their nuclear weapons
programs completely and verifiably, I think that we
would keep them in the same category,” Ms. Perino said. And
Ms. Rice herself, two days after the “We expected to hear an answer from the Iranians, but as
has been the case so many times with the Iranians, what
came through was not serious,” she said aboard her
flight to Abu Dhabi for talks before heading to
Singapore. She
said that if A
senior administration official described the Abbas
Milani, an Some
foreign policy experts said the multiplying concessions
were to be expected in the waning months of any
administration. The Reagan administration, for instance,
began formal talks with the Palestine Liberation
Organization in 1988 during its last months in office,
and President Clinton sent Ms. Albright to But
the Bush administration’s concessions are particularly
noteworthy because Mr. Bush and his deputies went to
great lengths to propound an intellectual and moral
doctrine that eschewed talking to foes; Mr. Bush
compared such outreach to appeasement just two months
ago before the Israeli Parliament. Some
national security hawks have been sharply critical of
the latest moves toward “The metaphor to look at is intellectual collapse,”
said John R. European
officials say they have privately been urging the
administration for several years now to engage But
some European diplomats questioned the timing of the
decision to send Mr. Burns to the The
furthest But
the For
the Bush administration to accept the freeze-for-freeze
proposal that is currently being floated, European and
American diplomats said, would require yet another major
concession. http://www.nytimes.com/2008/07/22/washington/ 22diplo.html?_r=1&ref=world&oref=slogin ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |