ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الرئيس
السوري يحصل على المراتب العليا
في الشرق
الأوسط دون عمل أي شيء بقلم:
روبرت فيسك الانديبندنت
4/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد عاد
الرئيس السوري بشار الأسد كأحد
الأركان الثلاثية في الشرق
الأوسط. ومن الممكن أننا لا نحبذ
هذا. الرئيس جورج بوش قد يلعن
اليوم الذي ساعد فيه غزوه
للعراق في تقوية مكانة خليفة
دمشق. و لكن زيارة السيد الأسد
الأخيرة الى طهران بعد ثلاثة
أسابيع من شربه لنخب سقوط ملك
فرنسا مع الرئيس ساركوزي حجزت
مكانه في التاريخ. ودون إطلاق أي
رصاصة فقد ضمن الأسد أن أي شخص
يريد الحصول على أي شيء في الشرق
الأوسط فان عليه أن يتكلم مع
سوريا. إنه لا يقوم بفعل شيء و
لكنه ينتصر في النهاية.
ان
الأوربيين يحبون أن يتصوروا –
أو على الأقل السيد ساركوزي يحب
ذلك- أن الأسد كان في طهران من
اجل إقناع الرئيس أحمدي نجاد أن
لا يواصل طريقه النووية. حتى
وكالة أنباء سانا و هي وكالة
الأنباء السورية الرسمية كانت
صريحة إلى أقصى الحدود فيما يخص
ذلك. إن الهدف من زيارة الأسد هو
" التشاور فيما يتعلق بالقضية
النووية وحق الدول في التخصيب
السلمي" و من أجل "تبادل
الأفكار فيما يخص التزام إيران
بجميع الاتفاقات الدولية".
لقد كان السيد الأسد الوجهة
التي يقصدها السيد ساركوزي. الأمر
الذي لا مفر منه جاء بعد ذلك. لقد
عبر السيد أحمدي نجاد عن
اعتقاده في أن الدبلوماسية فقط
هي التي يمكن أن تحررهم من الشأن
النووي, دعونا مع بيان السيد
الأسد الذي قدمه إلى ساركوزي في
12 تموز. فعندما سئل عما إذا كانت
إيران تحاول تطوير قنبلة نووية,
أخبر السيد الأسد الرئيس
الفرنسي أنه قام بتوجيه هذا
السؤال بالذات إلى الإيرانيين,
حيث أجابوه بالنفي و قد كان هذا
الأمر جيدا بما يكفي بالنسبة
لهم. ان ما
هو مثير حول هذا الأمر هو انه
لربما كان الأسد مقتنعا به. في
الواقع قد يكون هذا صحيحا. انه
يعلم و من بين جميع الناس بالثقة
– أو بفقدانها- أن أهم انجاز
حققه والده في السياسة الخارجية
هو الحفاظ على علاقات سوريا مع
إيران. وقد رفض جميع المحاولات
والمناشدات التي تطالبه
بالتخلي عن طهران. إن محادثات
الأسد الصغير مع
إسرائيل من خلال تركيا توحي
بالنسبة إلى واشنطن أن سوريا
تتخلى أخيرا عن إيران و أن
استرجاع مرتفعات الجولان هو أمر
أكثر إغراء بالنسبة لبشار الأسد
من أن تلعب سوريا دور ساعي
البريد لطهران. إن الأمر ليس
بهذه الصورة.
لقد كان
السيد الأسد في طهران الأسبوع
الماضي من أجل تباحث العلاقات
المشتركة ما بين إيران وسوريا
ومن أجل الحديث مع أحمدي نجاد
حول المؤامرة الإسرائيلية
الأمريكية. لقد وصف السيد الأسد
عملية تبادل الأسرى التي قام
بها حزب الله على أنها "أحد
انجازات المقاومة". و التي
كانت بشكل من الأشكال كذلك. إن
لحلفاء حزب الله الآن حق
الاعتراض على الغالبية المكونة
للحكومة اللبنانية, كما أن سلطة
سوريا قد عادت إلى بيروت دون أن
تتكلف سوريا بإرسال أي جندي إلى
هناك. و
بالأحرى, فقد حافظت سوريا على
هدوئها. و عندما قامت الولايات
المتحدة بغزو العراق, تساءل
العالم هل ستلتفت الدبابات
الأمريكية باتجاه اليسار الى
دمشق أو يمينا الى طهران. في
الواقع فان الولايات المتحدة لا
زالت تقبع في الصحراء العراقية,
حيث لا زال الجنرالات
الأمريكيون يتهمون سوريا و
إيران في دعم التمرد ضدهم. إذا
أرادت واشنطن ترك العراق فان
بإمكانها طلب المساعدة من
دمشق. و ما هي
الكلفة الحقيقية؟ إن على
الولايات المتحدة أن تعيد
علاقاتها بشكل كامل مع سوريا. و
عليها أن تستأنف الحوار مع
إيران. كما يتوجب عليها شكر
إيران على مساعدتها في العراق,
إن الحكومة العراقية الحالية
كانت تنمو و تترعرع في
كنف الجمهورية الإسلامية في
الحرب العراقية الإيرانية و
التي وقفت فيها الولايات
المتحدة إلى جانب صدام. إن على
الولايات المتحدة أن تتقبل أن
إيران لا تقوم بصنع قنبلة نووية.
كما أن عليها أن تمنع اسرائيل من
أداء عرضها المسرحي في قصف
إيران و هو الأمر الذي سوف يدمر
كل أمل في الوساطة الأمريكية. و
عليها أن تقدم سلاما عادلا في
الشرق الأوسط. ماكين أو أوباما
رجاء انتبهوا الى ذلك. و ماذا
بالنسبة للأركان الثلاثة؟ حسنا
أولها بالطبع السيد بشار الأسد.
و ثانيها هو غريب الأطوار السيد
أحمدي نجاد. و لكن من الثالث..
لقد كان في يوم من الأيام السيد
بوش. من سيأخذ مكانه الآن ؟ لا
ويبد و أن السيد الأسد قد استمتع
بكافياره الإيراني. Robert
Fisk: Syrian
leader gets top billing in Middle
East by doing nothing President
Bashar al-Assad is once more one of the "triple
pillars" of the Middle East. We may not like that.
George Bush may curse the day his invasion of The
Europeans like to think – or, at least, M. Sarkozy
likes to think – Mr Assad was in The
inevitable followed. President Ahmadinejad expressed his
belief that only diplomacy could deliver us from the
nuclear tangle, leaving us with Mr Assad's statement to
M. Sarkozy on 12 July. Asked if the Iranians were trying
to develop a nuclear bomb, Mr Assad told the French
President he had asked the Iranians this very question,
they had replied in the negative and this was good
enough for him. What's
interesting about this is that Mr Assad probably
believes it. Indeed, it may be true. Of all people, he
knows about trust – or the lack of it – and his
father's main foreign policy achievement was probably
maintaining For
there was Mr Assad in In
other words, And
the real cost? The And
the triple pillars? Well, one is Mr Assad, of course.
The second is the crackpot Mr Ahmadinejad. And the
third? It was once President Bush. Who will take his
place? President Assad must have enjoyed his Iranian
caviar. http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/ syrian-leader-gets-top-billing-in-middle-east-by-doing-nothing-884246.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |