ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 09/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا قريبة من عقد اتفاق سلام مع إسرائيل

تايمز أون لاين 3/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن رئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت يسابق الزمن من أجل الحصول على اتفاق سلام مع سوريا قبل أن يستقيل من منصبه خلال الشهور القليلة القادمة.

إن سوريا وعلى لسان رئيسها قريبة جدا من الموافقة على "علاقات طبيعية" مع اسرائيل اضافة الى التخلي عن ايران مقابل الانسحاب الاسرائيلي من مرتفعات الجولان المحتلة. لقد تم التوصل الى الخطوط العريضة للاتفاق من خلال المحادثات التي توسطت بها تركيا, بحسب تقارير صدرت مؤخرا في اسرائيل.

وقد أخبر عماد مصطفى السفير السوري الى الولايات المتحدة صحيفة الواشنطن بوست "أننا (سوريا و اسرائيل) نرغب في الاعتراف ببعضنا البعض و إنهاء حالة الحرب بيننا. دعونا نتوصل الى السلام... دعونا ننهي و لمرة و احدة و الى الأبد حالة الحرب".

ومن المتوقع أن الرئيس السوري قد أخبر نظيره الإيراني خلال الزيارة التي قام بها الى ايران مؤخرا أن سوريا قد اختارت التخفيف من علاقاتها معهم في سبيل الاقتراب أكثر من اسرائيل. و من المتوقع أن تكون هذه الزيارة صعبة بسبب أن إيران تقوم بتمويل إعادة بناء الجيش السوري كما أن اتفاقية الدفاع المشتركة بين البلدين قد جرى التوقيع عليها مؤخرا.

ان أولمرت يقوم بعملية مساومة صعبة جدا لاتفاق سوف لن يحظى بشعبية في اسرائيل. فهو يريد من دمشق إغلاق مكاتب حماس و المنظمات الفلسطينية المسلحة الأخرى في دمشق اضافة الى تعهد من سوريا أنها لن تطبق اتفاقية الدفاع المشتركة مع ايران في حال مضت اسرائيل أو الولايات المتحدة قدما في الهجوم على منشآت ايران النووية.

و قد أخبر شاؤل موفاز المستمعين في واشنطن الأسبوع الماضي بأن ايران في طريقها لتحقيق "تقدم مهم" فيما يتعلق ببرنامجها النووي, و هو أمر غير مقبول وفق وصف موفاز. وقد قال موفاز الذي يلمع لأن يكون قائد اسرائيل القادم أن البلاد تواجه تهديدا وجوديا.

و قد قال مصدر إسرائيلي في وزارة الدفاع إن " هدف اسرائيل الرئيس هو انشاء حاجز ما بين سوريا و اسرائيل و اذا تم تحقيق ذلك, فان إعادة مرتفعات الجولان الى سوريا سوف يكون ثمنا مجديا".

وقد أخبر مصدر سياسي صحيفة معاريف الاسرائيلية ما يلي :" ان الرئيس الأسد ليس غبيا, وهو يدرك أن وجوده فيما بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد و زعيم حزب الله حسن نصرالله سوف لن يؤدي الا الى إيذاء سوريا. انه يريد أن يكون جزء من الغرب. كما أنه يريد إخراج سوريا من محور الشر و أن يتم شطبه من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. إن على إسرائيل أن تمسك بهذه الفرصة بكلتا يديها".

وفي جزء من حملة تهدف الى إدخال سوريا من البرد, فقد تم استقبال الرئيس الأسد الذي تلقى تعليمه في لندن  و زوجته أسماء  ذات المولد البريطاني من قبل الرئيس الفرنسي ساركوزي في باريس الأسبوع الماضي. و قد مهدت محادثات السلام الطريق لإنهاء سنوات العزلة الدبلوماسية التي كانت مفروضة على سوريا.

ان الرئيس الأسد سوف يحمل رسالة من الرئيس الفرنسي الى القيادة الإيرانية, و فحواها أن على طهران القبول بحزمة الحوافز الدولية في مقابل إيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم, و الذي يعتقد و على نطاق واسع أنه جزء من برنامج أسلحة نووية.  

و لكن يبدو أن الرئيس أحمدي نجاد قد استبعد أي تقدم عندما صرح في موقعه الالكتروني الرسمي وبعد المحادثات مع الأسد بأن ايران لن تتراجع قيد أنملة عن حقها النووي.

و بالنسبة لجهود أولمرت فانه يبدو من المستحيل التوصل الى اتفاق سلام قبل مغادرته لمكتبه. ان القرار بالانسحاب من هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967 سوف يكون بحاجة الى موافقة الكنيست, و غاليا سيكون بحاجة الى استفتاء شعبي أيضا. و قد ذكر مصدر أمني أنه " يمكن لأي شيء أن يحدث في الشرق الأوسط منذ الآن و الى أن يترك أولمرت منصبه".

Syria closes in on peace deal with Israel

August 3, 2008

The Israeli prime minister Ehud Olmert is racing to conclude a peace deal with Syria before he steps down from office in a few months.

Syria is close to agreeing to “normal relations” in the words of its president, Bashar al-Assad, and to disengage from Iran in return for an Israeli withdrawal from the occupied Golan Heights. The outline of a deal was reached in talks brokered by the Turks, according to reports in Israel.

“We [Syria and Israel] desire to recognise each other and end the state of war. Let us make peace . . . let us end, once and for all, the state of war,” Imad Mustafa, Syria’s ambassador to the United States, told a Washington audience last week.

Assad, who is due to visit Tehran this weekend, is expected to inform his Iranian partners that Damascus has opted to loosen its links with them and move closer to Israel. The meeting is likely to be a difficult one since Iran has been financing the rebuilding of Syria’s armed forces and a mutual defence pact has only recently been ratified.

Olmert is driving a hard bargain for what will be an unpopular deal in Israel. He wants the closure of the Damascus offices of Hamas and other militant organisations and a promise that Syria will not implement its defence pact with Iran if Israel or the United States should go ahead with an attack on Iran’s nuclear facilities.

Shaul Mofaz, Israel’s deputy prime minister, told a Washington audience last week that Iran is on the path to a “major breakthrough” in its nuclear programme, which he described as “unacceptable”. Mofaz, tipped as a future Israeli leader, said the country faced an existential threat.

“Israel’s main purpose is to create a barrier between Syria and Iran and if this is achieved, the return of the Golan Heights to Syria would be a worthwhile price,” said an Israeli defence source.

“Assad is not stupid,” political sources told the Israeli paper Ma’ariv. “He knows that being stuck between the Iranian leader [Mahmoud] Ahmadinejad and the Hezbollah leader [Hassan] Nasrallah can only harm Syria. He wants to be part of the West. He wants Syria to be no longer included in the ‘axis of evil’ and taken off the American list of countries that support terrorism. Israel should seize this opportunity with both hands.”

As part of his campaign to bring Syria in from the cold, London-educated Assad and his British-born wife Asma were received by President Nicolas Sarkozy in Paris last month. The peace negotiations paved the way to an end of years of diplomatic isolation.

Assad will take a message from the French president to the Iranian leadership, warning Tehran that it must agree to international incentives in return for a cessation of its uranium enrichment programme, which is widely believed to be part of a nuclear weapons programme.

But President Ahmadinejad seemed to rule out any progress last night when he was quoted on his official website as saying after talks with Assad that Iran would not retreat “one iota” from its nuclear rights.

For all Olmert’s efforts it will be almost impossible for him to achieve peace before leaving office. A decision on withdrawal from the Golan Heights, which Israel has occupied since its victory in the six-day war in 1967, would need the approval of the Knesset, Israel’s parliament, and possibly a referendum. “Anything can happen in the Middle East between now and when Olmert finally steps down,” said a security source.

http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/article4449488.ece

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ