ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
قريبة من عقد اتفاق سلام مع
إسرائيل تايمز
أون لاين 3/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن رئيس الوزراء
الاسرائيلي أولمرت يسابق الزمن
من أجل الحصول على اتفاق سلام مع
سوريا قبل أن يستقيل من منصبه
خلال الشهور القليلة القادمة. إن سوريا وعلى لسان
رئيسها قريبة جدا من الموافقة
على "علاقات طبيعية" مع
اسرائيل اضافة الى التخلي عن
ايران مقابل الانسحاب
الاسرائيلي من مرتفعات الجولان
المحتلة. لقد تم التوصل الى
الخطوط العريضة للاتفاق من خلال
المحادثات التي توسطت بها تركيا,
بحسب تقارير صدرت مؤخرا في
اسرائيل. وقد أخبر عماد مصطفى
السفير السوري الى الولايات
المتحدة صحيفة الواشنطن بوست
"أننا (سوريا و اسرائيل) نرغب
في الاعتراف ببعضنا البعض و
إنهاء حالة الحرب بيننا. دعونا
نتوصل الى السلام... دعونا ننهي و
لمرة و احدة و الى الأبد
حالة الحرب". ومن المتوقع أن الرئيس
السوري قد أخبر نظيره الإيراني
خلال الزيارة التي قام بها الى
ايران مؤخرا أن سوريا قد اختارت
التخفيف من علاقاتها معهم في
سبيل الاقتراب أكثر من اسرائيل.
و من المتوقع أن تكون هذه
الزيارة صعبة بسبب أن إيران
تقوم بتمويل إعادة بناء الجيش
السوري كما أن اتفاقية الدفاع
المشتركة بين البلدين قد جرى
التوقيع عليها مؤخرا. ان أولمرت
يقوم بعملية مساومة صعبة جدا
لاتفاق سوف لن يحظى بشعبية في
اسرائيل. فهو يريد من دمشق إغلاق
مكاتب حماس و المنظمات
الفلسطينية المسلحة الأخرى في
دمشق اضافة الى تعهد من سوريا
أنها لن تطبق اتفاقية الدفاع
المشتركة مع ايران في حال مضت
اسرائيل أو الولايات المتحدة
قدما في الهجوم على منشآت ايران
النووية. و قد أخبر شاؤل موفاز
المستمعين في واشنطن الأسبوع
الماضي بأن ايران في طريقها
لتحقيق "تقدم مهم" فيما
يتعلق ببرنامجها النووي, و هو
أمر غير مقبول وفق وصف موفاز.
وقد قال موفاز الذي يلمع لأن
يكون قائد اسرائيل القادم أن
البلاد تواجه تهديدا وجوديا. و قد قال مصدر إسرائيلي
في وزارة الدفاع إن " هدف
اسرائيل الرئيس هو انشاء حاجز
ما بين سوريا و اسرائيل و اذا تم
تحقيق ذلك, فان إعادة مرتفعات
الجولان الى سوريا سوف يكون
ثمنا مجديا". وقد أخبر
مصدر سياسي صحيفة معاريف
الاسرائيلية ما يلي :" ان
الرئيس الأسد ليس غبيا, وهو يدرك
أن وجوده فيما بين الرئيس
الإيراني أحمدي نجاد و زعيم حزب
الله حسن نصرالله سوف لن يؤدي
الا الى إيذاء سوريا. انه يريد
أن يكون جزء من الغرب. كما أنه
يريد إخراج سوريا من محور الشر و
أن يتم شطبه من القائمة
الأمريكية للدول الداعمة
للإرهاب. إن على إسرائيل أن تمسك
بهذه الفرصة بكلتا يديها". وفي جزء من حملة تهدف الى
إدخال سوريا من البرد, فقد تم
استقبال الرئيس الأسد الذي تلقى
تعليمه في لندن
و زوجته أسماء
ذات المولد البريطاني من
قبل الرئيس الفرنسي ساركوزي في
باريس الأسبوع الماضي. و قد مهدت
محادثات السلام الطريق لإنهاء
سنوات العزلة الدبلوماسية التي
كانت مفروضة على سوريا. ان الرئيس الأسد سوف
يحمل رسالة من الرئيس الفرنسي
الى القيادة الإيرانية, و
فحواها أن على طهران القبول
بحزمة الحوافز الدولية في مقابل
إيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم,
و الذي يعتقد و على نطاق واسع
أنه جزء من برنامج أسلحة نووية. و لكن يبدو أن الرئيس
أحمدي نجاد قد استبعد أي تقدم
عندما صرح في موقعه الالكتروني
الرسمي وبعد المحادثات مع الأسد
بأن ايران لن تتراجع قيد أنملة
عن حقها النووي. و بالنسبة لجهود أولمرت
فانه يبدو من المستحيل التوصل
الى اتفاق سلام قبل مغادرته
لمكتبه. ان القرار بالانسحاب من
هضبة الجولان التي احتلتها
اسرائيل في حرب الأيام الستة
عام 1967 سوف يكون بحاجة الى
موافقة الكنيست, و غاليا سيكون
بحاجة الى استفتاء شعبي أيضا. و
قد ذكر مصدر أمني أنه " يمكن
لأي شيء أن يحدث في الشرق الأوسط
منذ الآن و الى أن يترك أولمرت
منصبه". Syria
closes in on peace deal with Israel August
3, 2008 The Israeli prime minister Ehud Olmert is racing to
conclude a peace deal with Syria before he steps down
from office in a few months. Syria is close to agreeing to “normal relations” in
the words of its president, Bashar al-Assad, and to
disengage from Iran in return for an Israeli withdrawal
from the occupied Golan Heights. The outline of a deal
was reached in talks brokered by the Turks, according to
reports in Israel. “We [Syria and Israel] desire to recognise each other
and end the state of war. Let us make peace . . . let us
end, once and for all, the state of war,” Imad
Mustafa, Syria’s ambassador to the United States, told
a Washington audience last week. Assad, who is due to visit Tehran this weekend, is
expected to inform his Iranian partners that Damascus
has opted to loosen its links with them and move closer
to Israel. The meeting is likely to be a difficult one
since Iran has been financing the rebuilding of
Syria’s armed forces and a mutual defence pact has
only recently been ratified. Olmert is driving a hard bargain for what will be an
unpopular deal in Israel. He wants the closure of the
Damascus offices of Hamas and other militant
organisations and a promise that Syria will not
implement its defence pact with Iran if Israel or the
United States should go ahead with an attack on Iran’s
nuclear facilities. Shaul Mofaz, Israel’s deputy prime minister, told a
Washington audience last week that Iran is on the path
to a “major breakthrough” in its nuclear programme,
which he described as “unacceptable”. Mofaz, tipped
as a future Israeli leader, said the country faced an
existential threat. “Israel’s main purpose is to create a barrier between
Syria and Iran and if this is achieved, the return of
the Golan Heights to Syria would be a worthwhile
price,” said an Israeli defence source. “Assad is not stupid,” political sources told the
Israeli paper Ma’ariv. “He knows that being stuck
between the Iranian leader [Mahmoud] Ahmadinejad and the
Hezbollah leader [Hassan] Nasrallah can only harm Syria.
He wants to be part of the West. He wants Syria to be no
longer included in the ‘axis of evil’ and taken off
the American list of countries that support terrorism.
Israel should seize this opportunity with both hands.”
As part of his campaign to bring Syria in from the cold,
London-educated Assad and his British-born wife Asma
were received by President Nicolas Sarkozy in Paris last
month. The peace negotiations paved the way to an end of
years of diplomatic isolation. Assad will take a message from the French president to the
Iranian leadership, warning Tehran that it must agree to
international incentives in return for a cessation of
its uranium enrichment programme, which is widely
believed to be part of a nuclear weapons programme. But President Ahmadinejad seemed to rule out any progress
last night when he was quoted on his official website as
saying after talks with Assad that Iran would not
retreat “one iota” from its nuclear rights. For all Olmert’s efforts it will be almost impossible
for him to achieve peace before leaving office. A
decision on withdrawal from the Golan Heights, which
Israel has occupied since its victory in the six-day war
in 1967, would need the approval of the Knesset,
Israel’s parliament, and possibly a referendum.
“Anything can happen in the Middle East between now
and when Olmert finally steps down,” said a security
source. http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/article4449488.ece ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |