ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اغتيال
الضابط السوري: استعداد
للانتقام بقلم:
أندرو لي باترز مجلة
التايم الأمريكية 3/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لوقت
طويل و عندما أسافر في الشرق
الأوسط فإنني غالبا ما أرتدي
سترتي الواقية, حتى عندما لا
أكون متوجها الى مناطق النزاع,
وهو نوع من أنواع الضمان بأن
الحرب لن تندلع بينما أرتدي
ملابسي الداخلية. و لكن حقائبي
بدأت تصبح ثقيلة الى حد ما, و قد
أصبحت كسولا شيئا ما, و قد بدأت
شركات الطيران تفرض رسوما على
الوزن الزائد, و هكذا فإنني أغطي
مكتب القدس و أقضي إجازتي دون أن
أرتدي شيئا أكثر من بلوز صيفي, و
في عقلي فإنني أفكر أن حظي سوف
يكون سعيدا اذا أفلت من الجحيم. وبسبب
أن أي شيء ممكن في الشرق الأوسط.
فإن المثال ينطبق على الحالة
التالية: شخص ما قام باغتيال
ضابط سوري يعتقد بأنه ضابط
اتصال الرئيس السوري بشار الأسد
مع حزب الله, و ذلك وفقا
للتقارير التي صدرت عن الصحف
العربية. لقد قلت "شخص ما" و
لكن و اذا حدثت عملية الاغتيال
فعليا فان النتيجة التي سوف
يسرع كل شخص الى التوصل إليها هي
أن العملية هي من تدبير الموساد.
في بداية هذه السنة قام "شخص
ما" أيضا باغتيال عماد مغنية
قائد عمليات حزب الله (و الذي
يدعوه خبراء التجسس الغربيون
بالعقل المدبر للإرهاب) و بعدها
لم يقدم المسئولون
الاسرائيليون أي نفي أو تأكيد
بأنهم قاموا بهذه العملية. إن أي
شخص قادر على قتل محاربي الظل في
منتصف دمشق, فانه قد يكون
بمقدوره الاهتمام بضابط سوري.
و لكن
هناك فرق ما بين "قد" و ما
بين "يجب". ان إسرائيل في
حالة حرب مع سوريا و الضابط هو
هدف عسكري, و اذا قامت المخابرات
الاسرائيلية بفعل ذلك, فإن
عملها موافق للقانون الدولي. و
لكن التوقيت غير مريح. لقد
انخرطت سوريا و اسرائيل في
محادثات غير مباشرة وهو من أكثر
التطورات الايجابية في المنطقة
مؤخرا. و مقتل شخص واحد لن يؤثر
في هذه العملية, و لكن كما أنه
ليس هناك بالفعل من عقبات كافية
لعمليات السلام.!
أحد
أعظم الهموم – بالفعل أو
بالسمعة- هو أن لدى اسرائيل
الكثير من النقاط التي يجب أن
تحل عاجلا أو آجلا. في الخريف
الماضي قامت الطائرات الحربية
الاسرائيلية بقصف موقع في شرق
سوريا ادعى المسئولون
الأمريكيون أنه كان عبارة عن
منشأة حديثة لتطوير أسلحة نووية.
و بشكل طبيعي فقد أنكرت سوريا
هذا الأمر, و قد ادعت ان لديها
كامل الحق في الرد على اسرائيل
في الوقت والطريقة التي تراها
مناسبة. و أضيف الى هذا التوتر
هو أن حزب الله لا زال مغتاظا
جدا من مقتل مغنية, الذي كان
يقال أنه كان ضابط اتصال حزب
الله مع الجيش الإيراني. الملصق
الذي رأيته في بيروت في بداية
هذا الصيف يوضح المشاعر بشكل
جلي: صورة مغنية و صاروخ يطلق (
في الغالب تجاه اسرائيل) مع
تعليق وهو " الحساب ما زال
مفتوحا و لم يقفل بعد". إن أي
عملية اغتيال قادمة سوف تجعل من
الانتقام أشد بذلك بكثير. الخطر
الآن هو أنه لا يوجد هناك مكان
وسط ما بين اسرائيل و أعدائها
لمنع تحول
الانتقام و الانتقام المتبادل
الى صراع إقليمي كبير. بعد أن
انسحب الاسرائيليون من لبنان
عام 2000, كان هناك اتفاق غير
مكتوب بين الطرفين على أن تنحصر
المناوشات في أماكن معينة و
محصورة و هي على الأخص مزارع
شبعا المحتلة. لقد تم احترام هذا
العقد غير المكتوب مع بعض
الاستثناءات حتى عام 2006, عندما
قام حزب الله بأسر جنديين
إسرائيليين و عندها قامت
اسرائيل بالرد على ذلك من خلال
قصف و غزو مناطق كبيرة من لبنان.
و قد أوقف قرار الأمم المتحدة
إطلاق النار, ولكن هذا القرار
يمر في مراحله الأخيرة حاليا.
فكلا الجانبين يخرقان
تعهداتهما دون أية عقوبة تذكر.
فقد أعاد حزب الله تسلحه منذ
انتهاء الحرب, كما أن سلاح الجو
الاسرائيلي يخترق الأجواء
اللبنانية بشكل يومي تقريبا. وقد جاء
نعي قرار الأمم المتحدة يوم
الجمعة مع البيان الوزاري
اللبناني الذي أعطى حزب الله
الحق في استرداد الأراضي
اللبنانية التي تحتلها اسرائيل
– يعني مزارع شبعا- بالقوة. إن
هذا الاتفاق هو بمثابة انتصار
لحزب الله, الذي هو حاليا في
حالة شجار مع الحكومة اللبنانية
المدعومة أمريكيا منذ حوالي
عامين بسبب وضعه كدولة مسلحة
داخل دولة شرعية, هذا الصراع توج
في شهر مايو بسيطرة حزب الله
القصيرة على بيروت. و مع هذه
الاتفاقية الجديدة فان حزب الله
من الناحية التقنية لم يعد
دولة داخل دولة,
ولكنه ذراع
شرعي لسياسة الدفاع
اللبنانية. ان هذا
الأمر قد ينعكس سلبيا على لبنان,
و لا يعود ذلك الى أن البلد تقوم
حاليا بخرق القانون الدولي فقط.
على الرغم من كل الدمار الذي حل
في لبنان على يد اسرائيل عام 2006 (حوالي
1200 قتيل و أكثر من مليون نازح و
مليارات الدولارات من الدمار)
فان الدولة اليهودية كانت تمارس
ضبط النفس في الغالب حيث أنها
استهدفت معاقل حزب الله في جنوب
لبنان وجنوب بيروت. وفي حالة حرب
أخرى فان كل الرهانات سوف تكون
موقفة. و لكن
حتى حرب شاملة في لبنان يمكن أن
تكون استعراض جانبي. ان هاجس
اسرائيل الأمني لا يتمثل في
صواريخ حزب الله, و لكنه برنامج
إيران النووي. بعد أن رجع باراك
أوباما الى الولايات المتحدة من
جولة زار فيها اسرائيل الشهر
الماضي فقد أخبر أعضاء الكونغرس
أن لديه شعورا أنه و اذا لم تحل
المفاوضات مع إيران المشكلة
النووية فان الجيش الاسرائيلي
سوف يتولى المسئولية بيده هو. و
على هذا هل يستعد الأمن
الاسرائيلي لمثل هذه العملية من
خلال حماية نفسه من رد يقوم به
حزب الله عن طريق قتل العملاء
الذين ينسقون ما بين حزب الله
وسوريا و إيران؟ ولكن بالتأمل
في ضربة إسرائيلية جوية ضد
إيران, و انتقام إيران الذي سيصل
أماكن بعيدة فان ذلك كاف لجعلي
أفكر في خططي التي أعدها للسفر
بشكل أكثر حذرا – مع أو بدون درع
واق- . أي شخص يريد السفر معي الى
سويسرا؟ Readying
for Revenge Posted
by Andrew Lee Butters For
a long time when I travelled in the Because
in the But
could and should are two different things. Of
greater concern is that The
danger now is that there is nothing in place between The
death knell for the UN cease fire resolution came on
Friday with a statement by the Lebanese government that
gives Hizballah the right to reclaim Lebanese land
occupied by This
could backfire against But
even a total war in http://time-blog.com/middle_east/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |